الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ:
1656 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" بِئْسَ مَا لِأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ، وَاسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقَلِهِ "
⦗ص: 84⦘
، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَحَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، قَالَ: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْو مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ
⦗ص: 85⦘
، وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ
1658 -
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَلَا يَزَالُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا» ،
1659 -
وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ، وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِإِسْنَادٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ
1660 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
1661 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبًا لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ، أَوْ مَالَ أَخِيهِ
⦗ص: 88⦘
لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» ، وَأُنْزِلَ فِي ذَلِكَ:{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنَا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] ، وَهَذَا الْحَدِيثُ جَمَعَ فِيهِ شُعْبَةُ، الْأَعْمَشَ، وَمَنْصُورًا، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
1662 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ كَانَ فِيهِ خَصْلَةٌ فَفِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا أُؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ إِسْنَادَهُ إِلَّا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَغَيْرُ أَبِي دَاوُدَ يَرْوِيهِ مَوْقُوفًا
1663 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفًا، وَأَسْنَدَهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ
1664 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ:«مَنْ أَحْسَنَ فِي الْإِسْلَامِ لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الْإِسْلَامِ أُخِذَ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ» ،
1665 -
وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ
⦗ص: 92⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الْأَعْمَشِ
1666 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ آثَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاسًا فِي الْقِسْمَةِ، فَأَعْطَى الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ مِثْلَ ذَلِكَ، وَأَعْطَى نَاسًا مِنَ الْعَرَبِ وَآثَرَهُمْ فِي الْقِسْمَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَاللَّهِ مَا أَعْطَى، أَوْ أَنَّ هَذِهِ قِسْمَةٌ مَا عَدَلَ فِيهَا، أَوِ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ؛ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأُخْبِرَنَّ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ الرَّجُلُ: فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَقَالَ: «قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ إِلَّا جَرِيرٌ
1667 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ نَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا أَبُو وَائِلٍ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ
1668 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تُبَاشِرِ الْمَرْأَتَانِ فَتَصِفَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا»
⦗ص: 94⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْإِسْنَادِ،
1669 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
1670 -
وَحَدَّثَنَاهُ خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: كُنَّا بِبَابِ عَبْدِ اللَّهِ نَنْتَظِرُهُ فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ: أَنَا أُخْرِجُهُ لَكُمْ، فَدَخَلَ إِلَيْهِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ بِمَكَانِكُمْ، مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرَجَ إِلَيْكُمْ إِلَّا كَرَاهَةَ أَنْ أَمِلَّكُمْ «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ كَرَاهَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا»
⦗ص: 95⦘
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ عَنْهُ، وَقَدْ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
1671 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:«لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَأَنَا لَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَبْعَثُنَا وَلَا يَعْزِمُ عَلَيْنَا فِي الْأَمْرِ حَتَّى يَفْعَلَهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَزَالَ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهُ، وَإِذَا حَاكَ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ سَأَلَ عَنْهُ رَجُلًا فَشَفَاهُ مِنْهُ، وَيُوشِكُ أَلَّا يَجِدَهُ، وَاللَّهِ مَا شَبَّهْتُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالثَّغْبِ، شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وَلَا نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ
1672 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
⦗ص: 96⦘
،
1673 -
وَحَدَّثَنَاهُ بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، وَحَمَّادٍ، وَأَبِي هَاشِمٍ، وَالْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،
1674 -
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، وَحُصَيْنٍ، وَأَبِي هَاشِمٍ، وَحَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَّادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "
⦗ص: 97⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ
1675 -
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَيْفَ أَعْلَمُ أَنِّي مُحْسِنٌ؟ قَالَ: " إِذَا قَالَ جِيرَانُكَ: إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَأَنْتَ مُحْسِنٌ، وَإِذَا قَالَ جِيرَانُكَ: إِنَّكَ مُسِيءٌ فَإِنَّكَ مُسِيءٌ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ إِلَّا مَعْمَرٌ وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
1676 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ حَتَّى تَخْلِطُوا بِحَدِيثِهِ كَيْ لَا يُحْزِنَهُ»
⦗ص: 99⦘
، وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ مَنْصُورٍ
1677 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَطَّ خُطُوطًا فَقَالَ: " هَذِهِ سُبُلٌ، عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، وَتَلَا {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153] "، الْآيَةَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
⦗ص: 100⦘
الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله