الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
1879 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنَ السَّحُورِ أَذَانُ بِلَالٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ»
⦗ص: 266⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ
1880 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى نَاسٍ مِنَ
⦗ص: 267⦘
الزُّطِّ فَقَالَ: «هَؤُلَاءِ أَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ بِالْجِنِّ» ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْجِنِّ، وَهَذَا اللَّفْظُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلَّا عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
1881 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدٍ الْمَلِكِ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَنَّهُ لَقِيَ امْرَأَةً فَذَكَرَ أَنَّهُ أَصَابَ مِنْهَا قُبْلَةً أَوْ شَيْئًا ذَكَرَهُ، فَكَأَنَّهُ سُئِلَ عَنْ كَفَّارَتِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:" {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا} [هود: 114] " الْآيَةَ
1882 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ التَّلَقِّي»
1883 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: نا عَاصِمٌ يَعْنِي الْأَحْوَلَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
⦗ص: 269⦘
: " أُمِرْنَا إِذَا رَأَيْنَا مِنْ يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ أَنْ نَقُولَ لَهُ: لَا وَجَدْتَ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
1884 -
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، قَالَ: نا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ ـ أَوْ قَالَ فِي الصَّلَاةِ، لَمْ يَكُنْ مِنَ اللَّهِ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَامٍ» ، وَهَذَا الْكَلَامُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفًا، وَأَسْنَدَهُ أَبُو عَوَانَةَ
1885 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الضُّبَعِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
⦗ص: 270⦘
الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:«مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ وَضَعْتُ شِمَالِي عَلَى يَمِينِي فَأَخَذَ يَمِينِي فَوَضَعَهَا عَلَى شِمَالِي» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ، وَهُوَ رَجُلٌ وَاسِطِيُّ، رَوَى عَنْهُ هُشَيْمٌ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
1886 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ السَّلُولِيِّ، قَالَ بُنْدَارٌ، وَيُقَالَ السَّلِّيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَخَرَجَ إِلَى الْبَطْحَاءِ، بَطْحَاءَ مَكَّةَ، ثُمَّ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ـ يَعْنِي عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ثُمَّ قَالَ:«لَا تَبْرَحَنَّ خَطَّكَ، فَإِنِ انْتَهَى إِلَيْكَ أَحَدٌ فَلَا تُكَلِّمْهُ» ، ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ أَرَادَ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي خُطًى إِذْ أَتَانِي رِجَالٌ كَأَنَّهُمُ الزُّطُّ، أَشْعَارُهُمْ وَأَجْسَادُهُمْ لَا يُجَاوِزُونَ الْخَطَّ، ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ:«لَقَدْ آذَانِي هَؤُلَاءِ اللَّيْلَةَ» ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ فِي خَطِّي فَتَوَسَّدَ فَخِذِي فَرَقَدَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَقَدَ نَفَخَ النَّوْمَ نَفْخًا، فَبَيْنَمَا أَنَا قَاعِدٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَسِّدٌ
⦗ص: 272⦘
فَخِذِي، إِذَا أَنَا بِرِجَالٍ كَأَنَّهُمْ رِجَالُ الْحِجَازِ، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ، اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بِهِمْ مِنَ الْجَمَالِ، فَجَلَسَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَطَائِفَةٌ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَالُوا بَيْنَهُمْ: مَا رَأَيْنَا أَحَدًا قَطُّ أُوتِيَ مَا أُوتِيَ هَذَا النَّبِيُّ إِنَّ عَيْنَيْهَ نَائِمَةٌ وَقَلْبَهُ يَقْظَانُ فَاضْرِبُوا لَهُ مَثَلًا ـ أَحْسَبُهُ قَالَ: بِرَجُلٍ بَنَى قَصْرًا ثُمَّ جَعَلَ مَأْدُبَةً وَدَعَا النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ، فَمَنْ أَجَابَهُ أَكَلَ مِنْ طَعَامِهِ وَشَرِبَ مِنْ شَرَابِهِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ أَوْ عُوقِبَ، ثُمَّ ارْتَفَعُوا، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي:«سَمِعْتَ مَا قَالَ هَؤُلَاءِ، وَهَلْ تَدْرِي مَنْ هُمْ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«هُمُ الْمَلَائِكَةُ» ، قَالَ:«فَتَدْرِي مَا الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوهُ؟» ، قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:«مَثَلُ الَّذِي ضَرَبُوا الرَّبُّ تبارك وتعالى بَنَى الْجَنَّةَ وَدَعَا إِلَيْهَا عِبَادَهُ فَمَنْ أَجَابَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ أَوْ عَذَّبَهُ» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْ هَذَا
⦗ص: 273⦘
الْوَجْهِ، وَقَدْ رَوَاهُ التَّيْمِيُّ فَخَالَفَ جَعْفَرَ بْنَ مَيْمُونٍ فِي إِسْنَادِهِ، وَقَالَ عَنْ عَمْرٍو الْبِكَالِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ