الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُرَّةُ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
2022 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا»
⦗ص: 389⦘
، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ
2023 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: نا سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا» ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَأَحْسَبُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ أَخْطَأَ فِيهِ لِأَنَّهُ لَمْ يُتَابِعَهْ عَلَيْهِ أَحَدٌ
⦗ص: 390⦘
، وَإِنَّمَا عند الثَّوْرِيِّ هَذَا الْكَلَامُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَحْسَبُ أَنْ يَكُونَ دَخَلَ لَهُ مَتْنُ حَدِيثٍ فِي إِسْنَادِ حَدِيثٍ، وَلَيْسَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثًا مُسْنَدًا
2024 -
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَا: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا شُعْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ قَالَ
⦗ص: 391⦘
شُعْبَةُ: رَفَعَهُ وَأَنَا لَا أَرْفَعُهُ ـ: «لَوْ أَنَّ رَجُلًا بِعَدَنٍ أَبْيَنَ أَرَادَهُ بِسُوءٍ أَذَاقَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ» ، يَعْنِي فِي قَوْلِ اللَّهِ عز وجل:{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ} [الحج: 25] بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
2025 -
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أنا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ
⦗ص: 392⦘
حَقَّ الْحَيَاءِ» ، قَالَ: إِنَّا نَسْتَحِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ:«لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنْ مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبَلَاءَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ»
2026 -
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أنا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا مَنْ أَحَبَّ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يُسْلِمَ قَلْبُهُ، وَلَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: «غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ، وَلَا اكْتَسَبَ عَبْدٌ مَالًا حَرَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ فَيُقْبَلُ مِنْهُ، وَلَا يُنْفِقُهُ فَيُبَارَكُ لَهُ فِيهِ، وَلَا يَدَعُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلَى النَّارِ، إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئَ، وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لَا
⦗ص: 393⦘
يَمْحُو الْخَبِيثَ، وَمَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقَّهِ فَإِنَّهُ أَبَرُّ مِنْ ذَلِكَ أَنْ لَا يَسْلُبَ الْيَتِيمَ وَيَكْسُوَ الْأَرْمَلَةَ، وَمَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ فَذَلِكَ الدَّاءُ الْعُضَالُ، وَمَنِ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ حِلِّهِ فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ، فَمِثْلُ ذَلِكَ مِثْلُ الْغَيْثِ يَنْزِلُ» ، وَذَكَرَ كَلِمَةً ذَهَبَتْ عَنِّي، وَأَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ هَذَا فَرَجُلٌ كُوفِيُّ، وَالصَّبَاحُ بْنُ مُحَمَّدٍ
⦗ص: 394⦘
فَلَيْسَ بِالْمَشْهُورِ، وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ عَلَى مَا فِيهِ مِنَ الْعِلَّةِ لَأَنَّا لَمْ نَحْفَظْ كَلَامَهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَأَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ
2027 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ لِلْمَلِكِ لِمَّةً، وَلِلشَّيْطَانِ لِمَّةً، فَلِمَّةُ الْمَلِكِ إِيعَادُ الْخَيْرِ وَتَحْذِيرٌ مِنَ الشَّرِّ، وَلِمَّةُ الشَّيْطَانِ إِيعَادُ الشَّرِّ ـ أَحْسَبُهُ قَالَ: وَتَحْذِيرٌ مِنَ الْخَيْرِ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ أَبِي الْأَحْوَصِ مَوْقُوفًا
2028 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ
⦗ص: 395⦘
عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نُعِيَ إِلَيْنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسِتٍّ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقَ جَمَعَنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ فَنَظَرَ إِلَيْنَا فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ:" مَرْحَبًا بِكُمْ وَحَيَّاكُمُ اللَّهُ، حَفِظَكُمُ اللَّهُ، آوَاكُمُ اللَّهُ، نَصَرَكُمُ اللَّهُ، رَفْعَكُمُ اللَّهُ، هَدَاكُمُ اللَّهُ، رِزْقَكُمُ اللَّهُ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ، سَلَّمَكُمُ اللَّهُ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَأُوصِي اللَّهَ بِكُمْ وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ، أَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلَادِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِي وَلَكُمْ: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83] ، ثُمَّ قَالَ: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 60] "، ثُمَّ قَالَ:«قَدْ دَنَا الْأَجَلُ وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَإِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى، وَالْكَأْسِ الْأَوْفَى وَالرَّفِيقِ الْأَعْلَى» ـ أَحْسَبُهُ ـ فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَنْ يُغَسِّلُكَ إِذَنْ؟ قَالَ:«رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى» ، قُلْنَا: فَفِيمَا نُكَفِّنُكَ؟ قَالَ: «فِي ثِيَابِي هَذِهِ إِنْ شِئْتُمْ، أَوْ فِي حُلَّةٍ يَمَنِيَّةٍ، أَوْ فِي بَيَاضِ مِصْرَ» ، قَالَ: قُلْنَا: فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنَّا؟ فَبَكَيْنَا وَبَكَى، وَقَالَ: " مَهْلًا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْرًا، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي ثُمَّ وَضَعْتُمُونِي عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي فَاخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ جُنُودِهِ، ثُمَّ الْمَلَائِكَةُ صَلَّى
⦗ص: 396⦘
اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِأَجْمَعِهَا، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَوْجًا فَوْجًا فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وَلَا تُؤْذُونِي بِبَاكِيَةٍ ـ أَحْسَبُهُ قَالَ ـ: وَلَا صَارِخَةٍ وَلَا رَانَّةٍ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي، ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْدَ، وَاقْرَءُوا أَنْفُسَكُمْ مِنِّي السَّلَامَ، وَمَنْ غَابَ مِنْ إِخْوَانِي فَأَبْلِغُوهُ مِنِّي السَّلَامَ، وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِكُمْ بَعْدِي فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَقْرَأُ السَّلَامَ ـ أَحْسَبُهُ قَالَ ـ عَلَيَّ وَعَلَى كُلِّ مَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي مِنْ يَوْمِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " قُلْنَا: يَا رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، فَمَنْ يُدْخِلُكَ قَبْرَكَ مِنَّا؟ قَالَ:«رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي مَعَ مَلَائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ» وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَأَسَانِيدُهَا، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مُتَقَارِبَةٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا مِنْ مُرَّةَ وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ مَنْ أَخْبَرَهُ عَنْ مُرَّةَ، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ غَيْرُ مُرَّةَ