المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر - مسند الشاميين للطبراني - جـ ٤

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ وَأَصْلُهُ بَصْرِيٌّ نَزَلَ الشَّامَ وَمَاتَ بِهَا

- ‌سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌قَتَادَةُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌قَتَادَةُ عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

- ‌قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ

- ‌قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حَدْرَةَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَبِيصَةَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنُ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَجْرَدِ بْنِ مِدْرَاعٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْجَرْمِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَوْفٍ الشَّيْبَانِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَبِي الشَّعْثَاءِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ

- ‌قَتَادَةُ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ

- ‌قَتَادَةٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكٍ الْعَبْدِيِّ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ النَّاجِيِّ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ بُجْدَانَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ الشَّيْبَانِيِّ

- ‌سَعِيدْ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى الْقُشَيْرِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ بِلَالٍ الْمُزَنِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حِمْيَرِيِّ بْنِ بَشِيرٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْبَجَلِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ غَانِمٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْعُطَارِدِيِّ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الرَّضْرَاضِ بْنِ أَسْعَدَ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَبْسِيِّ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ رِجَالٍ لَمْ يُسَمِّهِمْ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْأَسْلَمِيِّ

- ‌قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حِصْنٍ

- ‌قَتَادَةُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْعَتَكِيِّ

- ‌قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ وَاسْمُ أَبِي وَحْشِيَّةَ: إِيَاسٌ

- ‌سَعِيدٌ، عَنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ الْوَرَّاقِ

- ‌سَعِيدٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ

- ‌سَعِيدُ، عَنْ مُوسَى بْنِ السَّائِبِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ

- ‌سَعِيدٌ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ دَاوُدَ الْقَطَّانِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ

- ‌سَعِيدٌ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ شُعَيْبٍ أَخِي عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

- ‌رِوَايَتُهُ عَنِ الْمَدَنِيِّينَ

- ‌سَعِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ

- ‌رِوَايَةُ سَعِيدٍ، عَنِ الْكُوفِيِّينَ سَعِيدٌ عَنِ الْأَعْمَشِ

- ‌سَعِيدٌ عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ

- ‌رِوَايَتُهُ عَنِ الشَّامِيِّينَ [سَعِيدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ أَبِي مَالِكٍ]

- ‌مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ

- ‌مُعَاوِيَةٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

- ‌مُعَاوِيَةُ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ

- ‌مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ الْيَحْصِبِيِّ الدِّمَشْقِيِّ

- ‌مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ مَرْزُوقِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ

- ‌الْوَلِيدُ بْنُ كَامِلٍ

- ‌أُمَيَّةُ بْنُ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ

- ‌نُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ الْقَيْنِيُّ

- ‌رِوَايَتُهُ عَنِ الْمَكِّيِّينَ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ

- ‌رِوَايَتُهُ عَنِ الْمَدَنِيِّينَ

- ‌شُعَيْبٌ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ الْكِنْدِيِّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ

- ‌شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ الْأَعْرَجِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سُوَيْدٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيِّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنَ وَدِيعَةَ بْنَ خِدَامٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ الْبَصْرِيُّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَخِي أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ لَمْ يُسَمِّهِ الزُّهْرِيُّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ الْخُزَاعِيِّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنِ النَّحَّامِ الْكِنَانِيِّ

- ‌الزُّهْرِيُّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ الْقُرَظِيُّ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكْوَانَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي عَمْرَةَ

- ‌شُعَيْبٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيِّ

- ‌مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ مَوْلَى هُذَيْلٍ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنْ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ الْمُعَطَّلِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ ثَوْبَانَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ النَّوَاسِ بْنِ سَمْعَانَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَائِشَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ التَّمِيمِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ وَقُزْعَةَ بْنِ يَحْيَى وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَا

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي عَائِشَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ قَيْصَرَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ نُعَيْمٍ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَ [سَهْلِ بْنِ] أَبِي جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي سَلَامٍ الْبَاهِلِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَامَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعِيشَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي أَرْطَأَةَ الْيَعْمُرِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ وَقَّاصِ بْنِ رَبِيعَةَ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ ابْنِ خَبَّابٍ

- ‌[مَكْحُولٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ وَرَّادٍ كَاتَبِ الْمُغِيرَةِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبَّادِ بْنِ زِيَادٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ حَفْصِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جَابِرٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ

- ‌مَكْحُولٌ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ مَسْرُوقٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ الزُّرَقِيِّ

- ‌مَكْحُولٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

الفصل: ‌شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر

‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلَ

ص: 223

3139 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِيهِ، خَبَّابٍ - وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَاقَبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَانَ مَعَ الْفَجْرُ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلَاتِهِ جَاءَهُ خَبَّابٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ صَلَاةً مَا رَأَيْتُكَ صَلَّيْتَ نَحْوَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَجَلْ، إِنَّهَا صَلَاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ، سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل فِيهَا ثَلَاثَ خِلَالٍ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي عَلَى مَا أَهْلِكَ بِهِ الْأُمَمَ قَبْلَهَا، فَأَعْطَانِيهَا، [وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُسَلَّطَ عَلَيْنَا عَدُوًّا فَيُهْلِكَنَا فَأَعْطَانِيهَا] ، وَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يُلْبِسَهَا شِيَعًا فَمَنَعَنِيهَا»

ص: 223

‌شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

ص: 223

3140 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ

⦗ص: 224⦘

: «أَلَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَهُنَا» يُشِيرُ إِلَى الْمَشْرِقِ «مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ»

ص: 223

3141 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ [بْنُ أَبِي حَمْزَةَ] ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا أَذَانَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ»

ص: 224

3142 -

وَبِإِسْنَادِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ:" أَلَا إِنَّمَا بَقَاؤُكُمْ فِيمَا سَلَفَ مِنَ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، أُعْطِي أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا بِهَا حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ، ثُمَّ عَجَزُوا، فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، وَأُعْطِيَ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ الْإِنْجِيلَ، فَعَمِلُوا بِهِ حَتَّى صَلُّوا الْعَصْرَ، ثُمَّ عَجَزُوا، فَأُعْطُوا قِيرَاطًا قِيرَاطًا، ثُمَّ أُعْطِيتُمِ الْقُرْآنَ، فَعَمِلْتُمْ بِهِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَأُعْطِيتُمْ قِيرَاطَيْنِ، فَقَالَتْ أَهْلُ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ: رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَقَلُّ عَمَلًا وَأَكْثَرُ أَجْرًا، فَقَالَ: هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ أُجُورِكُمْ شَيْئًا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنَّهُ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ "

ص: 224

3143 -

وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةً قَبْلَ

⦗ص: 225⦘

نَجْدٍ، فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ وَصَافَفْنَاهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى لَنَا صَلَاةَ الْخَوْفِ، فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مِنَّا عَلَى الْعَدُوِّ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنٍ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا مَكَانَ الطَّائِفَةِ الَّتِي لَمْ تُصَلِّ، فَرَكَعَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَرَكَعَ لِنَفْسِهِ رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ

ص: 224

3144 -

وَبِإِسْنَادِهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمًا وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، وَإِذَا عَيْنُهُ قَدْ طُفِئَتْ، وَكَانَتْ عَيْنَهُ خَارِجَةٌ مِثْلَ عَيْنِ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا قَدْ طُفِئَتْ قُلْتُ:«يَا ابْنَ صَيَّادٍ أَنْشُدُكَ اللَّهَ، مَتَى طُفِئَتْ عَيْنُكَ هَذِهِ» ؟ فَمَسَحَهَا وَقَالَ: «لَا أَدْرِي وَالرَّحْمَنِ» ، فَقُلْتُ:«كَذَبْتَ، لَا تَدْرِي وَهِيَ فِي رَأْسَكِ» ؟ فَنَخَرَ ثَلَاثًا فَفَجَأَنِي مِنْهُ مَا لَمْ أَكُنْ أَحْتَسِبُ، فَزَعَمَ الْيَهُودِيُّ أَنِّي ضَرَبْتُ صَدْرَهُ، وَلَا أَعْلَمُنِي فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا فَقُلْتُ لَهُ:«اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُو قَدْرَكَ» ، قَالَ:«أَجَلْ لَعَمْرِ اللَّهِ لَا أَعْدُو قِدْرِي» ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ:«اجْتَنِبْ هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنَّا نَتَحَدَّثُ» أَنَّ الدَّجَّالَ إِنَّمَا يَخْرُجُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا "

ص: 225

3145 -

وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمَ سَبِطَ الشَّعْرِ يَنْطِفُ رَأْسُهُ مَاءً، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: ابْنُ مَرْيَمَ، فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ

⦗ص: 226⦘

طَافِيَةٌ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا الدَّجَّالُ، أَقْرَبُ النَّاسِ شَبَهًا بِهِ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ قَطَنِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ "

ص: 225

3146 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ انْطَلَقَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَبْلَ ابْنَ صَيَّادٍ، حَتَّى وَجَدُوهُ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ يَوْمَئِذٍ الْحُلُمَ، فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ ظَهْرَهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [لِابْنِ صَيَّادٍ:«أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الْأُمِّيِّينَ، فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:] أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَرَفَضَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ:«آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِابْنِ صَيَّادٍ: «مَاذَا تَرَى؟» فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«خَلَطَ عَلَيْكَ الْأَمْرُ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خبءً» فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: هُوَ الدُّخُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُو قَدْرَكَ» فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ لَمْ يَكُنْهُ فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ» قَالَ سَالِمٌ: فَسَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ يَوْمًا إِلَى النَّخْلِ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّخْلَ طَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ، وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةَ، فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ

⦗ص: 227⦘

رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ، فَقَالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ: يَا صَافُ - وَهُوَ اسْمُهُ - هَذَا مُحَمَّدٌ؛ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ تَرَكْتُهُ يَنَامُ» . قَالَ سَالِمٌ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ:«إِنِّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيِّ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ سَأَقُولُ لَكُمْ قَوْلًا لَمْ يُعَلِّمْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ، تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ»

ص: 226

3147 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ: ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الْعِشَاءِ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ، فَقَالَ:«أَرَأَيْتُكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: فَذَهَبَ النَّاسُ فِي مَقَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِلْكَ إِلَى مَا يُحَدِّثُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ عَنْ مِئَةِ سَنَةٍ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا يَبْقَى مَنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ» يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهُ يَنْخَرِمُ ذَلِكَ الْقَوْمُ

ص: 227

3148 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مِنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

ص: 227

قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَقَالَ طَاوُسٌ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ: ذَكَرُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاغْسِلُوا رُؤُوسَكُمْ وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا جُنُبًا، وَأَصِيبُوا مِنَ الطِّيبِ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا الْغُسْلُ فَنَعَمْ، وَأَمَّا الطِّيبُ فَلَا أَدْرِي

ص: 228

3149 -

وَبِإِسْنَادِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى إِذَا آوَاهُمُ الْمَبِيتُ إِلَى غَارٍ؛ فَدَخَلُوهُ، فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ، فَسَدَّتْ عَلَيْهِمُ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ وَاللَّهِ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ [لِي] أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، فَكُنْتُ لَا أَغْبُقُ قَبْلَهُمَا أَهْلًا وَلَا مَالًا، فَنَأَى بِي طَلَبُ الشَّجَرِ يَوْمًا، فَلَمْ أُرُحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى نَامَا، فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا [فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَغْبُقَ قَبْلَهُمَا أَهْلًا أَوْ مَالًا، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ فِي يَدَيَّ أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ، فَاسْتَيْقَظَا فَشَرِبَا غَبُوقَهُمَا] ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَأَفْرِجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ، فَانْفَرَجَتِ انْفِرَاجًا لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهُ ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ، كَانَتْ لِي بِنْتُ عَمٍّ، فَكَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ، فَرَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّي، حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ، فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمِئَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِهَا، فَفَعَلْتُ، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا، قَالَتْ: لَا أُحِلُّ لَكَ أَنْ تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ، فَتَحَرَّجْتُ مِنَ الْوقُوعِ عَلَيْهَا، فَانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِيَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَتَرَكَتُ الذَّهَبَ الَّذِي أُعْطِيتَهَا

⦗ص: 229⦘

، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَأَفْرِجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" فَقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ، اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ فَأَعْطَيْتُهُمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلِ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ، فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَ مِنْهُ الْأَمْوَالُ، فَجَاءَنِي بَعْدَ حِينٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ لَهُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أُجْرَتِكَ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ، [فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِئْ بِي] فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ، فَأَخَذَ ذَلِكَ كُلَّهُ، فَاسْتَاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا، اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَأَفْرِجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةَ، فَخَرَجُوا مِنَ الْغَارِ يَمْشُونَ "

ص: 228

3150 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، حَ وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلَاةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ إِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ إِذَا قَالَ:«سَمِعَ اللَّهَ لِمَنْ حَمِدَهُ» فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ:«رَبَّنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ» وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ وَلَا حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ

ص: 229

3151 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا بِشْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، حَ وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ»

ص: 230

3152 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا بِشْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، حَ وحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا عَلِيُّ، وَأَبُو الْيَمَانِ، قَالَا: ثَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ فِي السَّفَرِ يُؤَخِّرُ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

ص: 230

3153 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ»

ص: 230

3154 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: «لَقَدْ أُصِيبَ

⦗ص: 231⦘

عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانٍ وَمَا أَحَدٌ يُسَبِّحُ سُبْحَةَ الضُّحَى، وَإِنَّهَا لِمَنْ أَحَبَّ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ إِلَيَّ»

ص: 230

3155 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَنِي رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَكَلَّمَنِي فَإِذَا هُوَ يَأْمُرُنِي فِي كَلَامِهِ بِأَنْ أَعْتِبَ عَلَى عُثْمَانَ، وَتَكَلَّمَ كَلَامًا طَوِيلًا، وَهُوَ امْرُؤٌ فِي لِسَانِهِ ثِقَلٌ، فَلَمْ يَكَدْ يَقْضِي كَلَامَهُ سَرِيعًا، فَلَمَّا قَضَى كَلَامَهُ، قُلْتُ لَهُ: إِنَّا قَدْ كُنَّا نَقُولُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيٌّ: «أَفْضَلُ أُمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ عُثْمَانَ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ حَقٍّ، وَلَا جَاءَ مِنَ الْكَبَائِرِ شَيْئًا، وَلَكِنْ هُوَ بِالْمَالِ إِنْ أَعْطَاكُمُوهُ رَضِيتُمْ، وَإِنْ أَعْطَى أُولِي قَرَابَتِهِ سَخِطْتُمْ، إِنَّمَا تُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا كَفَارِسَ وَالرُّومِ، لَا يَتْرُكُونَ لَهُمْ أَمِيرًا إِلَّا قَتَلُوهُ» ، ثُمَّ فَاضَتْ عَيْنَاهُ بِأَرْبَعَةٍ مِنَ الدُّمُوعِ، ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ [أَلَا لَا نُرِيدُ ذَلِكَ] »

ص: 231

3156 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا بِشْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كُلُوا مِنْهَا ثَلَاثًا» يَعْنِي الضَّحَايَا

ص: 231

3157 -

وَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِهِلَالِ رَمَضَانَ

⦗ص: 232⦘

: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ»

ص: 231

3158 -

وَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِقَتْلِ الْكِلَابِ

ص: 232

3159 -

وَبِإِسْنَادِهِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ، وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَلْتَمِسَانِ الْبَصَرَ وَيُسْقِطَانِ الْحَبَلَ» فَبَيْنَا أَنَا طَارِدُ حَيَّةٍ مِنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ فَصَدَّنِي زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوْ أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَقُلْتُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِقَتْلِهَا، قَالَ: فَإِنَّهُ قَدْ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ، يُرِيدُ عَوَامِرَ الْبُيُوتِ

ص: 232

3160 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنْ ثَقِيفِ طَلَّقَ نِسَاءَهُ وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ، فَجَاءَ بِهِ مِنَ الطَّائِفِ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ:«أَلَمْ أُحَدِّثْ أَنَّكَ طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ وَقَسَمْتَ مَالَكَ بَيْنَ بَنِيكَ» ؟ قَالَ: «قَدْ فَعَلْتُ» ، فَقَالَ عُمَرُ:«إِنِّي لَأَظُنُّ الشَّيْطَانَ قَدْ سَمِعَ بِمَوْتِكَ بِمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ»

ص: 232

3161 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، حَ

⦗ص: 233⦘

وحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَبِّحُ عَلَى ظَهْرِ دَابَّتِهِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، وَيُومِئُ بِرَأْسِهِ إِيمَاءً

ص: 232

3162 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ امْرَأَةُ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، أَغْمَمْتُ لِذَلِكَ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ، فَسَكَتَ عَنِّي، فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا دَخَلَنِي، فَلَمَّا تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ:«مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ» ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: «لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ حِينَ عَرَضَتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ، فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا» ؟ قُلْتُ: «نَعَمْ» ، قَالَ:«مَا مَنَعَنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ شَيْئًا، لِأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُهَا، وَلَمْ أَكُنْ أُفْشِي سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

ص: 233

3163 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا بِشْرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: لَا تَبْكُوا عَلَيَّ، مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَلْيَخْرُجْ، أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟:«الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ»

ص: 233

3164 -

وَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ لَمَّا حُضِرَ: «إِنَّ اللَّهَ عز وجل حَافَظُ الدِّينِ أَيَّ ذَلِكَ أَفْعَلُ فَقَدْ تَبَيَّنَ لِي، أَنْ لَا أَسْتَخْلِفَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَسْتَخْلِفْ، وَإِنِ أَسْتَخْلَفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ أَبَو بَكْرٍ»

⦗ص: 234⦘

. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَكَرِهْتُ حِينَ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرَ مُسْتَخْلِفٍ، وَأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ سُنَّةَ أَحَدٍ مَعَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا اقْتَدَى بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ص: 233

3166 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَاهُ، أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ، سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ» قَالَ عُمَرُ: فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْهَا ذَاكِرًا وَلَا آثِرًا

ص: 234

3167 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِينِي الْعَطَاءَ فَأَقُولُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا، فَقُلْتُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ، وَمَا آتَاكَ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَالَا فَلَا تَتْبَعْهُ نَفْسَكَ»

ص: 234

3168 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ مَرْوَانَ، كَانَ يُرْسِلُ إِلَى حَفْصَةَ، يَسْأَلُهَا الصُّحُفَ الَّتِي كُتِبَ فِيهَا الْقُرْآنُ، فَتَأْبَى حَفْصَةُ أَنْ تُعْطِيَهُ إِيَّاهَا، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ وَرَجَعْنَا مِنْ دَفْنِهَا، أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِالْعَزِيمَةِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِيُرْسِلَ إِلَيْهِ بِتِلْكَ الصُّحُفِ، فَأَرْسَلَ بِهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَأَمَرَ بِهَا مَرْوَانُ فَشُتِّتَتْ، ثُمَّ قَالَ مَرْوَانُ:" إِنَّمَا فَعَلْتُ هَذَا لَأَنَّ مَا فِيهَا قَدْ كُتِبَ وَخُطَ فِي الْمَصَاحِفِ، فَخَشِيتُ إِنْ طَالَ فِي النَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَرْتَابَ فِي شَأْنِ هَذَا الْمُصْحَفِ مُرْتَابٌ، فَيَقُولُ: قَدْ كَانَ فِيهَا شَيْءٌ لَمْ يُكْتَبْ "

ص: 235

3169 -

وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، رضي الله عنه يَقُولُ:«مَنْ ضَفَرَ فَلْيَحْلِقْ، لَا تَشَبَّهُوا بِالتَّلْبِيدِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُلَبِّدًا»

ص: 235

3170 -

وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ " إِذَا كَانَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ الذَّهَبُ وَالْوَرِقُ خَيَّرَهُ حِينَ يَقْضِيهِ أَيُّ الصِّنْفَيْنِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ ثُمَّ يَقْضِيهِ بِصَرْفِ النَّاسِ

ص: 235

3171 -

وَقَالَ: قَالَ سَالِمٌ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، " كَانَ إِذَا نَهَى النَّاسَ عَنْ أَمَرٍ، دَعَا أَهْلَهُ، فَقَالَ:«إِنِّي نَهَيْتُ النَّاسَ عَنْ كَذَا وَكَذَا، وَإِنَّمَا يَنْظُرُ النَّاسَ. . . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ»

ص: 235

3172 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ

⦗ص: 236⦘

الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يَنْهَى أَنْ يُصَلِّيَ الْمَرِيضُ، عَلَى الْعُودِ، وَقَالَ:«مَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ السُّجُودَ فَلْيُومِئُ إِيمَاءً»

ص: 235

3173 -

قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:«لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمُسْلِمِ شَيْءٌ»

ص: 236

3174 -

وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:«لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الرَّجُلِ شَيْءٌ»

ص: 236

3175 -

وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ يَدْعُو أَحْيَانًا بِالْوَضُوءِ فَيَتَوَضَّأُ، فَقِيلَ لَهُ:«أَمَا تَرَى أَنَّ الْغُسْلَ يَكْفِيكَ» ؟ قَالَ: «بَلَى، وَلَكِنْ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَحْيَانًا، أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ذَكَرِي الْمَذْيُ بَعْدَ الْغُسْلِ، فَإِذَا مَسِسْتُ ذَكَرِي تَوَضَّأْتُ»

ص: 236

3176 -

وَأَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يَقُولُ:«لَا أَعْلَمُ الْهَدْيَ إِلَّا مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ» ، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَا يَنْحَرُ فِي الْحَجِّ إِلَّا الْإِبِلَ وَالْبَقَرَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَمْ يَذْبَحْ لِذَلِكَ شَيْئًا

ص: 236

3177 -

وَأَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يُخْبِرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَهْطٌ يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَكَلِ الْمُحْرِمِ الصَّيْدَ، يَأْكُلُهُ الْقَوْمُ لَمْ يَكُنْ أَمَرَ بِهِ وَلَا شَعَرَ بِهِ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَأَفْتَيْتُهُمْ بِأَكْلِهِ، ثُمَّ وَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَاسْتَفْتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِيهِ؟ فَسَأَلَنِي:«بِمَاذَا أَفْتَيْتُمْ» ؟ فَقُلْتُ: «بِأَكْلِهِ» . فَقَالَ: «لَوْ أَفْتَيْتُمْ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَأَوْجَعْتُكَ» ، فَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، قَالَ سَالِمٌ: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَا يَأْكُلُهُ

ص: 236

3178 -

وَقَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «إِذَا أَحَدُكُمْ رَمَى الْجَمْرَةَ وَحَلَقَ أَوْ قَصَّرَ، فَقَدْ حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا النِّسَاءَ وَالطِّيبَ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَلَمَّا حَجَّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرْتُ بِذَلِكَ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ، فَأَخْبَرَهُ سُلَيْمَانُ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، أَنَّهُ [أَنَّ] سُلَيْمَانَ [قَالَ] : فَإِنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ تُفْتِي بِأَنَّهُ قَدْ حَلَّ لَهُ الطِّيبَ، وَأَنَّهُ لَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ شَيْءٌ إِلَّا النِّسَاءَ، فَدَعَا، فَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، فَأَخْبَرَهُ سَالِمٌ عَنْ ذَلِكَ، فَدَعَا سُلَيْمَانُ مَوْلَاةً لِعَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ لَهَا: كَيْفَ فَعَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ فِي حَجَّتِهِ؟ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَمْ يَتَطَيَّبْ حَتَّى أَفَاضَ بِالْبَيْتِ فَأَفْلَجَ سُلَيْمَانُ سَالِمًا عَلَيْهِمْ، وَعَمِلَ بِذَلِكَ سُلَيْمَانُ، فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَأْخُذُونَ بِذَلِكَ بَعْدُ

ص: 237

3179 -

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، قَالَ:[إِنَّ] ابْنَ عُمَرَ صَلَّى بِنَا صَلَاةً الْعَصْرِ ثُمَّ رَكِبَ، فَسَارَ سَاعَةً، ثُمَّ أَنَاخَ فَصَلَّى الْعَصْرَ مَرَّةً أُخْرَى، فَقُلْتُ:«أَنَسِيتَ أَنَّكَ كُنْتَ صَلَّيْتَ لَنَا» ؟ فَقَالَ: «إِنِّي مَسِسْتُ ذَكَرِي قَبْلَ أَنْ أُصَلِّيَ وَنَسِيتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ، فَلَمَّا ذَكَرْتُ ذَلِكَ تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ عُدْتُ لِصَلَاتِي» ، قَالَ سَالِمٌ:«فَأَعَدْنَا تِلْكَ الصَّلَاةِ»

ص: 237