الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَكْحُولٌ عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ
3565 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: مَرَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ يَدْعُونِي يَا فَتًى، ادْعُ لِي بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، قُلْتُ: وَمَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ قَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَدْعُوَ لِي مِنْ أَنْ أَدْعُوَ لَكَ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ مَرَرْتُ بِهِ يَقُولُ: نِعْمَ الْغُلَامُ، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ يَقُولُ بِهِ»
3566 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، [ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ] ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: مَرَّ فَتًى عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: نِعْمَ الْفَتَى، فَتَبِعَهُ أَبُو ذَرٍّ، فَقَالَ: يَا [فَتًى، اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ لَكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ] رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: اسْتَغْفِرْ [لِي، قَالَ: أَلَا تُخْبِرُنِي؟ قَالَ: إِنَّكَ مَرَرْتَ عَلَى عُمَرَ] فَقَالَ: نِعْمَ الْفَتَى، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ [صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنَّ اللَّهَ] جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ»
3567 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الْقَاضِي، ثَنَا
⦗ص: 364⦘
عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: جَاءَ عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا عَكَّافُ، أَلَكَ زَوَجَةٌ؟» قَالَ: لَا، قَالَ:«وَلَا جَارِيَةٌ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسِرٌ؟» قَالَ: نَعَمْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ:«فَأَنْتَ إِذًا مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ، إِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى، فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ، فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِنَا النِّكَاحَ، شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ، وَأَرَاذِلُ مَوَتَاكُمْ عُزَّابُكُمْ، أَبِالشَّيَاطِينِ تَمَرَّسُونَ؟ مَا فِي نَفْسٍ سِلَاحٌ أَبْلَغُ فِي الصَّالِحِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، أُولَئِكَ الْمُطَهَّرُونَ الْمُبَرَّءُونَ مِنَ الْخَنَا، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ، إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ وَصوَاحبُ أَيُّوبَ وَصوَاحبُ يُوسُفَ وَصوَاحبُ كُرْسُفَ» فَقَالَ عَطِيَّةُ: وَمَنِ الْكُرْسُفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «رَجُلٌ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ، يَصُومَ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلِ، لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ، ثُمَّ كَفَرَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا، فَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ، فَقَدْ أَدْرَكَهُ اللَّهُ بِمَا سَلَفَ مِنْهُ فَتَابَ عَلَيْهِ، وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ تَزَوَّجْ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُذْنِبِينَ» فَقَالَ عَكَّافُ: لَا أَبْرَحُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَتَّى تُزَوِّجَنِي مَنْ شِئْتَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«فَقَدْ زَوَّجْتُكَ عَلَى اسْمِ اللَّهِ وَالْبَرَكَةِ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ الْحَمِيرِيِّ»