‌«كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه حين يحرم، وعند حله حين يرمي الجمر قبل أن - مشيخة ابن طهمان

160 -

عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ‌

‌«كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ إِحْرَامِهِ حِينَ يَحْرُمُ، وَعِنْدَ حِلِّهِ حِينَ يَرْمِي الْجَمْرَ قَبْلَ أَنْ

يَزُورَ الْبَيْتَ»

161 -

عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَنْ رَمَى الْجَمْرَةَ الْقُصْوَى يَوْمَ النَّحْرِ فَقَدْ حَلَّ لَهُ كُلُّ

⦗ص: 203⦘

شَيْءٍ إِلَّا النِّسَاءَ. فَقِيلَ لَهُ: فَمَا شَأْنُ الطِّيبِ؟ فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«قَدْ ضَمَخَ رَأْسَهُ بِالْمِسْكِ، أَفَتَرَى ذَلِكَ كَانَ طِيبًا أَمْ لَا»