الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخٌ ثَالِثَ عَشَرَ
43-
أَخْبَرَنَا
الْقَاضِي أَبُو الْمُرَجَّى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عُلْوَانَ الْبَوَازِيجِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّبعِ [
قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْحَجَّةِ مِنْ] سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ [وخمسمائة] ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ سعيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جبلٍ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِيَ الأَرْبَعَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ: لَيْلَةَ
⦗ص: 101⦘
التَّرْوِيَةِ، وَلَيْلَةَ عَرَفَةَ، وَلَيْلَةَ النَّحْرِ، وَلَيْلَةَ الْفِطْرِ)) .
44-
أَخْبَرَنَا سالمٌ، أَخْبَرَنَا زاهرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ [يُوسُفَ بْنِ] عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَابِتٍ الْخَطَّابَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ:
((رَأَيْتُ فَتْحًا الْمَوْصِلِيَّ فِي يَوْمِ أَضْحًى وَقَدْ شَمَّ رِيحَ الْقَتَارِ، فَدَخَلَ إِلَى زقاقٍ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: تَقَرَّبَ الْمُتَقَرِّبُونَ بِقُرْبَانِهِمْ وَأَنَا أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِطُولِ حزني، يا محبوب كم تتركني في أرقة الدُّنْيَا مَحْزُونًا، ثُمَّ غُشِيَ عَلَيْهِ وَحُمِلَ، فَدَفَنَّاهُ بعد ثلاثٍ)) .
45-
أَخْبَرَنَا سالمٌ، أَخْبَرَنَا زاهرٌ، أَخْبَرَنَا الإِمَامُ شَيْخُ الإِسْلامِ
⦗ص: 102⦘
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ إِجَازَةً، وَأَذِنَ لِي فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ محمدٍ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ فِي كِتَابِ عُقَلاءِ الْمَجَانِينَ الَّذِي صَنَّفَهُ، قَالَ: وحكى أبو جعفرٍ السياج الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ:
((لَقِيتُ عِلْيَانَ يَوْمَ الْعِيدِ عَلَى شِدَّةِ شَوْقِي إِلَيْهِ، وَقَدْ قَصَدَ مَقْبَرَةً، فَلَمَّا تَوَسَّطَهَا رَفَعَ رَأْسَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَكَ صَامَ الصَّائِمُونَ، وَلَكَ قَامَ الْقَائِمُونَ، وَقَدْ قَرَّبُوا قُرْبَانَهُمْ، وَدَخَلُوا مَنَازِلَهُمْ، وَأَنِسُوا بِأَهْلِيهِمْ، وَقَدْ قَرَّبْتُ قُرْبَانِي، فَلَيْتَ شِعْرِي مَا صَنَعْتَ فِي قُرْبَانِي؟، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ لا مَنْزِلَ لِي، وَلا عِنْدِي طعامٌ، فَاجْعَلْ قِرَايَ مِنْكَ الْمَغْفِرَةَ. فَلَمَّا رَآنِي أَرْمُقُهُ وَثَبَ وَهَامَ عَلَى وَجْهِهِ)) .