المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أبو محمد معمر بن عبد الواحد بن الفاخر القرشي ثم الأصفهاني - مشيخة السهروردي

[السهروردي، أبو حفص]

فهرس الكتاب

- ‌مشيخة شهاب الدين أبي حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمويه السهروردي

- ‌ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الْمَعْرُوفُ بِعَمُّوَيْهِ

- ‌ أَبُو الْمُظَفَّرِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّبْلِيُّ

- ‌ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ [

- ‌ أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ [الشَّيْبَانِيُّ الْمَقْدِسِيُّ]

- ‌ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيْضَاوِيُّ [

- ‌ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ

- ‌ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالُ [

- ‌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ [

- ‌ أَبُو الْمُعَمَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْهَاطِرَا

- ‌ أَبُو بَكْرٍ سَلامَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الصَّدْرِ [

- ‌ أَبُو [الْحَجَّاجِ] يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَلَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ [

- ‌ الْقَاضِي أَبُو الرَّشِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الأَبْهَرِيُّ الخفيفي

- ‌ الْقَاضِي أَبُو الْمُرَجَّى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عُلْوَانَ الْبَوَازِيجِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرَّبعِ [

- ‌ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الظَّرِيفِ الْبَلْخِيُّ الشَّافِعِيُّ

- ‌ بِشَارَةُ بِنْتُ الرَّئِيسِ أَبِي السَّعَادَاتِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْهُوبٍ

- ‌أَحَادِيثُ ملحقةٌ بِهَذِهِ الْمَشْيَخَةِ

- ‌ أَبُو محمدٍ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ الأَصْفَهَانِيُّ

الفصل: ‌ أبو محمد معمر بن عبد الواحد بن الفاخر القرشي ثم الأصفهاني

47-

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صهيبٍ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)) .

ص: 104

48-

وَبِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بشرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ)) .

ص: 104

شيخةٌ، وَهِيَ خَامِسَةَ عَشْرَةَ

49-

أَخْبَرَتْنَا‌

‌ بِشَارَةُ بِنْتُ الرَّئِيسِ أَبِي السَّعَادَاتِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْهُوبٍ

قِرَاءَةً عليها، [وأنا أسمع في جمادى الآخر سنة ست وخمسين وخمسمائة] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قُرِئَ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نصرٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ)) .

ص: 104

50-

وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ -وَهُوَ أَبُو قَتَادَةَ- عَنْ مسعرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:

((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلا أَكُونُ عبداً شكوراً)) .

ص: 104

51-

وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عاصمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ:

((خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمْ)) .

قَالَ سَعْدَانُ: يَعْنِي أَنْ يَدُومَ بَيْنَكُمْ.

ص: 104

52-

وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مرثدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القرآن وعلمه)) .

ص: 104

‌أَحَادِيثُ ملحقةٌ بِهَذِهِ الْمَشْيَخَةِ

، وَهِيَ خَمْسَةُ أَحَادِيثَ أُلْحِقَتْ بِهَا فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وعشرين وستمائة.

ص: 104

شيخٌ آخَرُ، السَّادِسَ عَشَرَ

وَبِهِ قَالَ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ السَّهْرَوَرْدِيُّ:

53-

أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ‌

‌ أَبُو محمدٍ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ الأَصْفَهَانِيُّ

بِمَكَّةَ، فِي الْحَرَمِ الشَّرِيفِ بِبَابِ النَّدْوَةِ تِجَاهَ الْكَعْبَةِ الْمُعَظَّمَةِ -زَادَهَا اللَّهُ شَرَفًا- في سنة ثمانٍ وخمسين وخمسمائة، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ الأَصْفَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جعفرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جعفرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لبيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عفانٍ:

⦗ص: 109⦘

((عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) .

ص: 104

54-

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وخمسمائة، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عرقٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ روحٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عياشٍ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ:

سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلا يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَكَثْرَةِ الْعِيَالِ، وقلة الشيء)) .

ص: 109

55-

أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو أَحْمَدَ مَعمَرٌ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا غُزَيْلُ بْنُ سِنَانٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سالمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ ليثٍ، عَنْ عطاءٍ، عن طاووسٍ، عن عبد الله بن عمر [و]، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((ائْتَدِمُوا وَلَوْ بِالْمَاءِ)) .

ص: 109

56-

أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنَا أَبُو سعدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ فِي كِتَابَيْهِمَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بشرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جبيرٍ، عَنِ ابْنِ عباسٍ، قَالَ:

((بِتُّ ذَاتَ ليلةٍ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَ: فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 111⦘

يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ أُصَلِّي بِصَلاتِهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بذؤابٍ كَانَ لِي أَوْ بِرَأْسِي، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ)) .

ص: 109

57-

أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ سَوْسَنَ التَّمَّارُ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، [حدثنا] أبو محمد عبيد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُخَرِّمِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكِرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عبيد الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:

أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ، فَقَالَ:((إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، لِيَحْلِفْ حالفٌ بِاللَّهِ أَوْ لِيَسْكُتْ)) .

آخِرُ الْمَشْيَخَةِ، والأحاديث الخمسة الملحقة بها.

ص: 111