المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌خطبة مصنف الكتاب

‌خطْبَة مُصَنف الْكتاب

الْحَمد لله خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض ومبدع صنع مَا فِيهِنَّ وَمَا بَينهمَا من الْمَخْلُوقَات الَّذِي أحَاط علمه جَمِيع الكائنات فَأدْرك مَا لَهُنَّ من الْأَصْوَات واللغات

ثمَّ جعل عباده فِي الْعلم دَرَجَات واشكره على مَا من بِهِ علينا من نعمه السابغات وأسأله الثَّبَات فِي الْمحيا وَبعد الْمَمَات

الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْكتاب على عَبده كتاب لَا ريب فِيهِ من رب الْعَالمين يهدي للَّتِي هِيَ أقوم إِنَّه سميع عليم وَالْحَمْد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْهَادِي البشير والمبعوث رَحْمَة للْعَالمين مُحَمَّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الْمُرْسل رَحْمَة وَهدى لِلْمُتقين

أما بعد

يَقُول العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى وَإِلَى عَفوه وغفرانه يُوسُف ابْن حسن بن أَحْمد بن حسن بن عبد الْهَادِي الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي هَذَا كتاب مُعْجم الْكتب

ص: 15

1 -

مسَائِل أبي الْحسن التِّرْمِذِيّ

جمعهَا عَن الإِمَام أَحْمد أَحْمد بن الْحسن بن جُنْدُب أَبُو الْحسن التِّرْمِذِيّ وَهِي مسَائِل كَثِيرَة قَالَ الْخلال حَدثنَا عَنهُ الأكابر بخراسان بمسائله عَن أَحْمد

وَكَانَت وَفَاته سنة 250 هـ

2 -

مسَائِل النَّسَائِيّ

جمعهَا ودونها عَن الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ هُوَ أَحْمد بن الْحُسَيْن بن حسان النَّسَائِيّ من أهل سر من رأى وَتَقَع فِي جزأين مسَائِل حسان جدا

3 -

مسَائِل المشكاني

أَحْمد بن حميد أَبُو طَالب المشكاني روى عَن أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة تفرد بهَا وَلم تقع مسَائِله إِلَى الْأَحْدَاث مِمَّا نقل عَن أبي عبد الله

وَكَانَت وَفَاة أبي طَالب سنة 244 هـ

ص: 16

4 -

مسَائِل شابط

رَوَاهَا عَن أَحْمد واسْمه أَحْمد بن حسان أَبُو جَعْفَر الْقطيعِي الْمَعْرُوف بشابط

5 -

مسَائِل القومسي

وَهُوَ أَحْمد بن خَلِيل بن حَرْب بن عبد الله بن سوار الْقرشِي أَبُو عبد الله القومسي

سمع عَن أبي عبد الله مسَائِل أغرب فِيهَا على أَصْحَابه

6 -

مسَائِل ابْن الخصيب

وَتسَمى مسَائِل أَحْمد بن الخصيب واسْمه أَحْمد بن الخصيب بن عبد الرَّحْمَن نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل جيادا

7 -

مسَائِل ابْن سعد

أَحْمد بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ وَكَانَت عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسانا توفّي سنة 272 هـ

8 -

مسَائِل الْبزورِي

وَهُوَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مرزوقبن عَطِيَّة الْبزورِي نقل عَن

ص: 17

الإِمَام أَحْمد مسَائِل

وَتُوفِّي سنة 297 هـ

9 -

مسَائِل كرنيب

جَامعهَا أَحْمد بن عُثْمَان بن سعيد عَن أبي يحيى أَبُو بكر الْأَحول الْمَعْرُوف بكرنيب

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل

مَاتَ سنة 293 هـ

10 -

مسَائِل أَحْمد بن الْقَاسِم

وَهُوَ صَاحب أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَحدث عَن الإِمَام أَحْمد بمسائل كَثِيرَة لم أعثر على سنة وَفَاته

11 -

مسَائِل أبي بكر الْمَرْوذِيّ

أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن عبد الْعَزِيز أَبُو بكر المروذى

روى عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وَلم يكن فِي أَصْحَاب أبي عبد الله أقدر عَلَيْهِ مِنْهُ وَلَقَد بلغ من ذَلِك إِلَى الْحَد الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو عبد الله كل مَا قلته على لساني فَأَنا قلته

وَلَقَد خرج إِلَى الْغَزْو فشيعه إِلَى سامرا من حرزوا سوى من رَجَعَ بِنَحْوِ خمسين ألف إِنْسَان فَبكى ورد الْفضل فِي علمه إِلَى علم أَحْمد ابْن حَنْبَل وَقد توفّي سنة 275 هـ

12 -

مسَائِل ابْن صَدَقَة

نقلهَا عَن الإِمَام أَحْمد أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن صَدَقَة أَبُو بكر الْحَافِظ

ص: 18

وَنقل أَشْيَاء كَثِيرَة أَيْضا

توفّي سنة 293 هـ

13 -

مسَائِل أبي الْعَبَّاس البرتي هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن الْأَزْهَر أَبُو الْعَبَّاس البرتي القَاضِي نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة

توفّي سنة 280 هـ

14 -

مسَائِل الْأَثْرَم

أَحْمد بن مُحَمَّد بن هانىء الطَّائِي الْأَثْرَم أَبُو بكر الْفَقِيه الْحَافِظ نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وصنفها ورتبها أبوابا وَقد روى أَنه كتب لرجل من كتاب الصَّلَاة نَحْو 600 ورقة وَكَانَ يحفظ الْفِقْه وَالِاخْتِلَاف فَلَمَّا صحب أَحْمد بن حَنْبَل ترك ذَلِك كُله وَعَاد إِلَى مَذْهَب أَحْمد وَالله أعلم

وَله من التصانيف أَيْضا كتاب فِي علل الحَدِيث (اسْمه كتاب الْعِلَل) . مسَائِل أَحْمد بن حَنْبَل واسْمه كتاب السّنَن على مَذْهَب أَحْمد وشواهده من الحَدِيث

كتاب التَّارِيخ

كتاب النَّاسِخ والمنسوخ فِي الحَدِيث

وَقد توفّي الْأَثْرَم سنة 261 هـ أَو حولهَا

15 -

مسَائِل أبي الْحَارِث الصَّائِغ

هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْحَارِث الصَّائِغ

ص: 19

روى عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة جدا بضعَة عشر جُزْءا وجود الرِّوَايَة عَن الإِمَام أَحْمد وَأكْثر رِوَايَة الْمسَائِل عَنهُ

16 -

مسَائِل أبي الْعَبَّاس بن مطر

وَهُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مطر أَبُو الْعَبَّاس

قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة سَمعتهَا مِنْهُ وَكَانَ فِيهَا غرائب لم نَعْرِف تَارِيخ وَفَاته

17 -

مسَائِل الإيتاخي

أَحْمد بن مُحَمَّد بن يزِيد الْوراق يعرف بالإيتاخي

كَانَ عِنْده عَن أَحْمد مسَائِل لم نقف على تَارِيخ وَفَاته

18 -

مسَائِل الْأَنْطَاكِي

أَحْمد ابْن الْمِسْكِين الْأَنْطَاكِي

قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل سَمعتهَا مِنْهُ فِي قدمتي الثَّانِيَة إِلَى الثغور لم نعثر على تَارِيخ وَفَاته

19 -

مسَائِل المقرىء

أَحْمد بن مُحَمَّد بن وَاصل المقرىء أَبُو الْعَبَّاس

ص: 20

سَمَّاهُ الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد مُحَمَّد ثمَّ سَمَّاهُ أَحْمد وَنبهَ على ذَلِك

توفّي سنة 273 هـ

20 -

مسَائِل الْخفاف

أَحْمد بن نصر أَبُو حَامِد الْخفاف

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده جُزْء فِيهِ مسَائِل حسان أغرب فِيهَا لم أَقف على تَارِيخ وَفَاته

21 -

كتاب مسَائِل أبي الحكم الْأَنْطَاكِي

هُوَ أَحْمد بن هَاشم بن الحكم بن مَرْوَان الْأَنْطَاكِي

قَالَ الْخلال شيخ جليل متيقظ رفيع الْقدر سمعنَا مِنْهُ حَدِيثا كثيرا وَنقل عَن أَحْمد مسَائِل حسانا سمعناها فِي سنة سبعين أَو إِحْدَى وَسبعين أَي 771 هـ وَلم نقف على تَارِيخ وَفَاته

22 -

مسَائِل ابْن أبي عَبدة الهمذاني

هُوَ أَحْمد بن أبي عَبدة أَبُو جَعْفَر الهمذاني

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وَتُوفِّي قبل وَفَاة أَحْمد

قَالَ ابْن أبي عَبدة كنت عِنْد أبي زرْعَة فَسَأَلته عَن مسَائِل وَكَانَ فِيمَا سَأَلته عَن الْمُتَشَابه فَقَالَ لي مَا يَقُول فِيهَا صَاحبك يَعْنِي أَحْمد بن حَنْبَل فَقلت يذهب إِلَى حَدِيث ابْن مَسْعُود وَالْإِثْم حواز الْقُلُوب فَقَالَ سُبْحَانَ الله مَا أشبه أَحْمد بن حَنْبَل إِلَّا بالباز ينْقض

ص: 21

على الصَّيْد من فَوق لم أَقف على وَفَاة ابْن أبي عَبدة

23 -

مسَائِل إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ

جمعهَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن بشر بن عبد الله بن ديسم أَبُو إِسْحَاق الْحَرْبِيّ

قَالَ الْخلال نقل إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ عَن إمامنا مسَائِل كَثِيرَة وَكَانَ يَقُول الشيءبعد الشي فِيمَا أذاكره بِهِ يَعْنِي يَحْكِي مَا نَقله عَن الإِمَام أَحْمد من مسَائِل حسب تسلسلها الزمني فِي الْإِلْقَاء وَهَذَا يشبه المعجزة

وَقد روى القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد أَنه سمع مَا نَقله عَن الإِمَام أَحْمد من مسَائِل وَقد وصفهَا المرداوي بِأَنَّهَا مسَائِل كَثِيرَة جدا حسانا جيادا ولإبراهيم الْحَرْبِيّ من المصنفات

غَرِيب الحَدِيث

كتاب الْأَدَب

كتاب الْمَغَازِي

كتاب التَّيَمُّم

كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة

كتاب الْحمام طَائِر الْحمام

كتاب سُجُود الْقُرْآن مَوَاضِع السُّجُود فِي الْقُرْآن وَأَحْكَامه

كتاب ذمّ الْغَيْبَة

ص: 22

كتاب النَّهْي عَن الْكَذِب

كتاب الْمَنَاسِك مَنَاسِك الْحَج

وَكَانَت وَفَاته سنة 285 هـ

24 -

كتاب مسَائِل الْموصِلِي

هُوَ إِبْرَاهِيم بن أبان الْموصِلِي

كَانَت عِنْده عَن الإِمَام أَحْمد بن مسَائِل

لم أعرف تَارِيخ وَفَاته بالتحديد

25 -

كتاب مسَائِل الْخُتلِي

هُوَ ابراهيم بن الْجُنَيْد الْخُتلِي

كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسانا وَكَانَ ثِقَة وَقد ذكر أَبُو بكر الْخلال أَنه حدث بسؤالات كَثِيرَة الْفَائِدَة تدل على فهمه وَله من المصنفات

كتاب الزّهْد وَالرَّقَائِق

26 -

كتاب مسَائِل العبادى

هُوَ إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث بن مُصعب بن الْوَلِيد بن عبَادَة بن الصَّامِت أَبُو إِسْحَاق الْعَبَّادِيّ

من كبار أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد وَكَانَ أَبُو عبد الله يتَوَقَّف عَن الْجَواب فِي الشَّيْء فيجيب بِحَضْرَتِهِ

ص: 23

وَعِنْده أَرْبَعَة أَجزَاء كبار مشبعة

لم أعرف تَارِيخ وَفَاته

27 -

مسَائِل ابْن أبي شيبَة

هُوَ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة أَبُو شيبَة الكوفى

كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل يسيرَة حسانا

مَاتَ بِالْكُوفَةِ سنة 265 هـ

28 -

مسَائِل ابْن مهْرَان الدينَوَرِي

هُوَ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مهْرَان الدينَوَرِي

عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة حسان فِيهَا غرائب

29 -

كتاب مسَائِل ابْن الْحَارِث الْأَصْبَهَانِيّ

هُوَ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحَارِث الْأَصْبَهَانِيّ

قَالَ أَبُو بكر الْخلال رجل جليل رَأَيْت أهل أَصْبَهَان بطرسوس يقدمونه وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل لم يروها غَيره وَقع لي مِنْهَا شَيْء يسير

30 -

مسَائِل الشالنجي

هُوَ إِسْمَاعِيل بن سعيد الشالنجي أَبُو إِسْحَاق 4

ص: 24

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده مسَائِل كَثِيرَة مَا أَحسب أَن أحدا من أَصْحَاب أبي عبد الله روى عَنهُ أحسن مِمَّا روى هَذَا وَلَا أشْبع وَلَا أَكثر مسَائِل مِنْهُ

لَهُ كتاب

تَرْجَمَة الْبَيَان على تَرْتِيب الْفُقَهَاء

31 -

مسَائِل الجورجاني

هُوَ إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب أَبُو إِسْحَاق الجورجاني

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل جدا كَانَ أَحْمد يكاتبه ويكرمه إِكْرَاما شَدِيدا وَعِنْده عَن أبي عبد الله جزآن مسَائِل وَقَالَ ابْن الْعِمَاد صَاحب التصانيف

32 -

مسَائِل إِسْمَاعِيل أبي النَّضر الْعجلِيّ

هُوَ إِسْمَاعِيل أبي النَّضر الْعجلِيّ واسْمه إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن مَيْمُون ابْن عبد الحميد بن أبي الرِّجَال أَبُو النَّضر الْعجلِيّ وَهُوَ ابْن أخي نوح بن مَيْمُون الْمَضْرُوب

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده جُزْء كَبِير من أبي عبد الله مسَائِل يَا لَهَا من مسَائِل مِنْهَا مسَائِل كبار جدا وَكَانَ يحفظها وَلَقَد قرأتها عَلَيْهِ فأخطأت فِي وَاحِدَة فأصلحه بحفظه عَامَّة الْمَسْأَلَة وَالصَّوَاب فِيمَا أصلحه هُوَ وَكَانَ يحفظ قَول أَصْحَابه وتناظره على ذَلِك

وَتُوفِّي سنة 270 هـ

ص: 25

33 -

مسَائِل السجْزِي

إِسْمَاعِيل بن عمر السجْزِي

سمع من أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسانا مشبعة لم يجىء بهَا أحد وَأغْرب بهَا على أَصْحَاب أبي عبد الله سَمعهَا الْخلال فِيمَا ذكر من مكي بن عبد الله الْكَرْخِي بكرمان عَن إِسْمَاعِيل بن عمر هَذَا

34 -

مسَائِل الْبَغَوِيّ قرَابَة أَحْمد بن منيع الْبَغَوِيّ

هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن أَبُو يَعْقُوب الْمَعْرُوف بالبغوي الملقب لؤلؤا قرَابَة أَحْمد بن منيع

نقل عَن الإِمَام أَحْمد أَشْيَاء وَسَأَلَهُ عَن مسَائِل وَتُوفِّي سنة 259 هـ

35 -

مسَائِل اسحاق بن هاني النَّيْسَابُورِي هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن هانىء النَّيْسَابُورِي أَبُو يَعْقُوب

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ أَبُو عبد الله يرفع إِلَيْهِ الشَّيْء فَيَقُول أجعَل كَذَا وَلَا تخلطه وَلَا يَقع هَذَا فِي مَوضِع كَذَا وَكَانَ أَخا دين وورع وَنقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة سِتَّة عشر جُزْءا وَتُوفِّي سنة 275 هـ

36 -

مسَائِل ابْن بهْلُول الْأَنْبَارِي

هُوَ إِسْحَاق بن بهْلُول الْأَنْبَارِي أَبُو يَعْقُوب

ص: 26

قَالَ أَبُو بكر الْخلال وَمن كَانَ أجل مِنْهُ فِي الْعلم خَاصَّة وَكَانَ عِنْده إِسْنَاد وَقد خرج خَمْسَة أَجزَاء وسماها كتاب الِاخْتِلَاف فعرضها على أبي عبد الله وَكَانَت مسَائِل جيادا يعرض عَلَيْهِ الْأَقَاوِيل ويجيبه فِيهَا أَحْمد على مذْهبه سَمِعت ابْنه يَحْكِي عَن أَبِيه قَالَ قَالَ أَبُو عبد الله لَا تسمه كتاب الِاخْتِلَاف وَلَكِن سمه كتاب السعَة وَسمعت هَذَا الْكتاب وَنظرت فِيهِ بطرسوس فَكتبت مَا كَانَ فِيهِ

وَكَانَ لَهُ الْإِسْنَاد الْحسن وصنف فِي الْفِقْه وَفِي الْقِرَاءَة الْقرَاءَات

توفّي سنة 252 هـ

37 -

مسَائِل ابْن الْجراح الأذنى

هُوَ إِسْحَاق بن الْجراح الأذنى

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة لم يَقع إِلَيْنَا مِنْهَا إِلَى شَيْء يسير وكل شَيْء وَقع إِلَيْنَا مِنْهَا فَهِيَ غرائب

38 -

مسَائِل إِسْحَاق

هُوَ إِسْحَاق بن الْحسن بن مَيْمُون بن سعد أَبُو يَعْقُوب الْحَرْبِيّ

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل حسانا وَلَكِن كَانَ فِي الحَدِيث مقلا

39 -

مسَائِل الكوسج

هُوَ إِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام أَبُو يَعْقُوب الكوسج الْمروزِي

ص: 27

قَالَ الإِمَام مُسلم ثِقَة ثَبت فِي صَحِيحه

قَالَ النَّسَائِيّ ثَبت ثِقَة فِي سنَنه

قَالَ الْحَاكِم هُوَ أحد الْأَئِمَّة فِي الْمُسْتَدْرك

وَقَالَ أَبُو بكر الْخلال الكوسج رجل رفيع مَشْهُور من أَصْحَاب أبي عبد الله قَدِيما

أَرَادَ الأنفع عِنْد النَّاس فِي مسَائِل أبي عبد الله وَحدث بهَا عَن أبي عبد الله قَدِيما وَأَبُو عبد الله حَيّ فَبلغ أَبَا عبد الله فلامه وَأظْهر لَهُ الْجفَاء فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عبد الله مضيت إِلَى قوم يَحْتَاجُونَ إِلَى ذَلِك وَاعْتذر إِلَى أبي عبد الله فَقبل عذره

وَكَانَ أَبُو عبد الله يُكرمهُ جدا وَهُوَ من أَصْحَابه الْمُتَقَدِّمين وروى أَن أَبَا عبد الله لما أنكر عَلَيْهِ قِرَاءَة الْمسَائِل وَقَالَ لَهُ هَات الْمسَائِل فَنظر فِيهَا فَلَمَّا رَآهَا صحاحا لم يغلطه فِيهَا وردهَا إِلَيْهِ وَقبل عذره

وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عرضت على أبي من مسَائِله فَكَانَ يجيبني فِيهَا يَعْنِي على وفْق مَا أفتى بهَا للكوسج يَوْم دونهَا عَنهُ فَكَانَ فِيمَا عرضت عَلَيْهِ مَسْأَلَتَيْنِ من الْمَنَاسِك فَخَالف مَا قَالَ الكوسج عَنهُ فَقلت لأبي إِن إِسْحَاق بن مَنْصُور حكى عَنهُ كَذَا وَكَذَا وَقد عرض على أَبِيه من مسَائِل الكوسج أَشْيَاء كَثِيرَة فَأَجَابَهُ فِيهَا يَعْنِي بالموافقة ومسائله جليلة مسَائِل فقهية وَكَانَ يغرب على أَصْحَابه بأَشْيَاء كَثِيرَة لِأَنَّهُ مسَائِله كَثِيرَة

وَكَانَت وَفَاة الكوسج سنة 251 هـ

ص: 28

40 -

مسَائِل ابْن سافري هُوَ أَيُّوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن سافري أَبُو سُلَيْمَان وَهُوَ أَخُو يحيى بن إِسْحَاق

نقل الْخلال أَنه كَانَ رجلا جَلِيلًا جدا وَقَالَ إِنَّه لم ينْقل عَنهُ هُوَ شَيْئا وَإِنَّمَا حَدثهُ عَنهُ مُحَمَّد بن أبي هَارُون عَن أبي عبد الله بمسائل جِيَاد فِي الطَّلَاق وَغير ذَلِك

مَاتَ سنة 259 هـ

41 -

مسَائِل بدر المغازلي

هُوَ بدر بن الْمُنْذر بن بدر بن النَّضر أَبُو بكر المغازلي وَهُوَ بدر ابْن أبي بدر وَكَانَ اسْمه أَحْمد ولقبه بدر وَهُوَ الْغَالِب عَلَيْهِ

قَالَ أَبُو بكر الْخلال الشَّيْخ الصَّالح كَانَ أَبُو عبد الله يقدمهُ ويكرمه وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جزآن حَدِيث وَقع لَهُ مِنْهَا مسَائِل أَيْضا

وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يتعجب مِنْهُ لزهده

توفّي فِي جُمَادَى الأولى سنة 282 هـ

42 -

مسَائِل بكر بن مُحَمَّد بن الحكم أَبُو أَحْمد النَّسَائِيّ

عِنْده مسَائِل كَثِيرَة جدا قَالَ الْخلال سَمعهَا هُوَ من أبي عبد

ص: 29

الله وَكَانَ فوزان يحْكى عَنهُ كثيرا من مسَائِله

43 -

مسَائِل بشر الْأَسدي

هُوَ بشر بن مُوسَى بن صَالح بن شيخ بن عميرَة بن حَيَّان أَبُو على الْأَسدي الْبَغْدَادِيّ قَالَ الْخلال بعد أَن أثنى عَلَيْهِ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة وفيهَا مَا أغرب أَيْضا بِهِ عَن أبي عبد الله وَكَانَ أَبُو عبد الله يُكرمهُ وَيكْتب لَهُ إِلَى الْحميدِي بِمَكَّة فَكتب عَنهُ الْمسَائِل أَيْضا وجدت كتبه وكتبت مِنْهَا شَيْئا وَكتاب أبي عبد الله لَهُ إِلَى الْحميدِي كتاب حسن جدا

مَاتَ سنة 288 هـ

44 -

مسَائِل ابْن أبي قيماز الأذنى

هُوَ جَعْفَر بن أَحْمد بن أبي قيماز وَقيل تيمان الْفَقِيه الأذنى

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل حَافظ كثير الحَدِيث سَمِعت مِنْهُ مسَائِل وحديثا وَكَانَ ضَرِير الْبَصَر وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل غرائب وَكلهَا سَمعتهَا مِنْهُ وَذكر أَنَّهَا أَكثر من هَذَا فَلم يقدر عَلَيْهَا فِي وَقت أملاها على حَال إملائها وَلم يقدر لي أَن أرجع إِلَيْهِ وَكَانَ قد بَقِي مِنْهَا على مَا قَالَ لي شَيْء يسير

45 -

مسَائِل جَعْفَر الشقراني

هُوَ جَعْفَر بن مُحَمَّد النَّسَائِيّ الشقراني أَبُو مُحَمَّد

ص: 30

ذكره أَبُو بكر الْخلال وَفِيمَا قَالَ روى عَن أبي عبد الله أَجزَاء صَالِحَة ومسائل كَثِيرَة صنفها وَأغْرب على أَصْحَاب أبي عبد الله بأَشْيَاء كَثِيرَة لم يجىء بهَا غَيره وَهُوَ فِي الْجَلالَة كأصحابه أهل خُرَاسَان من الْعلمَاء

قَالَ القَاضِي ابْن أبي يعلى نقلت أَنا مِنْهَا أَي من مسَائِله

46 -

مسَائِل جَعْفَر الصَّائِغ

هُوَ جَعْفَر بن مُحَمَّد بن شَاكر أَبُو مُحَمَّد الصَّائِغ

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة حسان كبار مشبعة وأساس علل الْأَحَادِيث لم يروها غَيره وَله فِي الْأَحْكَام أَيْضا

توفّي سنة 279 هـ

47 -

مسَائِل ابْن بنت أبي شامة

جَعْفَر بن مُحَمَّد بن هُذَيْل بن بنت أبي شامة أَبُو عبد الله الْكُوفِي ذكره أَبُو بكر الْخلال ومدحه وَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة وَكَانَ يكثر من ذكر أبي عبد الله وَيرْفَع قدره

48 -

مسَائِل ابْن ثَوَاب المخرمي

هُوَ الْحسن بن ثَوَاب أَبُو عَليّ التغلبي المخرمي

ص: 31

كَانَ لَهُ بِأبي عبد الله أنس شَدِيد ويفشي إِلَيْهِ أَحْمد من أسراره مَا لَا يفشيه إِلَى أَوْلَاده

وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء كَبِير فِيهِ مسَائِل كبار لم يجىء بهَا غَيره مشبعة

وَقد توفّي سنة 268 هـ

49 -

مسَائِل الْحسن بن الصَّباح

هُوَ الْحسن بن الصَّباح بن مُحَمَّد أَبُو عَليّ الْبَزَّار الوَاسِطِيّ

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ أَبُو عبد الله يقدمهُ ويكرمه ويأتنس بِهِ روى عَن أبي عبد الله مسَائِل حسانا لم تفع إِلَيْنَا كلهَا وَمَات وَلم تخرج بِضَم التَّاء وَفتح الْخَاء

إِلَّا أَن الْمَيْمُونِيّ يذكر فِي مسَائِله عَن أبي عبد الله قَالَ الْحسن لأبي عبد الله وَقد احْتج عَلَيْهِ الْحسن كثيرا جدا وَقَالَ وَقع لَهُ عِنْده جُزْء مسَائِل لَا أَدْرِي هِيَ كلهَا أَو بَعْضهَا تعزو مِنْهَا مسَائِل فِي السّير خَاصَّة

توفّي سنة 249 هـ

50 -

مسَائِل الجروي

هُوَ الْحسن بن عبد الْعَزِيز أَبُو عَليّ الجذامي بِضَم الْجِيم الْمَعْرُوف بالجروي ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ لَهُ مسَائِل لم يجىء بهَا غَيره

وَكَانَت وَفَاته سنة 257 هـ على التَّقْرِيب

ص: 32

51 -

مسَائِل الْقطَّان

هُوَ الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد الْقطَّان

قَالَ أَبُو بكر الْخلال سمع من أَحْمد مسَائِل صَالِحَة حسانا مشبعة

52 -

مسَائِل التسترِي

الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترِي بِضَم التَّاء الأولى وَفتح التَّاء الثَّانِيَة

ذكره أَبُو بكر الْخلال

فَقَالَ شيخ جليل سَمِعت مِنْهُ سنة 275 هـ وَقت خروجي إِلَى كرمان

وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء من مسَائِل كبار وَأغْرب فِيهَا

53 -

مسَائِل حَنْبَل

هُوَ حَنْبَل بن إِسْحَاق بن حَنْبَل أَبُو عَليّ الشَّيْبَانِيّ ابْن عَم الإِمَام أَحْمد قَالَ أَبُو بكر الْخلال قد جَاءَ عَن أبي عبد الله بمسائل كَثِيرَة أَجَاد الرِّوَايَة عَنهُ وَأغْرب أَيْضا عَلَيْهِم بِغَيْر شَيْء وَإِذا نظرت مسَائِله شبهتها فِي حسنها وإشباعها وجودتها بمسائل أبي الْأَثْرَم

توفّي سنة 273 هـ

والأثرم هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن هانىء الطائىء الْأَثْرَم أَبُو بكر الْفَقِيه الْحَافِظ قيل أَنه نقل عَن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل مسَائِل كَثِيرَة

ص: 33

وصنفها مُرَتبا إِيَّاهَا فِي أَبْوَاب كَانَ يحفظ الْفِقْه وَالِاخْتِلَاف لَهُ مؤلفات كَثِيرَة

54 -

مسَائِل الْكرْمَانِي

هُوَ حَرْب بن إِسْمَاعِيل بن خلف الْحَنْظَلِي الْكرْمَانِي أَبُو مُحَمَّد وَقيل فِي رِوَايَة أَبُو عبد الله

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ يكْتب لي بِخَطِّهِ مسَائِل سَمعهَا من أبي عبد الله وَكتب لي إِلَيْهِ أَبُو بكر المروذى كتابا وَأُمُور وعلامات كَانَ حَرْب يعرفهَا وَسمعت مِنْهُ هَذِه الْمسَائِل وَقَالَ لي هَذِه الْمسَائِل حَفظتهَا قبل أَن أقدم إِلَى أبي عبد الله وَقبل أَن أقدم إِلَى إِسْحَاق ابْن رَاهْوَيْةِ وَقَالَ لي هِيَ أَرْبَعَة آلَاف مَسْأَلَة عَن أبي عبد الله وَإِسْحَاق وَلم أعدهَا

وَكَانَت مسَائِله مسَائِل حسانا جدا أغرب على أَصْحَابه وَجَاء عَنهُ بِمَا لم يجىء بِهِ عَنهُ غَيره لم يجىء بِمثلِهِ عَن غَيره

55 -

مسَائِل حُبَيْش

هُوَ حُبَيْش بن سندي

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله جزآن مسَائِل مشبعة حسان جدا ويغرب فِيهَا على أبي عبد الله

ص: 34

56 -

مسَائِل خطاب

هُوَ خطاب بن بشر بن مطر أَبُو عمر الْبَغْدَادِيّ الْمُذكر

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان صَالِحَة

كَانَت وَفَاته سنة 264 هـ

570 -

مسَائِل النَّاقِد

هُوَ زَكَرِيَّا بن يحيى بن عبد الْملك بن مَرْوَان بن عبد الله أَبُو يحيى النَّاقِد قَالَ أَبُو بكر الْخلال الْوَرع الصَّالح كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة سَمعتهَا

كَانَت وَفَاته سنة 285 هـ

58 -

مسَائِل السجسْتانِي أَبُو دَاوُد

هُوَ سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن إِسْحَق بن بشير بن شَدَّاد أَبُو دَاوُد

ص: 35

السجسْتانِي صَاحب السّنَن الَّذِي يعد من أُمَّهَات الْكتب السِّتَّة فِي الحَدِيث

دون عَن الإِمَام أَحْمد خَمْسَة أَجزَاء مسَائِل صَالِحَة مشبعة مرتبَة على الْأَبْوَاب

توفّي أَبُو دَاوُد فِي شهر شَوَّال سنة 275 هـ

59 -

مسَائِل الخواتيمي

هُوَ سندي أَبُو بكر الخواتيمي الْبَغْدَادِيّ

قَالَ أَبُو بكر الْخلال سمع من أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة

60 -

مسَائِل أبي الْفضل

هُوَ صَالح بن الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ أَبُو الْفضل أكبر أَوْلَاد الإِمَام

قَالَ أَبُو بكر الْخلال سمع من أَبِيه مسَائِل كَثِيرَة قَالَ وَكَانَ النَّاس يَكْتُبُونَ إِلَيْهِ من خُرَاسَان وَمن الْمَوَاضِع يسْأَل لَهُم أَبَاهُ عَن الْمسَائِل فَوَقَعت إِلَيْهِ مسَائِل جِيَاد

ص: 36

61 -

مسَائِل ابْن اسماعيل

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده عَن أَحْمد مسَائِل صَالِحَة

لم يَقع لدينا غير هَذِه الْعبارَة المقتضبة

62 -

مسَائِل النَّوْفَلِي

هُوَ صَالح بن عَليّ النَّوْفَلِي من آل مَيْمُون بن مهْرَان

قَالَ الْخلال سمعنَا مِنْهُ عَن أبي عبد الله مسَائِل

63 -

مسَائِل التَّمِيمِي

هُوَ طَاهِر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن التَّمِيمِي الْحلَبِي

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة فِيهَا غرائب

64 -

مسَائِل ابْن الإِمَام أَحْمد

هُوَ عبد الله بن الإِمَام أَحْمد

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ وَقع لعبد الله عَن أَبِيه مسَائِل جِيَاد كَثِيرَة يغرب مِنْهَا بأَشْيَاء كَثِيرَة فِي الْأَحْكَام

ص: 37

65 -

مسَائِل ابْن بنت أَحْمد الْبَغَوِيّ

هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن الْمَرْزُبَان ابْن سَابُور بن شاهنشاه أَبُو الْقَاسِم ابْن بنت أَحْمد بن منيع الْبَغَوِيّ بغوي الأَصْل قَالَ الْخلال لَهُ مسَائِل صَالِحَة وفيهَا غرائب

66 -

مسَائِل فوزان

هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد بن المُهَاجر أَبُو مُحَمَّد يعرف بفوزان

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ من أَصْحَاب أبي عبد الله الَّذين كَانَ يقدمهم ويأنس بهم ويكرمهم وَيقبل هداياهم ويكافئهم ويستقرض مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد فوزان

وَقيل لفوزان أَنْت كم تجمع من هَذِه الْمسَائِل عَن أبي عبد الله فَقَالَ هَذَا الْجُزْء ثمَّ جعل يَقُول أَبُو عبد الله أهيب وَأجل فِي صَدْرِي من أَن أسأله وَإِنَّمَا هَذِه الْمسَائِل بلوى

67 -

مسَائِل أبي عبد الرَّحْمَن

عبد الله بن أَحْمد بن عبيد الله أَبُو عبد الرَّحْمَن

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل جليل جدا سمع من أَحْمد التَّارِيخ سنة أَرْبَعَة عشر وَكَانَت عِنْده مسَائِل كبار جدا يغرب بهَا على أَصْحَاب أَحْمد لم أَكتبهَا عَن غَيره سَمعتهَا من رجل بطرسوس عَنهُ

ص: 38

68 -

مسَائِل السَّرخسِيّ

هُوَ عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد السَّرخسِيّ أَبُو قدامَة

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ روى عَن أَحْمد مسَائِل حسانا لم يروها عَن أبي عبد الله أحد غَيره وَهُوَ أرفع قدرا من عَامَّة أَصْحَاب أبي عبد الله من أهل خُرَاسَان

مَاتَ سنة 241 هـ

69 -

مسَائِل أبي زرْعَة

هُوَ عبيد الله بن عبد الْكَرِيم بن يزِيد بن فروخ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ

قَالَ أَبُو بكر الْخلال أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم خَال أبي زرْعَة إمامان فِي الحَدِيث ورويا عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة وَقعت إِلَيْنَا مُتَفَرِّقَة كلهَا غرائب وَكَانَا عَالمين بِأَحْمَد بن حَنْبَل يحفظان حَدِيثه كُله

قَالَ عَنهُ الإِمَام أَحْمد صَحَّ من الحَدِيث سَبْعمِائة ألف حَدِيث وَكسر وَهَذَا الْفَتى يَعْنِي أَبَا زرْعَة قد حفظ سِتّمائَة ألف

وَكَانَت وَفَاة أبي زرْعَة سنة 264 هـ

70 -

مسَائِل الْمروزِي

هُوَ عبيد الله بن مُحَمَّد الْفَقِيه الْمروزِي الأَصْل

ص: 39

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل حَافظ للفقه بَصِير بإختلاف الْفُقَهَاء جليل الْقدر عَالم بِأَحْمَد بن حَنْبَل وَعِنْده مسَائِل كبار لم يشركهُ فِيهَا أحد وَسمعت مِنْهُ مِنْهَا فِي أول خرجتي إِلَى الشَّام وَفِي الخرجة الثَّانِيَة بعد لِقَاء الْمَيْمُونِيّ وَذكر لي أَن عِنْده شَيْئا صَالحا فَلَمَّا رجعت إِلَى بَغْدَاد خرجت إِلَيْهِ قَاصِدا إِلَى الرقة لَا حَاجَة لي غَيره فَأخْرج إِلَيّ نَحوا من عشر مسَائِل أَيْضا كبار جدا

71 -

مسَائِل أبي زرْعَة الدِّمَشْقِي

هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو بن صَفْوَان الْبَصْرِيّ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ عَالما بِأَحْمَد بن حَنْبَل وَيحيى ابْن معِين وَسمع منهماسماعا كثيرا وَسمع من أبي عبد الله خَاصَّة مسَائِل مشبعة محكمَة سَمعتهَا مِنْهُ وَقَالَ لي أكتب اسْمك على الْجُزْء فَكتبت اسْمِي بخطى على ظهر جُزْء الْمسَائِل

وَذكره القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن الشَّهِيد فَقَالَ قلت أَنا وَقع لي جُزْء من مسَائِله سمعته من ابْن الطيورى

72 -

مسَائِل المتطبب

هُوَ عبد الرَّحْمَن أَبُو الْفضل المتطبب وَقيل أَبُو عبد الله الْبَغْدَادِيّ

ذكره الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ وَالْقَاضِي الشَّهِيد فِيمَا حكياه عَن الْخلال أَنه قَالَ عِنْده مسَائِل حسان عَن أبي عبد الله

ص: 40

73 -

مسَائِل الْمَيْمُونِيّ

هُوَ عبد الْملك بن عبد الحميد بن مَيْمُون الْمَيْمُونِيّ الرقى

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ قَالَ لي صَحِبت أَبَا عبد الله على الْمُلَازمَة من سنة خمس وَمِائَتَيْنِ إِلَى سنة سبع وَعشْرين وَكنت بعد ذَلِك أخرج وأقدم عَلَيْهِ الْوَقْت بعد الْوَقْت وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل فِي سِتَّة عشر جُزْءا مِنْهَا جزآن كبيران عِنْده بِخَط جليل مائَة ورقة إِن شَاءَ الله تَعَالَى أَو نَحْو ذَلِك لم يسْمعهَا غَيْرِي لم يسْمعهَا مِنْهُ أحد غَيْرِي فِيمَا علمت من مسَائِل لن يشركهُ فِيهَا أحد كبار جِيَاد تجوز الْحَد فِي عظمها وقدرها وجلالتها

وَقد قَالَ الْمَيْمُونِيّ سَأَلت أَبَا عبد الله عَن مسَائِل فكتبتها فَقَالَ إيش تكْتب يَا أَبَا الْحسن فلولا الْحيَاء مِنْك مَا تركتك تَكْتُبهَا وَإنَّهُ عَليّ لشديد والْحَدِيث أحب إِلَيّ مِنْهَا فَأَما هَذِه الْمسَائِل تدون وتكتب فِي ديوَان الدفاتر فلست أعرف فِيهَا شَيْئا وَإِنَّمَا هُوَ رأى لَعَلَّه قد يَدعه غَدا والرأي قد يخطىء إِلَى قَوْله وَقَالَ لي وَأَنا أكتب عَنهُ الْمسَائِل يَا أَبَا الْحسن مَا كنت أكتب من هَذِه إِلَّا شَيْئا يَسِيرا عَن عبد الرَّحْمَن وَرُبمَا كتبت الْمَسْأَلَة قَالَ الْخلال وَفِي مسَائِل الْمَيْمُونِيّ شَيْء كثير يَقُول فِيهَا قَرَأت على أبي عبد الله كَذَا وَكَذَا فأملى عَليّ كَذَا

وَقد توفّي الْمَيْمُونِيّ سنة 274 هـ

74 -

مسَائِل العاقولي

هُوَ عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم بن زِيَاد بن عمرَان أَبُو يحيى الْقطَّان

ص: 41

العاقولي

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل كَبِير عِنْده جزآن صغيران مسَائِل حسان مشبعة

75 -

مسَائِل ابْن خرذاذ

هُوَ عُثْمَان بن صَالح بن عبد الله بن خرذاذ الْأَنْطَاكِي

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل الْقدر وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل سمعناها مِنْهُ يغرب فِيهَا

76 -

مسَائِل ابْن جرير النَّسَائِيّ

هُوَ عَليّ بن سعيد بن جرير النَّسَائِيّ أَبُو الْحسن

قَالَ عَنهُ الْخلال كَانَ يناظر أَبَا عبد الله مناظرة شافية وروى عَنهُ جزأين مسَائِل وَقد كنت تعبت فِيهَا سَمِعت بَعْضهَا بنزول

77 -

مسَائِل عَلان ماغمة

هُوَ عَليّ بن عبد الصَّمد أَبُو الْحسن الطَّيَالِسِيّ وَيعرف بعلان ماغمة الْبَغْدَادِيّ

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة

وَكَانَت وَفَاته سنة 288 هـ

78 -

مسَائِل عَبَّاس الْخلال

هُوَ عَبَّاس بن مُحَمَّد بن مُوسَى الْخلال الْبَغْدَادِيّ

ص: 42

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ من أَصْحَاب أبي عبد الله الْأَوَّلين الَّذين كَانَ أَبُو عبد الله يعْتد بهم وَكَانَ رجل لَهُ قدر وَعلم وعارضة وصعب على طلب مسَائِله ثمَّ وَقعت لي بعلو وَيَقُول فِي مسَائِله قبل الْحَبْس وَبعده

79 -

مسَائِل عَبدُوس

هُوَ عَبدُوس بن مَالك أَبُو مُحَمَّد الْعَطَّار

قَالَ أَبُو بكر الْخلال قد روى عَن أبي عبد الله مسَائِل لم يروها غَيره وَلم تقع إِلَيْنَا كلهَا مَاتَ وَلم تتخرج عَنهُ وَوَقع إِلَيْنَا مِنْهَا شَيْء كثير أخرجه أَبُو عبد الله فِي جماع أَبْوَاب السّنة مَا لَو رَحل رجل إِلَى الصين فِي طلبَهَا لَكَانَ قَلِيلا أخرجه أَبُو عبد الله وَدفعه إِلَيْهِ

80 -

مسَائِل العكبرى

هُوَ عصمَة بن أبي عصمَة أَبُو طَالب العكبري

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ صَالحا صحب أَبَا عبد الله قَدِيما إِلَى أَن مَاتَ روى عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة جيادا وَأول مسَائِل سَمِعت بعد موت أبي عبد الله مسَائِله

81 -

مسَائِل ابْن زِيَاد

هُوَ الْفضل بن زِيَاد أَبُو الْعَبَّاس الْقطَّان

ص: 43

كَانَ من الْمُتَقَدِّمين عِنْد أبي عبد الله فَوَقع لَهُ عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة جِيَاد

82 -

مسَائِل الْأَصْفَهَانِي

هُوَ الْفضل بن عبد الصَّمد الْأَصْفَهَانِي أَبُو يحيى

عِنْده جُزْء مسَائِل عَن أبي عبد الله

83 -

مسَائِل ابْن وَاصل

هُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن وَاصل أَبُو الْعَبَّاس الْمصْرِيّ

ذكر ابْن وَاصل الْمصْرِيّ أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده مسَائِل حسان أَخذهَا عَن أبي عبد الله

وَيُقَال أَن أُسَمِّهِ أَحْمد بن مُحَمَّد بن وَاصل المقرىء أَبُو الْعَبَّاس

توفّي سنة 273 هـ

84 -

مسَائِل ابْن شماس

مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن حميد بن نعيم بن شماس

قَالَ أَبُو بكر الْخلال روى عَن أبي عبد الله مسَائِل لم تقع إِلَى غَيره ثِقَة من أهل مرو الروذ سَمِعت عَنهُ من بَطل ثِقَة من أهل أَصْبَهَان وَذكره بجميل

ص: 44

85 -

مسَائِل الطرسوسي

هُوَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُسلم بن سَالم أَبُو أُميَّة الطرسوسي الْبَغْدَادِيّ

قَالَ الْخلال كَانَ إِمَامًا فِي الحَدِيث فِي زَمَانه مقدما وَكَانَ عِنْده مسَائِل صَالِحَة عَن أبي عبد الله وغرائب سَمعتهَا مِنْهُ وَمن قوم عَنهُ

86 -

مسَائِل التِّرْمِذِيّ

هُوَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن يُوسُف أَبُو إِسْمَاعِيل السّلمِيّ التِّرْمِذِيّ

قَالَ الْخلال صاحبناه وَقد سمعنَا مِنْهُ حَدِيثا كثيرا وَكَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسان وفيهَا مَا أغرب بِهِ على أَصْحَاب أبي عبد الله

87 -

مسَائِل الرَّازِيّ الْمُسَمّى ابْن الْمُنْذر

هُوَ مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر أَبُو حَاتِم الْحَنْظَلِي الرَّازِيّ

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ إِمَام فِي الحَدِيث روى عَن أَحْمد مسَائِل كَثِيرَة وَقعت إِلَيْنَا مُتَفَرِّقَة كلهَا غرائب

88 -

مسَائِل ابْن مطر

هُوَ مُحَمَّد بن بشر بن مطر أَبُو بكر الْوراق

ص: 45

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل سَمعهَا مِنْهُ الْخلال

89 -

مسَائِل المقرىء

هُوَ مُحَمَّد بن حَمَّاد بن بكر بن حَمَّاد أَبُو بكر المقرىء

كَانَ أحد الْقُرَّاء المجودين وَقَالَ الْخلال كَانَ جميل الْوَجْه عَالما بِالْقُرْآنِ وأسبابه وَكَانَ أَحْمد يُصَلِّي خَلفه فِي شهر رَمَضَان وَغَيره وَنقل عَن أبي عبد الله مسَائِل جَامِعَة لم يجىء بهَا أحد غَيره

90 -

مسَائِل الْبَزَّار

هُوَ مُحَمَّد بن حبيب أَبُو عبد الله الْبَزَّار

قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء مسَائِل حسان وَلم أكن عَرفته قَدِيما فَذكرهَا لي أَبُو الطّيب الْمُؤَدب سَمعتهَا مِنْهُ عَن مُحَمَّد بن حبيب

كَانَت وَفَاته سنة 291 هـ

91 -

مسَائِل المصِّيصِي

هُوَ مُحَمَّد بن دَاوُد بن صبيح أَبُو جَعْفَر المصِّيصِي

قَالَ أَبُو بكر الْخلال فِي كِتَابه كَانَ من خَواص أبي عبد الله وَرُؤَسَائِهِمْ وَكَانَ أَبُو عبد الله يحدثه بأَشْيَاء لَا يحدث بهَا غَيره

وَعِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة مصنفة على نَحْو مسَائِل الْأَثْرَم وَلَكِن لم يدْخل فِيهَا حَدِيثا وَسمعتهَا من الْحُسَيْن بن الْحسن

ص: 46

الْوراق بطرسوس عَن مُحَمَّد بن دَاوُد وَقد حدث عَنهُ أَبُو بكر الْأَثْرَم فِي مسَائِله فَقَالَ

حَدثنِي مُحَمَّد بن دَاوُد المصِّيصِي عَن أبي عبد الله

92 -

مسَائِل مطين

هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله بن سُلَيْمَان أَبُو جَعْفَر الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي مطين

قَالَ القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد أحد الْحفاظ الأذكياء الأيقاظ

صنف المسانيد وَذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ سمعنَا مِنْهُ أَحَادِيث ومسائل عَن أبي عبد الله حسانا جيادا

9 -

مسَائِل ابْن المنادى

هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله بن يزِيد أَبُو جَعْفَر ابْن المنادى

قَالَ القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد نقل عَن إمامنا أَحْمد مسَائِل وَغَيرهَا

94 -

مسَائِل البيوردى

هُوَ مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز البيوردى أَبُو عبد الله

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جليل روى عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسانا أغرب فِيهَا مقدم عِنْدهم

ص: 47

95 -

كتاب مسَائِل صَاعِقَة

هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن أبي زُهَيْر الْبَزَّار أَبُو يحيى الْمَعْرُوف بصاعقة

قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان لم يجىء بهَا غَيره

96 -

كتاب مسَائِل حمدَان

هُوَ مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن مهْرَان أَبُو جَعْفَر الْوراق الْجِرْجَانِيّ الأَصْل الْبَغْدَادِيّ المنشأ يعرف بحمدان

قَالَ الْخلال رفيع الْقدر كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان

97 -

كتاب مسَائِل الطَّائِي الْحِمصِي

هُوَ مُحَمَّد بن عَوْف بن سُفْيَان الطَّائِي الْحِمصِي أَبُو جَعْفَر

قَالَ الْخلال كَانَت عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة فِي الْعِلَل وَغَيرهَا ويغرب فِيهَا أَيْضا بأَشْيَاء لم يجىء بهَا غَيره

وَقد أمْلى عَلَيْهِ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل فِي أُمُور الِاعْتِقَاد مَا هُوَ مُحَرر فِي تَرْجَمَة الطَّائِي الْحِمصِي فِي كتاب طَبَقَات الْحَنَابِلَة لِابْنِ أبي يعلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف بن أَحْمد وَيعرف بِابْن الْفراء القَاضِي الْكَبِير

ص: 48

98 -

كتاب مسَائِل ابْن ماهان

اسْمه مُحَمَّد وَهُوَ جليل الْقدر لَهُ مسَائِل حسان عَن أبي عبد الله

99 -

كتاب مسَائِل ابْن مشيش

هُوَ مُحَمَّد بن مُوسَى بن مشيش الْبَغْدَادِيّ

قَالَ الْخَطِيب كَانَ من أَصْحَاب أَحْمد من كبار أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل ومتقدميهم وَنقل عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة

وَذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ يستملي لأبي عبد الله وروى عَنهُ مسَائِل مشبعة جيادا وَكَانَ جَاره وَكَانَ يُكرمهُ وَيعرف حَقه

100 -

كتاب مسَائِل النهرتيرى

هُوَ مُحَمَّد بن مُوسَى بن أبي مُوسَى النهرتيرى الْبَغْدَادِيّ

قَالَ الْخلال رجل مَعْرُوف جليل مقرىء كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء مسَائِل كبار جِيَاد فَسَأَلته عَنْهَا فَقَالَ قدم رجل من خُرَاسَان وَمَعَهُ مسَائِل

فأملى أَبُو عبد الله الْجَواب وكتبناها نَحن من الْخُرَاسَانِي

101 -

كتاب مسَائِل الكحال

هُوَ مُحَمَّد ابْن يحيى الكحال الْبَغْدَادِيّ المتطبب أَي كَانَ يعْمل

ص: 49

بالطب

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَت عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة حسان مشبعة

102 -

كتاب مسَائِل الْمُسْتَمْلِي

هُوَ مُحَمَّد بن يزِيد الطرسوسي أَبُو بكر الْمُسْتَمْلِي

قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان وَقعت الينا مُتَفَرِّقَة.

103 -

كتاب مسَائِل ابْن النَّقِيب الْجِرْجَانِيّ: هُوَ مُحَمَّد بن النَّقِيب بن أبي حَرْب الْجِرْجَانِيّ. ذكره أبوبكر الْخلال فَقَالَ: عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل مشبعة كنت سَمعتهَا مِنْهُ.

104 -

كتاب مسَائِل الدنداني: هُوَ موسي بن سعيد الدنداني. قَالَ أَبُو بكر الْخلال: كَانَت عِنْده مسَائِل حسان سَمعتهَا من رجل بطرسوس عَنهُ.

ص: 50

105 -

كتاب مسَائِل منونة

هُوَ مُحَمَّد بن أبي عبد الله الْهَمدَانِي وَيعرف بمنونة

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ جمع مسَائِل أَحْمد وَغَيرهَا سبعين جُزْءا

106 -

كتاب مسَائِل الْجَصَّاص

هُوَ مُوسَى بن عِيسَى الْجَصَّاص البغدادى

نقل الْخَطِيب عَن الْخلال أَنه كَانَت عِنْده مسَائِل كَثِيرَة عَن أبي عبد الله حَدثهُ بشىء مِنْهَا صَالح بن الْحسن الْوراق

وَقد حدث عَنهُ بشىء من الْمسَائِل أَبُو بكر المطوعى وَأَبُو بكر بن حَمَّاد

107 -

كتاب مسَائِل الْمثنى الأنبارى

هُوَ الْمثنى بن جَامع أَبُو الْحسن الأنبارى

قَالَ الْخلال نقل عَن أَحْمد مسَائِل حسانا

108 -

كتاب مسَائِل ابْن شَاذان

هُوَ الْمُنْذر بن شَاذان أَبُو عَمْرو

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة كلهَا غرائب

ص: 51

109 -

كتاب مسَائِل مهنى

هُوَ مهنى بن يحيى الشامى السلمى أَبُو عبد الله

كَانَ يستجرىء على أبي عبد الله مَا لم يستجرىء عَلَيْهِ أحد مثله وَسَأَلَهُ عَن كبار الْمسَائِل ومسائله أَكثر من أَن تحد وَكتب عَنهُ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل مسَائِل كَثِيرَة بضعَة عشر جُزْءا عَن أَبِيه لم تكن عِنْد عبد الله عَن أَبِيه وَلَا عِنْد غَيره

110 -

كتاب مسَائِل مكحلة

هُوَ هَارُون بن سُفْيَان ابْن رَاشد أَبُو سُفْيَان المستملى الْمَعْرُوف بمكحلة

قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة

111 -

كتاب مسَائِل الْحمال

هُوَ هَارُون بن عبد الله بن مَرْوَان بن مُوسَى الْبَزَّار الْمَعْرُوف بالحمال قَالَ الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله جُزْء كَبِير مسَائِل حسان جدا

112 -

كتاب مسَائِل السنى

هُوَ يحيى بن زَكَرِيَّا بن عِيسَى المروزى صَاحب إِسْحَق بن رَاهَوَيْه الْمَعْرُوف بالسنى

ص: 52

قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل حسان أخبرنَا بهَا الْحسن بن الْحُسَيْن بطرسوس عَنهُ عَن أَحْمد

113 -

كتاب مسَائِل أبي زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِي

هُوَ يحيى بن الْمُخْتَار بن مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل النَّيْسَابُورِي أَبُو زَكَرِيَّا

قَالَ الْخلال كَانَ عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل كلهَا غرائب

وَكَانَت وَفَاته سنة 283 هـ

114 -

كتاب مسَائِل ابْن يزْدَاد

هُوَ يحيى بن يزْدَاد الْوراق أَبُو الصَّقْر

ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ عِنْده جزآن عبارَة عَن مسَائِل حسان فِي

الْحمى

الْمُسَاقَاة

الْمُزَارعَة

الصَّيْد

اللّقطَة وَغير ذَلِك

115 -

كتاب مسَائِل ابْن بختان

هُوَ يَعْقُوب بن إِسْحَق بن بختان أَبُو يُوسُف

ص: 53

قَالَ أَبُو بكر الْخلال كَانَ جَار أبي عبد الله وَصديقه وروى عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة كَبِيرَة لم يروها غَيره فِي

الْوَرع

السُّلْطَان

116 -

كتاب مسَائِل أبي الْعَبَّاس الْهَاشِمِي

هُوَ يَعْقُوب بن الْعَبَّاس الْهَاشِمِي

قَالَ الْخلال عِنْده عَن أبي عبد الله مسَائِل صَالِحَة حسان مشبعة سَأَلَ عَنْهَا أَبَا عبد الله فَقَالَ خرجت إِلَى طرسوس فسمعتها من الْحسن بن صَالح الْعَطَّار عَنهُ رِوَايَة عَن أَبِيه

117 -

كتاب مسَائِل أبي بكر المطوعي

هُوَ يَعْقُوب بن يُوسُف بن أَيُّوب أَبُو بكر المطوعى

ذكره أَبُو بكر الْخلال فِي جملَة أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد البغداديين فَقَالَ كَانَت لَهُ مسَائِل صَالِحَة حسان

توفّي سنة 287 هـ

118 -

مسَائِل أبي السرى الْحَرْبِيّ

هُوَ يَعْقُوب بن يُوسُف أبي السرى الْحَرْبِيّ

ص: 54

نقل عَن الإِمَام أَحْمد مسَائِل

119 -

جَامع الْخلال

الْجَامِع لعلوم الإِمَام أَحْمد وَهُوَ أجمع مُصَنف لعلوم ابْن حَنْبَل لكَونه أول وأكبر جَامع لمسائل الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل إِمَام أهل السّنة ورواياته وعلومه عَن أَصْحَاب أَحْمد بن حَنْبَل سَمعهَا عَمَّن سَمعهَا عَن الإِمَام وَقد بلغ نَحوا من مِائَتي جُزْء جمعت فِي عشْرين مجلدا كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن الْقيم وَغَيره وجامعه هُوَ أَحْمد بن هَارُون أَبُو بكر الْمَعْرُوف بالخلال

وَوَصفه الفحول من الْعلمَاء بِأَنَّهُ أجمع كتاب لعلوم السّنة الَّتِي برع فِيهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَنه لم يصنف فِي الْمَذْهَب مثله أَو على شاكلته وَمن مصنفات الْخلال غير كتاب الْجَامِع

الْعِلَل

السّنة

طَبَقَات أَصْحَاب بن حَنْبَل

ص: 55

الْعلم

تَفْسِير الْغَرِيب

الْأَدَب

الْحَث على التِّجَارَة وَالْعَمَل

أَخْلَاق أَحْمد

وَكَانَت وَفَاة الْخلال سنة 311 هـ

120 -

مُخْتَصر الخرقى

وَهُوَ مُخْتَصر فِي فقه الإِمَام أَحْمد لم يخْدم فِي الْمَذْهَب مثل مَا خدم وَلَا أعتنى بِمثل مَا أعتنى بِهِ ضبط لَهُ من الشُّرُوح قرَابَة ثَلَاثمِائَة شرح ذكر صَاحب الدّرّ النقي فِي شرح أَلْفَاظ الخرقى يُوسُف بن عبد الْهَادِي عَن عز الدّين الْمصْرِيّ أَنه اطلع مِنْهَا على مَا يقرب من عشْرين شرحا كَمَا قَالَ ابْن بدران فِي الْمدْخل وَمن أجل شروحه

121 -

المغنى لِابْنِ قدامَة فِي عشر مجلدات

122 -

شرح القَاضِي أبي يعلى الْفراء

ص: 56

123 -

شرح ابْن الْبَنَّا

124 -

شرح ابْن رزين

125 -

شرح الْأَصْفَهَانِي

126 -

شرح الزَّرْكَشِيّ

127 -

شرح الطوفى

128 -

شرح ابْن حَامِد

129 -

شرح كتيلة

130 -

شرح نور الدّين الضَّرِير الَّذِي جَاءَ فِي كتابين الْوَاضِح وَالْكَافِي

أَقُول وَمِمَّا علمت من أَسمَاء تِلْكَ الشُّرُوح الَّتِي عَلَيْهِ أَيْضا أَرْبَعَة عشر شرحا

لم يذكر المُصَنّف أَسمَاء الْأَرْبَعَة عشر شرحا

وَرَأَيْت أَبَا يعلى الشَّهِيد نقل عَن أبي إِسْحَق الْبَرْمَكِي أَن عدد مسَائِل الْمُخْتَصر مُخْتَصر الخرقى أَلفَانِ وثلاثمائة مَسْأَلَة

وجامع هَذَا الْمُخْتَصر هُوَ عمر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو الْقَاسِم الخرقى الْمُتَوفَّى سنة 334 هـ

والخرقى بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُهْملَة نِسْبَة إِلَى بيع الْخرق

وَخَالفهُ أَبُو بكر عبد الْعَزِيز فِي ثَمَان وَتِسْعين مَسْأَلَة مِنْهَا وَذكره أَبُو يعلى الشَّهِيد فِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة

وَله غير الْمُخْتَصر من المصنفات الْكَثِيرَة فِي الْمَذْهَب وَلم ينشر مِنْهَا غَيره لِأَنَّهُ خرج من مَدِينَة السَّلَام لما ظهر سبّ الصَّحَابَة رضي الله عنهم وأودع كتبه فِي درب سُلَيْمَان فاحترقت الدَّار الَّتِي كَانَت فِيهَا

ص: 57

131 -

الشافي فِي علم الحَدِيث

132 -

الْمقنع وعَلى الْمقنع شُرُوح مِنْهَا

شرح أبي البركات ابْن منجا

مجمع الْبَحْرين لِابْنِ عبد الْقوي

قِطْعَة لِابْنِ عَبْدَانِ

شرح الْحَارِثِيّ

133 -

زَاد الْمُسَافِر فِي الْفِقْه

134 -

التَّنْبِيه

135 -

كتاب الْقَوْلَيْنِ

وَهَذِه الْكتب كلهَا من تأليف أبي بكر عبد الْعَزِيز ابْن جَعْفَر بن أَحْمد بن يزْدَاد بن مَعْرُوف الْمَعْرُوف بِغُلَام الْخلال

ولغلام الْخلال مصنفات غير مَا تقدم مثل

الْخلاف مَعَ الشَّافِعِي

تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم

اختيارات خَالف فِيهَا واختبارات شَيْخه أبي بكر الْخلال

وَكَانَت وَفَاته 363 هـ

ص: 58

136 -

الْجَامِع فِي الْفِقْه

137 -

شرح الخرقى فِي الْفِقْه

138 -

تَهْذِيب الْأَجْوِبَة فِي الْفتيا

الْكتاب الأول اسْمه الْجَامِع فِي الْمَذْهَب فِي الْفِقْه نَحْو من أَرْبَعمِائَة جُزْء فِي اخْتِلَاف الْفُقَهَاء

وَالثَّانِي كَذَلِك فِي الْفِقْه

وَكلهَا من تأليف ابْن حَامِد الْحسن بن حَامِد بن مَرْوَان الْبَغْدَادِيّ إِمَام الْحَنَابِلَة فِي زَمَنه وأستاذ القَاضِي أَبى يعلى

لِابْنِ حَامِد البغدادى أَيْضا من المصنفات

شرح أصُول الدّين وَغَيره

وَكَانَت وَفَاته سنة 403 هـ

139 -

الْمُبْهِج بِضَم الْمِيم وَكسر الْهَاء

140 -

الْإِشَارَة

وهما من تأليف أبي الْفرج عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد الشيرازى الْمَعْرُوف بالمقدسي

والمقدسي من تلاميذ أبي يعلى لَهُ تصانيف كَثِيرَة فِي الْفِقْه والوعظ وَالْأُصُول وَمِنْهَا غير الْمُبْهِج وَالْإِشَارَة

ص: 59

الْإِيضَاح

التَّبْصِرَة فِي أصُول الدّين

مُخْتَصر فِي الْحُدُود

مُخْتَصر فِي أصُول الْفِقْه

مسَائِل الامتحان

الْجَوَاهِر فِي التَّفْسِير وَهُوَ كَمَا قيل يَقع فِي ثَلَاثِينَ مجلدا

توفّي الْمَقْدِسِي سنة 486 هـ

141 -

الْإِرْشَاد أَو الْإِرْشَاد فِي فروع الحنبلية

وَهُوَ من تأليف الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن أبي مُوسَى الهاشمى وَيعرف بإبن أبي مُوسَى وَمن مصنفاته

شرح كتاب الخرقى قَالَ القَاضِي أَبُو يعلى الشَّهِيد شَاهد أَجزَاء بِخَطِّهِ من شَرحه لكتاب الخرقى وَكَانَت حلقته بِجَامِع الْمَنْصُور

وَله رِسَالَة اسْمهَا بَاب مَا تنطق بِهِ الْأَلْسِنَة وتعتقده الأفئدة من وَاجِب الديانَات

ص: 60

وَهَذِه الرسَالَة سرد محتواها القَاضِي الشَّهِيد أبي يعلى فِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة

142 -

الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين

فِيمَا نقل عَن الإِمَام أَحْمد من فَتَاوَى قَالَ فِيهَا بروايتين أَو أَكثر أَو بِوَجْهَيْنِ لَهُ أَو أَكثر وَقد تتَابع على التَّأْلِيف فِيهَا فِي هَذَا الْفَنّ من الْأَصْحَاب كَثِيرُونَ مِنْهُم القَاضِي أَبُو يعلى الْفراء

وَابْن الْفراء أَبُو يعلى القَاضِي شيخ الْمَذْهَب شَيخنَا الْوَالِد السعيد وَفِي اصْطِلَاح الْمُتَأَخِّرين يُرِيدُونَ بِهِ

مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف بن أَحْمد وَيعرف بِابْن الْفراء القَاضِي الْكَبِير أَبُو يعلى إِمَام الْحَنَابِلَة

كَانَ عَالم زَمَانه وفريد عصره وأوانه وَعنهُ انْتَشَر الْمَذْهَب الحنبلى وَكَانَ مَجْلِسه مجمع الْفُقَهَاء على اخْتِلَاف مذاهبهم لقدمه العالى فِي الْعلم أصولا وفروعا

فالثلاث صِفَات الْوَارِدَة فِي الْفَقْرَة الثَّانِيَة من هَذَا الرقم فضلا عَن كنيته إِذا أطلقت عنْوَة بإحداها وَشَيخنَا إِذا أطلقهُ ابْن عقيل وَأَبُو الْخطاب وَالْوَالِد السعيد إِذا اطلقه ابْنه صَاحب الطَّبَقَات

ولإبن الْفراء من المصنفات مَا يزِيد على خَمْسَة وَخمسين مؤلفا مِنْهَا

أَحْكَام الْقُرْآن

نقل الْقُرْآن

ص: 61

إِيضَاح الْبَيَان

مسَائِل الْإِيمَان يَقع فِي نَحْو 58 لوحة أَي 115 صفحة

الْمُعْتَمد فِي أصُول الدّين وَيَقَع فِي نَيف وَأَرْبَعين ومائتي صفحة مصورة

مُخْتَصر الْمُعْتَمد

المقتبس

مُخْتَصر المقتبس

عُيُون الْمسَائِل

الرَّد على الأشعرية فرقة الأشاعرة

الرَّد على الكرامية

الرَّد على الباطنية

الرَّد على المجسمة من يَقُولُونَ بالتجسيم

الرَّد على ابْن اللبان

إبِْطَال التأويلات لأخبار الصِّفَات

مُخْتَصر إبِْطَال التأويلات

الِانْتِصَار لشَيْخِنَا أَبى بكر

الْكَلَام فِي الاسْتوَاء

الْكَلَام فِي حُرُوف المعجم

الْقطع على خُلُود الْكفَّار فِي النَّار

أَربع مقامات فِي أصُول الديانَات

إِثْبَات إِمَامَة الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة

ص: 62

تبرئة مُعَاوِيَة

الرسَالَة أَو رِسَالَة إِلَى إِمَام الْوَقْت

جوابات مسَائِل وَردت من الْحرم

جوابات وَردت من تنيس

جوابات مسَائِل وَردت من ميافارقين

جوابات مسَائِل وَردت من أصفهان

الْعدة فِي أصُول الْفِقْه كتاب ضخم يَقع فِيمَا يزِيد على خَمْسمِائَة صفحة فِي 255 لوحة وَإِن قدر لَهُ أَن يطبع فسيرى أهل الْعلم درة فريدة

مختصرة الْعدة فِي الْأُصُول أَيْضا

الْكِفَايَة فِي أصُول الْفِقْه

مُخْتَصر الْكِفَايَة

الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة

فَضَائِل أَحْمد

مُخْتَصر فِي الصّيام

إِيجَاب الصّيام لَيْلَة الإغمام

مُقَدّمَة فِي الْأَدَب

كتاب الطِّبّ

كتاب اللبَاس

الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ

شُرُوط أهل الذِّمَّة

ص: 63

التَّوَكُّل

ذمّ الْغناء

الِاخْتِلَاف فِي الذَّبِيح ذبيح الله اسماعيل

تَفْضِيل الْفقر على الْغنى

فضل لَيْلَة الْجُمُعَة على لَيْلَة الْقدر

تَكْذِيب الخيابرة فِيمَا يَدعُونَهُ من إِسْقَاط الْجِزْيَة

إبِْطَال الْحِيَل

الْفرق بَين الْآل والأهل

الْمُجَرّد فِي الْمَذْهَب

شرح الخرقى

كتاب الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين عدد لوحاته 258 لوحة فِيهَا 515 صفحة

قِطْعَة من الْجَامِع الْكَبِير فِيهَا الطَّهَارَة وَبَعض الصَّلَاة وَالنِّكَاح الصَدَاق وَالْخلْع والوليمة وَالطَّلَاق

الْجَامِع الصَّغِير غير جَامع السيوطى

شرح الْمَذْهَب

الْخِصَال والأقسام

الْخلاف الْكَبِير

مسَائِل الْخلاف على مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل

وَكَانَت وَفَاة ابْن الْفراء سنة 458 هـ

ص: 64

وَمن الَّذين ألفوا فِي الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين أَبُو الْوَفَاء بن عقيل على ابْن مُحَمَّد بن عقيل الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه الأصولى المقرىء أوحد الْمُجْتَهدين صَاحب المؤلفات وَمِنْهَا

كتاب الْفُنُون وَهُوَ كتاب كَبِير جدا فِيهِ فَوَائِد مُخْتَلفَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ عَنهُ مِائَتَا مُجَلد وَقيل ثَمَانمِائَة وَقيل أقل من ذَلِك

طبع مَا وجد مِنْهُ وَلَا أعلم هَل وجد شَيْء مِمَّا تبقى مِنْهُ أم لَا

كتاب الْفُصُول فِي الْفِقْه وَيُسمى كِفَايَة المغنى يَقع فِي عشر مجلدات وَقيل سبع كبار

كتاب عمد الدّلَالَة الْأَدِلَّة وَهُوَ فِي الْفِقْه

كتاب الْمُفْردَات فِي الْفِقْه

كتاب الْمجَالِس النظريات فِي الْفِقْه

كتاب التَّذْكِرَة مُجَلد وَاحِد فِي الْفِقْه

كتاب الْإِشَارَة مُجَلد لطيف فِي الْفِقْه وَهُوَ مُخْتَصر لكتاب الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين

كتاب المنثور

كتاب الْإِرْشَاد فِي أصُول الدّين

كتاب الْوَاضِح فِي أصُول الْفِقْه عبارَة عَن ثَلَاث مجلدات ضخمة وَيَقَع الجزاءان الأول والثانى مِنْهُ فِي 1170 صفحة مخطوطة

كتاب الِانْتِصَار لأهل الحَدِيث مُجَلد وَاحِد

كتاب نفى التَّشْبِيه

كتاب مَسْأَلَة فِي الْحَرْف وَالصَّوْت جُزْء وَاحِد

ص: 65

كتاب مسَائِل مشكلة فِي آيَات الْقُرْآن وَأَحَادِيث سُئِلَ عَنْهَا

كتاب تَهْذِيب النَّفس

كتاب تَفْضِيل الْعِبَادَات على نعيم الجنات

وَكَانَت ولادَة أبي الْوَفَاء فِي سنة 432 هـ ووفاته سنة 513 هـ

وَمن الَّذين ألفوا فِي الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن أبي يعلى الشَّهِيد فِي كتاب لَهُ سَمَّاهُ التَّمام أتم فِيهِ مَا أَلفه من ذَلِك وَالِده

وَالْقَاضِي الشَّهِيد أَبُو الْحُسَيْن لَهُ تصانيف كَثِيرَة فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع وَغير ذَلِك نذْكر مِنْهَا

كتاب الْمَجْمُوع فِي الْفُرُوع

كتاب رُؤُوس الْمسَائِل الْمُفْردَات فِي الْفِقْه

كتاب الْمِفْتَاح فِي الْفِقْه كتاب الْمُفْردَات فِي أصُول الْفِقْه. 7 8 9 10 الْمقنع فِي النَّبَات

ص: 66

وَتُوفِّي القَاضِي الشَّهِيد أَبُو الْحُسَيْن ظلما وعدوانا بيد من أَخذ مَاله بداره الَّذِي ينَام فِيهِ وحيدا لَيْلَة عَاشُورَاء سنة 526 هـ

وَفِيه فِي مَوْضُوع الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين ألف الحلوانى لَعَلَّه مُحَمَّد ابْن عَليّ بن عُثْمَان بن عُثْمَان بن المراق الْحلْوانِي أَبُو الْفَتْح

الْمُتَوفَّى 505 هـ

143 -

الْجَامِع الصَّغِير

144 -

الْجَامِع الْكَبِير قِطْعَة من الطَّهَارَة إِلَى النِّكَاح وَالطَّلَاق

145 -

التعليقة وَهِي كتاب الْخلاف الْكَبِير

146 -

الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة فِي مصلحَة الرَّاعِي والرعية

147 -

الْخِصَال والأقسام

148 -

الْمُجَرّد فِي الْمَذْهَب

149 -

شرح الْمَذْهَب

وَكلهَا كتب فقهية فِي الْمَذْهَب الحنبلى وتأليف القَاضِي أَبى يعلى الْفراء سبق وعرفنا بِهِ وبتصانيفه

150 -

رُؤُوس الْمسَائِل

تصنيف الشريف عبد الْخَالِق بن عِيسَى بن أَحْمد بن مُوسَى الَّذِي قيل إِن نسبه يَنْتَهِي إِلَى الشريف أبي مُوسَى الْهَاشِمِي ومؤلفه هَذَا رُؤُوس الْمسَائِل مَشْهُور فِي مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل

ص: 67

والشريف ابْن أبي مُوسَى الْهَاشِمِي هُوَ عبد الْخَالِق بن عِيسَى بن أَحْمد ابْن مُوسَى الْمُنْتَهى نسبه إِلَى الشريف أبي جَعْفَر بن أبي مُوسَى الْهَاشِمِي الْعَبَّاس كَمَا أسلفنا

وَهُوَ من تلاميذ القَاضِي أبي يعلى وَإِمَام الْحَنَابِلَة فِي عصره وَله تصانيف عدَّة مِنْهَا

رُؤُوس الْمسَائِل وَهِي مَشْهُورَة

شرح الْمَذْهَب وصل فِيهِ إِلَى أثْنَاء الصَّلَاة وسلك بِهِ مَسْلَك القَاضِي فِي الْجَامِع الْكَبِير

جُزْء فِي أدب الْفِقْه

بعض فَضَائِل أَحْمد وترجيح مذْهبه

كَانَت وَفَاته سنة 470 هـ

151 -

الْكَامِل

152 -

الْخِصَال والأقسام

153 -

نزهة الطَّالِب فِي الْفِقْه

153 -

من تصنيف ابْن الْبَنَّا الْحسن ابْن أَحْمد بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْبَنَّا الْبَغْدَادِيّ

الإِمَام الْفَقِيه المقرىء الْمُحدث الْوَاعِظ صَاحب التصانيف لَهُ نَحْو من خَمْسمِائَة مُصَنف مِنْهَا

شرح الخرقى فِي الْفِقْه مُجَلد وَاحِد

الكافى المجدد فِي شرح الْمُجَرّد فِي الْفِقْه

ص: 68

أدب الْعَالم والمتعلم

شرح قصيدة ابْن أبي دَاوُد فِي السّنة

المنامات المرئية للْإِمَام أَحْمد جُزْء وَاحِد

أَخْبَار الْأَوْلِيَاء والعباد بِمَكَّة جُزْء وَاحِد

صفة الْعباد فِي التَّهَجُّد والأوراد جُزْء وَاحِد

الْمُعَامَلَات وَالصَّبْر على المنازلات أَجزَاء كَثِيرَة

الرسَالَة فِي السُّكُوت وَلُزُوم الْبيُوت جُزْء وَاحِد

سلوة الحنين عِنْد شدَّة الأنين جُزْء وَاحِد

طَبَقَات الْفُقَهَاء أَصْحَاب الْأَئِمَّة الْخَمْسَة

التَّارِيخ

مشيخة شُيُوخه

فَضَائِل شعْبَان

كتاب اللبَاس

مَنَاقِب الإِمَام أَحْمد

أَخْبَار القَاضِي أَبى يعلى جُزْء وَاحِد

شرف أَصْحَاب الحَدِيث

ثَنَاء أَحْمد على الشَّافِعِي

فَضَائِل الشَّافِعِي

كتاب الزَّكَاة وعقاب من فرط

المفصول والموصول فِي كتاب الله جُزْء وَاحِد

شرح الْإِيضَاح فِي النَّحْو للفارسي

ص: 69

مُخْتَصر غَرِيب الحَدِيث لأبي عُبَيْدَة مُرَتّب على حُرُوف المعجم

كَانَت وَفَاته وَفَاة ابْن الْبَنَّا سنة 471 هـ فِي كتاب المنتظم لِابْنِ الجوزى ذكر أَن لِابْنِ الْبَنَّا مائَة وَخمسين مصنفا

154 -

الْهِدَايَة

وَهُوَ كتاب فِي الْفِقْه يحوى الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة وَالرِّوَايَات عَن الإِمَام أَحْمد مَعَ تصحيحها يَجْعَلهَا مُرْسلَة حينا ومبينة الِاخْتِيَار مرّة أُخْرَى وَتَقَع فِي مُجَلد ضخم جليل

ومؤلفها هُوَ أَبُو الْخطاب الكلوذانى واسْمه مَحْفُوظ بن أَحْمد بن الْحسن بن أَحْمد الكلوذانى أَبُو الْخطاب الْبَغْدَادِيّ نَاصح الْإِسْلَام نجم الْهدى أحد أَئِمَّة الْمَذْهَب وأعيانه

درس الْفِقْه على القَاضِي أَبى يعلى وصنف كتبا حسانا فِي الْمَذْهَب وَالْأُصُول وَالْخلاف وَمن تصانيفه

الْهِدَايَة كتاب فِي الْفِقْه

الْخلاف الْكَبِير الْمُسَمّى الِانْتِصَار فِي الْمسَائِل الْكِبَار

الْخلاف الصَّغِير الْمُسَمّى رُؤُوس الْمسَائِل

التَّهْذِيب كتاب فِي الْفَرَائِض

التَّمْهِيد كتاب فِي أصُول الْفِقْه وَهُوَ مُجَلد ضخم يَقع فِي 222 لوحة أَي 444 صفحة وَفِيه علم غزير يشْهد بطول بَاعَ الكلوذانى وَجمعه المنسق

الْعِبَادَات الْخمس يقْصد أَرْكَان الْإِسْلَام الْخمس

ص: 70

مَنَاسِك الْحَج

وَكَانَت وَفَاة الكلوذانى سنة 510 هـ

155 -

الْمجَالِس النظرية كتاب فِي الْفِقْه

156 -

التَّذْكِرَة عبارَة عَن كتاب مُجَلد فِي الْفِقْه

157 -

عُمْدَة الْأَدِلَّة كتاب فِي الْفِقْه

158 -

الْإِشَارَة عبارَة عَن كتاب مُخْتَصر لكتاب الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين فِي مُجَلد

159 -

الْفُصُول وَيُسمى كِفَايَة الْمُفْتى فِي الْفِقْه وَيَقَع فِي عشر مجلدات

صنفها ابْن عقيل أبي الْوَفَاء عَليّ بن مُحَمَّد ابْن عقيل الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه الأصولي المقريء أوحد الْمُجْتَهدين صَاحب المؤلفات وَمِنْهَا

الْفُنُون كتاب كَبِير جدا

كتاب الْفُصُول

كتاب عُمْدَة الْأَدِلَّة وَغَيره سبق لنا ذكر كتب أبي الْوَفَاء بن عقيل

160 -

عُيُون الْمسَائِل

تصنيف أَبى على بن شهَاب العكبري وينقل فِيهَا من كَلَام القَاضِي أبي الْخطاب مُتَأَخّر

ص: 71

قَالَ ابْن رَجَب الْحَنْبَلِيّ مَا وقفت لَهُ على تَرْجمهُ

161 -

الْمُفْردَات

الْمَقْصُود بهَا الْمسَائِل الَّتِي انْفَرد بالفتوى فِيهَا الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل عَن بَقِيَّة الْمذَاهب بِحَيْثُ لم يُوجد مِنْهُم لَهُ فِيهَا مشارك

وَقد تتَابع على التَّأْلِيف فِيهَا من أَصْحَاب مَذْهَب الإِمَام أَحْمد والتجميع لَهَا وَالشَّرْح كَثِيرُونَ مِنْهُم

أَبُو الوفا عَليّ بن مُحَمَّد بن عقيل الْبَغْدَادِيّ سبق الْإِشَارَة إِلَيْهِ

والزاغوني أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن نصر الزَّاغُونِيّ الْفَقِيه الْمُحدث الْوَاعِظ

والزاغوني فِي نسبه اخْتِلَاف وَإِن كَانَ الْمَعْرُوف أَنه أحد أَعْيَان الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا

الْإِقْنَاع فِي الْفِقْه وَيَقَع فِي مُجَلد وَاحِد

الْوَاضِح

الْخلاف الْكَبِير فِي الْفِقْه

الْمُفْردَات فِي مجلدين وَهِي مائَة مَسْأَلَة

التَّلْخِيص فِي الْفَرَائِض

عويص الْمسَائِل الحسابية فِي جُزْء فِي الْفَرَائِض

مُصَنف فِي الدّور والوصايا

الْإِيضَاح فِي أصُول الدّين وَتَقَع فِي مُجَلد وَاحِد

ص: 72

غرر الْبَيَان فِي أصُول الْفِقْه مجلدات عدَّة

الْخطب ديوَان خطب أَنْشَأَهَا ابْن الزَّاغُونِيّ

الْمجَالِس كتاب فِي الْوَعْظ

تَارِيخ على السنين كتبه من أول ولَايَة المسترشد بِاللَّه إِلَى حِين وَفَاة الزَّاغُونِيّ

مَنَاسِك الْحَج

فَتَاوَى ومسائل فِي الْقُرْآن الْكَرِيم

الْفَتَاوَى الرجبية مَجْمُوعَة من الْفَتَاوَى أَخذهَا عَن ابْن رَجَب الحنبلى وَغير ذَلِك

وَكَانَت وَفَاة الزاغونى عَام 527 هـ فِي شهر الْمحرم

وَمن الَّذين فتح الله عَلَيْهِم وَكَتَبُوا فِي فن الْمُفْردَات ابْن الحنبلى عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ الشيرازى الدِّمَشْقِي شرف الْإِسْلَام أَبُو الْقَاسِم

الْفَقِيه الْوَاعِظ الْمُفَسّر شيخ الْحَنَابِلَة بِالشَّام فِي وقته وَله تصانيف فِي الْفِقْه وَالْأُصُول مِنْهَا

الْمُنْتَخب فِي الْفِقْه يَقع فِي مجلدين

الْمُفْردَات كتاب فِي الْفِقْه

الْبُرْهَان كتاب فِي أصُول الدّين رِسَالَة فِي الرَّد عَليّ الاشعرية. . وَغير ذَلِك

وَتُوفِّي ابْن الحنبلى فِي صفر سنة 536 هـ

ص: 73

وَمِنْهُم أَبُو خازم سبط القَاضِي أَبى يعلى أَبُو يعلى الصَّغِير مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد عماد الدّين بن أبي يعلى أَبُو يعلى الصَّغِير

واسْمه بالكامل مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن مُحَمَّد بن خلف بن الْفراء القَاضِي أَبُو يعلى الصَّغِير ويلقب عماد الدّين بن القَاضِي أَبى خازم ابْن القَاضِي أبي يعلى

صنف القَاضِي أَبُو يعلى تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا غير الْمُفْردَات

التعليقة فِي مسَائِل الْخلاف مُجَلد كَبِير

كتاب شرح الْمَذْهَب وَهُوَ من الْكتب الَّتِي صنفها القَاضِي أَبُو يعلى الصَّغِير فِي شبيبته

كتاب النكت والإشارات فِي الْمسَائِل الْمُفْردَات

توفّي عَام 560 هـ فِي جُمَادَى الأولى

وَمن الَّذين صنفوا فِي الْمُفْردَات أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن ابْن عَليّ ابْن مُحَمَّد بن عَليّ جمال الدّين بن الجوزى

ص: 74