الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصنفات ابْن قدامَة الْحَنْبَلِيّ
الْفَقِيه الزَّاهِد الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وَأحد الْأَعْلَام موفق الدّين صنف الشَّيْخ الْمُوفق ابْن قدامَة رَحمَه الله تَعَالَى تصانيف كَثِيرَة حَسَنَة فِي الْمَذْهَب فروعا وأصولا وَفِي الحَدِيث واللغة والزهد وَالرَّقَائِق
مصنفاته فِي أصُول الدّين
الْبُرْهَان فِي مَسْأَلَة الْقُرْآن جُزْء وَاحِد
جَوَاب مَسْأَلَة وَردت من صرفد فِي الْقُرْآن جُزْء
الِاعْتِقَاد جُزْء وَاحِد
مَسْأَلَة الْعُلُوّ جزآن
ذمّ التَّأْوِيل جُزْء وَاحِد
كتاب الْقدر جزآن
كتاب فَضَائِل الصَّحَابَة جزآن وَأَظنهُ كتاب منهاج القاصدين فِي فَضَائِل الْخُلَفَاء الرَّاشِدين
رِسَالَة إِلَى الشَّيْخ فَخر الدّين بن تَيْمِية فِي تخليد أهل الْبدع فِي النَّار
مَسْأَلَة فِي تَحْرِيم النّظر فِي كتب أهل الْكَلَام
من تصانيفه فِي الحَدِيث
مُخْتَصر الْعِلَل للخلال فِي مُجَلد ضخم
مشيخة شُيُوخه جُزْء وَاحِد
مشيخة أُخْرَى أَجزَاء كَثِيرَة خرجها
من تصانيفه فِي الْفِقْه
المغنى فِي الْفِقْه عشر مجلدات بِخَطِّهِ ذكر فِيهِ فقه الْمذَاهب وأدلتها وَفقه الْمُسلمين كَافَّة
الْكَافِي كتاب قيم فِي الْفِقْه طبع فِي ثَلَاثَة مجلدات ذكر فِيهِ
الْمُوفق ابْن قدامَة الْحَنْبَلِيّ الْأُسْتَاذ وَالشَّيْخ من الْأَدِلَّة مَا يؤهل الطّلبَة للْعَمَل بِالدَّلِيلِ
الْمقنع فِي الْفِقْه مُجَلد وَاحِد وَقد أطلق مُؤَلفه الشَّيْخ الْمُوفق فِي كثير من مسَائِله رِوَايَتَيْنِ ليتعود قارؤه تَرْجِيح الرِّوَايَات وَهُوَ وسط فِي سلسلة مؤلفات المُصَنّف رَحمَه الله تَعَالَى
وَأول من قَامَ بشرحه ابْن أخي المُصَنّف الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر الْمُتَوفَّى سنة 682 هـ وَاعْتمد فِي جمعه على كتاب المغنى وَأخذ من غَيره مَا لم يجده فِيهِ من الْفُرُوع وَالْوُجُوه وَالرِّوَايَات مَعَ عزو الْأَحَادِيث الَّتِي لم يعزها عَمه فِي المغنى وَقد سمى هَذَا الشَّرْح بالمشافي واشتهر باسم الشَّرْح الْكَبِير ثمَّ قَامَ بشرحه عقب ذَلِك شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح البعلي الْمُتَوفَّى 709 هـ وَسَماهُ المطلع على أَبْوَاب الْمقنع وَشَرحه من أهل الْمَذْهَب على أَيَّامه من معاصري البعلي الشَّيْخ سعد الدّين بن مَسْعُود الْحَارِثِيّ 711 هـ ومعاصرهما أَبُو المحاسن يُوسُف بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة 719 هـ وسمى شَرحه كِفَايَة المستنقع لأدلة الْمقنع
وَلأبي الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان المرداوي الْمَقْدِسِي كتاب كَبِير على الْمقنع سَمَّاهُ الْإِنْصَاف فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف استقصى فِيهِ مَا أطلقهُ الْمُوفق فِي الْمقنع من مسَائِل الْخلاف من غير تَرْجِيح وَاخْتَصَرَهُ فِي كتاب سَمَّاهُ التَّنْقِيح المشبع فِي تَحْرِير أَحْكَام الْمقنع وَقد طبع الْمقنع مذيلا بحاشية نفيسة منقولة من خطّ الْعَلامَة الشَّيْخ سُلَيْمَان بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب وَهِي غير منسوبة لأحد وَالظَّاهِر أَنه هُوَ الَّذِي جمعهَا وَاخْتصرَ الْمقنع الشَّيْخ شرف الدّين أَبُو النجا الحجاوي 968 هـ بكتابه زَاد المستنقع الَّذِي شَرحه الشَّيْخ مَنْصُور البهوتي الْمُتَوفَّى سنة 1051 هـ بكتابه الرَّوْض المربع رَاجع فِي ذَلِك مُقَدّمَة الْمقنع وَالْعدة
مُخْتَصر الْهِدَايَة لأبي الْخطاب مُجَلد وَاحِد
الْعُمْدَة فِي الْفِقْه مُجَلد صَغِير اقْتصر فِيهِ على القَوْل الْمُعْتَمد فِي الْمَذْهَب وَضعه للمبتدئين
مَنَاسِك الْحَج جُزْء وَاحِد
ذمّ الوسواس جُزْء وَاحِد
كتاب فَتَاوَى ومسائل منثورة ورسائل شَتَّى كَثِيرَة
وَله فِي أصُول الْفِقْه
رَوْضَة النَّاظر وجنة المناظر
وَله فِي اللُّغَة والأنساب وَنَحْو ذَلِك
قنعة الأريب فِي الْغَرِيب مُجَلد صَغِير
التَّبْيِين فِي نسب القرشيين مُجَلد وَاحِد
الاستبصار فِي نسب الْأَنْصَار مُجَلد وَاحِد
وَله فِي. الْفَضَائِل والزهد وَالرَّقَائِق وَنَحْو ذَلِك
كتاب التوابين جزآن
كتاب المتحابين فِي الله جزآن
كتاب الرقة والبكاء جزآن
كتاب فَضَائِل عَاشُورَاء جُزْء وَاحِد
لمْعَة الِاعْتِقَاد
مُقَدّمَة فِي الْفَرَائِض
كتاب صفة القلق
مَجْمُوعَة فتاوي ومسائل منثورة
وَكَانَت وَفَاته فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة 615 هـ
185 -
الْمَذْهَب الأحمدي فِي مَذْهَب أَحْمد فِي الْفِقْه
186 -
الطَّرِيق الْأَقْرَب
من تصنيف يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن الْجَوْزِيّ الْقرشِي التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ
هُوَ محيي الدّين نجل ابْن الْجَوْزِيّ يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ ابْن مُحَمَّد ابْن عَليّ بن عبد الله بن الْجَوْزِيّ الْقرشِي التَّيْمِيّ الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو المحاسن ابْن الشَّيْخ جمال الدّين أبي الْفرج الْمُتَقَدّم ذكره الْفَقِيه الأصولي الْوَاعِظ الصاحب الشهير محيي الدّين لَهُ تصانيف عدَّة مِنْهَا
الْمَذْهَب لي مَذْهَب الاحمد
الْإِيضَاح فِي الجدل
الطَّرِيق الْأَقْرَب
معادن الإبريز فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز
قتل نجل ابْن الْجَوْزِيّ صبرا شَهِيدا بِسيف الْكفَّار عِنْد دُخُول هولاكو ملك التتار إِلَى بَغْدَاد فَقتل الْخَلِيفَة المستعصم بِاللَّه وأعيان الدولة وَقتل مَعَ نجل ابْن الْجَوْزِيّ أَوْلَاده الثَّلَاثَة فِي صفر سنة 656 هـ
رحمهم الله جَمِيعًا وَغفر لنا وَلَهُم
187 -
التَّلْخِيص
188 -
التَّقْرِيب
189 -
الْبلْغَة
وأكبرها الأول الْمُسَمّى تَخْلِيص الْمطلب فِي تَلْخِيص الْمَذْهَب وأوسطها الثَّانِي الْمُسَمّى ترغيب القاصد فِي تقريب الْمَقَاصِد وأصغرها الْأَخير واسْمه بلغَة الساغب وبغية الرَّاغِب
وَهَذِه المصنفات الثَّلَاثَة فِي الْمَذْهَب على طَريقَة الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز لأبي حَامِد الْغَزالِيّ
وَهِي من تأليف فَخر الدّين بن تَيْمِية
وفخر الدّين بن تَيْمِية هُوَ مُحَمَّد بن الْخضر بن عَليّ بن عبد الله بن تَيْمِية الْحَرَّانِي الْفَقِيه الْمُفَسّر الْخَطِيب الْوَاعِظ فَخر الدّين أَبُو عبد الله بن أبي الْقَاسِم شيخ حران وخطيبها
وانتهت إِلَيْهِ رئاسة حران وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا
التَّفْسِير الْكَبِير فِي مجلدات كَثِيرَة وَهُوَ تَفْسِير حسن جدا
ثَلَاثَة مصنفات فِي الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ على طَريقَة الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز للغزالي
أكبرها تَخْلِيص الْمطلب فِي تَلْخِيص الْمَذْهَب أكبر المصنفات السَّابِقَة
وأوسطها ترغيب القاصد فِي تقريب الْمَقَاصِد
وأصغرها بلغَة الساغب وبغية الرَّاغِب
وَله شرح الْهِدَايَة لأبي الْخطاب لم يتمه
كتاب ديوَان الْخطب الجمعية نسبه إِلَى يَوْم الْجُمُعَة وَهُوَ مَشْهُور
الموضح فِي الْفَرَائِض
مصنفات فِي الْوَعْظ
توفّي سنة 622 هـ
190 -
كتاب الْمُحَرر
وَهُوَ فِي فقه الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ كتاب جيد طبع فِي مجلدين صغيرين من تأليف الشَّيْخ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام الْمجد أَبُو البركات بن تَيْمِية عبد السَّلَام بن عبد الله بن أبي الْقَاسِم الْحَرَّانِي
وَالشَّيْخ الْمجد شيخ الْإِسْلَام أَبُو البركات ابْن تَيْمِية هُوَ عبد السَّلَام ابْن عبد الله بن أبي الْقَاسِم بن عبد الله الْخضر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن تَيْمِية مجد الدّين أَبُو البركات بن أخي الشَّيْخ فَخر الدّين مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الْحَرَّانِي
الْفَقِيه الإِمَام المقرىء الْمُحدث الْمُفَسّر الأصولي النَّحْوِيّ شيخ الْإِسْلَام وفقيه الْوَقْت وَأحد الْأَعْلَام
وَمن مصنفات الْمجد
أَطْرَاف أَحَادِيث التَّفْسِير رتبها على السُّور معزوة
أرجوزة فِي علم الْقرَاءَات
الْأَحْكَام الْكُبْرَى تقع فِي عدَّة مجلدات
الْمُنْتَقى من أَحَادِيث الْأَحْكَام انتقاه من الْأَحْكَام الْكُبْرَى وَيُقَال إِن القَاضِي بهاء الدّين بن شَدَّاد هُوَ الَّذِي طلب مِنْهُ ذَلِك بحلب السورية وَقد شَرحه الْحَافِظ الشَّوْكَانِيّ الْيُمْنَى فِي كتاب سَمَّاهُ نيل الأوطار فِي شرح منتقى الْأَخْبَار وَيَقَع فِي ثَمَانِيَة أَجزَاء كَبِيرَة وَيعْتَبر أحد أُمَّهَات أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي الْإِسْلَام
كتاب الْمُحَرر فِي الْفِقْه يَقع فِي جزأين مُجَلد ضخم طبع فِي مجلدين
مُنْتَهى الْغَايَة فِي شرح الْهِدَايَة بيض مِنْهُ أَربع مجلدات كبار إِلَى أَوَائِل الْحَج وَالْبَاقِي لم يبيضه
مسودة فِي أصُول الْفِقْه مُجَلد وَاحِد وَزَاد فِيهَا وَلَده ثمَّ حفيده
مسودة فِي الْعَرَبيَّة على نمط المسودة فِي الْأُصُول
توفّي يَوْم عيد الْفطر سنة 652 هـ
وَقد علق عَلَيْهِ فَبين نكته والفوائد السّنيَّة على مشكلة الْعَالم الفاهم شمس الدّين بن مُفْلِح عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة 762 هـ وَسَماهُ النكت والفوائد السّنيَّة على مُشكل الْمُحَرر وَجعله فِي الْأُصُول
وَابْن مُفْلِح هُوَ مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْمَقْدِسِي الراميني ثمَّ الصَّالِحِي الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وتلميذ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن تَيْمِية
صنف ابْن مُفْلِح من الْكتب كثيرا من المصنفات النفيسة مِنْهَا مِنْهَا
الْفُرُوع فِي الْفِقْه اشْتهر فِي الْآفَاق وَهُوَ من أجل الْكتب وأنفعها وأجمعها للفوائد وَكَانَ يُسمى مكنسة الْمَذْهَب لكنه لم يبيضه كُله وَلم يقْرَأ عَلَيْهِ وَيَقَع فِي ثَلَاث مجلدات ضخمة جدا فِي طبعته الأولى وَلما طبع أخيرا قسم فِي سِتَّة مجلدات حَسْبَمَا رَأَيْت كَمَا قَرَأت على
هامشه شرح للمرداوي الْمُسَمّى بتصحيح الْفُرُوع وَهُوَ شرح جيد جدا
الْآدَاب الشَّرْعِيَّة الْكُبْرَى ثَلَاث مجلدات وَهُوَ مطبوع
الْآدَاب الشَّرْعِيَّة الْوُسْطَى مجلدان
الْآدَاب الشَّرْعِيَّة الصُّغْرَى مجلة أبدع فِيهِ وَجمع
حَاشِيَة على الْمقنع مفيدة جدا
شرح الْمقنع فِي نَحْو ثَلَاثِينَ مجلدا
النكت على الْمُحَرر وَهُوَ كتاب فِي أصُول الْفِقْه حذا فِيهِ حَذْو ابْن الْحَاجِب فِي مُخْتَصره لَكِن فِيهِ من النقول والفوائد مَا لم يُوجد فِي غَيره وَلَيْسَ للحنابلة أحسن مِنْهُ
أَي فِيمَا عرفه الْمُؤلف فليته طالع الْعدة لأبي يعلى والتمهيد لأبي الْخطاب والواضح لِابْنِ عقيل
تعليقة على مَحْفُوظَة منتقى أَحْكَام مجد الدّين مجلدان
كَانَت وَفَاة ابْن مُفْلِح فِي شهر رَجَب من سنة 762 هـ
191 -
كتاب الملهم فِي شرح الخرقى فِي الْفِقْه
تأليف الْفَقِيه عبد الله بن أبي بكر بن أبي الْبَدْر الْحَرْبِيّ الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بكتيلة
وكتيلة هُوَ عبد الله بن أبي بكر ابْن أبي الْبَدْر مُحَمَّد الْحَرْبِيّ وَيعرف بكتيلة بَقِيَّة شُيُوخ الْعرَاق لَهُ
الملهم كتاب فِي الْفِقْه وَهُوَ شرح كتاب الْخرقِيّ سمى بذلك
الْعدة للشدة مُجَلد وَاحِد فِي أصُول الدّين
مُصَنف فِي السماع
كَانَت وَفَاة كتيلة فِي رَمَضَان من عَام 681 هـ
192 -
الشَّرْح الْكَبِير أَو الشَّرْح أَو الشافي وَهُوَ شرح الْمقنع الْمُسَمّى بالشافي فِي عشر مجلدات مستمدا من الْمُغنِي فَإِذا قَالَ الْأَصْحَاب قَالَ فِي الشَّرْح كَانَ المُرَاد هَذَا الْكتاب وَهَذَا اصْطِلَاح خَاص وَإِلَّا فالقاعدة أَن شَارِح متن مَتى أطلق الشَّرْح أَو الشَّارِح أَرَادَ بِهِ أول شَارِح لذَلِك الْمَتْن وَلَا مشاحة فِي الِاصْطِلَاح لِأَن الْمقنع أصل لمتون الْمُتَأَخِّرين وَكَانَ شمس الدّين أول شَارِح لَهُ فَلَا جرم أَن استعملوا هَذَا الِاصْطِلَاح
والمؤلف للشرح الْكَبِير اسْمه شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي المكنى بِابْن أبي عمر
وَالشَّارِح أَو صَاحب الشَّرْح عِنْد الْمُتَأَخِّرين وَابْن أبي عمر عِنْد الْجَمِيع هُوَ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي الجماعيلي الأَصْل ثمَّ الصَّالِحِي لَهُ
شرح الْمقنع فِي عشر مجلدات مستمدا من المغنى كَمَا أسلفنا من كَلَام عَمه وَمن غَيره
وَمَتى قَالَ الْأَصْحَاب قَالَ فِي الشَّرْح كَانَ المُرَاد هَذَا الْكتاب وَمَتى قَالُوا الشَّارِح أَرَادوا مُؤَلفه هَذَا
توفّي سنة 682 هـ
193 -
الْحَاوِي مجلدان فِي الْفِقْه
194 -
الْوَاضِح فِي شرح الخرقى
195 -
الشافي فِي الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ
196 -
الْكَافِي فِي شرح الْخرقِيّ
تصنيف نور الدّين الضَّرِير بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم ابْن عَليّ بن عُثْمَان الْبَصْرِيّ أَبُو طَالب
وَنور الدّين الضَّرِير هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أبي الْقَاسِم بن عَليّ ابْن عُثْمَان الْبَصْرِيّ الْفَقِيه الضَّرِير الإِمَام نور الدّين أَبُو طَالب
لَهُ تصانيف عديدة مِنْهَا
كتاب جَامع الْعُلُوم فِي تَفْسِير كتاب الله الْحَيّ القيوم
كتاب الْحَاوِي فِي الْفِقْه فِي مجلدين
كتاب الْكَافِي فِي شرح الخرقى
كتاب الشافي فِي الْمَذْهَب
كتاب مُشكل كتاب الشَّهَادَات
طَريقَة فِي الْخلاف يحتوي على عشْرين مَسْأَلَة
توفّي نور الدّين الضَّرِير لَيْلَة عيد الْفطر سنة 684 هـ
197 -
آدَاب الْمُفْتِي أَو صفة الْفَتْوَى أَو الْمُفْتِي والمستفتى فِي الإصطلاحات
198 -
199 الرعايتان فِي الْفِقْه
وهما كبرى وصغرى فِي الأولى نقُول كَثِيرَة جدا لَكِنَّهَا غير
محررة تقع فِي ثَلَاث مجلدات ضخمة رَأَيْت مِنْهَا الثَّالِث وَهُوَ ضخم يَقع فِي 618 صفحة مخطوط بِخَط جيد وَاضح
وَالثَّانيَِة على ثَمَانِيَة أَجزَاء فِي مُجَلد أظنها هِيَ الَّتِي ذكرهَا صَاحب كشف الطنون وَشَرحهَا
الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح البعلي الْمُتَوفَّى سنة 709 هـ
وَكَذَا شرحها
الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن الإِمَام شرف الدّين هبة الله بن عبد الرَّحِيم التارزى الْمُتَوفَّى سنة 738 هـ
وَسَماهُ الدِّرَايَة لأحكام الرِّعَايَة ومختصر الرِّعَايَة للشَّيْخ عز الدّين ابْن عبد السَّلَام
ومؤلف كتاب الرِّعَايَتَيْنِ هُوَ الْعَلامَة أَحْمد بن حمدَان بن شبيب النمري الْحَرَّانِي الْمَعْرُوف بِابْن حمدَان
وَابْن حمدَان هُوَ أَحْمد بن حمدَان بن شبيب بن حمدَان النمري الْحَرَّانِي القَاضِي نجم الدّين أَبُو عبد الله بن أبي الثَّنَاء
نزيل الْقَاهِرَة وَصَاحب التصانيف الْكثير وَمِنْهَا
الرِّعَايَة الصُّغْرَى فِي الْفِقْه
الرِّعَايَة الْكُبْرَى فِي الْفِقْه أَيْضا
فِي ثَلَاثَة مجلدات وفيهَا نقُول كَثِيرَة جدا وَلكنهَا غير محررة
كتاب الواقى فِي أصُول الْفِقْه
مُقَدّمَة فِي أصُول الدّين
قصيدة طَوِيلَة فِي السّنة
صفة الْفَتْوَى والمفتى والمستفتى خليط من الاصطلاحات والفوائد الْقيمَة وَفِيه من الْفَوَائِد مَا ينْدر مثله وَهُوَ مطبوع
توفّي فِي شهر صفر من سنة 695 هـ
200 -
المطلع
واسْمه المطلع على أَبْوَاب الْمقنع فِي الْفِقْه فسر فِيهِ الْكَلِمَات الغربية الْوَاقِعَة فِي الْمقنع على نمط الْمغرب للحنفية والمصباح للشَّافِعِيَّة غير أَنه رتبه على أَبْوَاب الْكتاب لَا حُرُوف المعجم ثمَّ أتبعه بتراجم الْأَعْلَام الْمَذْكُورين فِي الْمقنع فَصَارَ كشرح مُخْتَصر
وَالْمُصَنّف للمطلع هُوَ الْعَلامَة الفهامة مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن أبي الْفضل البعلى شمس الدّين أَبُو عبد الله
وَابْن أبي الْفَتْح البعلى هُوَ مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن أبي الْفضل البعلى شمس الدّين أَبُو عبد الله صنف تصانيف مِنْهَا
كتاب شرح الجرجانية فِي مجلدين
كتاب شرح الألفية لِابْنِ مَالك
كتاب المطلع على أَبْوَاب الْمقنع فِي الْفِقْه وَهُوَ عبارَة عَن شرح غَرِيب أَلْفَاظه ولغاته
ابْتَدَأَ فِي شرح الرِّعَايَة فِي الْفِقْه لِابْنِ حمدَان
وَله تعاليق كَثِيرَة فِي الْفِقْه والنحو وتخاريج كَثِيرَة فِي الحَدِيث
توفّي بِالْقَاهِرَةِ فِي الْمحرم من عَام 709 هـ
201 -
الْوَجِيز كتاب فِي الْفِقْه
وَهُوَ اسْم الْكِتَابَيْنِ على مَا ذكر ابْن بدران فِي المداخل ص 207
أَحدهمَا تأليف عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن أبي البركات الزريراتى الْبَغْدَادِيّ الْمُتَوفَّى سنة 729 هـ
وَثَانِيهمَا تأليف الْحُسَيْن بن يُوسُف بن أبي السرى الدجيلى ثمَّ الْبَغْدَادِيّ أَبُو عبد الله الْمُتَوفَّى سنة 732 هـ
كَمَا ذكر ابْن بدران فِي المداخل ص 206 وَصَاحب الْوَجِيز هُوَ الْحُسَيْن بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن أبي السرى الدجيلى ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الإِمَام الْفَقِيه المفتن الفرضى سراج الدّين أَبُو عبد الله
من مصنفاته
الْوَجِيز فِي الْفِقْه
كتاب فِي أصُول الدّين
كتاب نزهة الناظرين وتنبيه الغافلين
قصيدة لامية وَهِي فِي الْفَرَائِض
توفّي صَاحب الْوَجِيز فِي ربيع الأول سنة 732 هـ وَجَاء فِي شذرات الذَّهَب وَفِي كتاب السحب الوابلة أَن لهَذَا الْكتاب كتاب الْوَجِيز فِي الْفِقْه من تأليف الْحُسَيْن بن يُوسُف بن أبي السرى الدجيلى منظومة اسْمهَا منظومة الْوَجِيز تزيد على سِتَّة آلَاف بَيت من جملَة مَا نقل عَن المرداوى فِي الْإِنْصَاف وَهِي من نظم أبي الْفَتْح نصر الله بن أَحْمد بن عمر الْجلَال التسترى الْبَغْدَادِيّ الْمُتَوفَّى سنة 812 هـ
202 -
الْفُرُوع
كتاب من تصنيف مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الْمَقْدِسِي الراميني
وَعَلِيهِ شرح جليل اسْمه تَصْحِيح الْفُرُوع للْإِمَام عَلَاء الدّين أبي الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان المرداوى الصَّالِحِي
والراميني هُوَ مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرح الْمَقْدِسِي الراميني ثمَّ الصَّالِحِي الإِمَام شيخ الْإِسْلَام وتلميذ الشَّيْخ تقى الدّين بن تَيْمِية
الْمُتَوفَّى سنة 762 هـ
سبق الحَدِيث عَنهُ وَعَن تصانيفه
أما المرداوى أَو المنقح أَو الْمُجْتَهد فِي تَصْحِيح الْمَذْهَب أَو القَاضِي كَمَا يُسَمِّيه جُمْهُور الْمُتَأَخِّرين هُوَ عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن على ابْن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن مُحَمَّد المرداوى السَّعْدِيّ ثمَّ الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ شيخ الْمَذْهَب وامامه ومصححه ومنقحه وَيعرف
بالمرداوى
حَاز رئاسة الْمَذْهَب بعد موت الجراعى وصنف كتبا كَثِيرَة فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَأَعْظَمهَا نفعا
الْإِنْصَاف فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف أَربع مجلدات ضخمة طبعت فِي اثنى عشر جُزْءا عمله تَصْحِيحا للمقنع وَتوسع فِيهِ حَتَّى صَار بِهَذِهِ الضخامة سلك فِيهِ مسلكا لم يسْبق إِلَيْهِ بَين فِيهِ الصَّحِيح من مَذْهَب الْحَنْبَلِيّ أَطَالَ فِيهِ النَّفس بِحَيْثُ ذكر فِي كل مَسْأَلَة مَا نقل فِيهَا من الْأَقْوَال مَعَ عزوه إِلَى الْكتب الَّتِي ذكرت فِيهَا من كتب الْحَنَابِلَة وَكَلَام الْأَصْحَاب
كتاب التَّنْقِيح المشبع فِي تَحْرِير أَحْكَام الْمقنع وَهُوَ مُخْتَصر الْإِنْصَاف فِي مُجَلد مطبوع
تَحْرِير الْمَنْقُول فِي تَهْذِيب أَو تمهيد علم الْأُصُول أَي أصُول الْفِقْه وَذكر الْمذَاهب الْأَرْبَعَة وَغَيرهَا فِي مُجَلد لطيف وَشَرحه
التحبير فِي شرح التَّحْرِير فِي مجلدين وَقد شرح قِطْعَة من مُخْتَصر الطوفى فِيهِ أَيْضا مطبوع
الدّرّ الْمُنْتَقى والجوهر الْمَجْمُوع فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف الْمُطلق وَهُوَ كتاب فِي الْفُرُوع لِابْنِ مُفْلِح يَقع فِي مُجَلد ضخم
اختصر الْفُرُوع مَعَ زِيَادَة عَلَيْهَا فِي مُجَلد ضخم وَهُوَ فِيمَا يَبْدُو الْمَشْهُور بتصحيح الْفُرُوع وَقد طبع على هَامِش كتاب الْفُرُوع بمطبعة دَار مصر للطباعة سنة 1379 هـ وأنعم بِهِ من شرح جليل لَا يسْتَغْنى عَنهُ فِي كشف أَكثر المبهمات على الْمُتَأَخِّرين
فهرسة الْقَوَاعِد الْأُصُولِيَّة فِي كراسة وَاحِدَة
كتاب الْكُنُوز أَو الْحُصُون الْمعدة من كل شدَّة فِي عمل اللَّيْلَة
قيل إِنَّه جمع فِيهِ قَرِيبا من سِتّمائَة حَدِيث مِنْهَا الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي اسْم الله الْأَعْظَم
كتاب الْأَدْعِيَة الْمُطلقَة المأثورة قَالَ إِنَّه جمع مِنْهَا فَوق مائَة حَدِيث
المنهل العذب الغزير فِي مولد الهادى البشير النذير
شرح الْآدَاب
توفّي المرداوى فِي جُمَادَى الأولى سنة 885 هـ
203 -
وَلابْن قندس حَوَاشِي على الْفُرُوع عِنْد نسبتها يُقَال صَاحب حَوَاشِي الْفُرُوع وَهُوَ أَبُو بكر إِبْرَاهِيم بن قندس
واسْمه أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم بن قندس تَقِيّ الدّين البعلي ثمَّ الصَّالِحِي وَيعرف بِابْن قندس
شيخ الْحَنَابِلَة وإمامهم وفقهيهم وَله
حَوَاشِي الْفُرُوع جردها فِي مُجَلد ضخم
حَوَاشِي الْمُحَرر وجردها فِي مُجَلد متوسط
توفّي فِي الْمحرم سنة 861 هـ
204 -
كتاب الْفَائِق فِي الْفِقْه عبارَة عَن مُجَلد كَبِير
وَهُوَ من تأليف أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن الشَّيْخ أبي عمر أَبُو الْعَبَّاس قَاضِي الْقُضَاة الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي الْجَبَل
وَابْن قَاضِي الْجَبَل هُوَ أَحْمد بن الْحسن بن عبد الله بن الشَّيْخ أبي
عمر المقدسى شرف ابْن شرف الدّين قَاضِي الْجَبَل من بنى قدامَة وتلميذ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية وَمن تصانيفه
الْقَصْد الْمُفِيد فِي حكم التوكيد فِي الْمَذْهَب وَمَسْأَلَة رفع الْيَدَيْنِ
كتاب لَهُ نظم ونثر
كتاب الْفَائِق فِي الْفِقْه بِالْمذهبِ مُجَلد كَبِير
كتاب فِي أصُول الْفِقْه مُجَلد كَبِير لم يتمه
كتاب الرَّد على الكيا الهراس كتب من مجلدين
أَقُول والكيا الهراس هُوَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ الهراس وَعرف بالكيا أَي الْكَبِير بالعجمية الْمُتَوفَّى سنة 405 هـ وَقد صنف الكيا الهراس هَذَا فِي مُفْرَدَات أَحْمد بن حَنْبَل كتابا وَأَرَادَ أَن يرد عَلَيْهِ فِيمَا انْفَرد بِهِ عَن سَائِر الْأَئِمَّة وَقد وهم بنسبه بعض الْمسَائِل الَّتِي للْإِمَام أَحْمد فِيهَا قَول مِمَّا فِيهِ خلاف بَين الْأَئِمَّة وَجعله مُفْردَة مِمَّا انْفَرد بِهِ الإِمَام أَحْمد وَلم يعْتَبر الكيا الهراس القَوْل الْأَشْهر لِأَحْمَد وَلَا قَول مَالك فِي الْخلاف بِمَا يُوَافق قَول الإِمَام أَحْمد فِي تِلْكَ الْمَسْأَلَة فضلا عَن تعدد أَقْوَال الآخرين من غير الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة فجازف الكيا بعد الْمَسْأَلَة من تِلْكَ مُفْردَة للْإِمَام أَحْمد بغض النّظر عَن مُشَاركَة الْبَعْض كَالْإِمَامِ مَالك وَغَيره فِي القَوْل بهَا فضلا عَن عدم اعْتِبَاره الْأَقْوَى وَالْأَشْهر من أَقْوَال الإِمَام أَحْمد وَقد ناقش الْأَصْحَاب الَّذين صنفوا فِي الرَّد على مزاعم الكيا هَذَا وتتبعوا أَلْفَاظه وكلماته وَمن الَّذين ألفوا فِي الْمُفْردَات مِنْهُم: أَبُو الْوَفَاء عَليّ بن عقيل المتوفي سنة 513 هـ. وسبط القَاضِي أبي يعلي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف الْفراء المتوفي سنة 560 هـ.
والزاغوني أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن نصر الزَّاغُونِيّ الْمُتَوفَّى سنة 597 هـ
ونظم الْمُفْردَات الَّتِي للْإِمَام أَحْمد أَيْضا مُحَمَّد بن عَليّ الْعمريّ الْمَقْدِسِي الْمُتَوفَّى سنة 820 هـ فِي منظومة سَمَّاهَا النّظم الْمُفِيد الأحمد فِي مُفْرَدَات الإِمَام أَحْمد وَشَرحهَا الشَّيْخ مَنْصُور ابْن يُونُس البهوتي الْمُتَوفَّى سنة 1051 هـ فِي كتاب سَمَّاهُ منح الشفا الشافيات فِي شرح الْمُفْردَات فِي مُجَلد وَاحِد
ثمَّ كَانَ من المؤلفين فِي ذَلِك ابْن قَاضِي الْجَبَل لَكِن مُؤَلفه لم يتم ليظْهر فِي حيّز الْوُجُود مثل مَا ظهر لَهُ من المصنفات وَعرف وشاع
وَتُوفِّي ابْن قاضى الْجَبَل فِي شهر رَجَب عَام 771 هـ
وَمِمَّنْ صنف فِي الْمُفْردَات أَيْضا من الْأَصْحَاب ابْن المنى وَغَيره
مَسْأَلَة المناقلة مُجَلد صَغِير
شرح قِطْعَة من الْمُنْتَقى وَسَماهُ قطر الْغَمَام فِي شرح أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي شرح أَحَادِيث الْأَحْكَام فِي الحَدِيث الشريف تأليف الْمجد أبي البركات بن تَيْمِية
تَنْقِيح الأبحاث فِي رفع التَّيَمُّم عَن الْأَحْدَاث مُجَلد وَاحِد
205 -
الْقَوَاعِد فِي الْفِقْه
تصنيف الْحَافِظ شيخ الْحَنَابِلَة فِي وقته عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن رَجَب الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي
وَابْن رَجَب هُوَ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد ابْن رَجَب زين الدّين وجمال
الدّين أَبُو الْفرج البغدادى ثمَّ الدِّمَشْقِي الشهير بِابْن رَجَب الحنبلى لقب جده الْحَافِظ الْمُحدث الْمُؤلف الْمَشْهُور وَمن تآليفه المفيدة
شرح جَامع الترمذى
شرح قِطْعَة من البخارى وسمى شَرحه فتح البارى فِي شرح البخارى وَهُوَ غير كتاب ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي
كتاب ذيل طَبَقَات الْحَنَابِلَة فِي جزأين جعله ذيلا على طَبَقَات الْأَصْحَاب للقاضى أبي الْحُسَيْن أبي يعلى الشَّهِيد بَدَأَ فِيهِ بأصحاب القاضى أَبى يعلى من وفيات سنة 460 هـ وانْتهى فِيهِ إِلَى وفيات 751 هـ واشتمل على التَّرْجَمَة ل 552 علما من عُلَمَاء الْحَنَابِلَة حسب طبقاتهم
كتاب اللطائف فِي وظائف الْأَيَّام بطرِيق الْوَعْظ وَفِيه فَوَائِد
الْقَوَاعِد الْفِقْهِيَّة أَجَاد فِيهِ وسرد مائَة وَسِتِّينَ قَاعِدَة وذيلها بفوائد هِيَ فرائد مسَائِل مشتهرة فِيهَا اخْتِلَاف فِي الْمَذْهَب يبْنى على الِاخْتِلَاف فِيهَا فَوَائِد مُتعَدِّدَة وَهِي إِحْدَى وَعِشْرُونَ مَسْأَلَة تقع فِي مُجَلد ضخم فِي نَحْو خَمْسمِائَة صفحة مسطرة كَبِيرَة
شرح الْأَرْبَعين النووية مُجَلد كَبِير وَهُوَ وَاحِد من مصنفاته الْكِبَار
كتاب أهوال الْقُبُور مُجَلد صَغِير
الْكَشْف وَالْبَيَان على النذور والأيمان
كِفَايَة أَو حماية الشَّام بِمن فِيهَا من الاعلام
الْبشَارَة الْعُظْمَى فِي أَن حَظّ الْمُؤمن من النَّار الْحمى
استنشاق نسيم الْأنس من نفحات ريَاح الْقُدس
الاستيطان فِيمَا يعتصم بِهِ العَبْد من الشَّيْطَان
نور الاقتباس من مشكاة وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عليه وسلم لِابْنِ عَبَّاس وَهُوَ شرح حَدِيث احفظ الله يحفظك ألخ
القَوْل الْعَذَاب فِي تَزْوِيج أُمَّهَات أَوْلَاد الغياب
نزهة الأسماع فِي مَسْأَلَة السماع وَاخْتِيَار الأولى
شرح حَدِيث اختصام الْمَلأ الْأَعْلَى
كشف الْكُرْبَة فِي وصف حَال أهل الغربة وَهُوَ شرح حَدِيث (بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبا)
ذمّ المَال والجاه جُزْء وَاحِد
الْعلم النافع وَغَيره جُزْء وَاحِد
الْفرق بَين النَّصِيحَة والتيسير جُزْء وَاحِد
شرح حَدِيث (من سلك طَرِيقا يلْتَمس فِيهِ علما) الحَدِيث
ذمّ الْخمر جُزْء وَاحِد
مَسْأَلَة الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة بعد الزَّوَال وَقبل الصَّلَاة جُزْء وَاحِد
وقْعَة بدر جُزْء وَاحِد
صفة النَّار والتحذير من دَار الْبَوَار
الْكَلَام عَليّ لَا إِلَه إِلَّا الله جُزْء وَاحِد بسط القَوْل فِيهَا وحقق وَغير ذَلِك من الرسائل والفوائد شَيْء كثير
توفّي سنة 795 هـ
206 -
الْكَوَاكِب الدرارى
هُوَ شرح تَرْتِيب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البخارى وَهَذَا الشَّرْح مزيج من الْفِقْه والْحَدِيث والفنون المتنوعة تكلم صَاحبه خلاله مستطردا على كل نُكْتَة علمية مَا يدْخل تحتهَا من الْكَلَام فِي أَي فن من فنونه إِلَى حد مَعَه رُبمَا يدْخل مُصَنف بِحَالهِ تَحت تِلْكَ الْمَسْأَلَة بلغ فِي حجمه مائَة وَعشْرين مجلدا رَأَيْت صُورَة مِنْهُ فِي المكتبة الأزهرية عَن أصل مَحْفُوظ بالمكتبة الظَّاهِرِيَّة بِدِمَشْق السورية فَوق أَرْبَعِينَ مجلدا وَلم يمنعنى من تَصْوِيره وحيازته إِلَّا نَقصه بِمَا مَعَه تقل الجدوى مِنْهُ مَعَ تعدد خرومه والمفقود مِنْهُ ويصعب استكماله
والمؤلف لَهُ هُوَ ابْن زكنون على بن حُسَيْن بن عُرْوَة الْمَعْرُوف بِابْن زكنون
وَابْن زكنون هُوَ أَبُو الْحسن عَليّ بن حسن أَو حُسَيْن بن عُرْوَة المشرقي ثمَّ الدِّمَشْقِي الحنبلى الْمَعْرُوف بِابْن زكنون
رتب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البخارى وَسَماهُ الْكَوَاكِب الدرارى فِي تَرْتِيب مُسْند الإِمَام أَحْمد على أَبْوَاب البخارى
وَشَرحه فِي مائَة وَعشْرين مجلدا وطريقته فِيهِ
أَنه إِذا جَاءَ الحَدِيث الْإِفْك مثلا يَأْخُذ نُسْخَة من شَرحه للْقَاضِي عِيَاض مثلا فَيَضَعهَا بِتَمَامِهَا وَإِذا مر بِهِ مَسْأَلَة فِيهَا تصنيف مُفْرد لِابْنِ الْقيم أَو شَيْخه ابْن تَيْمِية أَو غَيرهمَا وَضعه بِتَمَامِهِ وَاسْتوْفى ذَلِك الْبَاب فِي المغنى لِابْنِ قدامَة وَنَحْوه
توفّي سنة 837 هـ
207 -
الْمُبْدع
وَهُوَ عبارَة عَن شرح الْمقنع فِي أَربع مجلدات
عُمْدَة فِي مَذْهَب الْحَنَابِلَة أَجَاد فِيهِ مُؤَلفه وَهُوَ شرح حافل ممزوج مَعَ الْمَتْن حذا فِيهِ حَذْو الْمحلى الشافعى فِي شرح الْمِنْهَاج الفرعي وَفِيه من الْفَوَائِد والنقول مَا لَا يُوجد فِي غَيره
من تأليف إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج القَاضِي برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق بن الشَّيْخ أكمل الدّين الْمَشْهُور بِابْن مُفْلِح كأسلافه
وَابْن مُفْلِح الْحَفِيد هُوَ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مفرج القَاضِي برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق بن الشَّيْخ أكمل الدّين أبي عبد الله بن الشّرف بن مُحَمَّد بن الطامة صَاحب الْفُرُوع فِي الْمَذْهَب الشَّمْس الْمَقْدِسِي الراميني الأَصْل الدِّمَشْقِي الصالحى يعرف بِابْن مُفْلِح كأسلافه
برع ابْن مُفْلِح فِي الْفِقْه وأصوله وَله فِي ميدان التصنيف
كتاب فِي شرح الْمقنع فِي أَرْبَعَة أَجزَاء وَهُوَ الْمَشْهُور بالمبدع وَهُوَ عُمْدَة فِي الْمَذْهَب أَجَاد فِيهِ مطبوع
عمل كتابا فِي الْأُصُول
عمل طَبَقَات للحنابلة مرتبَة على حُرُوف المعجم سَمَّاهُ الْمَقْصد الأرشد
توفّي سنة 884 هـ