الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامسًا: نظام الإحالة
اتبعنا نظام الإحالة من مدخل إلى آخر في حالات متعددة منها:
1 -
اتبعنا نظام الإحالة عندما نجد علاقةً ما بين مدخلين مختلفين يتفقان في المعنى، مثل كونفدرالية، وتحالف.
2 -
وكذلك عند وجود أكثر من شكل للكلمة، مثل:(آزوت، وأزوت - أوكسيد، وأكسيد- موسيقى، وموسيقا)، حيث يوضع المعنى تحت المدخل الذي يرد أولا في الترتيب، ونستخدم نظام الإحالة في المدخل الثاني.
3 -
وعندما يرد المدخل تحت أكثر من جذر، وبخاصة في الكلمات الوظيفية، حيث توضع تحت حروفها كما هي، وتدرَج تحت الجذر الثلاثي الذي تحتمله، دون إثبات المعنى أو أية معلومات، مثال ذلك:(المدخل " هَلُمَّ " الوارد تحت الجذر: هـ ل م م، هـ ل مـ).
4 -
وعندما تحتمل الكلمة أكثر من جذر عربيّ صحيح، حيث تثبت المعلومات في كافة الأماكن، مع توحيد المعنى في كلٍّ، مع استخدام نظام الإحالة فيها، مثال ذلك: في المدخل: ذُرِّيَّة، الجذر: ذ ر أ، أثبتنا الإحالة على الشكل الآتي:(انظر: ذ ر ر - ذُرِّيَّة، ذ ر و - ذُرِّيَّة) "، وطبَّقنا ذلك في الجذرين: ذ ر ر، ذ ر و.
5 -
وعند وجود كلمتين أعجميتين بمعنى واحد، وفي جذر واحد، أثبتنا المعنى في كلٍّ منهما مسبوقًا بالكلمة الأخرى، مثال ذلك: شرح كلمة "قِيثار"بـ " قِيثارة، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار"، وشرح كلمة "قيثارة"بـ" قِيثار، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار"
6 -
وعندما يشتبه في أصل المدخل، مثل وردود المدخل "ميناء" في ترتيبه الألفبائيّ، والإحالة إلى موضعه الأصلي تحت الجذر "و ن ي".
7 -
كما استخدمنا نظام الإحالة بالنسبة للكلمات المعربة والأعجمية التي قد يظن اشتمالها على بعض الأحرف الزائدة، فتوضع كلمة "استبرق" في الجذر "ب ر ق"، ويحال إلى "استبرق"، وهكذا.
سادسًا: قواعد عامة
· كتبنا الجذور بحروف منفصلة.
· الجذور الواوية اليائية كتبناها على النحو التالي: ف ت و/ ف ت ي، لعدم ترجيح المعاجم لأحد الجذرين على الآخر.
· أثبتنا فعل الأمر غير القياسيّ من المضعَّف بصورتيه (بفكّ التضعيف وإثباته، إن تطلَّب ذلك)، مثل"افْكُكْ/ فُكَّ"، وكذلك من المهموز، مثل"اسْأَلْ/ سَلْ"،"اؤْخُذْ/ خُذْ" وكذلك من المعتلّ، إن تعدَّدت صوره، مثل الأمر من اللفيف المفروق: وعَى "عَ/ عَهْ "، بإثبات هاء السكت أو حذفها.
· تيسيرًا على مستعمل المعجم أفردنا مداخل مستقلة للكلمات الوظيفية التي تتغيَّر صورتها حسب العدد، أو النوع، أو الإعراب، مثل"الَّذي، اللّذان، الَّذين، اللذَيْن، الَّتي، اللّتانِ، اللّتَيْن، اللاتي، الّلائي، اللَّواتي".
· إذا استُعمل الفعل لازمًا ومتعديًا ميّزنا وصف المفعول الخاص بالمتعدِّي بوضع كلمة (للمتعدي) بين قوسين هلاليين بعد ذكر وصف المفعول.
· الفعل المتعدّي بحرف جرّ لازمٌ في منهج المعجم، ولكننا نُثبت وصفَ المفعول منه في خانة المعلومات الصرفية للمدخل الفعليّ، وذلك إذا لم يُستعمل الفعل متعدِّيًا بنفسه، مثال ذلك"مُتشكَّك فيه"، وإذا تعدَّدت حروف الجرّ أثبتنا وصف المفعول من المتعدِّي بأسبق هذه الحروف في الترتيب الألفبائي، مثال ذلك" مُتَجرَّد عنه" والمدخل" تجرَّدَ عن/ تجرَّدَ لـ/ تجرَّدَ من".
· إذا كان للاسم أكثر من معنى أحدها مصدريّ، ميّزنا الجمع بوضع كلمة (لغير المصدر) بين قوسين هلاليّين بعد ذكر الجمع، إقرارًا منا بعدم جواز جمع المصدر إلا إذا أُريد به الدلالة على العدد، أو تعدُّد الأنواع.
· لم نذكر الجمع القياسيّ إلا إذا كان للكلمة أكثر من جمع، مثل:"صمام" تُجمع على "صمامات" و"أصمَّة"، أو كانت الكلمة غير عربية، مثل:" بَبَّغاء".
· أثبتنا الصفة المشبهة التي على وزن"فعلان"بصورتيها فعلانُ/ فعلانٌ، وفي خانة المؤنث: فَعْلى/ فعلانة، مثل: المدخل: عطشانُ/ عطشانٌ المؤنث: عطشى / عطشانة.
· تم النصّ على ما شاع من شواذ النسب، مثال ذلك المنسوب إلى الجمع مع عدم ردِّه إلى مفرده.
· حرصنا على نسخ الآيات القرآنية الواردة في المعجم بالرسم العثماني من أسطوانة المصحف للنشر- (شركة حرْف)، الإصدار الأول، 2001م، وقد اعتمدنا في تحديد المثال القرآني على مصحف المدينة النبوية الذي صدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والذي كتب وضبط على ما يوافق رواية حفص عن عاصم.