المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ذكر حسن المجالسة وواجب حقها - مكارم الأخلاق للخرائطي

[الخرائطي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ ثَوَابِ حُسْنِ الْخَلِيقَةِ وَجَسِيمِ خَطَرِهَا

- ‌بَابُ كَرَمِ السَّجِيَّةِ وَكَفِّ الْأَذِيَّةِ وَجَمِيلِ الْعِشْرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي اصْطِنَاعِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ لِينِ الْكَلَامِ وَخَفْضِ الْجَنَاحِ

- ‌بَابُ حِفْظِ الْأَمَانَةِ وَذَمِّ الْخِيَانَةِ

- ‌بَابُ الْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَكَرَاهِيَةِ الْخُلْفِ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حِفْظِ الْجَارِ وَحُسْنِ مُجَاوَرَتِهِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صِلَةِ الْأَرْحَامِ وَالْعَطْفِ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِطْعَامِ الطَّعَامِ وَبَذْلِهِ لِلضَّيْفِ وَغَيْرِهِ مِنْ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ

- ‌بَابُ حَقِّ الضِّيَافَةِ وَتَوْقِيتِهَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ اتِّخَاذِ الْفِرَاشِ لِلضَّيْفِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُشَيَّعَ الضَّيْفُ إِلَى بَابِ الدَّارِ

- ‌بَابُ إِكْرَامِ الشُّيُوخِ وَتَوْقِيرِهِمْ

- ‌بَابُ فَضِيلَةِ إِنْصَافِ الرَّجُلِ مِنْ نَفْسِهِ

- ‌بَابُ الْإِنْصَافِ

- ‌بَابُ الْعَفْوِ وَالصَّفْحِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَفِّ الْأَذَى عَنِ النَّاسِ مِنَ اللِّسَانِ وَالْيَدِ

- ‌بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَتَرْكِ الْمَرْءِ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ سَتْرِ عَوْرَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَمَا لَهُ مِنَ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ سَتْرِ الْمَعْصِيَةِ وَيُكْرَهُ مِنْ إِذَاعَتِهَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ سَتْرِ فَخِذِهِ إِذْ كَانَتْ مِنْ عَوْرَتِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ مِنْ إِزَالَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْحَكِيمِ أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ سُوءَ الظَّنِّ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ التَّحَرُّزِ أَنْ يُسَاءَ بِهِ الظَّنُّ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا أَقْسَمَ عَلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ أَنْ يَبَرَّ قَسَمَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْحَكِيمِ أَنْ لَا يَضَعَ كَلَامَهُ إِلَّا فِي مَوْضِعِهِ، وَأَنْ لَا يَتَكَلَّمَ بِمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ، أَوْ يُمْسِكَ عَنْهُ، فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَهُ وَأَعْوَدُ نَفْعًا

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الرِّفْقِ بِالْمَمْلُوكِينَ

- ‌بَابُ حُسْنِ الْمَلَكَةِ وَالصَّفْحِ عَنْ زَلَلِ الْمَمْلُوكِينَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْمَمْلُوكِ فِي الطَّعَامِ وَالْكِسْوَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ السُّؤْدَدِ وَشَرِيطَتِهِ

- ‌بَابُ شَرِيطَةِ السَّيِّدِ

- ‌بَابُ فَضِيلَةِ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّخَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْبَذْلِ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ الْعَطْفِ عَلَى الْبَنَاتِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِنَّ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي كَافِلِ الْيَتِيمِ مِنَ الثَّوَابِ الْجَزِيلِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الشَّفَاعَةِ لِذِي الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الرِّفْقِ وَالْأَنَاةِ وَتَرْكِ الْعَجَلَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ حُسْنِ الْمُجَالَسَةِ وَوَاجِبِ حَقِّهَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّوَاضُعِ فِي الْمَجْلِسِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحْسِنَ الِاخْتِيَارَ فِي مُجَالَسَةِ مَنْ يُجَالِسُ وَيُحَاذِرُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ الِاخْتِيَارِ فِي الْمَجَالِسِ، وَأَنْ تُعْطَى حَقَّهَا

- ‌بَابُ الْوَحْدَةِ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا بَلَغَهُ عَنْ رَجُلٍ شَيْءٌ أَنْ يُعَرِّضَ لَهُ وَلَا يُوَاجِهَهُ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّحِّ عَلَى الْإِخْوَانِ وَأَدَاءِ النَّصِيحَةِ لَهُمْ

- ‌بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا آخَى رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ

- ‌بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يُحْسِنَ الِاخْتِيَارَ بِمَنْ يُشَاوِرُ وَأَنْ لَا يَفْعَلَ شَيْئًا إِلَّا عَنْ مُشَاوَرَةٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يَجِبُ عَلَى الْمُسْتَشَارِ مِنْ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

- ‌بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ الدُّعَاءُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الِاسْتِئْذَانِ عَلَى ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ مِنَ الْأُمَّهَاتِ وَغَيْرِهِنَّ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَفْعَلَهُ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا، وَمَا يُقَالُ لَهُ عِنْدَ تَوْدَاعِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمُسَافِرِ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ

- ‌بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَحْمِلَ مَعَهُ الْمِرْآةَ وَالْمُكْحُلَةَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْبُكُورِ فِي الْأَسْفَارِ وَطَلَبِ الْحَاجَاتِ

- ‌بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنْ مُصَافَحَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِذَا لَقِيَهُ وَمَا لِلْبَادِي فِيهِ مِنَ الْفَضْلِ وَجَزِيلِ الثَّوَابِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ عِنْدَ دُخُولِهِ مَنْزِلَهُ، وَعِنْدَ خُرُوجُهُ مِنَ الْقَوْلِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ السَّلَامِ قَبْلَ الْكَلَامِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ حُسْنِ الصُّحْبَةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ مُسَافِرًا أَنْ يُسْرِعَ الرَّجْعَةَ إِلَى أَهْلِهِ عِنْدَ فَرَاغِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرَّدِّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ التَّحَبُّبِ إِلَى خِيَارِ النَّاسِ وَاسْتِجْلَابِ مَوَدَّاتِهِمْ

- ‌بَابُ وَاجِبِ حَقِّ الصُّحْبَةِ وَالْمُرَافَقَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ اسْتِخَارَةِ اللَّهِ عز وجل فِي الْأَمْرِ يَقْصِدُ لَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ اسْتِعْمَالِ الْحَزْمِ وَالْأَخْذِ بِالثِّقَةِ وَالنَّظَرِ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُورِ قَبْلَ كَوْنِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي شِدَّةِ الْحَذَرِ مِنْ أَنْ يُنْكَبَ الْمَرْءُ مِنْ سَبَبٍ وَاحِدٍ نَكْبَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا اسْتَيْقَظَ فِي اللَّيْلِ مِنْ نَوْمِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَقُولَهُ عِنْدَ غَشَيَانِهِ أَهْلَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ مِنَ الْقَوْلِ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ صَوْتِ الرَّعْدِ وَمَا هُوَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْمَطَرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ نُزُولِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرُّقَى وَالْعُوَذِ وَالْقَوْلِ عِنْدَ الشَّيْءِ يَخَافُهُ مِنْ سُلْطَانٍ أَوْ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ الرُّقَى وَالْعُوَذِ

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ نَهْقَةِ الْحِمَارِ

الفصل: ‌باب ذكر حسن المجالسة وواجب حقها

‌بَابُ ذِكْرِ حُسْنِ الْمُجَالَسَةِ وَوَاجِبِ حَقِّهَا

ص: 233

704 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ»

ص: 233

705 -

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِحَدِيثٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَهُوَ أَمَانَةٌ»

ص: 233

706 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ لِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ:" يَا بُنَيَّ، أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِيكَ؛ فَاحْفَظْ مِنِّي خِصَالًا ثَلَاثًا: لَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا، وَلَا يَسْمَعَنَّ مِنْكَ كَذِبًا، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا "

707 -

سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ، يُنْشِدُ:

[البحر الطويل]

وَأَحْلَامُ عَادٍ لَا يَخَافُ جَلِيسُهُمْ

إِذَا نَطَقَ الْعَوْرَاءَ غَرْبُ لِسَانِ

إِذَا حُدِّثُوا لَمْ يُخْشَ سُوءُ اسْتِمَاعِهِمْ

وَإِنْ حَدَّثُوا أَدَّوْا بِحُسْنِ بَيَانِ

"

ص: 233

708 -

حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ إِلَّا ثَلَاثَةَ مَجَالِسَ: مَجْلِسٌ يُسْفَكُ فِيهِ دَمٌ حَرَامٌ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ فَرْجٌ حَرَامٌ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ مَالٌ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ "

ص: 234

710 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وَجَاءَهُ شَابٌّ مِنْ آلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

ص: 234

711 -

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ لِأَحَدٍ، لَكِنْ تَفَسَّحُوا، وَتَوَسَّعُوا»

ص: 234

712 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ اللَّيْثِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي، إِنَّ الذُّبَابَ لَيَقَعُ عَلَيْهِ؛ فَيُؤْذِينِي»

ص: 235

713 -

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ:«إِنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي»

ص: 235

714 -

حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، قَالَ:" جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ عَظُمَتْ حَلْقَتُهُ، فَبَدَتْ لَهُ حَاجَةٌ، فَقَالَ: أَتَأْذَنُونَ؟ فَإِنَّ لِي حَاجَةً، إِنَّكُمْ جَلَسْتُمْ إِلَيَّ، وَلَوْ كُنْتُ أَنَا جَلَسْتُ إِلَيْكُمْ لَمْ أُبَالِ أَنْ لَا أَكُونَ أَسْتَأْذِنُ "

ص: 235

715 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ:«كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَإِذَا تَثَاءَبُوا وَمَلُّوا، أَخَذَ بِهِمْ فِي غِرَاسِ الشَّجَرِ»

ص: 235

716 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ، وَحَفْصَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، يَقُولَانِ:«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ عَنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ، فَإِذَا رَآهُمْ قَدْ كَسِلُوا، فَعَرَفَ ذَلِكَ فِيهِمْ، أَخَذَ بِهِمْ فِي بَعْضِ أَحَادِيثِ الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا نَشِطُوا وَأَقْبَلُوا، أَخَذَ بِهِمْ فِي حَدِيثِ الْآخِرَةِ»

ص: 235

717 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ كُرْدُوسٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «إِنَّ لِلْقُلُوبِ نَشَاطًا، وَإِنَّ لَهَا تَوْلِيَةً وَإِدْبَارًا، فَحَدِّثُوا النَّاسَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكُمْ»

ص: 235

718 -

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: الْكَلَامُ يُشْبَعُ مِنْهُ، كَمَا يُشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ "

ص: 235

719 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «أَجِمُّوا هَذِهِ الْقُلُوبَ، وَاطْلُبُوا لَهَا طُرَفَ الْحِكْمَةِ؛ فَإِنَّهَا تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ»

ص: 236

720 -

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، " أَنَّ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَرَّ عَلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ قَالُوا: خُرُوجَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: فَإِنِّي أَذْهَبُ إِلَيْهِ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّ فَسَيَخْرُجُ مَعِي فَأَتَاهُ، فَخَرَجَ مَعَهُ، فَأَتَاهُمْ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: لَأُخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا كَرَاهَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا "

ص: 236

721 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: «إِنِّي لَأُخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ، فَيَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ خَشْيَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ خَشْيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا»

ص: 236

722 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُرَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ:«لَا تُكْرِمْ أَخَاكَ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ»

ص: 236

723 -

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِمْرَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضُرَيْسٍ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: «كُنَّا إِذَا سَمِعْنَا الشَّابَّ يَتَحَدَّثُ فِي الْمَجْلِسِ أَيِسْنَا مِنْ خَيْرِهِ»

ص: 236

724 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ، يَقُولُ:«إِذَا جَلَسَ إِلَيْكِ رَجُلٌ يَتَعَمَّدُكَ، فَلَا تَقُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنَهُ»

ص: 237

725 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْبَخْتَرِيِّ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ: «مَا جَلَسَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُ الْفَضْلَ عَلَيَّ حَتَّى يَقُومَ مِنْ عِنْدِي»

ص: 237

726 -

حَدَّثَنَا حُبَيْشُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ نَصْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَسٍ قَالَ:" دَخَلَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَضَنَّ النَّاسُ مَجَالِسَهُمْ، فَلَمْ يُوَسِّعْ لَهُ أَحَدٌ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بُرْدَتَهُ، فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: اجْلِسْ عَلَيْهَا يَا جَرِيرُ وَتَلَقَّاهُ بِوَجْهِهِ وَنَحْرِهِ، فَقَبَّلَهَا، وَرَدَّهَا عَلَى ظَهْرِهِ، وَقَالَ: أَكْرَمَكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمَا أَكْرَمْتَنِي فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ؛ فَإِذَا أَتَاهُ كَرِيمُ قَوْمٍ فَلْيُكْرِمْهُ، قَالَهَا ثَلَاثًا "

ص: 237

727 -

سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ، يَقُولُ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: " لِجَلِيسِي عَلَيَّ ثَلَاثُ خِصَالٍ: إِذَا أَقْبَلَ وَسَّعْتُ لَهُ، وَإِذَا جَلَسَ أَقْبَلْتُ عَلَيْهِ، وَإِذَا حَدَّثَ سَمِعْتُ مِنْهُ "

ص: 237

728 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ؛ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ عز وجل؛ فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ»

ص: 238

729 -

سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: " مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مُجَالَسَةً مِنَ الْعُتْبِيِّ، كَانَ يُؤْذَى فَيَحْتَمِلُ، وَمَا سَمِعْتُهُ مُتَبَرِّمًا بِجَلِيسٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً؛ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أُغْرِيَ بِهِ رَجُلٌ يُؤْذِيهِ ضُرُوبًا مِنَ الْأَذَى، يَقْطَعُ كَلَامَهُ، وَيَعْتَرِضُ فِي أَحَادِيثِهِ، وَيُسِيءُ الْأَدَبَ عَلَى جُلَسَائِهِ قَالَ: فَتَمَثَّلَ الْعُتْبِيُّ يَوْمًا بِقَوْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ:

[البحر الطويل]

أَمَا وَالَّذِي أَسْرَى بِلَيْلٍ بِعَبْدِهِ

وَأَنْزَلَ فُرْقَانًا وَأَوْحَى إِلَى النَّحْلِ

لَقَدْ وَلَدَتْ حَوَّاءُ مِنْكَ بَلِيَّةً

عَلَيَّ أُقَاسِيهَا وثِقْلًا مِنَ الثِّقْلِ

"

ص: 238

730 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، يَقُولُ:" اسْتَرَاحَ الْأَضِرَّاءُ قَالُوا: لِمَ يَا أَبَا خَالِدٍ؟ قَالَ: لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ ثَقِيلًا "

ص: 238

732 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ، يَقُولُ:«أَوَّلُ الْعِلْمِ الصَّمْتُ، ثُمَّ الِاسْتِمَاعُ لَهُ، ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ، ثُمَّ الْحِفْظُ لَهُ، ثُمَّ النَّشْرُ لَهُ»

ص: 239