المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[التكبير في العيدين] ‌ ‌[التكبيُر المطلقُ] * ويسن في العيدين التكبيُر المطلقُ وهو - من أحكام العيدين والكسوف

[-]

فهرس الكتاب

- ‌[في أحكام صلاة العيدين]

- ‌[مشروعية صلاة العيدين صلاة العيدين]

- ‌[حضور النساء صلاة العيد]

- ‌[أولُ صلاةٍ صلاها النبي صلى الله عليه وسلم للعيد]

- ‌[أداء صلاة العيد في صحراءٍ قريبةٍ من البلدِ]

- ‌[وقت صلاةُ العيد]

- ‌[تقديمُ صلاةِ الأضحى وتأخيرُ صلاةَ الفطرِ]

- ‌[أكل تمرات قبل الخرُوج لصلاة الفطر وعدمه يوم النحر حتى يصلِّي]

- ‌[التبكيُر في الخروج لصلاة العيدِ]

- ‌[التجمل لصلاةِ العيد]

- ‌[الاستيطان شرط لصلاةِ العيد]

- ‌[صفة وأحكام صلاة العيد]

- ‌[خطبة العيد]

- ‌[الصلاة قبل صلاة العيد وبعدَها]

- ‌[في موضعها]

- ‌[إذا رجع إلى منزله]

- ‌[قضاؤها لمن فاتته]

- ‌[التكبير في العيدين]

- ‌[التكبيُر المطلقُ]

- ‌[التكبير المقيد]

- ‌[صفةُ التكبير]

- ‌[التهنئة في العيدين]

- ‌[في أَحكامِ صَلاةِ الكُسُوفِ]

- ‌[اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ من آيات الله]

- ‌[حكم صلاة الكسوف]

- ‌[الكسوف آيةٌ من آياتِ الله يخوف اللهُ بها عبادهَ]

- ‌[كسوف الشمس في عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم]

الفصل: ‌ ‌[التكبير في العيدين] ‌ ‌[التكبيُر المطلقُ] * ويسن في العيدين التكبيُر المطلقُ وهو

[التكبير في العيدين]

[التكبيُر المطلقُ]

* ويسن في العيدين التكبيُر المطلقُ وهو الذي لا يتقيدُ بوقتِ يرفعُ به صوتهَ، إلا الأُنثى فلا تجهرُ به، فيكبرُ في ليلتي العيدين، وفي كل عشر ذو الحجة؛ لقوله تعالى

{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة: 185][البقرة: 185] ، ويجهرُ به في البيوت والأسواقِ والمساجد وفي كل موضعٍ يجوزُ فيه ذكر الله تعالى، ويجهرُ به في الخروجِ إلى المصلى؛ لما أخرجه الدارقطني وغيره عن ابن عمر (أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى، يجهرُ بالتكبير، حتى يأتي المصلى، ثم يكبرُ حتى يأتي الإمام)(1) وفي الصحيح «كُنا نؤمرُ بإخراج الحيُض فيكبرنَّ بتكبيرِهم» ، ولمسلم «يُكبرنَّ مع الناس» (2) فهو مستحبٌ لما فيه من إظهارِ شعائرِ الإسلام

والتكبيرُ في عيد الفطر آكدُ، لقوله تعالى {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة: 185] [البقرة: 185] ، فهو في هذا العيد آكد؛ لأن الله أمر به

(1) أخرجه الدارقطني (1700)[2 / 34] العيدين 1، وأخرجه الحاكم بنحوه (1147)[1 / 298] .

(2)

أخرجه مسلم من حديث أم عطية (2052)[3 / 419] .

ص: 16