الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَرْتِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: "
رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: إِلامَ صِرْتَ؟ قَالَ: غُفِرَ لِي، قُلْتُ: بِمَ؟ قَالَ: قِيلَ لِي: لَمْ نَجْعَلْ
هَذَا الْعِلْمَ فِيكَ إِلا وَنَحْنُ نَغْفِرُ لَكَ، قُلْتُ: فَمَا فَعَلَ أَبُو يُوسُفَ؟ قَالَ: فَوْقَنَا بِدَرَجَةٍ، قُلْتُ: فَأَبُو حَنِيفَةَ؟ قَالَ: فِي أَعْلَى عِلِّيينَ "
مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْمُصَيْصِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ وَاقِدٍ، ثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ إِمَامُنَا، قَالَ: "
رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي، قُلْتُ لَهُ:
بِالْعِلْمِ؟ قَالَ: مَا أَضَرَّ الْفَتْوَى عَلَى صَاحِبِهَا! قُلْتُ: بِمَ؟ قَالَ: بِقَوْلِ النَّاسِ فِيَّ مَا لَمْ يَعْلَمْهُ مِنِّي "
مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ أَيْضًا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اللَّيْثِيُّ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، ثَنَا عَبَّادٌ التَّمَّارُ، قَالَ: "
رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: إِلامَ صِرْتَ؟ قَالَ: إِلَى سَعَةِ رَحْمَتِهِ، قُلْتُ: بِالْعِلْمِ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ
! لِلْعِلْمِ شُرُوطٌ وَآفَاتٌ قَلَّ مَنْ يَنْجُو، قُلْتُ: فَبِمَ ذَلِكَ؟ قَالَ: بَقَوْلِ النَّاسِ فِيَّ مَا لَمْ أَكُنْ عَلَيْهِ "، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
تَرْجَمَةُ الإِمَامِ أَبِي يُوسُفَ لِلإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ 748 قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَدْلُ فِي قَضَائِهِ، الْمُتَطَوِّلُ بِنَعْمَائِهِ، الْعَلِيُّ فِي كِبْرِيَائِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ أَنْبِيَائِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا إِلَى يَوْمِ لِقَائِهِ.
هَذِهِ تَرْجَمَةُ الإِمَامِ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ خُنَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَحِيرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الأَنْصَارِيِّ، عُرِضَ سَعْدُ بْنُ بَحِيرٍ يَوْمَ أُحُدٍ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَاسْتَصْغَرَهُ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ حَبْتَةَ، شَهِدَ الْخَنْدَقَ وَمَا بَعْدَهَا، وَإِنَّ حَبْتَةَ هِيَ ابْنَةُ خَوَّاتِ بْنِ بَحِيرٍ الأَنْصَارِيِّ، وَنَسَبْ سَعْدٍ فِي بُجَيْلَةَ وَإِنَّمَا حَالَفَ الأَنْصَارَ وَمِنْ وَلَدِهِ النُّعْمَانُ بْنُ سَعْدٍ الرَّاوِي عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، وَأَخُوهُ خُنَيْسُ بْنُ سَعْدٍ،
وُلِدَ أَبُو يُوسُفَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ بِالْكُوفَةِ وَكَتَبَ الْعِلْمَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ، فَسَمِعَ مَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَالأَعْمَشِ، وَزَيْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، وَحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ وَطَبَقَتِهِمْ
وَتَفَقَّهَ بأَبِي حَنِيفَةَ وَهُوَ أَجَلُّ أَصْحَابِهِ: