الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«
أَسِفْتُ عَلَى قَاضِي الْقُضَاةِ مُحَمَّدٍ
…
فَأَذْرَيْتُ دَمْعِي وَالْفُؤَادُ عَمِيدُ
وَأَقْلَقَنِي مَوْتُ الْكِسَائِيِّ بَعْدَهُ
…
وَكَادَتْ
بِي الأَرْضُ الْفَضَاءُ تَمِيدُ
هُمَا عَالِمَانِ أَوْدَيَا فَتُخِرِّمَا
…
فمَا لَهُمْ فِي الْعَالَمِينَ نَدِيدُ
»
وَقَالَ السِّيرَافِيُّ هَذِهِ الأَبْيَاتُ لِيَحْيَى الْيَزِيدِيِّ وَأَوَّلُهَا:
تَصَرَّمَتِ الدُّنْيَا فلَيْسَ خُلُودٌ
…
وَمَا قَدْ تَرَى مِنْ بَهْجَةٍ سَتَبِيدُ
لِكُلِّ امْرِئٍ كَأْسٌ مِنَ الْمَوْتِ مُتْرَعٌ
…
وَمَا إِنَّ لَنَا إِلا عَلَيْهِ وُرُودُ
أَلَمْ تَرَ شَيْبًا شَامِلًا يُنْذِرُ الْبِلَى
…
وَأَنَّ الشَّبَابَ الْغَضَّ لَيْسَ يَعُودُ
سَيَأْتِيكَ مَا أَفْنَى الْقُرُونَ الَّتِي خَلَتْ
…
فَكُنْ مُسْتَعِدًّا فَالْفَنَاءُ عَتِيدُ