المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: مفهوم الصلاة

- ‌الصلاة لغة:

- ‌الصلاة في الشرع:

- ‌المبحث الثاني: حكم الصلاة

- ‌المبحث الثالث: منزلة الصلاة

- ‌1 - الصلاة عماد الدين

- ‌2 - أول ما يحاسب عليه العبد

- ‌3 - آخر ما يُفقد من الدين

- ‌4 - آخر وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - مدح الله القائمين بها ومن أمر بها أهله

- ‌6 - ذم الله المضيعين لها والمتكاسلين عنها

- ‌7 - أعظم أركان الإسلام ودعائمه العظام بعد الشهادتين

- ‌8 - مما يدل على عظم شأنها أن الله لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل

- ‌9 - فرضت خمسين صلاة

- ‌10 - افتتح الله أعمال المفلحين بالصلاة واختتمها بها

- ‌11 - أمر الله النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم وأتباعه أن يأمروا بها أهليهم

- ‌12 - أُمِرَ النائم والناسي بقضاء الصلاة

- ‌المبحث الرابع: خصائص الصلاة في الإسلام

- ‌1 - سمى الله الصلاة إيمانًا

- ‌2 - خصها بالذكر تمييزًا لها من بين شرائع الإسلام

- ‌3 - قُرِنَت في القرآن الكريم بكثير من العبادات

- ‌4 - أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يصطبر عليها

- ‌5 - أوجبها الله على كل حال

- ‌6 - اشترط الله لها أكمل الأحوال:

- ‌7 - استعمل فيها جميع أعضاء الإنسان:

- ‌8 - نهى أن يشتغل فيها بغيرها، حتى بالخطرة، واللفظة، والفكرة

- ‌9 - هي دين الله الذي يدين به أهل السموات والأرض

- ‌10 - قُرنت بالتصديق

- ‌المبحث الخامس: حكم تارك الصلاة

- ‌8 - وذكر الإمام ابن تيمية أن تارك الصلاة يكفر

- ‌9 - وأورد الإمام ابن القيم رحمه الله أكثر من اثنين وعشرين دليلاً على كفر تارك الصلاة الكفر الأكبر

- ‌10 - قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ((وقد دلّ على كفر تارك الصلاة: الكتاب والسنة، وإجماع الصحابة))

- ‌المبحث السادس: فضل الصلاة

- ‌1 - تنهى عن الفحشاء والمنكر

- ‌2 - أفضل الأعمال بعد الشهادتين

- ‌3 - تغسل الخطايا

- ‌4 - تكفّر السيئات

- ‌5 - نور لصاحبها في الدنيا والآخرة

- ‌6 - يرفع الله بها الدرجات، ويحط الخطايا

- ‌7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - المشي إليها تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا

- ‌9 - تُعدُّ الضيافة في الجنة بها كلما غدا إليها المسلم أو راح

- ‌10 - يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها

- ‌11 - تكفر ما قبلها من الذنوب

- ‌12 - تُصلِّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه، وهو في صلاة ما دامت

- ‌13 - انتظارها رباط في سبيل الله

- ‌14 - أجر من خرج إليها كأجر الحاج المحرم

- ‌15 - من سُبِق بها وهو من أهلها

- ‌16 - إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع

الفصل: ‌الصلاة في الشرع:

فالصلاة من الله الثناء، ومن المخلوقين: الملائكة، والإنس، والجن: القيام، والركوع، والسجود، والدعاء، والتسبيح، والصلاة من الطير والهوام: التسبيح (1).

و‌

‌الصلاة في الشرع:

عبادة لله ذات أقوال وأفعال معلومة مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم، وسميت صلاة لاشتمالها على الدعاء (2).

فالصلاة كانت اسمًا لكل دعاء، فصارت اسمًا لدعاء مخصوص، أو كانت اسمًا لدعاء، فنقلت إلى الصلاة الشرعية لما بينها وبين الدعاء من المناسبة، والأمر في ذلك متقارب، فإذا أطلق اسم الصلاة في الشرع لم يفهم منه إلا الصلاة المشروعة (3). فالصلاة كلها دعاء:

(1) انظر: لسان العرب لابن منظور، باب الياء، فصل الصاد 14/ 465.

(2)

انظر: المغني لابن قدامة 3/ 5، والشرح الكبير 3/ 5، والإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف 3/ 5، والتعريفات للجرجاني ص174.

(3)

انظر: شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تيمية، 2/ 30 - 31.

ص: 7

دعاء مسألة: وهو طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع، أو كشف ضر، وطلب الحاجات من الله وحده بلسان المقال.

ودعاء عبادة: وهو طلب الثواب بالأعمال الصالحة: من القيام، والقعود، والركوع، والسجود، فمن فعل هذه العبادات فقد دعا ربه، وطلبه بلسان الحال أن يغفر له، فتبين بذلك أن الصلاة كلها دعاء مسألة، ودعاء عبادة؛ لاشتمالها على ذلك كله (1).

(1) انظر: شروط الدعاء وموانع الإجابة، للمؤلف، ص 10 - 11، وفتح المجيد لشرح كتاب التوحيد، ص 180، والقول المفيد على كتاب التوحيد، للعلامة محمد بن صالح العثيمين، 1/ 117. وسمعت هذا المعنى من الإمام ابن باز أثناء تقريره على الروض المربع، 1/ 410.

ص: 8