الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِنا: أي رماد، والزِمكّى مؤخّر
…
من الطير ذا كاف وجيم لدى الذكر
كذا الهندبى نبت، كذا مصدر اشترى
…
شِراً، وخصِّيصَي: أُنَاس ذوو قدر
كذاك الزنا، والمشط مِشْقَى بقصره
…
بالمد أيضا أو بهمز مع القصر
ومينا لما منه الزجاج بأصله
…
وقد قيل مرسى الفلك في جانب البحر
ما يضم فيقصر ويمد والمعنى واحد
وممّا غدا معناه في الوضع واحداً
…
على الضمّ مع مدّ الأخير أو القصر
جُلَندى: اسم ذي مُلْكِ، صُلَيْمَى: قبيلة
…
وفي جمع غاز قيل غُزِّى على خبر
كُتوثا: نبات، والُّرتَيْلا: دُويبة
…
ومنه البُكا، واللُوبياء جاء عن خبر
وذلك من صنف الحبوب، وقد أتَى
…
بجيمٍ مكان الهمز عندهم يجري
وهذا كمالُ النظم فيما قصدته
…
على ما شَرَطْنا عند مُبتدأ الأمر
أشَرْنا إلى شرح المعاني وربّما
…
نُبين إشاراتِ الكلام عن السرّ
فمن قصد الإنصاف قام بعذرها
…
فقد حملت ما زاد عن لفظها النزر
فإن عَثَرَت يوما فقولا لها: لَعاً
…
فربّ عثارٍ من كريم أخي خبر
وأسأل ربّ العالمين قبولها
…
فما القصد إلا ما يعود من الأجر
وما ليَ من حولٍ ولا لي قوةٌ
…
بغير إله الخلق ذي العزّ والقهر
هدانا إلى ما لم نكن قبلُ نهتدي
…
علَّمنا ما قد جهلنا من الأمر
فنحمده في ذاك بدأ وآخرا
…
ونثني على الهادي وأصحابه الغرِّ
ونهدي لهم أزكى الصلاة مسلما
…
لأجعلها يوم القيامة من ذخري
وأُخلص حبّي للنبيّ وآله
…
وأتباعه طُرَّا وأصحابه العشر
فهم أوضحوا نهجّ الطرق لسالكٍ
…
وهم قذفوا في لُجَّةِ العلم الدُّرِّ
بهم نقتدي في كل حالٍ ونهتدي
…
كما يهتدي السارون بالأنجم الزِّهْر
فيا من هو الله المجيبُ لمن دعا
…
ويا سامعَ الشكوى ويا كاشف الضُّرِّ
بحقِّهِمُ أحْسِنْ خلاصيَ في غدٍ
…
وخَفّف بحسن العفو لي ثقل الوزر
ونَوِّر بنور العلم قلبيّ واهْدني
…
لخير، ولا تُشْطِط لساني إلى هُجْرِ
ولا تجعل اللَّهم عمري مُضَيَّعا
…
فقد ضاع عُمْرٌ ليس يُعمرُ بالبرِّ
وصلِّ على خيرِ الأنام محمَّدٍ
…
صلاةً تُنيل الفوز في موقف الحشر
كملت والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.