المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اعتراض زوجة على أحكام شرعية كثيرة تتعلق بالحياة الزوجية - موقع الإسلام سؤال وجواب - جـ ١١

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌اكتشفت أن زوجها يمارس اللواط وتريد الطلاق ولا تريد فضحه

- ‌هل البقاء مع الزوجة الزانية حرام

- ‌وافقتْ على شرطِه بسكنى قريبته معها وحصل منها إيذاء فهل يسقط شرطُه

- ‌مصابة بالوسواس، وتشك في صيامها

- ‌طالب علم يعلم النساء، وتربطه بإحداهن علاقة خاصة

- ‌زوجها يسيء عشرتها، ولا ينفق عليها، وتريد أن تختلع منه

- ‌شكوى مدرِّسة من عدم استجابة الطلاب لدعوتها ونصحها لهم

- ‌حلف بالطلاق من أمها إن هي لم تخلع نقابها فماذا تصنع

- ‌هل زواج الأقارب سبب لإنجاب أولاد غير طبيعيين

- ‌مقيم في أوروبا ولا يستطيع غض بصره

- ‌ترفض السفر مع زوجها؛ لأنها تتضايق بالعيش في بلاد الغربة، بعيدا عن أهلها

- ‌عمل عند والده سنوات كثيرة بأجرة زهيدة ويرغب بالاستقلال بعملٍ فهل هو عقوق

- ‌لديه الرغبة في دراسة الشريعة، ومتخوف من مستقبلها الوظيفي

- ‌هل يجوز الاستعانة بمن يستعين بالجن في استرجاع المفقود

- ‌متزوجة حديثا، وتشتكي من عدم محبتها لزوجها، وتريد الطلاق

- ‌كيف يتصرف من يعلم بعلاقة محرمة لامرأة متزوجة مع أجنبي عنها

- ‌أب يجاهر بفجوره أمام أسرته ولا ينفق عليهم، فكيف يتصرفون معه

- ‌مسلمة عمرها 12 عاماً والدها ملحد وأمها نصرانية يسبَّان ربها ونبيَّها فماذا تصنع

- ‌انتكاسة شاب ملتزم بعد خطبته، الأسباب، والعلاج

- ‌كاثوليكية تكره زوجها وتريد طلاقه والزواج من مسلم

- ‌زوجها غيور جدّاً يمنعها من الخروج من المنزل، ومن زيارة أهلها، فماذا تصنع

- ‌زوجها يهجرها لأدنى مشكلة

- ‌إذا رأوه يفعل معصية طالبوه بترك الدين بالكلية

- ‌أمها وأخواتها يسيؤون معاملتها ووالدها يتحرش بها

- ‌ذكرى وبشرى لمن ابتلاهم الله تعالى بشيء من الإعاقة

- ‌تزوج عليها وهي تعيش في كندا وتريد طلب الطلاق من المحكمة وأخذ نصف ماله

- ‌زوجته تريد الخلع لأنه يتعامل بالمخدرات ويقبل النساء وهو عازم الآن على التوبة

- ‌إذا طلق زوجته فسيغضب والداه ولن يعيناه في زواجه

- ‌عقد عليها ويشعر بعدم الارتياح فهل يطلقها

- ‌نصيحة لمن ابتلوا بمريض في عائلتهم أن يتحملوه ويحسنوا إليه

- ‌شاب يعاني من الاضطراب والقلق وتأخر الزواج

- ‌أخوهم يصر على التزوج بأجنبية كتابية، ويرفض التزوج بغيرها، فماذا يصنعون

- ‌والدتها تسرق من مراكز التسويق، ولا تدري ماذا تفعل

- ‌كان له ماضٍ سيء تاب منه وهي تشك بأنه باق على حاله فهل تفسخ الزواج منه

- ‌وعدها أن يسلم ويتزوجها ثم وقع معها في الفاحشة وحملت منه، ولا يريد أن يُسلم

- ‌ينتابه ضيق وحزن على عدم التركيز في الصلاة، فهل يعيدها

- ‌ابتليت بمعصية وتريد التوبة

- ‌أسلما حديثاً وتهدده إن أتلف صورها أن تغادر البيت مع أولادها، فكيف يتصرف

- ‌والده يرغب بالزواج بعد وفاة أمه فهل يؤيده مع أنه شاب يريد الزواج أيضا

- ‌حاول أخوه أن يعتدي على زوجته في غيابه فهجره وقاطعه

- ‌تعمل بعيداً عن أهلها وتعاني من الوحدة والعزلة

- ‌هل تتزوج برجل من غير توثيق العقد رسميّاً

- ‌والدها يتدخل في حياتها ويحذرها من زوجها فلم تستجب له فقاطعها

- ‌خاطبها لا يريد أن يخبر أهله بزواجه حتى لا ترفض والدته فماذا عليها

- ‌ادعاء بإكراه والد زوجها لها على الزنا ربع قرن! وما يترتب على ذلك من أحكام

- ‌كيف يتصرف مع أخته التي اكتشف أن لها علاقة محرَّمة مع أجنبي

- ‌نصائح وتوجيهات مهمة لأخت تحب شيختها أكثر من والديها

- ‌زوجته تطيل لسانها وتسيء عشرتها ويعالج ذلك بترك الصلاة! معتقداً أنها قدر محتوم

- ‌تزوجها دون علم زوجته الأولى واكتشف سرُّه ولا يزال لا يعطيها حقها في المبيت

- ‌اعترفت لزوجها بماضيها، فصار يعيِّرها، ويشتمها

- ‌قال لمخطوبته إن أخفيت عني شيئا فتحرمين علي بعد الزواج

- ‌مرضت ورفضت زوجة ابنها أن تخدمها وطلبت أن تسكن بعيداً عن أهله

- ‌خطبها شاب يدرس ويقيم في أستراليا

- ‌تزوجها بعقد غير موثق بمحكمة وأفشت سرَّ زواجها لنسائه فطلقها وطلب إجهاض الجنين

- ‌كيف يتصرف مع أهل زوجته الذين يفعلون المعاصي الظاهرة

- ‌نصائح وتوجيهات لمن لا يطيق الاختلاط بالناس ويفضِّل المكوث في البيت وحده

- ‌فعل اللواط مع شاب وتاب فهل يجوز له أن يتزوج أخت هذا الشاب

- ‌زوجته تعذب ابنته من غيرها، وله منها ولد، ومحتار في التصرف معها

- ‌تزوجت بأمريكي أعلن إسلامه ثم ترك الصلاة وأنكر خلق الله للسماوات، فماذا تصنع

- ‌يدعي أنه طلقها في إغلاق ويرفض سؤال غيره

- ‌قطعت علاقتها معه وتفكر في الرجوع لأنه بحاجة إليها

- ‌هددها بالانتحار إن لم تتزوجه، ثم يهددها الآن بإيذائها إن تزوجت غيره

- ‌منعها أهلها من الكلام مع صديقتها لعلاقتها بأخيها ثم تزوجت فهل تكلمها

- ‌ملتزمة وحافظة لكتاب الله وشيء من معاناتها مع أهله غير الملتزمين

- ‌رأت جدَّها القدوة الحسنة لها في موقف مشين مع الخادمة، فماذا تصنع

- ‌طلَّقها زوجها فهل تطلب من إمام المسجد المتزوج الذي سعى في الإصلاح التزوج بها

- ‌اكتشفت بعد وفاة زوجها أنه كان رافضيّاً، وأخلاقه سيئة

- ‌اتصلت على مدرسها لتهنئة فجاء بيتها يراودها عن نفسها

- ‌تدرس في جامعة مختلطة وتريد تركها ولبس النقاب مع رفض والديها

- ‌هل يُنكر على والده إساءته معاملة زوجته؟ وأيهما يقدَّم الأم الكافرة أم الأب المسلم

- ‌طلَّق زوجته وأساءت في تربية ابنه فكيف يتصرف وهو يعيش في دولة غير مسلمة

- ‌زوجته كندية من أصل عربي أخذت منه ابنته وطلبت منه الطلاق، فما النصيحة له

- ‌كانت تجلس معه ومع زوجته فاختار أن يتزوجها ويطلق امرأته

- ‌اتفقت مع طليقها على العودة إليه بعد طلاقها من زوجها

- ‌زوجته تعصيه وتغضبه وترفع صوتها عليه

- ‌شكوى على والدها الملتزم أنه يسيء إلى أهل بيته ويحسن للزوجة الثانية

- ‌اختلافات شديدة بين زوجين، فهل ننصحه بالطلاق

- ‌يسافر للسياحة ويمتنع عن أخذ زوجته معه وعلَّق طلاقها على سفرها! أحكام ونصائح

- ‌متزوجة وترغب التزوج بآخر زواج متعة

- ‌أخوهنَّ له سوابق سيئة فهل يأثمون بأخذ الحيطة منه؟ وهل لوالدتهم طاعة عليهن هنا

- ‌يعاني من الوسوسة

- ‌اكتشف زوجها علاقة لها سابقة مع عشيق صورها وهي عارية، فماذا يصنعون

- ‌اكتشف أن زوجته ليست بكراً وأنها كانت على علاقة مع رافضي فهل يطلقها

- ‌كيف يتعامل مع أبيه القاسي في معاملته له ولأمه ولأشقائه

- ‌معاناة داعية في بيت أهلها في دعوة والدها وأشقائها

- ‌طلبت الطلاق لهجر زوجها لها وأكله الحرام بشهادته المزورة

- ‌تزوج أخوه دون علم أهله، والآن أهله يريدونه أن يتزوج

- ‌مترددة في لبس غطاء الوجه وتحتاج من يشجعها على فعل ذلك

- ‌تعرف صديقه على امرأة، فهل يتصل بها ليطلب منها الابتعاد عنه

- ‌يعاني من الاحتقان والألم وأرشده الطبيب إلى الاستمناء

- ‌سكن زوجته الأولى مِلك لها وهو واسع فهل يجب على الزوج توفير مثله للثانية

- ‌زوجته تسيء في تصرفاتها معه، وعنده منها أولاد فهل يطلقها

- ‌زوجته ترفض السكن معه في بلد معين

- ‌أم قاسية تطلب من أبنائها العمل ثمن طعامهم! وتطلب من ابنتها العمياء أن تقتل نفسها

- ‌أسباب المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها، وطرق حلها

- ‌يؤذيها زوجها، ويضيق عليها في النفقة، فهل تطلب الطلاق منه

- ‌أخفى على والده رسوبه فترتب عليه تكاليف زائدة فهل هي في ذمته لوالده

- ‌هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟ وبماذا ننصح الزوجين في هذا

- ‌غاب عن زوجته سنة ونصفا وتدعي أنها حامل من سبعة أشهر

- ‌كيف يتصرف مع والده الذي يترك الصلاة ويشرب الخمر ويتناول المخدرات

- ‌نصائح، وتوجيهات لمعدِّد يشتكي حال زوجتيه

- ‌حكم من يقول: إن فقر المسلمين بسبب كثرة النسل

- ‌حملت منذ 3 أسابيع وزوجها يهددها بالطلاق إن لم تسقط الجنين

- ‌مشكلة " فقد الثقة في الآخرين "، أسبابها، وطرق علاجها

- ‌كيف يتصرف مع والده المختل عقليّاً

- ‌حكم بطاقة " بنت الحلال "، وكلمة في الزواج عن طريق مواقع الإنترنت

- ‌لم يرزق بأولاد من عشر سنين ويريد أن يتزوج وتهدد الأولى بالانتحار

- ‌اعتراض زوجة على أحكام شرعية كثيرة تتعلق بالحياة الزوجية

- ‌الخوف من انقطاع سبب الرزق، والتعلق بالأسباب، واقع ذلك، وعلاجه

- ‌يعاني من الوسوسة وقد ترك الصلاة

- ‌حكم طلب الطلاق بسبب الاكتئاب

- ‌تاب من المخدرات وغيرها لكن يشعر بالملل ويخاف النفاق

- ‌يهددها بالطلاق إن لم تخلع النقاب

- ‌والدها سبَّ الرب والقرآن ووالدتها متبرجة وهي تكرههم وتسأل النصيحة

- ‌حامل من الشهر الأول وتريد إجهاض الجنين لأنها ستطلق من زوجها

- ‌نصائح لمن يعاني من " التأتأة " ويريد طلب العلم وتعليمه للناس

- ‌تطيب المرأة عند خروجها إلى المسجد

- ‌وساوس الشيطان

- ‌همومنا تشغلنا كثيراً

- ‌لا تزور أخاها ولا ابنة عمها خشية الأذى منهما فهل هذا من قطيعة الرحم

- ‌عاشق هائم يبحث عن حل لمشكلاته ويريد النصح والتوجيه

- ‌شاب يعاني من الشهوة في يقظته واحتلامه بشقيقته في منامه

- ‌رجعت لها وساوس الصلاة، فلا تخشع فيها

- ‌دراسته مختلطة في بلد أجنبي ويسأل عن حضور مادة "الثقافة الجنسية

- ‌وسائل إزالة الغموم والهموم وضيق الصدور، ووصايا لبناء الشخصية والثقة في النفس

- ‌دراستها مختلطة، ووالدها يرفض أن تتركها

- ‌مشكلة شاب مع والديه في البحث عن زوجة وما ترتب على تأخره في الزواج من آفات

- ‌أظهر أنه مسلم وتزوجها عرفيّاً وأنجبت منه، فما حكم فعلها وحال ابنها

- ‌زوجها يلزمها بلبس النقاب وتريد النصيحة

- ‌زوجها عمها بغير رضاها وزوجها يشرب الخمر ويضربها

- ‌البيت لأمها وأخيها ويريد والدها طردهم منه وتسجيله باسمه

- ‌لديه عيب خلقي جعله يتحاشى الناس ويفرط في الصلوات

- ‌ألجأته أمه إلى التقصير في حق إحدى زوجتيه

- ‌يمنعها والدها من الزواج بحجة إكمال تعليمها

- ‌طلب المرأة الطلاق من زوجها المدمن للمخدرات

- ‌اشترطت على زوجها أن لا يشرب الدخان ولم يلتزم بالشرط

- ‌أصابها الوساوس، وتريد حلاً له

- ‌مصاب بالوساوس في إيمانه، ومحاسبته على ماضيه السيء

- ‌تعاني من تأخر زواجها وتريد النصيحة

- ‌حكم الانتحار بسبب الاكتئاب

- ‌والدها بخيل، ويكره زيارتها له، ويعاقب أمها إن جاءت للزيارة

- ‌تحلم بالموت وتخاف منه

- ‌مشكلة أبوين مع ابنتهم التي ترفض الزواج وتأخر بها العمر

- ‌يرغمها على العمل ويريد الزواج من غيرها فهل تطلب الطلاق

- ‌استغاثة من أم كان ابنها مستقيماً فوقع في الإلحاد

- ‌ضربها زوجها وأخذ مهرها وامتنع عن رؤية ولدها

- ‌إذا سكن بجوار أهله ستقع مشاكل بينهم وبين زوجته

- ‌هل يأثم بطلاق زوجته التي كان لها علاقات سابقة قبل التوبة

- ‌اتهمه بعض زملائه بعِرضه فما عقوبتهم؟ وكيف يتصرف

- ‌كيف يتصرف مع زوجته التي وقعت في الحرام

- ‌تأمر الناس بالصلاة وهي لا تصلي إلا أمامهم فقط

- ‌كيف يكمل أعماله

- ‌أخته تحادث رجلاً أجنبيّاً ووالداها لا ينكران عليها فماذا يفعل

- ‌هل يزوج ابنته لمن يريد حفل زفاف بالموسيقى ولا يصلي جماعة

- ‌دخل بزوجته فوجدها ثيباً

- ‌تحرَّش بها أخوها جنسيّاً! وأهلها يريدونها قبول اعتذاره، فماذا تفعل

- ‌مرحلة " المراهقة " كيف وقى الإسلام من شرها، وكيف يُعامل المراهق

- ‌طرد زوجته من بيته ويريد منعها من الخروج من بيت أهلها للعمل فهل له ذلك

- ‌الأم لها حقوق عظيمة في الشرع على ابنتها لكن الزوج حقه على زوجته أعظم

- ‌تختلف طباعها عن طباعه وتفكيرها عن تفكيره فهل يطلقها

- ‌تزعم أن زوجها ملتزم وقد اعترف لها بأنه يزني! فماذا تفعل

- ‌غير مرتاح مع زوجته مع أنها قائمة بجميع واجباتها

- ‌اشترطت عليه للرجوع له أن يطلق الثانية وهو يحب الأولى وأهله يحبون الثانية

- ‌ظاهرة " وحم " الحوامل كيف يُتصرف معها

- ‌هل تخلع النقاب، لأنه يعيقها في حركتها، ولا تشعر أنها تلبسه لله

- ‌كيف تتخلص من سارقي الأعمار

- ‌ترك صلاة الجماعة في الشركة تجنبا لأذى الموظفين

- ‌علاج وسواس الشك

- ‌تبكي دائماً بسبب وفاة أمها

- ‌عاش معها بالحرام فتاب وأسلمت وتزوجها ويريد أهله أن يطلقها

- ‌أجبرها أهلها على زواج صوري ليحصل الزوج على إقامة وجنسية

- ‌يختلف مع زوجته كثيراً حتى ساءت العشرة بينهما

- ‌يعاني من الأرق

- ‌ضربها وأهانها بعد الزواج ويريدها أن تتنازل عن مهرها ليطلقها

- ‌الخوف من الموت والعذاب، ووساوس الشيطان في العقيدة

- ‌هجرت صاحباتها فأثَّر ذلك على دينها، وصايا ونصائح

- ‌كيف يتصرف الأهل مع الولد العاصي

- ‌اهتدى حديثاً ويسخر منه أهله وأصدقاؤه، فكيف يتصرف

- ‌كانت متدينة فتزوجت وانقلب حالها فتركت الصلاة

- ‌متزوج، وله مواهب متعددة، ويعاني من التخبط والفوضوية

- ‌كره الحياة ويتمنى الموت

- ‌هل تحرم عليه زوجته إذا زنى بأختها

- ‌أختها لا تصلي ولا تحسن التصرف

- ‌مصابة بمرض الخوف، وينتابها الهم والغم، فكيف تقي نفسها وتعالجها

- ‌هل تحذر أولادها من عمتهم

- ‌تابت من علاقة محرمة وفقدت بكارتها فهل تتزوج من زنى بها

- ‌خطيبها يرفض أن تتحجب

- ‌خطر الإعجاب بين الجنسين، وعلاجه، وكيفية تصرف المعجَب فيه

- ‌اعترف رجل أنه زنى بها وعند زوجها قرائن على ذلك فهل يطلقها

- ‌معنى (الخبيثات للخبيثين) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً

- ‌يريد أن يتزوج من مسلمة حديثا لمساعدتها ووالداه يرفضان

- ‌اتهمت زوج أختها بتحرشه الجنسي بها وهو يكذبها فما تصنع الزوجة

- ‌اكتشف أن زوجته على علاقة بآخر ويشك في نسب الطفل

- ‌لا تجزع من عدم إجابة الدعاء

- ‌ترك الصلاة بسبب معاناته من وسواسه بسلس البول

- ‌اساءات إليها أختها فهل تهجرها

- ‌تحبُّ رجلاً عن طريق الإنترنت وتقدَّم لها صاحب دِين للزواج وتطلب المشورة

- ‌هل يُنصح بالتزوج من امرأة غير متحجبة وتربت في بلد أجنبي

- ‌تعرف إلى فتاة ويسأل عن إتمام الزواج

- ‌زوجها يحبها وصاحب دين ولكن هي لا تنجذب إليه

- ‌كيف يتعامل مع زوجته المريضة نفسيا

- ‌يخاف من المستقبل

- ‌خسرت حُسن عشرة زوجها بسبب علاقتها بغيره

- ‌والده يؤخر زواجه وهو في أشد الحاجة له

- ‌متردد في الزواج من هذه الفتاة بسبب نقص دينها

- ‌يعانون من تمرد الأبناء ورفضهم للدراسة النظامية

- ‌يجبرها زوجها على نقل كل ما تسمعه من أهلها والناس له

- ‌خرجت من بيت زوجها وطلب منها عشيقها التزوج منه وهي على ذمة الأول

- ‌يعاني من الشذوذ ويخشى أن يتزوج

- ‌تريد المبيت في بيت أهلها وزوجها يريده في بيت أهله هو

- ‌مدرِّس ويعاني من كثرة الهموم والتفكير ويطلب النصح

- ‌الخوف من الموت: خيرُه وشرُّه، وهل يُدعى بطول العمر

- ‌حصل لها كثير من المصائب فأصابها اليأس من الحياة، وتسأل عن الحل

- ‌علاج الوسوسة في الاستنجاء والصلاة

- ‌متحجبة! دخلت جامعة مختلطة وتصادق الشباب وتفعل الزنا على الهاتف

- ‌أحب فتاة ولم تقبل الزواج منه فأصابه المرض والاكتئاب

- ‌زوجته تقوم الليل وتفرط في الفرض! وتغير حالها إلى الأسوأ فكيف يتصرف معها

- ‌هل تقبل أن تكون زوجة ثانية أم تصبر

- ‌كلمة حول قناة " شدا " وحُكم الاشتراك فيها

- ‌أحكام ومسائل متعددة لزوج اكتشف علاقة غرامية بين زوجته ورجل أجنبي

- ‌زوجها مريض نفسيّاً ويؤذي زوجته فكيف تتصرف معه؟ وهل له حقوق

- ‌ما هي حدود تدخل الوالدين في زواج ابنهم؟ وهل يأثم إن خالف رغبتهما

- ‌هل يتزوج مطلقة، رغم معارضة والديه

- ‌هل فعل أحد أفراد الأسرة لذنب اقترفه والدهم في الماضي من تعجيل العقوبة

- ‌ضعف إيمانه بعد استقامته، وترك الصلاة لعدة أيام

- ‌الزواج من أجل الإقامة والجنسية، ومشكلة زوجة مع أحد هؤلاء

- ‌أقل الكفن المجزئ

- ‌طرق الشيطان في الإيقاع بالدعاة في فتنة النساء في الإنترنت وموقف الزوجة

- ‌علق الطلاق على أمر وزوجته لا تعلم

- ‌يُكرهها والدها على حضور مجالس فيها بدع فكيف تتصرف معه

- ‌انتكس زوجها وغير معاملته لها وارتكب المحرمات فماذا تصنع

- ‌تقدم لها شاب فرفضته من أجل تشككها من توبته وخوفها من انتكاسته

- ‌هل تقيم مع زوجها في الغرب أم ترجع لبلدها حفاظاً على دينها

- ‌ترفض المتقدمين للزواج فهل يمكن أن يكون سحراً

- ‌نصائح لأبٍ ترك ابنُه حفظ القرآن بسبب النية، ونصائح للابن

- ‌والدها يريد الإقامة معها وهي وزوجها يريدان الهجرة من بلاد الكفر

- ‌أسباب تدخل الأم في حياة ابنتها المتزوجة وطريقة علاج ذلك

- ‌كيف يتمتع في الجنة من كان في النار ثم خرج منها

- ‌قد تزول البكارة بغير الفاحشة

- ‌يعتقد أن أمه سحرت له ووقعت بينه وبينها خصومة

- ‌زوجته تتطاول عليه بالسب والشتم فماذا يفعل

- ‌هل يجوز وضع ماء الزوج وبويضة الزوجة في رحم الزوجة الثانية

- ‌رتق غشاء البكارة لمن طلقت قبل الدخول

- ‌يعيره أهله بمكثه عندهم وعدم زواجه فكيف يتعامل معهم

- ‌متزوجة من مسلم والحجاب يعيقها عن الإسلام

- ‌تبغض زوجها وتخشى أن تقع في الزنا إذا استمرت معه

- ‌تكرر رفض وليها للخطّاب فهل تزوج نفسها

- ‌تحب زوجها حبّاً جنونيّاً وتطلب الحل

- ‌مبتلى بحب المردان فكيف يتخلص من مرضه هذا

- ‌يدَّعي على زوجته الزنا فطلقها وأعطاها مهرها، فهل له حقوق عندها

- ‌مريض نفسي ويعاني من الوسواس في الطهارة

- ‌يهدده بالانتحار إن لم يفعل به الفاحشة

- ‌تقصير الزوج في حقوق زوجته بسبب مرضه البدني والنفسي

- ‌زوجته لا تقبل النصيحة فما هو الحل معها

- ‌طرق النجاح في الحياة

- ‌لا يجد مكاناً نظيفاً للوضوء والصلاة فهل يؤخر الصلاة

- ‌تزوج بثانية وأسلما فماذا يفعل بزوجته الأولى

- ‌وُضعت تحت مساومات وضغوط فاضطرت للسرقة من خالتها

- ‌حكم اعتراف الزوجة لزوجها بماضيها السيئ وأثر إخبارها على حياتها

- ‌يعاني من أخلاق زوجته وتقصيرها في دينها

- ‌من مآسي المسلمين في الدول الغربية

- ‌تاب من التحرش ببنات أخواته فماذا يلزمه

- ‌مشكلة بين الأب والأم بسبب تأخر مستوى الأولاد التعليمي

- ‌يأتيه الوسواس القهري فيسب ويلعن

- ‌مشكلة بين زوجين بسبب إدخال "الدش

- ‌مسافرة بعيداً عن أهلها وتخشى على نفسها الفتنة

- ‌سليطة اللسان على زوجها وتشكو من ابتعاده عنها

- ‌يعاني من وسواس العين

- ‌قبلته زوجا بعد الاستخارة لكنه طلقها

- ‌هل يطرد خاله مدمن الخمر من السكن معه

- ‌هل يقاطع رحِمه الذين يعملون المعاصي

- ‌تحصين المجتمعات من الزنا

- ‌هل يمشي مع أخته المتبرجة

- ‌تأتيها في الصلاة وساوس تتعلق بالأمور الجنسية

- ‌تعرضت للتحرش الجنسي وتركها خطيبها

- ‌تظهر زينتها أمام إخوة زوجها

- ‌ليس لديه عمل فهل يقيم مع عمته المتزوجة من نصراني

- ‌دوافع النجاح وتجاوز الفشل

- ‌هل يتزوج من تطلقت لأجله

- ‌تعرضت للاغتصاب وهي صغيرة، وتريد الزواج الآن

- ‌مشكلاته مع أهله سببت له اكتئابا

- ‌والدتها تسيئ معاملتها

- ‌مقدمة على الزواج وقد زالت بكارتها من غير فاحشة

- ‌يعاني من مشكلة نفسية: الخوف من الزواج

- ‌ترك الصلاة سبب كل ضيق

- ‌أمه لا تحب زوجته فأدى ذلك إلى سكنه عند أهلها

- ‌حكم التخيلات الجنسية

- ‌تسببت أختها بخلاف مع زوجها فأقسمت أن لا تكلمها فهل تتراجع

- ‌عقد عليها وتغير حالها فهل يطلقها

- ‌أشغلها العشق وأثَّر عليها فهل تراجع طبيبا نفسيّاً

- ‌تريد مساعدة زوجها في شئون الزواج وأخواتها يرفضن

- ‌تعيش مع حماتها وبينهما مشاكل كثيرة

- ‌من أحق بابنها هي أم زوجها الذي تتهمه بالسحر؟ وما هي علامات الساحر

- ‌هل زواجي مقدَّر؟ وهل الطاعة والمعصية تغيران القدَر

- ‌دخلت في الإسلام ثم انحرفت عن طريق الهداية وتريد التوبة

- ‌هل يجوز إخبار الأهل بالحمل قبل مضي ثلاثة أشهر

- ‌أخبرت زوجها بماضيها فساءت العلاقة بينهما

- ‌متى يكون الشخص موسوسا

- ‌الآثار الشرعية لزنا الزوج بأم زوجته قبل النكاح وبعده

- ‌زوجته أسلمت ويؤذيها ويسيء لها

- ‌سمعة أهلها سيئة وتريد السفر بعيداً عنهم

- ‌زوجان يتشاجران كثيراً وتضربه فهل يطلقها

- ‌هل تركيب الأسنان الصناعية يعتبر تغييراً لخلق الله

- ‌مصابة بالوسواس وتشك في عبادتها

- ‌تعاني من مشكلة التأتاة فهل هناك أدعية لعلاجها

- ‌والدته تتهم زوجته زورا

- ‌يلاحظ تغيراً في حال خطيبته ويطلب النصح

- ‌مبتلى بحب التشبه بالنساء

- ‌تعلق طالبة جامعية بأستاذ لا يدرِّسها

- ‌اشترط أهل زوجته أن يصبح غنيا حتى يرجعوا إليه زوجته وبنته

- ‌تسببت مشاكله مع خاله في رسوبه فهل يطالبه بتعويض مالي

- ‌ضريرة وليس عندها أحد يحميها ويخدمها فهل تقتني كلباً مدرباً لذلك

- ‌محتارة في الاختيار بين شخصين للزواج من أحدهما

- ‌يوسوس له الشيطان بتخيل صورة لله تعالى ليحقق معنى الإحسان

- ‌يريد تغيير اسمه واسم أبيه ويسأل عما يترتب على هذا من أحكام

- ‌حكم قراءة القصص العاطفية ومشاهدة الأفلام الرومانسية

- ‌تأخر الزواج وعلاقته بالقضاء والقدَر

- ‌تأتيها وساوس الشيطان إذا رأت ثبات أهل الكفر والباطل وتفانيهم في ذلك

- ‌اكتشف أن زوجته على علاقة برجل ثم تابت فهل يطلقها

- ‌يريد أسماء كتب متخصصة في حل مشكلات المجتمع

- ‌أمه تسيء إليه بعد زواجه

- ‌هل تقاطع أهلها وهم يحاولون إضلالها ومحاربتها لاستقامتها

- ‌تريد النصيحة للمسلمات اللاتي يعشن في الغرب

- ‌عدوان على طفلة، تتأثر به حياتها ثلاثين عاما

- ‌مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها

- ‌حكم الانتحار والصلاة على المنتحر والدعاء له

- ‌أسلمت حديثا ولا تستطيع السيطرة على شعورها وقت الحيض

- ‌هل تُخبر زوجها بعلاقاتها السابقة

- ‌أسلمت وأهلها لا يدرون ويريدون تزويجها لغير مسلم

- ‌أوصى لبناته بالثلث تأديبا للابن الذي أخذ المال كله فما الحكم

- ‌يوسوس لها الشيطان أنها كافرة

- ‌تعاني من الوحدة والضيق بعد الطلاق وتبحث عن الحل

- ‌مشكلة عائلية بسبب أخي الزوج

- ‌يخشى من الزواج حتى لا يأتي امرأته في دبرها

- ‌الوسوسة وعلاجها

- ‌هل هناك حد أو كفارة للاستمناء

- ‌يريد قتل أقارب زوجته بعدما ابتزوه وأخذوا زوجته غدراً

- ‌أسلمت وتشكو من حال زوجها

- ‌حكم من يضع شيئاً في دبره وكيف نعالجه

- ‌يشك في بكارة زوجته بسبب عدم نزول دم

- ‌هل يجوز له السكن مع عمه وعنده بنات بالغات

- ‌نصحتْه فجاء ليشكرها فوقعا في الزنا

- ‌يعاني من وسواس قهري فيسب ويلعن فهل هو مؤاخذ شرعاً

- ‌تحب ابن عمها وأبوها يرفض تزويجها له لأنه متزوج

- ‌تزوج ثم ندم

- ‌كيف تخبر والدتها غير المسلمة أن زوجها على وشك أن يتزوج بامرأة أخرى

- ‌هل يأثم إذا لم يشعر بالراحة لشخص معين

- ‌تشعر بالقلق فماذا تفعل

- ‌تريد أن تأخذ كراسة خادمتها بدعوى أنها علمتها ما فيها

- ‌هل يجوز له الأخذ من لحيته حتى لا يتعرض للأذى

- ‌يضرب طفله ويقرصه وعمره سنة ثم يشعر بالندم

- ‌تعلقت برجل متزوج ولا تستطيع الابتعاد عنه

- ‌يرغب بالزواج منها وهي لا تلبس النقاب فهل يُقْدِم أم يبحث عن غيرها

- ‌اتهمته زوجته وأهلها بأن في عقله شيئاً فهل يتزوج عليها

- ‌تزوجها على أنه سيرجع لبلده بعد فترة ثم قرر عدم النزول

- ‌أسباب الفتور وعلاجه

- ‌حكم عمليات التجميل

- ‌يمنع زوجته من الظهور على أشقائه

- ‌كيف يملأ الإنسان الفراغ

- ‌إحضار خادمة

- ‌والدها متعلق بها تعلقاً محرَّماً فماذا تفعل

- ‌شتائم وخلافات مستمرة مع الزوج فهل تطلب الطلاق

- ‌خالتهم تريد إفسادهم فهل يقطعون صلتهم بها

- ‌أسلمت حديثا وتشعر بقلق من المستقبل

- ‌تواجه ضغوطاً اجتماعية جعلتها تترك الصلاة وتنزع الحجاب

- ‌أخوه يتعامل مع والديه فقط بجفاء وغلظه ويُشك بأنه مسحور

- ‌حصل لها مضايقات بعد إبلاغها عن امرأة سيئة في العمل

- ‌تحمَّل المسئولية فأصيب بالقلق والاكتئاب

- ‌زوجة أخيها تسيء إليها لأنها ملتزمة وتكرهها

- ‌والدها أساء معاملتها وأمها فحقدت عليه وأثَّر على علاقتها بزوجها

- ‌هل يجوز للأب إجبار ابنته على العمل في مكان مختلط

- ‌تشعر بالانجذاب نحو شخص آخر غير زوجها

- ‌تتمسك بالسنة وتتهم بالتعنت، وتريد النصيحة

- ‌زوجها لا يعطيها إلا النفقة ويعيش بعيداً عنها فهل تطلب الطلاق

- ‌هل هناك طبقات اجتماعية في الإسلام

- ‌منزعجة من كثرة ضيوف زوجها الذين يأتون في كل الأوقات

- ‌مشاكل بسبب زوجات إخوتها

- ‌ابنها مسيطر عليها

- ‌والدهم من أهل الدعوة ويشتكون من سوء معاملته للأسرة

- ‌تحرَّش بها خالها جنسيّاً فأثَّر في نفسيتها

- ‌يعيش في مشاكل بسبب زوجته الثانية ويخشى على ابنته

- ‌أريد أن تعود علاقة زوجي معي كما كانت

- ‌تغار من اهتمام زوجها بأخته أكثر منها

- ‌زوجها لا يؤدي واجباته ويكثر النوم ويضيع الصلاة

- ‌السأم من الحياة

- ‌مصاب بالوسوسة في الطهارة

- ‌تريد الهرب من والدها الذي يضربها

- ‌صديقتها تصاحب الرجال وتفعل المعاصي وترفض النصيحة فما العمل

- ‌دخل بها زوجها فوجدها ليست بكراً وهي لم تفعل الفاحشة قط

- ‌مصادر الوساوس وهل يؤاخذ المسلم عليها

- ‌المس وما يتعلق به من أوهام وحقائق

- ‌يعاني من مشكلة النسيان وعدم التركيز وعدم التنظيم

- ‌يعاني من الوسواس وحلف أيماناً كثيراً وحنث فيها

- ‌والدها يحاول ضربها ومنعها من الصوم

- ‌مسلمة جديدة تريد الدراسة ولا تستطيع

- ‌يخاف من مقابلة الناس

- ‌زوجته تبيت عند أهلها مع وجود رجل أجنبي عنها

- ‌زوجته ضعيفة الدين فماذا يفعل

- ‌شكت في صديقتها فهجرها أخوها

- ‌زوجتي ليست جميلة

- ‌مواجهة فتنة النساء

- ‌مبتلى بعادة قرض أظفاره

- ‌أم زوجها تكرهها فماذا تفعل

- ‌يشعر بنقص إيمانه واستثقال العبادة

- ‌أهل الزوجة يشككون الزوج في زوجته

- ‌ما هو الأحسن في علاج القلق

- ‌هل يترك البيت لسوء تصرفات أختيه

- ‌تشتكي من تعلق زوجها الداعية بهيئة الأمر بالمعروف

- ‌يشتكي من مشاكل بين زوجته وأخواته

- ‌تاب زوجها من المخدرات ثم عاد لها فهل لها طلب الفسخ

- ‌تنظيم وتحديد النسل

- ‌مشكلة نسيان المواعيد

- ‌مقاومة الغريزة الجنسية

- ‌له ثدي مثل ثدي المرأة

- ‌مشكلة السرقة عند الأطفال

- ‌زوجها يجالس غير المحارم وهي تغار

- ‌صلة رحم من لا يصلك

- ‌شاب مستقيم يعاني من تسلط الهم والضيق فما العلاج

- ‌اعتدى عليها أقرب الناس إليها

- ‌حكم الإتيان بخادمة إلى البيت

- ‌هل يؤخر الحج لوجود مشكلة مع زوجته

- ‌هل يصاب المسلم بأمراض نفسية

- ‌هل يؤجر المبتلى بالوسواس وماذا يجب أن يفعل

- ‌أعجبته فتاة، وأبوه رافض لزواجه منها

- ‌تزوجت عشيقها وتعيش معه في عذاب

- ‌أخوها يحب مطلقة بينهما علاقة سابقة

- ‌نصيحة في موضوع العنوسة

- ‌كيف تواجه أسئلة أولاد زوجها الثاني

- ‌ولدها بلغ السنتين ولا يأكل طعاما حتى الآن

- ‌إذا تزوجته ستتركه زوجته الأولى

- ‌هل يجوز تنظيم النسل خوفاً على الأولاد من فساد المجتمع

- ‌فتاة تعيش في مجتمع فاسد وتخشى الانحراف

- ‌زوجها يريد الانتقال بعيد عن أهلها وهي رافضة

- ‌خصام عائلي بسبب الاجتماع في مسكن واحد

- ‌اكتشف أن زوجته كانت تخرج مع رجل قبل الزواج

- ‌ادّعت زوجته أنها تعرّضت لاغتصاب

- ‌مراجع موضوعات دعوية

- ‌مجرم يحاول الاعتداء على ابنة زوجته

- ‌المشّقات التي تلاقيها الفتيات المسلمات في بلاد الكفر

- ‌أبوه عصبي المزاج وسبّاب وكثير الخصومات في البيت

- ‌أبوه يريده أن يتزوج قريبته المتساوية معه في السنّ

- ‌ماذا أفعل مع أخي المدمن

- ‌مأساة امرأة أسلمت لها ولدان أبوهما هندوسي

- ‌يعاني من الوسواس القهري

- ‌خرجت من البيت هرباً من ضرب زوجها

- ‌يريد تحديد النسل لفقره

- ‌مقاومة إغراء النساء

- ‌حكم الخصام بين الأخ وأخيه

- ‌كارثة عائلية بسبب أب لا يخاف الله

الفصل: ‌اعتراض زوجة على أحكام شرعية كثيرة تتعلق بالحياة الزوجية

‌اعتراض زوجة على أحكام شرعية كثيرة تتعلق بالحياة الزوجية

!

[السُّؤَالُ]

ـ[أتمنى أن تردوا على هذه المرأة، حيث إن لديها كثيراً من الشبهات صادفتها في أحد المنتديات، وجزاكم الله خيراً. تقول هذه المرأة: كثيرة هي الأحاديث التي تقدِّس الزوج، وحقوقه، أذكر بما معناها: 1- تلعن الملائكةُ المرأةَ التي يدعوها زوجها للفراش، وترفض حتى تصبح. 2- لو أُمر أحد بالسجود لغير الله لأُمرت المرأة بالسجود لزوجها - ترى أيّاً كان هذا الزوج؛ قائماً على عشرتها بالمعروف أم على مزاجه!! -. 3- المرأة التي تصلِّي خمسها، وتحفظ فرجها، وتطيع زوجها تدخل الجنة. 4- المرأة إذا ماتت وزوجها عنها راضٍ تدخل الجنة. 5- للرجل أن ينكح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع؛ لأن ذلك أفضل من الزنا، لكن ماذا عن المرأة التي يهجرها زوجها؟! تطالب بالخلع وتدفع له المال، ثم تتحمل ما بعد ذلك من المعاناة! . 6- لم يسمح رجل لزوجته بالخروج من المنزل، وسافر، ومرض والدها، فاستأذنت الرسول عليه السلام، فقال لها: أطيعي زوجك، فمات والدها، ولم تره! . 7- تربي المرأة الطفل في حالة الطلاق، وتسهر وتتعب في أصعب المراحل، ثم يأتي الأب ليأخذه وقد أصبح الطفل قادراً على إطعام نفسه، وتنظيف نفسه! . 8- حتى في العلاقة الحميمة يمكن للرجل أن يستمتع بقذفه، لكن لن تستمتع المرأة ما لم يمتعها زوجها ويداعبها، ماذا تفعل من همُّ زوجها إشباع نفسه فقط؟!!! . صححوا لي إن كنت أخطأت في هذه الأحاديث التي لا أحفظ نصها. ولكن ماذا عن المرأة وحقوقها؟ يقال لها الجئي للقضاء لنيل حقوقك، ونحن في مجتمع ذكوري يقف مع الرجل حتى وإن أخطأ وظلم، يطالب المرأة بالصبر والتنازل عن بعض حقوقها حتى ترضي زوجها لتستمر الحياة، لأن ما ينتظرها بعد الطلاق أقسى وأصعب؛ من نظرة المجتمع، وحضانة أطفالها، وحقها في الزواج ثانية، تتعرض المرأة لقسوة شديدة في بعض المجتمعات. أنا أعاني معاناة واقعية؛ هجرني زوجي بعد شهرين من الزواج بسبب مناسبة لإحدى قريباته لم أحضرها، لأني غضبت منه حين أهملني يومين في بيت أهلي، ليتركني 3 أشهر كعقاب لي وأنا حامل في شهري الأول حينها ، هو الآن مسافر في إحدى الدول يقضي إجازته وقد تركني معلقة، أعاني متاعب الحمل، أذهب للمستشفيات وحدي، عانيت من بخله العاطفي والمادي، وتركني في دوامة، هل أطلب الطلاق؟ ، ماذا سيحدث للطفل؟ ، هل سيأخذه أم أتركه له؟ ، هل أتصل وأتوسل إليه أن يسامحني على ذنب لم أفعله؟! ، ليس له رصيد من المعاملة الحسنة، عاملني بجفاء منذ الليلة الأولى، لا أعلم ما السبب! ، لكن والدته تؤثر عليه كثيراً، وقاعدتها في التعامل " لا تعطي أحداً وجهاً يتعود عليك ويطالبك بما لا تريد "، ماذا أفعل؟ ، هل هناك جانب في الدين ساوى بين الرجل والمرأة لا أعرفه؟ وضحوا لي.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

أولاً:

من الواضح أن هذه المرأة الكاتبة لذلك المقال – إن صح أنها امرأة، وكاتبة له، ومسلمة أصلاً – عانت من ظرفٍ نفسيٍّ بسبب سوء معاملة زوجها لها، لكنها لم تحسن التصرف معه، ولم تحسن القول في الشكوى، فتعدى الأمر من شكوى زوجها إلى شكوى دينها! ولا ندري أي نظم وقوانين وأديان رأت أنها تعطي المرأة ما يعطيه الإسلام! وعلى كل حال: فهذا الكلام المكرر كثيراً أصبح واضحاً بطلانه عند عقلاء الناس، وبالأخص العاقلات من المسلمات، فالمرأة تعرف أنها ملكة في بيتها، وأنها درة مصونة، وقد أمر الله تعالى زوجها بإحسان عشرتها، والنفقة عليها، لا لأنها مُلك له، ولا لأنها سِلعة تباع وتشترى، بل لأنها شريكته في إنشاء البيت المسلم؛ ولأنها تقوم بأعمالٍ جبَّارة في بيتها، فهي تربي ولدها، وتصون بيتها، وتحفظ مال زوجها، وفي الوقت نفسه، تعفه، وتمنعه من النظر المحرم، والفاحشة المحرَّمة، ولذا جاءت الوصية في كتاب الله تعالى بالنساء، وجاءت السنَّة بذلك أيضاً، والوصية بهنَّ هي آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لأمته.

ثانياً:

من نسب الظلم لشرع الله تعالى، أو ظن أن ذلك في الشرع: أمراً به، أو إقراراً وقبولاً له: فقد كفر كفراً أكبر، خرج به من ملة الإسلام؛ لأن نسبة ذلك للشرع يعني نسبته لمُشَرّعه، وعلى المسلم الذي يريد النجاة في الآخرة أن يحفظ لسانه عن القول بغير علم، وأن يحذر من كلمة توبق دنياه وآخرته، ومن رضي غير الإسلام ديناً له فليرحل غير مأسوفٍ عليه، ولينظر حوله ماذا يفعل الكفار بنسائهم، ها هم النصارى أمامه، وها هم اليهود حوله، وها هم الهندوس، والبوذيون ملئوا آسيا، فلتختر المرأة ديناً لها يكرم أهله المرأة أحسن من إكرام الإسلام لها، ولتكف لسانها عن الشرع ومشرِّعه.

وينظر جواب السؤال رقم: (21010) ليعلم تكريم الإسلام للمرأة، وإهانة الجاهلية لها.

ومثله: جواب السؤال رقم: (70042) .

ونحن لا ننكر أنه ثمة أخطاء وجرائم تحدث من الزوج المسلم، لكننا ننبه هنا على أمرين:

1-

لا تنسبوا أخطاء أزواجكم لشرع الله المطهَّر، فالزوج الظالم متوعد بالعقوبة من رب العالمين، والظم والبغي لم يبحهما رب العزة للزوج تجاه زوجته، وقد أمره ربه تعالى بحسن العشرة لزوجته، فإن لم توافقه، ولم ير مجالاً لاستمرار العيش بينهما فقد أمره بتسريحها بإحسان، وأن يعطيها كافة حقوقها.

2-

لا تنس المرأة المسلمة أنه يحدث من الزوجات تقصير شديد في حق الزوج، فهذه مهملة في بيتها، وتلك مقصرة في حق زوجها، والثالثة عنيدة، والرابعة تَحكُمُها أمُها، والخامسة تريد زوجها خادماً سائقاً لا زوجاً مسئولاً عن البيت والأولاد، وكم من بيت زوجية دمَّرته الزوجة بسوء خلقها، وبقبح عشرتها لزوجها، فهي لا تراعي ظرفاً ماديّاً صعباً يعيشه، ولا يهمها ما تعانيه الأمم من غلاء معيشة، ولا يقلقها كثرة ساعات عمل زوجها حتى يحصل لقمة العيش الصعبة، ومع هذا كله فهي تريد الشراء من الأسواق لكماليات تافهة، وهي تريد السفر والسياحة، وهي تخون زوجها بمراسلات ومحادثات مع أجانب في الجوال والإنترنت، وغير ذلك مما يصلنا أخباره، ونعرف أحواله، ومع هذا فإننا ننسب الأخطاء لفاعلها، لا لشرع الله تعالى المطهَّر الذي جاء بالفضائل، وحلَّى أتباعه بالقلائد الحسان من السلوك الرائق.

ثالثاً:

ما ذكرته الكاتبة في مقالها: يدل على جهلها، وجهل من استدل بتلك الأحاديث على ما رأى أنه ظلم للمرأة، وقدسية للزوج! فالأحاديث المذكورة: منها ما هو ضعيف، ومنها ما هو ضعيف جدّاً! ، ومنها ما هو صحيح.

1) حديث: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتْ الْجَنَّةَ) رواه الترمذي (1161) وابن ماجه (1854) من حديث أم سلمة رضي الله عنها.

وهو حديث ضعيف، لا يصح.

أ. قال الإمام الذهبي: مساور الحميرى عن أمه، عن أم سلمة: فيه جهالة، والخبر منكر.

" ميزان الاعتدال "(4 / 95) .

ب. وقال ابن الجوزي: مساور مجهول، وأمه مجهولة.

" العلل المتناهية "(2 / 630) .

ج. وقال الألباني: منكر.

" السلسلة الضعيفة "(1426) .

2) حديث أَنَس رضي الله عنه: أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ فَمَرِضَ أَبُوهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ أَبِي مَرِيضٌ، وَزَوْجِي يَأْبَى أَنْ يَأْذَنَ لِي أَنْ أُمَرِّضَهُ؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(أَطِيعِي زَوْجَكِ) فَمَاتَ أَبُوهَا، فَاسْتَأْذَنَتْ زَوْجَهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهَ، فَأَبَى زَوْجُهَا أَنْ يَأْذَنَ لَهَا فِي الصَّلَاةِ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:(أَطِيعِي زَوْجَكِ) فَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، فَلَمْ تُصَلِّ عَلَى أَبِيهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:(قَدْ غَفَرَ الله لأَبِيكِ، بِطَوَاعِيَّتِكِ زَوْجَكِ) .

رواه الطبراني في " الأوسط "(7 / 332) .

وهو حديث ضعيف جدّاً، أو موضوع! .

قال الشيخ الألباني – رحمه الله:

أخرجه الطبراني في " الأوسط "(1 / 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به، وقال:" لم يروه عن زافر إلا عصمة ".

قلت: وهو ضعيف، قال العقيلى في " الضعفاء " (ص 325) :" قليل الضبط للحديث، يهم وهماً، وقال أبو عبد الله – يعني: البخاري -: " لا أعرفه ".

ثم ساق له حديثاً مما أخطا في متنه.

وقال الذهبي: " هذا كذب على شعبة ".

وشيخه " زافر " - وهو ابن سليمان القهستاني -: ضعيف أيضا، قال الحافظ في " التقريب ":" صدوق، كثير الأوهام ".

وقال الهيثمي في " المجمع "(4 / 313) : " رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه عصمة بن المتوكل، وهو ضعيف.

" إرواء الغليل "(7 / 76، 77) .

فها قد سقط من قائمتها حديثان، فلنر باقي أحاديثها وشبهاتها؛ لنعلم حقيقة ما تستدل به من السنَّة، وتنسبه لدين الله تعالى.

رابعاً:

قولها:

" تلعن الملائكة المرأة التي يدعوها زوجها للفراش، وترفض حتى تصبح ".

نعم، هو كذلك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ تَأْتِهِ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ) .

رواه البخاري (3065) ومسلم (1736)

ولا يمكن للملائكة إلا أن تفعل ما أمرها الله تعالى به، وهي لا تفعل محرَّماً، ولا تأتي منكراً، والمرأة التي يدعوها زوجها للفراش فتأبى تستحق اللعنة؛ لأنها خالفت أمر ربها، وأمر زوجها، والزوج هو أعظم من له حق على المرأة بعد حق ربها عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله:

وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (

لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها) .

" مجموع الفتاوى "(32 / 275) .

وهذا الذي قلناه مما هو في شرع الله ليس على إطلاقه، بل للمرأة أن ترفض الجماع في حال أن تكون مريضة مرضاً يشق عليها معه الجماع، أو أن تكون حائضاً، أو نفساء، أو تكون صائمة صيام فرض، ومع هذا فليس لها أن تمنع زوجها من الاستمتاع، لكن دون الولوج؛ لحرمة ذلك في حال الحيض والنفاس، وأما ما عدا كونها معذرة: فليس لها منعه حقَّه في الجماع، وهي وإن لم تكن راغبة بالجماع: فإنها تستطيع تلبية حاجته، وتمكينه من قضاء شهوته، فهي كالأرض التي لا تمتنع من إلقاء أحد بذره فيها، وهو تشبيه رب العالمين حين قال:(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) البقرة/ من الآية 223.

ويختلف الأمر لو أنها هي كانت الداعية له؛ لأنها لا يمكنها قضاء شهوتها مع عدم شهوته، وهو أمر لا يخفى، ولا يحتاج لتفصيل، لكنه لا يحل له ترك ذلك بقصد الإضرار بها.

وينظر زيادة تفصيل لهذه المسائل في أجوبة الأسئلة: (33597) و (9602) و (5971) .

خامساً:

قولها: " لو أُمر أحد بالسجود لغير الله لأُمرت المرأة بالسجود لزوجها - ترى أيّاً كان هذا الزوج؛ قائماً على عشرتها بالمعروف أم على مزاجه!! – ".

عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قال: قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ النِّسَاءَ أَنْ يَسْجُدْنَ لأَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقِّ) .

رواه أبو داود (2140) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

وليس هذا سجود التعظيم؛ فإن ذاك لا يكون إلا لله تعالى، والمقصود به: سجود التحية عند اللقاء والمواجهة، ولكن لما في هذا من تشبه بما يفعله الأعاجم مع ملوكهم: لم يشرعه لنا ربنا تعالى، وهذا الحديث دلَّ على عظيم حق الزوج على زوجته، كما في آخره بنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وليس يعني سلب المرأة حقوقها، ولا نزع واجبات الزوج تجاه زوجته، وكل النساء العاقلات يعلمن ما في الزواج نفسه من نعمة عظيمة، ويعلمن أثر وجود الزوج في حياتها، وما قبول المرأة أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة، بل رابعة! إلا لما تعلمه من حسنات الزوج، وأهميته في حياتها، ومن هنا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بعظيم حق الزوج حتى تؤدي ما عليها من واجبات، وهو بالمقابل لا يحل له التفريط فيما أوجب الله تعالى تجاهها، ومن ضلَّ فإنما يضل على نفسه، فلتؤد هي ما أمرها الله به، ولتطلب منه ما أوجب الله عليه.

وينظر جواب السؤال رقم: (43252) ففيه السبب في تفضيل الزوج، وجعل القوامة بيده.

وجواب السؤال رقم: (43123) ففيه بيان أن طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة.

وفي جواب السؤال رقم: (10680) تفصيل واف في بيان حقوق الزوج وحقوق الزوجة.

سادساً:

قولها:

" للرجل أن ينكح ما طاب له من النساء مثنى وثلاث ورباع؛ لأن ذلك أفضل من الزنا، لكن ماذا عن المرأة التي يهجرها زوجها؟! تطالب بالخلع وتدفع له المال، ثم تتحمل ما بعد ذلك من المعاناة! ".

وهل تريد هذه القائلة أن تنكح مثل الرجل في آن واحد مثنى وثلاث ورباع من الأزواج؟!! وهل هذا إلا انتكاس في الفطرة، وخبل في العقل؟! إن أهل الفسق والفجور، لا يقبل أحد لزوجته – بل ولا لعشيقته – أن تكون له ولغيره يشترك فيها الرجال، وكم من حوادث قتل حصلت في مثل هذه الأحوال، لا عند المسلمين، بل عند الكفار، بل حتى الحيوانات لا تقبل مثل هذا الأمر! فقليلاً من العقل، يا هذه! .

و" الخلع " الذي شرعه الله تعالى: غاية في الحكمة، فالمرأة قد يعرض لها بسببها، أو بسبب زوجها ما لا تستطيع العيش معه، وهو لا ذنب له فيما حصل عندها من تغير في حالها، وهو قد دفع مهراً لها، فمن حقه أن يستردَّ مهره – إن طلبه منها – وهي لا ترغب بالبقاء معه، ومن العلماء من أوجب عليه قبول تطليقها، ومنهم من استحب له ذلك، ولا يحل لها طلب الخلع من غير بأسٍ شرعي، وإلا تعرضت للوعيد الشديد.

وفي بعض الحالات: يُجبر الزوج من قبَل القاضي الشرعي على التطليق، كأن يكون مسيئاً لها بضرب أو شتم، ويستمر على ذلك، ولا يريد إصلاح حاله، وغير ذلك من الحالات، كما أن القاضي يملك أن يطلِّقها في حال رفض الزوج ذلك، أو في حال غيابه، وتضررها من ذلك، ولها بعد ذلك كامل حقوقها.

وينظر في تفصيل الحالات وأحكامها: أجوبة الأسئلة: (34579) و (5288) و (9021) و (12179) .

ولا يحل للزوج أن يضيق على زوجته كي يضطرها إلى التنازل عن حقوقها، أو شيء منها، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم:(42532) .

وتنظر أحكام الخلع في أجوبة الأسئلة: (1859) و (26247) و (34579) .

سابعاً:

" تربي المرأة الطفل في حالة الطلاق، وتسهر وتتعب في أصعب المراحل، ثم يأتي الأب ليأخذه وقد أصبح الطفل قادراً على إطعام نفسه، وتنظيف نفسه! ".

هذا غير صحيح على إطلاقه:

أ. حضانة الأم لولدها الرضيع والصغير من محاسن دين الإسلام؛ لأن الطفل في هذه السن يحتاج لما عند الأم من رحمة وحنان! فهل صار في هذا الحكم ما يعاب به الإسلام؟! ثم إن الأمر ليس على إطلاقه، بل هو كذلك حتى تنكح زوجاً آخر، فإن نكحت زوجاً غير والد الطفل: انتقلت حضانته إلى غيرها، على تفصيلات في كتب أهل العلم.

ب. ثم إن الأب لا يأخذ ولده عندما يكون قادراً على تنظيف نفسه، وعلى إطعام نفسه، بل يُخيَّر الطفل الذكر بين أبويه عندما يصل سن التمييز، دون الأنثى؛ فإن والدها أحق بها؛ لما تحتاجه البنت من ولاية، ورعاية، الرجل أولى بها وأقدر من المرأة.

وليُعلم أن الحكم إنما هو حيث يتساوى دين الوالدان وعدالتهما، فإن ثبت فسق أحدهما، أو أنه يدل الولد على السوء، ويعلمه الشر: لم يكن له حضانته، ولا يخيَّر الابن إذا صار من أهل التمييز، ولا تُدفع البنت لوالدها إن كان هو صاحب الشر والسوء.

قال ابن القيم – رحمه الله:

قال شيخنا: وإذا ترك أحدُ الأبوين تعليم الصبي وأمره الذي أوجبه الله عليه: فهو عاص، فلا ولاية له عليه، بل كل من لم يقم بالواجب في ولايته: فلا ولاية له عليه، بل إما أن تُرفع يده عن الولاية ويقام من يفعل الواجب، وإما أن يُضم إليه من يقوم معه بالواجب، إذ المقصود: طاعة الله ورسوله بحسب.

قال شيخنا: وليس هذا الحق من جنس الميراث الذي يحصل بالرحم والنكاح والولاء سواء كان الوارث فاسقاً أو صالحاً بل هذا من جنس الولاية التي لا بد فيها من القدرة على الواجب والعلم به وفعله بحسب الإمكان.

قال: فلو قُدِّر أن الأب تزوج امرأة لا تراعي مصلحة ابنته، ولا تقوم بها، وأمها أقوم بمصلحتها من تلك الضرَّة: فالحضانة هنا للأم قطعاً.

قال: ومما ينبغي أن يعلم أن الشارع ليس عنه نص عام في تقديم أحد الأبوين مطلقاً، ولا تخيير الولد بين الأبوين مطلقاً، والعلماء متفقون على أنه لا يتعين أحدهما مطلقاً بل لا يقدم ذو العدوان والتفريط على البَرِّ العادل المحسن، والله أعلم.

" زاد المعاد "(5 / 475، 476) .

ثامناً:

قولها:

" حتى في العلاقة الحميمة يمكن للرجل أن يستمتع بقذفه، لكن لن تستمتع المرأة ما لم يمتعها زوجها ويداعبها، ماذا تفعل من همُّ زوجها إشباع نفسه فقط؟!!! ".

وهذا الفعل خطأ من الزوج، ولطالما نبَّه العلماء الأزواج على ضرورة الانتباه لهذا الأمر، وأن من حق الزوجة أن تستمتع بالجماع، كما يستمتع هو، وأنه إن استطاع أن يؤخر القذف حتى تنزل هي: فهو الأفضل، وإن قذف قبلها: أن يبقى معها حتى تقضي وطرها، ومن خالف في ذلك: فإنما هو خطؤه، وإنما هو سلوكه الذي يدفعه لحب الذات، وأما الشرع فهو بريء من فعله هذا.

قال الشيخ محمد العبدري - ابن الحاج رحمه الله:

وينبغي له إذا قضى وطره أن لا يَعجل بالقيام؛ لأن ذلك مما يشوش عليها، بل يبقى هنيهة؛ حتى يَعلم أنها قد انقضت حاجتُها، والمقصود: مراعاة أمرها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُوصي عليهن، ويحض على الإحسان إليهن، وهذا موضع لا يمكن الإحسان إليها من غيره، فليجتهد في ذلك جهده، والله المسئول في التجاوز عما يعجز المرء عنه.

" المدخل "(2 / 188) .

بل قد رجَّح الشيخ العثيمين رحمه الله حرمة هذا الفعل من الزوج، خلافاً للحنابلة الذين قالوا بالكراهة.

قال رحمه الله:

قوله: " والنزع قبل فراغها " أي: يكره - أيضاً - أن ينزع قبل فراغها؛ لحديث: (إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها)، والنزع معناه: أن ينهي الإنسان جماعه، فيُخرج ذكرَه من فرج امرأته قبل فراغها من الشهوة، أي: قبل إنزالها، والفراغ من الشهوة يكون بالإنزال، فالمؤلف يقول: يُكره، وهذا فيه نظر، والصحيح أنه يحرم أن ينزع قبل أن تنزل هي؛ وذلك لأنه يفوِّت عليها كمال اللذة، ويحرمها من كمال الاستمتاع، وربما يحصل عليها ضررٌ من كون الماء متهيأً للخروج ثم لا يخرج إذا انقضى الجماع.

وأما الحديث الذي ذكروه فهو - أيضاً – ضعيف، ولكنه من حيث النظر صحيح، فكما أنك أنت لا تحب أن تنزع قبل أن تنزل: فكذلك هي ينبغي أن لا تعجلها.

" الشرح الممتع على زاد المستقنع "(12 / 417) .

تاسعاً:

قولها:

" ولكن ماذا عن المرأة وحقوقها؟ يقال لها الجئي للقضاء لنيل حقوقك، ونحن في مجتمع ذكوري يقف مع الرجل حتى وإن أخطأ وظلم، يطالب المرأة بالصبر والتنازل عن بعض حقوقها حتى ترضي زوجها لتستمر الحياة؛ لأن ما ينتظرها بعد الطلاق أقسى وأصعب؛ من نظرة المجتمع، وحضانة أطفالها، وحقها في الزواج ثانية، تتعرض المرأة لقسوة شديدة في بعض المجتمعات ".

القضاء الشرعي لا يقف مع الرجل لأنه ذكَر، والحكَّام الذين يفصلون في القضايا الزوجية كذلك، والذي يقف مع المخطئ والظالم فينصره ويؤيده: فهو شريكه فيما ظلم وأخطأ به، سواء كان رجلاً أم امرأة، وفي العادة يكون للمرأة أهل، كالأب، والأخ، والعم، وهؤلاء لا يتركونها في حال احتاجت لنصرتهم، أو لوضع الأمور في نصابها، أو لإرجاع حقوقها، وإذا لم يوجد من أهلها من يقف معها، ووجد في المجتمع من يظلمها، أو ينصر من يظلمها: فلها أن ترفع أمرها للقضاء الشرعي؛ ليعطيها حقوقها، ولكننا نجد في كثير من الأحيان أن المرأة هي التي تخذل أهلها! فيقفون معها، وينصرونها، ثم تستمع لكلام معسول من زوجها – وقد يكون في ليلة الخصام نفسها! – فتسارع للخروج من بيت أهلها سرّاً لتلحق به! ومع أن عقلاء الآباء لا يغضبون من هذا – في الغالب – لعلمهم بتعلق الزوجة بزوجها وأولادها وبيتها، ولكنهم يعجبون منها حينما تطلب نصرتهم، وتبدأ بسيل الشكاوى من حياتها مع زوجها، وتصر على طلب الطلاق، ثم يزول كل هذا في وقت قصير لتلحق بزوجها، وفي كثير من الأحيان لا يغير الزوج من طبعه، والحقيقة أننا نجد عند المرأة – غالباً – من التحمل ما لا نجده عند الأزواج، ولعلَّ هذا ما يجعل العلماء يوصونها بالصبر والتحمل، وليس هذا فحسب، بل يوصونها بالدعاء، وبذل الأسباب في هداية زوجها، وإعانته على نفسه، كما يوصونها بتقدير ظروفه النفسية، وضغط العمل والحياة والذي جعل الكثيرين يفقدون صوابهم وأعصابهم في كثير من مواقفهم، نعم، هذا ليس بعذر لهم، لكنه واقع.

عاشراً:

نحن نختم ردنا على رسالة تلك المرأة بتذكير الزوجين أن يتقيا الله تعالى ربهم في حياتهم الزوجية، وأن يعلما أن الله تعالى قد أمرهما بأن يحسن كل واحدٍ منهم عشرة صاحبه، ولتعلم المرأة الكاتبة أن هذا الأمر من أمور كثيرة في الشرع تساوت فيها الأحكام بين الزوجين، ودليل ذلك: قوله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} البقرة/ 228.

قال الإمام الطبري – رحمه الله:

ولهنّ من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهنّ لهم من الطاعة فيما أوجب الله تعالى ذكره له عليها.

" تفسير الطبري "(4 / 531) .

وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله –:

أي: ولهنَّ على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف، كما ثبت في " صحيح مسلم " عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع:(فاتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهُنّ بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك: فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف) ، وفي حديث بهز بن حكيم، عن معاوية بن حَيْدَة القُشَيري، عن أبيه، عن جده، أنه قال: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا؟ قال:(أن تطعمها إذا طعمْتَ، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تُقَبِّح، ولا تهجر إلا في البيت) .

وقال وَكِيع عن بشير بن سليمان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:" إني لأحب أن أتزيَّن للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة؛ لأن الله يقول: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ".

" تفسير ابن كثير "(1 / 609 – 610) .

ونوصي الزوجين أن يعرضا خلافاتهما على أهل العلم والعقل، وأن لا يتعجلا الشكاوى في المحاكم، وأن يعلما أنهما مسئولان عن تربية أولادهما، فليحذرا من التفرق وإفشال هذا المشروع، وليحذرا من الاختلاف على ذلك؛ لئلا يخرج للمجتمع من يزيده سوءً على سوء من الأولاد الذين خرجوا من بيوت الفرقة والطلاق.

ولعلَّ كلامنا هذا يصل لزوج تلك الكاتبة، فيتقي الله ربَّه فيها، ويصلح ما أفسده بُعده وغيابه عنها، كما نوصيها بتقوى الله، والاستغفار عما بدا منها من ألفاظ وأفعال، مما لا يحل لها قوله، ولا يجوز لها فعله، ونسأل الله تعالى أن يحفظ على المسلمين بيوتهم، وأن يهدي الآباء والأمهات لما فيه صلاحهم، وصلاح ذريتهم.

والله أعلم

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

ص: 109