الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13) رقم الحلل في نظم الدول لابن الخطيب الأندلسي.
14) رياض النفوس للمالكي.
15) زبدة التواريخ للبيضاوي.
16) سمط اللآل لمحمد قويسم النواوري.
17) صاحب كتاب فضل الحبيب والنديم اللبيب، طبقات المناوي.
18) عجائب المخلوقات للقزويني.
19) قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس للثعلبي.
20) كتاب العبر لابن خلدون.
21) الكامل لابن الأثير.
22) المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء الأيوبي.
23) مروج الذهب: المسعودي.
24) مسالك الأبصار: لابن فضل الله العمري.
25) معالم الإيمان: للدباغ.
26) معالم التنزيل: للبغوي.
27) مناقب أبي الحسن الكراي.
28) مناقب سيدي أبي إسحاق الجبنياني: للبيدي.
29) مناقب سيدي محرز بن خلف.
30) المؤنس لابن أبي دينار.
31) نزهة المشتاق: للشريف الأدريسي. في القسم الأول من الكتاب (قسم الجغرافيا).
32) وفيات الأعيان لابن خلكان.
أما بالنسبة للمقدمة ولاضافاته التي تهم خاصة المدن كالاسكندرية، وتونس، والجزائر، والمهدية، وصفاقس. . . وجل ما جاء بخاتمته فهو من تحريره الذي اعتمد فيه على تكوينه الخاص، ومشاهداته، والأخبار والمعلومات التي تلقاها من أصدقائه أو الوسط الإجتماعي الذي عاش فيه، وعن هذا الوسط أخذ بعض مأثوراته منها طريقة المقاومة الشعبية للإحتلال النرماني، وأخذ بعض الأخبار الأسطورية التي تتعلق بآدم وذريته، والأنبياء والرسل، إذ لا نجد لهذه الأخبار أثرا في كتب التراث.
ب - تصميمها:
قسم محمود مقديش نزهة الأنظار إلى جزئين متعادلين حجما، يضم الجزء الأول مقدمة وعشر مقالات، ويضم الجزء الثاني مقالة وهي المقالة الحادية عشرة وخاتمة.
وقسم بعض المقالات والخاتمة إلى أبواب من اثنين إلى أربعة.
المقدمة: وهي مقدمة قصيرة ضبط المؤلف فيها سبب كتابته للنزهة، وضبط منهاج عمله، ومفهومه للتاريخ الذي هو في نظره:«الضابط لوقائع الأعصار الماضية والحاضرة مما له خطر وشأن بوقته للنقل» (23) ومنفعته «بمعرفة أحوال من مضى من أولى الأقطار» (24) وغايته من أنه عبرة.
المقالة الأولى: في تحديد المغرب برا وبحرا وأسماء البلدان.
وهي أطول المقالات، خصصها لجغرافية المغرب، وأقطاره ومدنه، ويراها لازمة إذ كل ما فيها «راجع إلى موضوع الكتاب إذ البحث عن بلاد من بلدان المغرب وعن أمرائها موقوف على معرفة تلك البلاد وذكر غيرها تبع لها فمن ثم مست الحاجة إلى ذكرها» (25).
وقسمها إلى أربعة أبواب:
- الباب الأول في تحديد المغرب برا وبحرا.
- الباب الثاني في بر المغرب الأقصى والمغرب الأوسط إلى حدود بجاية.
- الباب الثالث في بقية المغرب الأوسط وجميع المغرب الأدنى.
- الباب الرابع في جزيرة الأندلس.
في هذه المقالة تناول المؤلف الجغرافية البشرية والإقتصادية والوصفية، واعتمد فيها أساسا على نزهة المشتاق للادريسي، وخريدة العجائب لابن الوردي، وعجائب المخلوقات للقزويني، ورحلة التجاني، ووفيات الأعيان لابن خلكان في ضبط الألفاظ ووصف بعض المعالم.
ويغلب على هذا القسم النقل، بما في ذلك الأساطير المختلفة التي تهم الأندلس، وأصول البربر وتسميتهم، والأساطير التي تتعلق بتسمية إفريقية، والتفاسير المتعلقة بحركة البحر دون إعمال الرأي فيها، وتقتصر آراؤه على تحديد المغرب الذي في نظره يمتد من بحر الظلمات على سواحل الأندلس، إلى الإسكندرية والصحراء ويقتصر على إضافاته حول بعض مدن إفريقية والجزائر والإسكندرية، وهي هامة على قلتها واختصارها كما سنتعرض إليه فيما بعد.
المقالة الثانية: في ذكر الخلافة وخلفاء الصحابة.
بها يبتدأ القسم التاريخي وقسمها إلى ثلاثة أبواب.
- الباب الأول في الخلافة وخلافة النبيء صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الأربعة.
- الباب الثاني في خلافة بني أمية.
- الباب الثالث في فتوحات المغرب الواقعة أيام الصحابة وبني أمية واعتمد المؤلف في هذه المقالة على تاريخ الخلفاء للسيوطي، وحسن المحاضرة للسيوطي، ورقم الحلل لابن الخطيب، ومعالم الإيمان للدباغ، والوفيات لابن خلكان.
(23) النزهة 39.
(24)
النزهة 39 - 40.
(25)
النزهة 42.
وفيها حدد مفهوم الخلافة وفرق بينها وبين الملك، وعن طريق الخلافة رجع إلى بدء الخليقة، فأول الخلفاء آدم هم تتبع ذريته حتى انتهى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبه ومر بسرعة على حياة الرسول، والخلفاء الأربعة وخلفاء بني أمية، وتاريخهم كتوطئة مكنته من الإنتقال إلى فتح أقطار المغرب والأندلس.
المقالة الثالثة: في ذكر خلفاء بني العباس وبعض أمرائهم بالعراق، وقسمها إلى ثلاثة أبواب:
- الباب الأول: في ذكر خلفاء بني العباس.
- الباب الثاني: في ذكر بعض أمراء بني العباس بالمشرق: الصفاريين، السامانيين، الغزنويين، والديالمة، والسلاجقة والخوارزمية وتعرض في أوله إلى التتر وحروبهم.
- الباب الثالث: في مشاهير أمراء بني العباس بالمغرب.
واستعرض بعض ولاة إفريقية، والدّولة الأغلبية، واعتمد في هذه المقالة على الطبري وذكر الصولي عند كلامه عن المكتفي، ومسالك الأبصار للعمري، وزبدة التواريخ للبيضاوي، ووفيات الأعيان لابن خلكان، ورحلة التجاني، ورقم الحلل لابن الخطيب، وتاريخ ابن خلدون في الباب الثالث، ولا شك أنه استعمل في الباب الأول مصادر أخرى غير الطبري لم يذكرها وتعذرت علينا معرفتها.
المقالة الرابعة: في ذكر ملوك الشيعة بالمغرب وكيفية انتقالهم إلى مصر وما تبع ذلك.
وهذه المقالة نقل متواصل من عدة مصادر: الوفيات لابن خلكان، وتاريخ الخلفاء للسيوطي بما فيه من نقل عن الذهبي، ورحلة التجاني، ومعالم الإيمان للدباغ والكامل لابن الأثير.
المقالة الخامسة: في ذكر ملوك صنهاجة بالمغرب وصلاح الدين بمصر. وفيها بابان وقد يتساءل القارئ ما هي العلاقة بين الأيوبيين والصنهاجيين حتى يقرنوا في مقالة واحدة؟ الخيط الذي يربطهما في ذهن المؤلف أنهم خلفوا الفاطميين هنا وهناك.
- الباب الأول: في ذكر ملوك صنهاجة، وكيفية خروجهم عن طاعة الفاطميين، ونزوح العرب من مصر إلى إفريقية.
- الباب الثاني: في ذكر دولة نور الدين وصلاح الدين وفيه ركز المؤلف على الحروب الصليبية وانتصارات الأيوبيين على المسيحيين.
واعتمد في الباب الأول على مناقب سيدي محرز بن خلف، ومعالم الإيمان للدباغ، وتاريخ ابن خلدون، ورحلة التجاني، ووفيات الأعيان لابن خلكان.
واعتمد في الباب الثاني على وفيات الأعيان لابن خلكان، وتاريخ ابن أبي الهيجاء، والكامل لابن الأثير.
المقالة السادسة: في ذكر خلفاء بني أمية في الأندلس.
وهذه المقالة سريعة، استعرض فيها خلفاء بني أمية وملوك الطوائف، وكأنها تمهيد لدخول يوسف بن تاشفين إلى الأندلس وانتصاره على المسيحيين.
واعتمد فيها مقديش خاصة على رقم الحلل لابن الخطيب، ووفيات الأعيان لابن خلكان.
المقالة السابعة: في ذكر ملوك لمتونة.
ويسميهم الملثمين والمرابطين، واهتم خاصة بظهور هذه الدولة، وركز على يوسف بن تاشفين وتدخلات المرابطين في الأندلس.
واعتمد في هذه المقالة خاصة على وفيات الأعيان لابن خلكان.
المقالة الثامنة: في ذكر دولة الموحدين وأمرائهم بالمغرب والأندلس وإفريقية، وقسمها إلى ثلاثة أبواب.
- الباب الأول: في قيام الدولة الموحدية وتاريخها العام.
- الباب الثاني: في فتح عبد المؤمن للمهدية وللبلاد الساحلية من أيدي النرمان.
- الباب الثالث: في ذكر ثوار إفريقية على الموحدين، وفيه يستعرض مقاومة الموحدين لبني غانية، وقراقوش.
واعتمد مقديش في مقالته على تاريخ الدولتين للزركشي، ورقم الحلل لابن الخطيب، ووفيات الأعيان لابن خلكان، والكامل لابن الأثير.
المقالة التاسعة: في ذكر دولة بني مرين وبني زيان وبني نصر.
وقسمها إلى ثلاثة أبواب كل باب لدولة، وتبسط نسبيا في ذكر دولة بني مرين بالمغرب واعتمد فيها على رقم الحلل لابن الخطيب، وتاريخ الدولتين للزركشي.
المقالة العاشرة: في ذكر دولة بني حفص بإفريقية.
وهي مقالة طويلة، تحدث فيها عن الدولة الحفصية من خلال أمرائها، والأحداث التي تعرضت لها، وتبسط في كلامه عن تحول أبي الحسن المريني وابنه أبي عنان بعده إلى تونس، كما تبسط في انحلال هذه الدولة واحتلال الإسبان لبعض مراكزها.
واعتمد فيه على تاريخ الدولتين للزركشي ورحلة التجاني ورحلة العياشي فيما يتعلق بدخول درغوث باشا لمدينة طرابلس وإجلاء المسيحيين عنها.
الجزء الثاني:
المقالة الحادية عشر: في ذكر دولة آل عثمان وقسمها إلى ثلاثة أبواب.
- الباب الأول: في ذكر سلاطينهم وأصلهم ويقف عند سلطان عصره في سنة 1203 سليم خان الثالث.
- الباب الثاني: في ذكر دخول العثمانيين إلى افريقة.
- الباب الثالث: في ذكر أمراء تونس التابعين للسلطنة العثمانية.