الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آداب قضاء الحاجة
وكان أَبو العباسِ للمسْحِ مانعاً
…
وللنَّترِ إِذْ لَا نصَّ فيهِ لمقتدِ
ويحدثُ هذا المسحُ للسَّلِسِ الَّذي
…
يشقُّ فَخُذْ بالعلمِ عن كُلِّ مهتدِ
وليسَ حديثُ النَّترِ والمسحِ ثابتاً
…
ولا صحَّ في فعلِ النَّبي محمَّدِ
وعندَ أَبي العباسِ ليسَ بجائزٍ
…
وَلَوْ مِنْ وَرَاء ما حالَ فاحظُرْ وشَدِّدِ
فكم بين بيتِ اللهِ من ركنِ شامخٍ
…
وأَسْوارِ حيطانٍ وبيتٍ معمَّدِ
فللجهةِ التَّحريمُ يا صاحِ فاعْلَمِ
…
فَخُذْ نصَّ تصريحٍ صحيحٍ مُؤَيَّدِ
وإِنْ ذكروا يوماً حديثاً مجوِّزا
…
لذلك في البنيانِ غيرَ مُفْنَّدِ
فقد ذَكَرَ ابنُ القيِّم الحبرُ أَنَّها
…
قضيةُ عينٍ خُصِّصَتْ بمحمَّدِ
وَما جاء نَصٌّ في الكراهةِ أَن تُدِرْ
…
إِلى القَمَرين الفَرْجَ عَن خيرِ مُرْشِدِ
لئن لم يَكُنْ هَدْيُ النبيِّ محمدٍ
…
وَلَيْسَ عليه أَمرُه فَله ارْدُدِ
نواقض الوضوء
بَلى مَسُّ إِنسانٍ لأَمردَ ناقِضٌ
…
وَعَنْ شَهْوةٍ ذاكَ المسيسُ فقيِّدِ
وهذا هو القولُ الصحيحُ الَّذي له
…
أَشارَ أَبو العباسِ يا ذا التنقُّدِ
التيمم
وَكُنْ عالمِاً أَنَّ التيمُّمَ رافعٌ
…
يصلَّى بِهِ كالماءِ كلَّ التعبدِ
فصحَّ عن المعصومِ أَنَّ طهورَنا
…
إِذا لم نجدْ ماءً هو الترُّبُ فاقْتَدِ
فيجزئُ قبلَ الوقتِ بالنص يا فَتى
…
وفي الوقتِ حظرُ النفلِ للمتعبِّدَ
فمقتدياً بالحقِّ كن لا مُقَلِّدًا
…
تَفُزْ إِقتفا هَدْيِ النَّبي مُحمَّدِ
وَلَا تَتيمَّمْ عندَ كُلِّ فريضَةٍ
…
فما صحَّ هذا الفعلُ عن خيرِ مُرْشدِ
فأَطلِقْه كالماء في كُلِّ حُكْمِهِ
…
فصلِّ به الأوقاتِ ذاتِ التَّعدُّدِ
وأَن تمسَحَنْ بالرَّمل يا صاحِ خالصاً
…
فَلَا بأْسَ في هذا لدى كُلِّ مهتدِ
إِذا كنتَ في أَرضٍ كثيرٍ رِمالُها
…
كأَرَضِ تبوكٍ فامْسَحَنْ لَا تَقَيَّدِ