المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌77 - أن يحب المرء لأخيه المسلم ما يحب لنفسه - نور الإيمان وظلمات النفاق في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: نور الإِيمان

- ‌المطلب الأول: مفهوم الإِيمان

- ‌أولاً: مفهوم الإِيمان: لغةً واصطلاحاً:

- ‌ثانياً: الفرق بين الإِيمان والإسلام:

- ‌المطلب الثاني: طرق تحصيل الإِيمان وزيادته

- ‌أولاً: معرفة أسماء الله الحسنى

- ‌ثانياً: تدبّر القرآن على وجه العموم

- ‌ثالثاً: معرفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رابعاً: معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما هو عليه من الأخلاق العالية

- ‌خامساً: التفكر في الكون:

- ‌سادساً: الإِكثار من ذكر الله كل وقت

- ‌سابعاً: معرفة محاسن الإسلام

- ‌ثامناً: الاجتهاد في الإِحسان في عبادة الله عز وجل

- ‌تاسعاً: الاتّصاف بصفات المؤمنين

- ‌عاشراً: الدعوة إلى الله وإلى دينه

- ‌الحادي عشر: الابتعاد عن شُعَبِ الكفر والنفاق، والفسوق والعصيان

- ‌الثاني عشر: التقرُّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض

- ‌الثالث عشر: الخلوة بالله وقت نزوله؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه

- ‌الرابع عشر: مجالسة العلماء الصادقين المخلصين

- ‌المطلب الثالث: ثمرات الإيمان وفوائده

- ‌أولاً: الاغتباط بولاية الله عز وجل

- ‌ثانياً: الفوز برضا الله

- ‌ثالثاً: الإيمان الكامل يمنع من دخول النار

- ‌رابعاً: إن الله يدافع عن الذين آمنوا جميع المكاره

- ‌خامساً: الإيمان يثمر الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة

- ‌سادساً: إن جميع الأعمال والأقوال إنما تصح وتكمل بحسب ما يقوم بقلب صاحبها

- ‌سابعاً: صاحب الإيمان يهديه الله إلى الصراط المستقيم

- ‌ثامناً: الإيمان يثمر محبّة الله للعبد، ويجعل محبّته في قلوب المؤمنين

- ‌تاسعاً: حصول الإمامة في الدين

- ‌عاشراً: حصول رفع الدرجات

- ‌الحادي عشر: حصول البشارة بكرامة الله والأمن التام

- ‌الثاني عشر: يحصل بالإيمان الثواب المضاعف

- ‌الثالث عشر: حصول الفلاح والهدى للمؤمنين

- ‌الرابع عشر: الانتفاع بالمواعظ من ثمرات الإيمان

- ‌الخامس عشر: الإيمان يحمل صاحبه على الشكر في حالة السرَّاء، والصبر في حالة الضرَّاء

- ‌السادس عشر: الإيمان الصحيح يدفع الريبة والشك

- ‌السابع عشر: الإيمان بالله عز وجل ملجأ المؤمنين في كل ما يلمُّ بهم:

- ‌الثامن عشر: الإيمان الصحيح يمنع العبد من الوقوع في المُوبقات

- ‌التاسع عشر: خير الخليقة قسمان: هم أهل الإيمان

- ‌ فالناس أربعة أقسام:

- ‌القسم الأول: خير في نفسه، متعدٍ خيره إلى غيره

- ‌القسم الثاني: طيّب في نفسه، صاحب خير

- ‌القسم الثالث: من هو عادم للخير

- ‌القسم الرابع: من هو صاحب شر على نفسه وعلى غيره

- ‌العشرون: الإيمان يثمر الاستخلاف في الأرض

- ‌الحادي والعشرون: الإيمان ينصر الله به العبد

- ‌الثاني والعشرون: الإيمان يثمر للعبد العزّة

- ‌الثالث والعشرون: الإيمان يثمر عدم تسليط الأعداء على المؤمنين

- ‌الرابع والعشرون: الأمن التامّ والاهتداء

- ‌الخامس والعشرون: حفظ سعي المؤمنين

- ‌السادس والعشرون: زيادة الإيمان للمؤمنين

- ‌السابع والعشرون: نجاة المؤمنين

- ‌الثامن والعشرون: الأجر العظيم لأهل الإيمان

- ‌التاسع والعشرون: معيّة الله لأهل الإيمان

- ‌الثلاثون: أهل الإيمان في أمنٍ منَ الخوف والحزن

- ‌الحادي والثلاثون: الأجر الكبير:

- ‌الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون

- ‌الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هُدىً ورحمةٌ للمؤمنين

- ‌الرابع والثلاثون: أهل الإيمان: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ

- ‌المطلب الرابع: شُعَب الإيمان

- ‌1 - الإيمان بالله عز وجل

- ‌2 - الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام

- ‌3 - الإيمان بالملائكة

- ‌4 - الإيمان بالقرآن الكريم، وجميع الكتب المنزلة

- ‌5 - الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌6 - الإيمان باليوم الآخر

- ‌7 - الإيمان بالبعث بعد الموت

- ‌8 - الإيمان بحشر الناس بعدما يبعثون من قبورهم

- ‌9 - الإيمان بأن دار المؤمنين الجنة، ودار الكافرين النار

- ‌10 - الإيمان بوجوب محبة الله عز وجل

- ‌11 - الإيمان بوجوب الخوف من الله عز وجل

- ‌12 - الإيمان بوجوب الرجاء من الله عز وجل

- ‌13 - الإيمان بوجوب التوكل على الله عز وجل

- ‌14 - الإيمان بوجوب محبّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - الإيمان بوجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - حبّ المرء لدينه حتى يكون القذف في النار أحبّ إليه من الكفر

- ‌17 - طلب العلم: وهو معرفة الله، ودينه، ونبيّه صلى الله عليه وسلم بالأدلّة

- ‌18 - نشر العلم، وتعليمه للناس

- ‌19 - تعظيم القرآن الكريم: بتعلّمه، وتعليمه، وحفظ حدوده

- ‌20 - الطهارة والمحافظة على الوضوء

- ‌21 - المحافظة على الصلوات الخمس

- ‌22 - أداء الزكاة

- ‌23 - الصيام: الفرض والنفل

- ‌24 - الاعتكاف

- ‌25 - الحج

- ‌26 - الجهاد في سبيل الله عز وجل

- ‌27 - المرابطة في سبيل الله عز وجل

- ‌28 - الثبات للعدو وترك الفرار من الزّحف

- ‌29 - أداء الخُمس من المغنم إلى الإمام، أو نائبه

- ‌30 - العتق بوجه التقرّب إلى الله عز وجل

- ‌31 - الكفّارات الواجبة بالجنايات

- ‌32 - الإيفاء بالعقود

- ‌33 - تعديد نعم الله عز وجل، وما يجب من شكرها

- ‌34 - حفظ اللسان عمّا لا يُحتاج إليه

- ‌35 - حفظ الأمانات، ووجوب أدائها إلى أهلها

- ‌36 - تحريم قتل النفس، والجنايات عليها

- ‌37 - تحريم الفروج وما يجب فيها من التعفّف

- ‌38 - قبض اليد عن الأموال المحرّمة

- ‌39 - وجوب التورّع في المطاعم والمشارب

- ‌40 - ترك الملابس والزّيّ والأواني المحرّمة والمكروهة

- ‌41 - تحريم الملاعب والملاهي المخالفة للشريعة

- ‌42 - الاقتصاد في النفقة، وتحريم أكل المال بالباطل

- ‌43 - ترك الغلّ والحسد

- ‌44 - تحريم أعراض الناس، وما يلزم من ترك الوقوع فيها

- ‌45 - إخلاص العمل لله عز وجل، وترك الرّياء

- ‌46 - السرور بالحسنة، والاغتمام بالسيئة

- ‌47 - معالجة كلّ ذنبٍ بالتّوبة النصوح

- ‌48 - القرابين وجملتها: الهدي، والأضحية، والعقيقة

- ‌49 - طاعة أولي الأمر

- ‌50 - التمسك بما عليه الجماعة

- ‌51 - الحكم بين الناس بالعدل

- ‌52 - الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر

- ‌53 - التعاون على البر والتقوى

- ‌54 - الحياء

- ‌55 - برّ الوالدين

- ‌56 - صلة الأرحام

- ‌57 - حسن الخلق

- ‌58 - الإحسان إلى المماليك

- ‌59 - حقّ السّادة على المماليك

- ‌60 - القيام بحقوق الأولاد والأهلين

- ‌61 - مقاربة أهل الدين، وموادتهم، وإفشاء السلام

- ‌62 - ردّ السلام

- ‌63 - عيادة المريض

- ‌64 - الصلاة على من مات من أهل القبلة

- ‌65 - تشميت العاطس

- ‌66 - مباعدة الكفار والمفسدين، والغلظة عليهم

- ‌67 - إكرام الجار

- ‌68 - إكرام الضيف

- ‌69 - الستر على أصحاب الذّنوب

- ‌70 - الصبر على المصائب وعما تنزع النفس إليه من لذَّة وشهوةٍ

- ‌71 - الزّهد، وقصر الأمل

- ‌72 - الغيرة، وترك المذاء

- ‌73 - الإعراض عن الغلوّ

- ‌74 - الجود والسّخاء

- ‌75 - رحمة الصغير، وتوقير الكبير

- ‌76 - إصلاح ذات البين

- ‌77 - أن يحبّ المرء لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه

- ‌المطلب الخامس: صفات المؤمنين

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *

- ‌ثانياً: قول الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل: {إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ

- ‌رابعاً: قال الله عز وجل: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *

- ‌المبحث الثاني: ظلمات النفاق

- ‌المطلب الأول: مفهوم النفاق

- ‌أولاً: مفهوم النفاق لغةً وشرعاً:

- ‌ثانياً: مفهوم الزنديق:

- ‌المطلب الثاني: أنواع النفاق

- ‌أولاً: النفاق الأكبر:

- ‌1 - تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - بغض الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - المسرَّة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - عدم اعتقاد وجوب تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به

- ‌8 - عدم اعتقاد وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر به

- ‌ثانياً: النفاق الأصغر:

- ‌1 - أن يحدّث بحديث لمن يصُدّقه به، وهو كاذبٌ له

- ‌2 - إذا وعد أخلف

- ‌3 - إذا خاصم فجر

- ‌4 - إذا عاهد غدر

- ‌5 - الخيانة في الأمانة

- ‌ثالثاً: الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر:

- ‌1 - النفاق الأكبر يُخرج من الملّة

- ‌2 - النفاق الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌3 - النفاق الأكبر اختلاف السرّ والعلانية في الاعتقاد

- ‌4 - النفاق الأكبر يُخلّد صاحبه في النار

- ‌5 - النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن

- ‌6 - النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه

- ‌المطلب الثالث: صفات المنافقين

- ‌ ولاشك أن ذكر الله عز وجل لصفات المنافقين فيه فوائد عظيمة، منها:

- ‌1 - نعمة الله عز وجل على المؤمنين بإخبارهم عن أحوال المنافقين وصفاتهم

- ‌2 - تهديد المؤمنين من سلوك مسالك المنافقين

- ‌3 - حض المؤمنين على الصدق مع الله

- ‌صفات المنافقين كثيرة

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ *

- ‌1 - يقولون آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

- ‌2 - يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا

- ‌3 - فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ

- ‌4 - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ

- ‌5 - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ

- ‌6 - وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا

- ‌7 - يشترون الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى

- ‌ثانياً: قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله

- ‌1 - حُسن القول المُعجب الذي يكون له وقع في القلوب

- ‌2 - توسيط الله بجعله شاهداً على هذا القول

- ‌3 - المهارة في الجدل، وقوة الإقناع

- ‌4 - إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف

- ‌5 - إذا أُمر بتقوى الله تكبّر، وأخذته العزّة بالإثم

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *

- ‌1 - أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم

- ‌2 - يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم

- ‌رابعاً: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ

- ‌1 - يخادعون الله، وهو خادعهم

- ‌2 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى

- ‌3 - يراؤن الناس بأعمالهم

- ‌4 - لا يذكرون الله إلا قليلاً

- ‌5 - متردِّدون بين فريقٍ من المؤمنين وفريقٍ من الكافرين

- ‌خامساً: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ

- ‌1 - وصفهم الله بالفسق

- ‌2 - كفروا بالله وبرسوله

- ‌3 - لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى

- ‌4 - لا ينفقون إلا وهم كارهون

- ‌سادساً: قال الله عز وجل: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم

- ‌سابعاً: قال الله عز وجل: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ

- ‌1 - المنافقون بعضهم من بعض: يتولّى بعضهم بعضاً

- ‌2 - يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

- ‌3 - يقبضون أيديهم عن الصدقة وطرق الإحسان

- ‌4 - نسوا الله فلا يذكرونه إلا قليلاً، فنسيهم

- ‌5 - إن المنافقين هم الفاسقون

- ‌ثامناً: قال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ

- ‌1 - يلمزون المطوّعين في الصدقات:

- ‌2 - السخرية بالمؤمنين

- ‌3 - كفروا بالله ورسوله

- ‌تاسعاً: قال الله عز وجل: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ

- ‌عاشراً: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس

- ‌1 - تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌2 - ينقر الصلاة، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً

- ‌الحادي عشر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء

- ‌ صفات المنافقين إجمالاً

- ‌1 - يدَّعون الإيمان، وهم كاذبون

- ‌2 - يخادعون الله والذين آمنوا، وما يخدعون إلا أنفسهم

- ‌3 - في قلوبهم مرض، فزادهم الله مرضاً

- ‌4 - يدَّعون الإصلاح، وهم المفسدون

- ‌5 - يرمون المؤمنين بالسَّفَه

- ‌6 - يستهزئون بالمؤمنين، ويسخرون منهم

- ‌7 - يشترون الضلالة بالهدى

- ‌8 - قولهم حسن، وهم ألدُّ الخصام

- ‌9 - يُشهدون الله على ما في قلوبهم، وهم كاذبون

- ‌10 - ماهرون في الجدل بالباطل

- ‌11 - إذا اختفوا عن الناس اجتهدوا في الباطل

- ‌12 - إذا قيل لهم اتّقوا الله أخذتهم العزة بالإثم

- ‌13 - يوالون الكفار، وينصرونهم، ويخدمونهم

- ‌14 - يعتزّون بالكفار، ويستنصرون بهم

- ‌15 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى

- ‌16 - يراؤن الناس بأعمالهم

- ‌17 - لا يذكرون الله إلا قليلاً

- ‌18 - متردِّدون بين الكفار والمؤمنين

- ‌19 - يكفرون بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - المنافقون هم الفاسقون

- ‌21 - لا ينفقون إلا وهم كارهون

- ‌22 - المنافقون يتولّى بعضهم بعضاً

- ‌23 - يقبضون أيديهم فلا ينفقون في طرق الخير

- ‌24 - يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

- ‌25 - نسوا الله فنسيهم

- ‌26 - يلمزون المطوّعين من المؤمنين في الصدقات

- ‌27 - يؤخّرون الصلاة عن وقتها

- ‌28 - ينقرون الصلاة، ولا يذكرون الله فيها إلا قليلاً

- ‌29 - أثقل الصلوات عليهم العشاء والفجر

- ‌30 - يتأخّرون عن صلاة الجماعة

- ‌31 - قلوبهم قاسية، وعقولهم قاصرة

- ‌32 - لم يرضوا بالإسلام ديناً

- ‌33 - يأخذون من الدين ما وافق رغباتهم

- ‌34 - يقولون ما لا يفعلون

- ‌35 - يُظهرون الشجاعة في السلم، وجبناء في الحرب

- ‌36 - لا يتحاكمون إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - يجدون الحرج والضيق في أنفسهم من حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - يُخذِّلون المؤمنين عن الجهاد

- ‌39 - ييأسون من رحمة الله، وينقطع أملهم في نصره

- ‌40 - يقصدون بجهادهم الدنيا، وإذا يئسوا من ذلك تثاقلوا

- ‌41 - يفجرون في المخاصمة

- ‌42 - يحاربون الإسلام وأهله عن طريق الخفية والتسمِّي به

- ‌43 - لا يهمّهم إلا مصالحهم الذاتية

- ‌44 - يطعنون في العلماء المخلصين بالكذب وتغيير الحقائق

- ‌45 - يُثيرون الشبهات حول الإسلام، ليصدّوا الناس عن الدخول فيه

- ‌46 - يُبغضون أنصار الدين

- ‌47 - يكذبون في الحديث

- ‌48 - يخونون الله ورسوله والمؤمنين

- ‌49 - يُخلفون الوعد

- ‌50 - لكل واحد منهم وجهان: وجه للمؤمنين، ووجه لأعداء الدين

- ‌51 - لا يعقلون ما ينفعهم، ولا يسمعون ما يُفيدهم

- ‌52 - تسبق يمين أحدهم كلامه

- ‌53 - قلوبهم عن الخير لاهية، وأجسادهم إليه ساعية

- ‌54 - أخبث الناس قلوباً، وأحسنهم أجساماً

- ‌55 - يُسِرُّون سرائر النفاق، فأظهرها الله على وجوههم وألسنتهم

- ‌56 - ينقضون العهد من أجل الدنيا

- ‌57 - يسخرون بالقرآن الكريم

- ‌المطلب الرابع: آثار النفاق وأضراره

- ‌1 - النفاق الأكبر يسبّب الخوف والرّعب

- ‌2 - النفاق الأكبر يُوجب لعنة الله تعالى

- ‌3 - النفاق الأكبر يُخرج صاحبه من الإسلام

- ‌4 - النفاق الأكبر لا يغفره الله إذا مات عليه صاحبه

- ‌5 - النفاق الأكبر يوجب لصاحبه النار

- ‌6 - النفاق الأكبر يُخلِّد صاحبه في النار

- ‌7 - النفاق الأكبر يُسبّب نسيان الله لصاحبه

- ‌8 - النفاق الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌9 - النفاق الأكبر يُطفئ الله نور أصحابه يوم القيامة

- ‌10 - النفاق الأكبر يَحرِمُ العبد دعاء المؤمنين والصلاة عليه عند موته

- ‌11 - النفاق الأكبر يُسبّب عذاب الدنيا والآخرة

- ‌12 - النفاق الأكبر إذا أظهره صاحبه وأعلنه كان مرتدّاً

- ‌13 - النفاق الأكبر إذا أظهر صاحبه كفره يُوجب العداوة بين صاحبه والمؤمنين

- ‌14 - النفاق الأصغر، وهو النفاق العملي، ينقص الإيمان

- ‌15 - النفاق الأصغر صاحبه على خطر

الفصل: ‌77 - أن يحب المرء لأخيه المسلم ما يحب لنفسه

‌65 - تشميت العاطس

.

‌66 - مباعدة الكفار والمفسدين، والغلظة عليهم

.

‌67 - إكرام الجار

.

‌68 - إكرام الضيف

.

‌69 - الستر على أصحاب الذّنوب

.

‌70 - الصبر على المصائب وعما تنزع النفس إليه من لذَّة وشهوةٍ

.

‌71 - الزّهد، وقصر الأمل

.

‌72 - الغيرة، وترك المذاء

.

‌73 - الإعراض عن الغلوّ

.

‌74 - الجود والسّخاء

.

‌75 - رحمة الصغير، وتوقير الكبير

.

‌76 - إصلاح ذات البين

.

‌77 - أن يحبّ المرء لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه

، ويكره له ما يكره لنفسه، ويدخل فيه إماطة الأذى عن الطريق، المشار إليه في الحديث (1).

‌المطلب الخامس: صفات المؤمنين

المؤمنون لهم صفات كريمة وأعمال عظيمة، وصفهم الله بها، وأثنى عليهم، ومن هذه الصفات على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *

إِنَّمَا

(1) هذه الشعب من رقم 64 - 77، في المجلد السابع من شعب الإيمان للبيهقي، 7/ 3 - 540.

ص: 30