المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سادسا: قال الله عز وجل: {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم - نور الإيمان وظلمات النفاق في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: نور الإِيمان

- ‌المطلب الأول: مفهوم الإِيمان

- ‌أولاً: مفهوم الإِيمان: لغةً واصطلاحاً:

- ‌ثانياً: الفرق بين الإِيمان والإسلام:

- ‌المطلب الثاني: طرق تحصيل الإِيمان وزيادته

- ‌أولاً: معرفة أسماء الله الحسنى

- ‌ثانياً: تدبّر القرآن على وجه العموم

- ‌ثالثاً: معرفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رابعاً: معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما هو عليه من الأخلاق العالية

- ‌خامساً: التفكر في الكون:

- ‌سادساً: الإِكثار من ذكر الله كل وقت

- ‌سابعاً: معرفة محاسن الإسلام

- ‌ثامناً: الاجتهاد في الإِحسان في عبادة الله عز وجل

- ‌تاسعاً: الاتّصاف بصفات المؤمنين

- ‌عاشراً: الدعوة إلى الله وإلى دينه

- ‌الحادي عشر: الابتعاد عن شُعَبِ الكفر والنفاق، والفسوق والعصيان

- ‌الثاني عشر: التقرُّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض

- ‌الثالث عشر: الخلوة بالله وقت نزوله؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه

- ‌الرابع عشر: مجالسة العلماء الصادقين المخلصين

- ‌المطلب الثالث: ثمرات الإيمان وفوائده

- ‌أولاً: الاغتباط بولاية الله عز وجل

- ‌ثانياً: الفوز برضا الله

- ‌ثالثاً: الإيمان الكامل يمنع من دخول النار

- ‌رابعاً: إن الله يدافع عن الذين آمنوا جميع المكاره

- ‌خامساً: الإيمان يثمر الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة

- ‌سادساً: إن جميع الأعمال والأقوال إنما تصح وتكمل بحسب ما يقوم بقلب صاحبها

- ‌سابعاً: صاحب الإيمان يهديه الله إلى الصراط المستقيم

- ‌ثامناً: الإيمان يثمر محبّة الله للعبد، ويجعل محبّته في قلوب المؤمنين

- ‌تاسعاً: حصول الإمامة في الدين

- ‌عاشراً: حصول رفع الدرجات

- ‌الحادي عشر: حصول البشارة بكرامة الله والأمن التام

- ‌الثاني عشر: يحصل بالإيمان الثواب المضاعف

- ‌الثالث عشر: حصول الفلاح والهدى للمؤمنين

- ‌الرابع عشر: الانتفاع بالمواعظ من ثمرات الإيمان

- ‌الخامس عشر: الإيمان يحمل صاحبه على الشكر في حالة السرَّاء، والصبر في حالة الضرَّاء

- ‌السادس عشر: الإيمان الصحيح يدفع الريبة والشك

- ‌السابع عشر: الإيمان بالله عز وجل ملجأ المؤمنين في كل ما يلمُّ بهم:

- ‌الثامن عشر: الإيمان الصحيح يمنع العبد من الوقوع في المُوبقات

- ‌التاسع عشر: خير الخليقة قسمان: هم أهل الإيمان

- ‌ فالناس أربعة أقسام:

- ‌القسم الأول: خير في نفسه، متعدٍ خيره إلى غيره

- ‌القسم الثاني: طيّب في نفسه، صاحب خير

- ‌القسم الثالث: من هو عادم للخير

- ‌القسم الرابع: من هو صاحب شر على نفسه وعلى غيره

- ‌العشرون: الإيمان يثمر الاستخلاف في الأرض

- ‌الحادي والعشرون: الإيمان ينصر الله به العبد

- ‌الثاني والعشرون: الإيمان يثمر للعبد العزّة

- ‌الثالث والعشرون: الإيمان يثمر عدم تسليط الأعداء على المؤمنين

- ‌الرابع والعشرون: الأمن التامّ والاهتداء

- ‌الخامس والعشرون: حفظ سعي المؤمنين

- ‌السادس والعشرون: زيادة الإيمان للمؤمنين

- ‌السابع والعشرون: نجاة المؤمنين

- ‌الثامن والعشرون: الأجر العظيم لأهل الإيمان

- ‌التاسع والعشرون: معيّة الله لأهل الإيمان

- ‌الثلاثون: أهل الإيمان في أمنٍ منَ الخوف والحزن

- ‌الحادي والثلاثون: الأجر الكبير:

- ‌الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون

- ‌الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هُدىً ورحمةٌ للمؤمنين

- ‌الرابع والثلاثون: أهل الإيمان: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ

- ‌المطلب الرابع: شُعَب الإيمان

- ‌1 - الإيمان بالله عز وجل

- ‌2 - الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام

- ‌3 - الإيمان بالملائكة

- ‌4 - الإيمان بالقرآن الكريم، وجميع الكتب المنزلة

- ‌5 - الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌6 - الإيمان باليوم الآخر

- ‌7 - الإيمان بالبعث بعد الموت

- ‌8 - الإيمان بحشر الناس بعدما يبعثون من قبورهم

- ‌9 - الإيمان بأن دار المؤمنين الجنة، ودار الكافرين النار

- ‌10 - الإيمان بوجوب محبة الله عز وجل

- ‌11 - الإيمان بوجوب الخوف من الله عز وجل

- ‌12 - الإيمان بوجوب الرجاء من الله عز وجل

- ‌13 - الإيمان بوجوب التوكل على الله عز وجل

- ‌14 - الإيمان بوجوب محبّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - الإيمان بوجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - حبّ المرء لدينه حتى يكون القذف في النار أحبّ إليه من الكفر

- ‌17 - طلب العلم: وهو معرفة الله، ودينه، ونبيّه صلى الله عليه وسلم بالأدلّة

- ‌18 - نشر العلم، وتعليمه للناس

- ‌19 - تعظيم القرآن الكريم: بتعلّمه، وتعليمه، وحفظ حدوده

- ‌20 - الطهارة والمحافظة على الوضوء

- ‌21 - المحافظة على الصلوات الخمس

- ‌22 - أداء الزكاة

- ‌23 - الصيام: الفرض والنفل

- ‌24 - الاعتكاف

- ‌25 - الحج

- ‌26 - الجهاد في سبيل الله عز وجل

- ‌27 - المرابطة في سبيل الله عز وجل

- ‌28 - الثبات للعدو وترك الفرار من الزّحف

- ‌29 - أداء الخُمس من المغنم إلى الإمام، أو نائبه

- ‌30 - العتق بوجه التقرّب إلى الله عز وجل

- ‌31 - الكفّارات الواجبة بالجنايات

- ‌32 - الإيفاء بالعقود

- ‌33 - تعديد نعم الله عز وجل، وما يجب من شكرها

- ‌34 - حفظ اللسان عمّا لا يُحتاج إليه

- ‌35 - حفظ الأمانات، ووجوب أدائها إلى أهلها

- ‌36 - تحريم قتل النفس، والجنايات عليها

- ‌37 - تحريم الفروج وما يجب فيها من التعفّف

- ‌38 - قبض اليد عن الأموال المحرّمة

- ‌39 - وجوب التورّع في المطاعم والمشارب

- ‌40 - ترك الملابس والزّيّ والأواني المحرّمة والمكروهة

- ‌41 - تحريم الملاعب والملاهي المخالفة للشريعة

- ‌42 - الاقتصاد في النفقة، وتحريم أكل المال بالباطل

- ‌43 - ترك الغلّ والحسد

- ‌44 - تحريم أعراض الناس، وما يلزم من ترك الوقوع فيها

- ‌45 - إخلاص العمل لله عز وجل، وترك الرّياء

- ‌46 - السرور بالحسنة، والاغتمام بالسيئة

- ‌47 - معالجة كلّ ذنبٍ بالتّوبة النصوح

- ‌48 - القرابين وجملتها: الهدي، والأضحية، والعقيقة

- ‌49 - طاعة أولي الأمر

- ‌50 - التمسك بما عليه الجماعة

- ‌51 - الحكم بين الناس بالعدل

- ‌52 - الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر

- ‌53 - التعاون على البر والتقوى

- ‌54 - الحياء

- ‌55 - برّ الوالدين

- ‌56 - صلة الأرحام

- ‌57 - حسن الخلق

- ‌58 - الإحسان إلى المماليك

- ‌59 - حقّ السّادة على المماليك

- ‌60 - القيام بحقوق الأولاد والأهلين

- ‌61 - مقاربة أهل الدين، وموادتهم، وإفشاء السلام

- ‌62 - ردّ السلام

- ‌63 - عيادة المريض

- ‌64 - الصلاة على من مات من أهل القبلة

- ‌65 - تشميت العاطس

- ‌66 - مباعدة الكفار والمفسدين، والغلظة عليهم

- ‌67 - إكرام الجار

- ‌68 - إكرام الضيف

- ‌69 - الستر على أصحاب الذّنوب

- ‌70 - الصبر على المصائب وعما تنزع النفس إليه من لذَّة وشهوةٍ

- ‌71 - الزّهد، وقصر الأمل

- ‌72 - الغيرة، وترك المذاء

- ‌73 - الإعراض عن الغلوّ

- ‌74 - الجود والسّخاء

- ‌75 - رحمة الصغير، وتوقير الكبير

- ‌76 - إصلاح ذات البين

- ‌77 - أن يحبّ المرء لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه

- ‌المطلب الخامس: صفات المؤمنين

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *

- ‌ثانياً: قول الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل: {إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ

- ‌رابعاً: قال الله عز وجل: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *

- ‌المبحث الثاني: ظلمات النفاق

- ‌المطلب الأول: مفهوم النفاق

- ‌أولاً: مفهوم النفاق لغةً وشرعاً:

- ‌ثانياً: مفهوم الزنديق:

- ‌المطلب الثاني: أنواع النفاق

- ‌أولاً: النفاق الأكبر:

- ‌1 - تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - بغض الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - المسرَّة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - عدم اعتقاد وجوب تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به

- ‌8 - عدم اعتقاد وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر به

- ‌ثانياً: النفاق الأصغر:

- ‌1 - أن يحدّث بحديث لمن يصُدّقه به، وهو كاذبٌ له

- ‌2 - إذا وعد أخلف

- ‌3 - إذا خاصم فجر

- ‌4 - إذا عاهد غدر

- ‌5 - الخيانة في الأمانة

- ‌ثالثاً: الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر:

- ‌1 - النفاق الأكبر يُخرج من الملّة

- ‌2 - النفاق الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌3 - النفاق الأكبر اختلاف السرّ والعلانية في الاعتقاد

- ‌4 - النفاق الأكبر يُخلّد صاحبه في النار

- ‌5 - النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن

- ‌6 - النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه

- ‌المطلب الثالث: صفات المنافقين

- ‌ ولاشك أن ذكر الله عز وجل لصفات المنافقين فيه فوائد عظيمة، منها:

- ‌1 - نعمة الله عز وجل على المؤمنين بإخبارهم عن أحوال المنافقين وصفاتهم

- ‌2 - تهديد المؤمنين من سلوك مسالك المنافقين

- ‌3 - حض المؤمنين على الصدق مع الله

- ‌صفات المنافقين كثيرة

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ *

- ‌1 - يقولون آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

- ‌2 - يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا

- ‌3 - فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ

- ‌4 - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ

- ‌5 - وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ

- ‌6 - وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا

- ‌7 - يشترون الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى

- ‌ثانياً: قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله

- ‌1 - حُسن القول المُعجب الذي يكون له وقع في القلوب

- ‌2 - توسيط الله بجعله شاهداً على هذا القول

- ‌3 - المهارة في الجدل، وقوة الإقناع

- ‌4 - إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف

- ‌5 - إذا أُمر بتقوى الله تكبّر، وأخذته العزّة بالإثم

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *

- ‌1 - أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم

- ‌2 - يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم

- ‌رابعاً: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ

- ‌1 - يخادعون الله، وهو خادعهم

- ‌2 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى

- ‌3 - يراؤن الناس بأعمالهم

- ‌4 - لا يذكرون الله إلا قليلاً

- ‌5 - متردِّدون بين فريقٍ من المؤمنين وفريقٍ من الكافرين

- ‌خامساً: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ

- ‌1 - وصفهم الله بالفسق

- ‌2 - كفروا بالله وبرسوله

- ‌3 - لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى

- ‌4 - لا ينفقون إلا وهم كارهون

- ‌سادساً: قال الله عز وجل: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم

- ‌سابعاً: قال الله عز وجل: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ

- ‌1 - المنافقون بعضهم من بعض: يتولّى بعضهم بعضاً

- ‌2 - يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

- ‌3 - يقبضون أيديهم عن الصدقة وطرق الإحسان

- ‌4 - نسوا الله فلا يذكرونه إلا قليلاً، فنسيهم

- ‌5 - إن المنافقين هم الفاسقون

- ‌ثامناً: قال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ

- ‌1 - يلمزون المطوّعين في الصدقات:

- ‌2 - السخرية بالمؤمنين

- ‌3 - كفروا بالله ورسوله

- ‌تاسعاً: قال الله عز وجل: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ

- ‌عاشراً: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس

- ‌1 - تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌2 - ينقر الصلاة، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً

- ‌الحادي عشر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء

- ‌ صفات المنافقين إجمالاً

- ‌1 - يدَّعون الإيمان، وهم كاذبون

- ‌2 - يخادعون الله والذين آمنوا، وما يخدعون إلا أنفسهم

- ‌3 - في قلوبهم مرض، فزادهم الله مرضاً

- ‌4 - يدَّعون الإصلاح، وهم المفسدون

- ‌5 - يرمون المؤمنين بالسَّفَه

- ‌6 - يستهزئون بالمؤمنين، ويسخرون منهم

- ‌7 - يشترون الضلالة بالهدى

- ‌8 - قولهم حسن، وهم ألدُّ الخصام

- ‌9 - يُشهدون الله على ما في قلوبهم، وهم كاذبون

- ‌10 - ماهرون في الجدل بالباطل

- ‌11 - إذا اختفوا عن الناس اجتهدوا في الباطل

- ‌12 - إذا قيل لهم اتّقوا الله أخذتهم العزة بالإثم

- ‌13 - يوالون الكفار، وينصرونهم، ويخدمونهم

- ‌14 - يعتزّون بالكفار، ويستنصرون بهم

- ‌15 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى

- ‌16 - يراؤن الناس بأعمالهم

- ‌17 - لا يذكرون الله إلا قليلاً

- ‌18 - متردِّدون بين الكفار والمؤمنين

- ‌19 - يكفرون بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - المنافقون هم الفاسقون

- ‌21 - لا ينفقون إلا وهم كارهون

- ‌22 - المنافقون يتولّى بعضهم بعضاً

- ‌23 - يقبضون أيديهم فلا ينفقون في طرق الخير

- ‌24 - يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

- ‌25 - نسوا الله فنسيهم

- ‌26 - يلمزون المطوّعين من المؤمنين في الصدقات

- ‌27 - يؤخّرون الصلاة عن وقتها

- ‌28 - ينقرون الصلاة، ولا يذكرون الله فيها إلا قليلاً

- ‌29 - أثقل الصلوات عليهم العشاء والفجر

- ‌30 - يتأخّرون عن صلاة الجماعة

- ‌31 - قلوبهم قاسية، وعقولهم قاصرة

- ‌32 - لم يرضوا بالإسلام ديناً

- ‌33 - يأخذون من الدين ما وافق رغباتهم

- ‌34 - يقولون ما لا يفعلون

- ‌35 - يُظهرون الشجاعة في السلم، وجبناء في الحرب

- ‌36 - لا يتحاكمون إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - يجدون الحرج والضيق في أنفسهم من حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - يُخذِّلون المؤمنين عن الجهاد

- ‌39 - ييأسون من رحمة الله، وينقطع أملهم في نصره

- ‌40 - يقصدون بجهادهم الدنيا، وإذا يئسوا من ذلك تثاقلوا

- ‌41 - يفجرون في المخاصمة

- ‌42 - يحاربون الإسلام وأهله عن طريق الخفية والتسمِّي به

- ‌43 - لا يهمّهم إلا مصالحهم الذاتية

- ‌44 - يطعنون في العلماء المخلصين بالكذب وتغيير الحقائق

- ‌45 - يُثيرون الشبهات حول الإسلام، ليصدّوا الناس عن الدخول فيه

- ‌46 - يُبغضون أنصار الدين

- ‌47 - يكذبون في الحديث

- ‌48 - يخونون الله ورسوله والمؤمنين

- ‌49 - يُخلفون الوعد

- ‌50 - لكل واحد منهم وجهان: وجه للمؤمنين، ووجه لأعداء الدين

- ‌51 - لا يعقلون ما ينفعهم، ولا يسمعون ما يُفيدهم

- ‌52 - تسبق يمين أحدهم كلامه

- ‌53 - قلوبهم عن الخير لاهية، وأجسادهم إليه ساعية

- ‌54 - أخبث الناس قلوباً، وأحسنهم أجساماً

- ‌55 - يُسِرُّون سرائر النفاق، فأظهرها الله على وجوههم وألسنتهم

- ‌56 - ينقضون العهد من أجل الدنيا

- ‌57 - يسخرون بالقرآن الكريم

- ‌المطلب الرابع: آثار النفاق وأضراره

- ‌1 - النفاق الأكبر يسبّب الخوف والرّعب

- ‌2 - النفاق الأكبر يُوجب لعنة الله تعالى

- ‌3 - النفاق الأكبر يُخرج صاحبه من الإسلام

- ‌4 - النفاق الأكبر لا يغفره الله إذا مات عليه صاحبه

- ‌5 - النفاق الأكبر يوجب لصاحبه النار

- ‌6 - النفاق الأكبر يُخلِّد صاحبه في النار

- ‌7 - النفاق الأكبر يُسبّب نسيان الله لصاحبه

- ‌8 - النفاق الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌9 - النفاق الأكبر يُطفئ الله نور أصحابه يوم القيامة

- ‌10 - النفاق الأكبر يَحرِمُ العبد دعاء المؤمنين والصلاة عليه عند موته

- ‌11 - النفاق الأكبر يُسبّب عذاب الدنيا والآخرة

- ‌12 - النفاق الأكبر إذا أظهره صاحبه وأعلنه كان مرتدّاً

- ‌13 - النفاق الأكبر إذا أظهر صاحبه كفره يُوجب العداوة بين صاحبه والمؤمنين

- ‌14 - النفاق الأصغر، وهو النفاق العملي، ينقص الإيمان

- ‌15 - النفاق الأصغر صاحبه على خطر

الفصل: ‌سادسا: قال الله عز وجل: {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم

‌2 - إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى

.

‌3 - يراؤن الناس بأعمالهم

.

‌4 - لا يذكرون الله إلا قليلاً

.

‌5 - متردِّدون بين فريقٍ من المؤمنين وفريقٍ من الكافرين

.

‌خامساً: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ

إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَاّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِالله وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَاّ وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنفِقُونَ إِلَاّ وَهُمْ كَارِهُونَ} (1) ، فظهر في هاتين الآيتين صفات قبيحة من صفات المنافقين، هي على النحو الآتي:

‌1 - وصفهم الله بالفسق

فقال: {إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ} .

‌2 - كفروا بالله وبرسوله

.

‌3 - لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى

.

‌4 - لا ينفقون إلا وهم كارهون

.

وفي هذه الصفات غاية الذمّ للمنافقين ولمن فعل فعلهم، فينبغي لكل أحد أن يبتعد عن الفسق، ويُؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويأتي الصلاة وهو نشيط البدن والقلب، ويُنفق وهو مُنشرح الصدر، ثابت القلب، يرجو ذخرها وثوابها من الله وحده، ولا يتشبّه بالمنافقين.

‌سادساً: قال الله عز وجل: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم

قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ الله مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُون * وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ

(1) سورة التوبة، الآيتان: 53 - 54.

ص: 44