المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كانت رسالة يونس بعدما نبذه الحوت»ثنا ابن أبي العوام ، قال: ثنا أزهر بن سعد ، عن ابن عون - الثامن من أجزاء أبي علي بن شاذان

[ابن شاذان، الحسن بن خلف]

فهرس الكتاب

- ‌«الْهَدْيُ الصَّالِحُ وَالسَّمْتُ الصَّالِحُ وَالاقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ»

- ‌ الْحَجُّ كُلَّ عَامٍ؟ قَالَ: " لا ، بَلْ حِجَّةٌ وَاحِدَةٌ ، فَمَنْ حَجَّ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ ، وَلَوْ قُلْتُ: نَعَمْ ، لَوَجَبَتْ

- ‌ بِمَهْرِ عَائِشَةَ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ

- ‌ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَسُورَةِ الْجُمُعَةِ ، وَأَنَّ أَبَا هُرْيَرَةَ كَانَ يُصَلِّي بِهِمَا كُلَّ جُمُعَةٍ

- ‌ صَامَ يَوْمًا قَطُّ يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ إلَا يَوْمَ عَاشُورَاءَ»

- ‌ عَلَى كُلِّ ذِرْوَةٍ بَعِيرَ شَيْطَانٍ ، فَامْنَعُوهُنَّ بِالذِّكْرِ دَائِمًا بِحَمِد اللَّهِ تَعَالَى»

- ‌«لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ لأَجَبْتُ ، وَلَوْ أُهْدَى إِلَيَّ كُرَاعٌ أَوْ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ»

- ‌ أَرَأَيْتُ أُمُورًا كُنْتُ أَحْنَثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ صِلَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ ، فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ

- ‌«مَحَاشُّ النِّسَاءُ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ»

- ‌«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» .قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا الْمَقْعَدَ

- ‌ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ ، مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ: يَعْنِي الْكَعْبَةَ ، وَمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ

- ‌«بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ ، وَأَسْلَمَ عَلِيٌّ عليه السلام يَوْمَ

- ‌«اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَيْلَةَ الْبَعِيرِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً»

- ‌ إِذَا رَجَعَ مِنْ مَغَازِيهِ قَبْلَ فَاطِمَةَ ، عليه السلام

- ‌ فِي كَمْ كَفَّنْتُمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، قُلْتُ: فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سُحُولِيَّةٍ ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلا

- ‌ إِنْ قَتَلْنَا قَوْمًا نَفَقَهُمُ الْهُدَى ، الَّذِين قَدْ زَعَمُوا أَنَّهُ لا قَدَرَ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: «إِذَا لَقِيتُمْ أُولَئِكَ

- ‌«مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ ، مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا ، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ»

- ‌«مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ ، مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا ، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ»

- ‌ اللَّهَ تَعَالَى يَحْمِلُ الْخَلائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالسَّمَاوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالأَرَضِينَ عَلَى

- ‌«أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْمَرَ رَجُلا عُمْرَى لَهُ وَلِعَقِبِهِ فَإِنَّهَا لِمَنْ أُعْطِيهَا ، وَإِنَّهَا لا تَرْجِعُ إِلَى صَاحِبِهَا أَبَدًا ، إِنَّهُ

- ‌ لَنْ يُسَلِّطُوا عَلَى قَتْلِي ، وَلَنْ يَفْتِنُونِي عَنْ دِينِي ، وَأَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْلَمْتُ فَرْدًا وَأَمُوتُ فَرْدًا ، وَأُبْعَثُ فَرْدًا

- ‌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانٌ عَلَى النَّاسِ يُغْبَطُ فِيهِ خَفِيفُ الْحَادِّ كَمَا يُغْبَطُ الْيَوْمَ أَبُو عُسْرَةٍ ، وَيُغْبَطُ الرَّجُلُ

- ‌«أَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتَهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَأَجْرًا»

- ‌ احْذَرِ الطَّاعُونَ؛ لأَنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: إِنَّهُ رِجْزٌ أُصِيبَ بِهِ قَوْمٌ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالَ:

- ‌ صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، تَشَهَّدْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَتَبَاءَسْ وَتَمَسْكَنْ وَتُقْنِعْ يَدَيْكَ وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ

- ‌ احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَسْكَنَكَ

- ‌«بِئْسَ الشِّعْبُ جِيَادٌ ، تَخْرُجُ مِنْهُ الدَّابَّةُ تَصْرُخُ صَرْخَةً أَوْ صَرْخَتَيْنِ تُسْمَعُ مِنْ بَيْنِ

- ‌«أُمِرُوا أَنْ يَصُومُوا عَاشُورَاءَ ، قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ ، فَلَمَّا فُرِضَ صَامُوهُ ، وَتَرَكُوا

- ‌ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِ: السَّمَاوَاتِ

- ‌ صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ»

- ‌ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا»

- ‌«مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْخُضْرَةِ أَوِ الْخُضَرِ ، فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ، الْبَصَلَ وَالْكُرَّاثَ وَالثَّوْمَ ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ

- ‌ قَوْمًا يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ

- ‌ مَسِّ الذَّكَرِ ، فَقَالَ: «هُوَ جُزْأَةٌ مِنْكَ»

- ‌«مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»

- ‌«الصَّلاةُ الْوُسْطَى الْعَصْرُ»

- ‌ آخِرَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِ وَالْمُرْسَلاتِ»

- ‌ مَالِي كَثِيرٌ ، وَلَيْسَ لِي وَارِثٌ إِلا ابْنَةً ، أَفَأُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: «لا» ، قُلْتُ: أَفَأُوصِي بِثُلُثَيْهِ؟ قَالَ:

- ‌ أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ كُلَّمَا قُرِضَتْ وَفَتْ ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ

- ‌ الْمُحْرِمَ لا يَنْكِحُ»

- ‌ فَهَاجَتْ رِيحُ جِيفَةٍ مُنْتِنَةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ الرِّيحُ؟» قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ

- ‌«فَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ ، وَأَحْصِنُوا الْقِسْطَ فُرُوجَ النِّسَاءِ»

- ‌«إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ يَعْنِي إِلَى الشِّرْكِ ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الذِّمَّةِ»

- ‌«وَقَسَّمَ سَبْعِينَ أُمَّةً ، أَنْتُمْ خَيْرُهُمْ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ»

- ‌«اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ ، اللَّهُمَّ أَيُّمَا أَحَدٍ سَبَبْتُهُ أَوْ ضَرَبْتُهُ فَلا

- ‌ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّلاةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَلِّلْ أَصَابِعَ يَدَيْكَ

- ‌ فَسَأَلْنَاهُ فِي الصَّدَقَةِ ، فَرَآهُمَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ فَرَفَعَ فِيهِمَا الْبَصَرَ وَخَفَضَهُ ، وَقَالَ: «إِنْ شِئْتُمَا أَعْطَيْتُكُمَا

- ‌«بُعِثْتُ عَلَى ثَمَانِيَةِ آلافِ نَبِيٍّ ، أَرْبَعَةِ آلافٍ مِنْهُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ»

- ‌«سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ ، كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ فَتَصَدَّقَ بِأَحَدِهِمَا ، وَكَانَ لِرَجُلٍ مَالٌ فَتَصَدَّقَ مِنْ عَرَضِ مَالِهِ

- ‌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَمُرَّ أَحَدٌ أَمَامَهُ وَهُوَ يُصَلِّي دَفَعَ فِي صَدْرِهِ حَتَّى يَكَادَ يَطْرَحُهُ

- ‌ يُوتِرُ وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ عِنْدَ الإِقَامَةِ»

- ‌ سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ ، فَقَالَ: «مَا كَانَ ابْنُ آدَمَ لِيَقْتُلَ نَفْسًا قَضَى اللَّهُ خَلْقَهَا ، حَرْثُكَ إِنْ شِئْتَ سَقَيْتَهُ ، وَإِنْ

- ‌ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ ، وَعِنْدَ رُكُوعِهِ ، وَسُجُودِهِ

- ‌ أَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ الْقَمِيصَ»

- ‌ الْمَقْتُولَ ظُلْمًا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا بِيَمِينِهِ ، حَامِلا رَأْسَهُ بِشِمَالِهِ ، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا ، فَيَقُولُ:

- ‌«مَنِ ارْتَبَطَ كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا كَلْبِ مَاشِيَةٍ وَلا كَلْبِ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أُجُورِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ ، وَلَوْلا

- ‌«مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَوَجَدَ فَلْيُكَافَأْ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنَ بِهِ ، فَإِنَّ مِنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ ، وَمَنْ

- ‌ آخَى بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ»

- ‌«تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا»

- ‌ أَهْدَى مَرَّةً غَنَمًا»

- ‌«أَطْعَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ خُبْزًا وَلَحْمًا»

- ‌ سُئِلَ عَنِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ ، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا غَضِبَ عَلَى قَوْمٍ لَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ نَسْلا وَلا

- ‌ يَقُولُ أَحَدُكُمْ لامْرَأَتِهِ: قَدْ طَلَّقْتُكِ ، وَقَدْ رَاجَعْتُكِ ، لَيْسَ هَذَا طَلاقُ الْمُسْلِمِينَ ، تُطَلَّقُ الْمَرْأَةُ فِي قَيْدِ

- ‌ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ»

- ‌ رَحَى الإِسْلامِ سَتَزُولُ بَعْدَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً ، فَإِنْ يَصْطَلِحُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ عَلَى غَيْرِ قِتَالٍ ، يَأْكُلُوا

- ‌ رَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا لَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذا حَجٌّ؟ قَالَ:

- ‌{أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: 153] قَالَ: يَقُولُ: عَيَانًا

- ‌ إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ وَأَنْ تَسْمَعَ سَوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ»

- ‌«مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَهِيَ نِعْمَةٌ كَفَرَهَا»

- ‌ يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ كَمَا عَلِمَ»

- ‌ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِجِلالِ الْبُدْنِ وَجُلُودِهَا وَأَنْ يُعْطَى الْجَزَّارُ مِنْ عِنْدِهِ»

- ‌«غَيِّرُوا الشَّيْبَ ، وَلا تَشَبَّهُوا الْيَهُودَ»

- ‌ عَنْ قَسْمِ الْجَدِّ ، فَقَالَ: «وَمَا مَسْأَلَتُكَ عَنْ قَسْمِ الْجَدِّ ، لَتَمُوتَنَّ قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَهُ»

- ‌ مَا أَشَدَّ حَمْلَكَ! قَالَ: «إِنِّي أُوعَكُ وَعَكَ رَجُلَيْنِ مِنْكُمْ» .قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ سَيَجْزِيكَ

- ‌«أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ ذَلِكَ» .قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: " فَإِنَّ ذَلِكَ يَوْمٌ لَيُنَادَى آدَمُ ، فَيُنَادِيهِ رَبُّهُ

- ‌ ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا

- ‌«اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»

- ‌«خِيَارُكُمْ مَنْ قَصَرَ الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ وَأَفْطَرَ»

- ‌ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ»

- ‌ رَجُلا يُنْشِدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ ، فَغَضِبَ وَسَبَّهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا كُنْتَ فَحَّاشًا يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ «إِنَّا

- ‌ لَقَدْ أَطَلْتَ الْجُلُوسَ ، حَتَّى أَوْمَأَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَلَيْكَ ، قَالَ: «لا ، وَلَكِنَّهَا كَانَتْ صَلاةَ رَغْبَةٍ

- ‌ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْحَقَ بِصَاحِبَيْكَ ، فَأَقْصِرِ الأَمَلَ ، وَكُلْ دُونَ الشِّبَعِ ، وَانْكِسِ الإِزَارَ ، وَارْقِعِ الْقَمِيصَ

- ‌ نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لُغَةِ الْكَعْبَيْنِ: كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَهُوَ أَبُو قُرَيْشٍ ، وَكَعْبُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ أَبُو

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: الْبَطْشَةُ ، وَاللِّزَامُ ، وَالدُّخَانُ ، وَالرُّومُ ، وَالْقَمَرُ

- ‌ مِنْ السُّنَّةِ إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ أَنْ لا يَقُومَ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، فَيُصَلِّي تَطَوُّعًا حَتَّى يَنْحَرِفَ، أَوْ

- ‌«اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا ، وَفِي سَمْعِي نُورًا ، وَفِي قَلْبِي نُورًا ، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي

- ‌«مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ»

- ‌«جَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَمِيلا وَقِرْبَةً وَوِسَادَةَ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفُ إِذْخِرٍ»

- ‌ فَجَاءَ رَجُلٌ فَصَلَّى ، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَلا سُجُودَهَا ثُمَّ انْفَتَلَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: رُدُّوا الرَّجُلَ ، فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ

- ‌ أَمَرَ بِالأَبْوَابِ كُلِّهَا فَسُدَّتْ إِلا بَابَ عَلِيٍّ»

- ‌«اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»

- ‌«لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ

- ‌ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ الْمَلَكُ: وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَإِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، قَالَ

- ‌ عَلِّمْنِي عَمَلا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ ، قَالَ: " إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً ، قَالَ:

- ‌ لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ الْتَمَسَ إِلَيْهِمَا ثَالِثًا ، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ ، ثُمَّ

- ‌«خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَاخْتَرْنَاهُ فَلَمْ يَعُدَّهُ طَلاقًا»

- ‌«رُبَّ إِمَارَةٍ تَكُونُ نَدَامَةً وَحَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ رَأَى رَجُلا مُنْبَطِحًا عَلَى وَجْهِهِ ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ لَضَجْعَةٌ لا يُحِبُّهَا اللَّهُ»

- ‌{فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ} [النساء: 101]

- ‌«إِنِ انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلا يَمْشِ فِي نَعْلِهِ الآخَرِ حَتَّى يُصْلِحَهَا»

- ‌«لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا

- ‌ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا قَرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا ، أَخْرَجَهَا مَعَهُ»

- ‌ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

- ‌ أَتَبْكِي وَتَنْهَانَا عَنِ الْبُكَاءِ؟ فَقَالَ: «الْقَلْبُ يَحْزَنُ ، وَالْعَيْنُ تَدْمَعُ ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي الرَّبَّ، يَا

- ‌ فُلانًا نَامَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحَ ، مَا صَلَّى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ

- ‌«لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ» .فِي كَلامٍ طَوِيلٍ.ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ:

- ‌ رَأَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَقَالَ: «مَهْيَمْ» ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَ: «كَمْ سُقْتَ إِلَيْهَا

- ‌«طَلَبُ الْحَلالِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌ يُصَلِّي قَائِما وَقَاعِدًا ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا ، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ

- ‌ أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ ، فَإِنْ تَمَّتْ قُبِلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ ، وَإِنْ نَقَصَتْ ، قَالَ: انْظُرُوا هَلْ مِنْ

- ‌«تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِثَلاثٍ ، لِمَالِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ

- ‌ اللَّهَ عز وجل يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ ، فَيَقُولُ: هَلْ

- ‌ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ بِالْمُصَلَّى ، فَصَلَّى وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا»

- ‌«أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُحَاسَبُ بِصَلاتِهِ فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ

- ‌ سَاقَ ، وَسَاقَ عَلِيٌّ ، وَكَانَ مَا سَاقَا ثَلاثَ مِائَةِ بَدَنَةٍ ، فَنَحَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْهَا بِيَدِهِ ثَلاثًا

- ‌ أَنَّ أُسَوِّيَ كُلَّ قَبْرٍ شَاخِصٍ ، وَأُلَطِّخَ كُلَّ صَنَمٍ بِالْمَدِينَةِ ، فَفَعَلْتُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: «أَفَعَلْتَ

- ‌«مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ أَوْ مِنْهُ»

- ‌ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ ، قَالَ: «صَدَقَ عَبْدِي لا إِلَهَ إِلا أَنَا وَأَنَا

- ‌ فَأَقْبَلَ الْحَسَنُ فِي عُنُقِهِ سِخَابٌ ، قَالَ: فَظَنَنْتُ حَبَسَتْهُ لِتُلْبِسَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا

- ‌ لِلَّهِ عز وجل مَلائِكَةً سَيَّارَةً يَتْبَعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسَ ذِكْرٍ جَلَسُوا مَعَهُمْ ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا

- ‌ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، بِيَهُودِيٍّ يُبْكَى عَلَيْهِ ، فَقَالَ: «إِنَّ بُكَاءَ أَهْلِهِ عَلَيْهِ لَيَزِيدُهُ

- ‌ الْفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ فَتَمُوتُ فِيهِ ، قَالَ: «إِنْ كَانَ مَائِعًا فَأَهْرِقُوهُ ، وَإِنْ كَانَ جَامِدًا أَلْقُوهَا وَمَا

- ‌«نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ»

- ‌ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ بِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] ؟ قَالَ: «إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي

- ‌ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ ، قَالَتْ: «يُرَقِّعُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ

- ‌ إِذَا قَضَى صَلاتَهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا ، فَإِنْ كُنْتُ مَسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي ، وَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ حَتَّى يَأْتِيَهُ

- ‌«إِنَّ فِتْنَةً قَدْ حَضَرَتْ»

- ‌«إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَاخْتِلافٌ» .أَوْ قَالَ: اخْتِلافٌ وَفِتْنَةٌ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «عَلَيْكُمْ

- ‌ امْرَأَةً مِنْ يَهُودِ خَيْبَرَ أَهْدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةً مَسْمُومَةً ، ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ

- ‌ لَبَّى: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لا شَرِيكَ

- ‌«مَا فَعَلَ النَّفَرُ السُّودُ الْجِعَادُ الْقِطَاطُ؟» قَالَ: قُلْتُ: هَؤُلَاءِ مِنَّا وَقَدْ تَخَلَّفُوا ، قَالَ: «فَمَا فَعَلَ الْحُمُرُ

- ‌ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً ، وَإِنِّي أَخَّرْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ يَدْخُلُ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي مِثْلُ أَحَدِ الْحَيَّيْنِ: رَبِيعَةَ وَمُضَرَ " ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَمَا رَبِيعَةُ مِنْ

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مُؤْمِنٌ ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»

- ‌{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] .حَتَّى خَتَمَهَا {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]

- ‌ لَيَبِيتَنَّ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أَشَرٍ وَبَطَرٍ وَلَعِبٍ وَلَهْوٍ ، فَيُصْبِحُونَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، بِاسْتِحْلالِهِمُ الْحَرَامَ

- ‌«الْبَائِعُ وَالْمُبْتَاعُ بِالْخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا ، إِلا أَنْ تَكُونَ صَفْقَةَ خِيَارٍ ، وَلا تَحِلُّ لَهُ أَنْ يُفَارِقَهُ خَشْيَةَ أَنْ

- ‌ إِذَا افْتَتَحَ قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا ، وَإِذَا افْتَتَحَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا»

- ‌ أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لِحَاقًا بِهِ فَضَحِكْتُ

- ‌«طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ»

- ‌«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ رَكْعَتَيْنِ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ»

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، قَالَ اللَّهُ: «مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ»

- ‌«إِنَّ الشُّونِيزَ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا الْمَوْتَ»

- ‌«مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزَنٌ ، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْمٌ سَمَّانِيهِ أَبَوَايَ وَعُرِفْتُ بِهِ فِي

- ‌«مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ طَعَامٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا»

- ‌«اطْلُبُوا الْحَوَائِجَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ»

- ‌ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ قِرَافٍ غَيْرِ حُلُمٍ ، فَيَغْتَسِلُ ، وَيُصَلِّي وَيَصُومُ»

- ‌ يُصَلِّي عَلَى الْجَنَائِزِ فَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا ، فَكَبَّرَ يَوْمًا خَمْسًا ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌«اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصَوْا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاةُ ، وَلا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلا

- ‌ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَإِذَا سَلَّمَ قَالَ:

- ‌ اللَّهَ عز وجل إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي السَّرَّاءِ أَحَبَّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَيْهِ»

- ‌«بَعَثَنِي اللَّهُ بِالإِسْلامِ» .قُلْتُ: وَمَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: «أَنْ تَقُولَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي لِلَّهِ ، وَخَلَّيْتُ وَجْهِي لِلَّهِ

- ‌«الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ ، كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ»

- ‌ الرَّجُلُ يَجِدُ الْبَلَّةَ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ؟ قَالَ: «يَغْسِلُ فَرْجَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ، ثُمَّ يَنْضَحُ فِي

- ‌ دَخَلَ الْقَصْرَ فَبَالَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى مَطْهَرَةٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَتَوَضَّأَ ، وَمَسَحَ عَلَى جَوْرَبَيْهِ وَنَعْلَيْهِ ، ثُمَّ دَخَلَ

- ‌«بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ آتِيهِ بِرَأْسِهِ»

- ‌ كَانَ مُوسَى إِذَا اغْتَسَلَ اعْتَزَلَ وَحْدَهُ ، فَقَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَوْ مَنْ قَالَ مِنْهُمْ: مَا يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلا أَنَّهُ آدَرُ

- ‌{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي آمِينَ

- ‌«مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ يَأْكُلانِ وَيَفْرُسَانِ بِأَسْرَعَ مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَحُبِّ الْمَالِ فِي دِينِ الْمَرْءِ

- ‌«مَنْ أَرَادَ سَخَطَ اللَّهِ وَرِضَا النَّاسِ عَادَ حَامِدُهُ مِن النَّاسِ ذَامًّا»

- ‌ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَقَامَ عَلِيٌّ، فَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ فَعَلَ الثَّانِيَةَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ سَلَّمَ

- ‌«طَيَّبْتُهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بِأَطْيَبِ الطِّيبِ ، قَدَرْتُ عَلَيْهِ مِنْ

- ‌«لا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا»

- ‌«مَنْ لا يَرْحَمُ النَّاسَ لا يَرْحَمُهُ اللَّهُ»

- ‌ كَانَتْ تَحْتَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ ، فَقَالَتْ لَهُ وَهِيَ حَامِلٌ: طَيِّبْ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ ، فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً ، ثُمَّ

- ‌«لا يُبْغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ»

- ‌«مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ عز وجل ، يَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا ، وَهُوَ يُعَافِيهِمْ

- ‌«أَيُّمَا عَبْدٍ أَبِقَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ»

- ‌ إِذَا عَوَّذَ الْمَرِيضَ قَالَ: «أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لا

- ‌«مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ»

- ‌«مَنْ جَرَّ ثِيَابَهُ مَخِيلَةً لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ، سَلْ

- ‌ تُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ ، وَتُشِيرُ بِيَدِهَا وَتَقُولُ: " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، الصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ الزَّاكِيَاتُ ، السَّلامُ عَلَيْنَا

- ‌«لَقَدْ بَرَّأَ اللَّهُ أَهْلَ هَذِهِ الْمَدِينَةِ مِنَ الشِّرْكِ ، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌ رَأَيْتُ فِي يَدِي سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فَشَقَّا عَلَيَّ ، فَقِيلَ: انْفُخْهُمَا ، فَنَفَخْتُهُمَا ، فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا

- ‌«صَلاةُ الْمُسَافِرِ فِي السَّفَرِ وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ وَصَلاةُ الأَضْحَى وَصَلاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ ، تَمَامٌ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ

- ‌ إِذَا بَعَثَ أَوْصَاهُمْ أَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ عز وجل»

- ‌ يَتَمَتَّعُ ، وَيَأْمُرُ بِالْمُتْعَةِ ، وَيُخْبِرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ فَعَلَ ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:

- ‌ لَيْسَ بِالْجَعْدِ وَلا بِالسَّبِطِ ، وَلا بِالْقَصِيرِ وَلا بِالطَّوِيلِ ، وَكَانَ شَعَرُهُ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«آخَى بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ»

- ‌ إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ ، إِنَّ صَاحِبَيْ هَذَيْنِ الْقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ ، فَائْتِيَانِي بِجَرِيدَةٍ ، فَاسْتَبَقْنَا فَسَبَقْتُ صَاحِبِي

- ‌«إِنَّ هَذِهِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ بِالأُفُقِ مِنْ أَفَاقِ السَّمَاءِ ، وَإِنَّ أَبَا

- ‌«الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالا مِنْ شَيْءٍ ، فَهُوَ عَلَى الْبَادِئِ حَتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ»

- ‌«إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ لا تَكَادُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا»

- ‌«خَيْرُ الصُّفُوفِ الْمُقَدَّمُ ، وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ»

- ‌ عَلِيٌّ أَقْضَانَا ، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا ، وَإِنَّا لَنَدَعُ بَعْضَ مَا يَقُولُ أُبَيٌّ ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ قَتْلِ الْجِنَّانِ فِي الْبُيُوتِ»

- ‌«مَا كَانَ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ طَاقَةٌ بَيْضَاءُ»

- ‌«مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ ، وَمَنْ بَاعَ نَخْلا مُؤَبَّرًا ، فَثَمَرَتُهَا

- ‌ كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا ، فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ ، فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتُهُ: عَمِدْتَ إِلَى كِتَابِ سَيِّدِ الْعَرَبِ فَرَقَّعْتَ بِهِ دَلْوَكَ

- ‌ ذُكِرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ عَبْدًا لآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي ، فَقَالَ: «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ»

- ‌«مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَلا يَرُدَّهُ؛ فَإِنَّهُ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ خَفِيفُ الْحَمْلِ»

- ‌ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ يس وَحم ، وَنَحْوَ ذَلِكَ

- ‌«مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلاةُ ، وَمِفْتَاحُ الصَّلاةِ الْوُضُوءُ»

- ‌«كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ أَقْطَعُ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ ، فَاصْطَفَاهُ

- ‌ وَصِيَّةُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ. . . . . قَالَ: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ»حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينَ

- ‌ الرَّجُلُ يَكُونُ فِينَا رَجُلَ سُوءٍ ، فَيَشْرَبُ الشَّرَابَ فَيَمُوتُ ، أَيُصَلَّى عَلَيْهِ؟ قَالَ: " مَا لِي مَنْ تَكِلُوا أَخْبَارَكُمْ

- ‌ كَانَتْ رِسَالَةُ يُونُسَ بَعْدَمَا نَبَذَهُ الْحُوتُ»ثنا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، قَالَ: ثنا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ

- ‌ خَرَجْنَا بِأَكْلُبٍ لَنَا ، فَاسْتَقْبَلَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، فَقَالَ: " إِذَا أَرْسَلْتُمُوهَا فَقُولُوا: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ

- ‌«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُحْتَجِمًا فَلْيَحْتَجِمْ يَوْمَ السَّبْتِ»

الفصل: ‌ كانت رسالة يونس بعدما نبذه الحوت»ثنا ابن أبي العوام ، قال: ثنا أزهر بن سعد ، عن ابن عون

202 -

ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ: ثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ: ثنا أَبُو هِلالٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: «إِنَّمَا‌

‌ كَانَتْ رِسَالَةُ يُونُسَ بَعْدَمَا نَبَذَهُ الْحُوتُ»

ثنا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، قَالَ: ثنا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ

، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ: إِذَا حَدَّثْتَ عَنِ اللَّهِ حَدِيثًا فَأَمْسِكْ إِمَّا قَبْلَهُ وَإِمَّا بَعْدَهُ

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادَى ، قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي إِلَى الأَعْمَشِ ، نَسْمَعُ مِنْهُ ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَعَلَيْهِ فَرْوَةٌ مَقْلُوبَةٌ قَدْ أَدْخَلَ رَأْسَهُ فِيهَا ، فَقَالَ: تَعَلَّمْتُمُ السَّمْتَ تَعَلَّمْتُمُ الْكَلامَ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا كَانَ الَّذِين مَضَوْا هَكَذَا ، فَأَجَافَ الْبَابَ أَوْ قَالَ: يَا جَارِيَةُ أَجِيفِي الْبَابَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَتِ الأُذُنُ؟ قُلْنَا: وَمَا قَالَتِ الأُذُنُ؟ قَالَ: قَالَتْ: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أُقْمَعَ بِالْجَوَابِ ، لَطُلْتُ كَمَا يَطُولُ الْكِسَاءُ.

قَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ: وَكَمْ مِنْ كَلِمَةٍ أَغَاظَنِي صَاحِبُهَا ، مَنَعَنِي أَنْ أُجِيبَهُ قَوْلُ الأَعْمَشِ

ص: 203