المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«اتقوا النار ولو بشق تمرة» - الجزء الأول من أمالي أبي إسحاق

[إبراهيم بن عبد الصمد]

فهرس الكتاب

- ‌ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ

- ‌ إِنِّي كُنْتُ أَبَرُّ أُمِّيَ ، وَإِنَّهَا مَاتَتْ، فَإِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا أَوْ أَعْتَقْتُ عَنْهَا ، أَيَنْفَعُهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ:

- ‌ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ ، فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، إِلَّا السَّامَ. قَالَ: وَالسَّامُ:

- ‌ سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْجَرَادِ؟ فَقَالَ: «أَكْثَرُ جُنُودِ اللَّهِ، لَا آكُلُهُ وَلَا

- ‌ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلَا يَمْشِ بِنَعْلٍ وَاحِدَةٍ حَتَّى يُصْلِحَ شِسْعَهُ

- ‌ إِنَّ لِرَبِّكِ الْحَمْدَ، وَلَمْ يَسْتَنْشِدْهُ

- ‌«مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ

- ‌ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِنْ خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً ، فَإِنَّهَا تُوتِرُ لَكَ صَلَاتَكَ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل لِيَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْعَبْدِ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ ، وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ. ثُمَّ قَرَأَ {وَالَّذِينَ

- ‌«السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ ، وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيَدْرَأُ بِالصَّدَقَةِ سَبْعِينَ مَيْتَةً مِنَ السُّوءِ

- ‌ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَفْرَدَ الْحَج

- ‌«بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ»

- ‌ الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ، وَالْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا

- ‌ إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُبْدَأْ بِالْعَشَاءِ

- ‌ أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يُجَاوِزُ ذَلِكَ»

- ‌ الْحَلَالُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَإِنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَاتٍ - وَرُبَّمَا قَالَ: مُتَشَابِهَاتٍ - وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي

- ‌ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَكُونَ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ

- ‌ أَبَرَّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ الْأَبُ»

- ‌ أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِذَا الْتَقَيْنَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: يَلْتَزِمُ بَعْضُنَا بَعْضًا إِذَا الْتَقَيْنَا؟ قَالَ: لَا ، وَلَكِنْ

- ‌ لَيْسَ لِلْمُصَدِّقِ هَرِمَةٌ، وَلَا ذَاتُ عَوَارٍ، وَلَا جَرْبَاءُ

- ‌ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَائِمًا وَهُوَ سَاجِدٌ، حَتَّى غَطَّ أَوْ نَفَخَ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى. قَالَ: قُلْتُ: يَا

- ‌ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ - يَعْنِي: أَهْلَ

- ‌ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُرِيدُ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيَنْطَلِقْ فَلْيُضَحِّ ، فَبَارَكَ اللَّهُ فِي أُضْحِيَّتِهِ ، فَإِنِّي مُضَحٍّ بِالْجَعْدِ بْنِ دِرْهَمٍ

- ‌«الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ»

- ‌ لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ قَالَ لِجِبْرِيلَ عليه السلام: قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي

- ‌«لَا يُجْزِئُ وَلَدٌ وَالِدَهُ ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيُعْتِقَهُ»

- ‌ لَا تَسْأَلِ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا، وَلْتَنْكِحْ، فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا

- ‌ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْعَشِيَّ ، قَالَ: فَجَعَلَ الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَلَمَّا قَضَى

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ الْعَبْدُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا لَيْسَ فِيهِمَا

- ‌ لِمَ لَا تَزَوَّجُ مِنَ الْأَنْصَارِ؟ قَالَ: إِنَّ فِيهِمْ غَيْرَةً

- ‌ إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ: أَبَا بَكْرٍ

- ‌«الْحَرْبُ خَدْعَةٌ»

- ‌ خَرَجَتْ جَارِيَةٌ عَلَيْهَا أَوْضَاحٌ بِالْمَدِينَةِ، فَرَمَاهَا يَهُودِيُّ بِحَجَرٍ قَالَ: فَجِيءَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌{وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] : لِيَزْدَادَ إِيمَانًا، الْقِرَاءَةَ

- ‌«مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا

- ‌ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: أُمُّكَ ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ؟ قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ

- ‌ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ

- ‌«كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ فَتَيَانٌ حَزَاوِرَةٌ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ

- ‌ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ جُنُبًا ، وَمَا يَمَسُّ مَاءً

- ‌ لَا تَلْبَسُوا الْقَمِيصَ وَلَا الْعَمَائِمَ، وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ، وَلَا الْبَرَانِسَ، وَلَا الْخِفَافَ ، إِلَّا أَنْ لَا يَكُونَ

- ‌«لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوْسَاقٍ مِنْ تَمْرٍ وَلَا حَبٍّ صَدَقَةٌ»

- ‌ بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الدُّنْيَا ، حَتَّى وُضِعَتْ فِي كَفِّي

- ‌ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا صَلَّى خَلْفَ الْقَوْمِ وَحْدَهُ أَنْ يُعِيدَ

- ‌ اعْتَمَرَ ثَلَاثَ عُمَرَ، كُلُّ ذَلِكَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، يُلَبِّي حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ»

- ‌ مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا سَهْوَ فِيهِمَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ

- ‌ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ ، وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ

- ‌«ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا يُشَكُّ فِيهِنَّ، دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى

- ‌ سُبْحَانَ ذِي الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ

- ‌ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌«اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً»

- ‌ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ مَصْبُورَةٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ

- ‌ الصَّمَدُ، قَالَ: الَّذِي لَا يَخْرُجُ مِنْهُ شَيْءٌ

- ‌«إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ مِنَ الْجَنَابَةِ»

- ‌ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ ، وَنَحَرَ بَعْضَهُ غَيْرُهُ

- ‌«لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيعُوا الْوَرِقَ بِالْوَرِقِ

- ‌ الرَّجُلِ يَأْتِي امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ - قَالَ: «يَتَصَدَّقُ بِدِينَارٍ أَوْ بِنِصْفِ دِينَارٍ»

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَجْهَرُ

- ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ لَبَّى

- ‌ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ

- ‌«وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ مَا نَزَلَتْ سُورَةُ الْمَائِدَةِ، فَمَسَحَ عَلَى

- ‌ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَسَابُّ

- ‌ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قِيلَ: وَكَيْفَ يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَتَعَرَّضُ لِأُنَاسٍ فَيَسُبُّ

- ‌«إِذَا اسْتَلْقَى أَحَدُكُمْ فَلَا يَرْفَعْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى»

- ‌ كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ

- ‌ لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَنِي عَلَى الْأَنْبِيَاءِ، وَفَضَّلَ أُمَّتِي عَلَى الْأُمَمِ، وأَرْسَلَنِي إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَنَصَرَنِي بِالرُّعْبِ

- ‌ تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً

- ‌ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَنَعْتَهُ إِلَى غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ

- ‌«الْبَيْتُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ يُقَالُ لَهُ الضُّرَاحُ، وَهُوَ مِثْلُ بِنَاءِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، لَوْ سَقَطَ سَقَطَ عَلَيْهِ، يَدْخُلُهُ كُلَّ

- ‌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْنَعَ الرَّجُلُ أَنْ يَضَعَ الْخَشَبَةَ فِي جِدَارِهِ أَوْ

- ‌ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ فَقَالَ: أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌«أَلَا لَا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ»

- ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، قَالَ:

- ‌ مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ

- ‌«مَثَلُ الَّذِي يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، مَثَلُ الَّذِي يَهْدِي إِذَا شَبِعَ»

- ‌ أَنَّ رَسُوَلَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِلَبَنٍ قَدْ شِيبَ بِمَاءٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَبُو

- ‌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ»

- ‌ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائِمٌ

- ‌ أَغْفَلَ النَّاسُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل ، وَمَا أُنْزِلَتْ عَلَى أَحَدٍ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ سُلَيْمَانُ: {بِسْمِ اللَّهِ

- ‌«الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ»

- ‌ مَا مَرَرْتُ بِمَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا رَأَيْتُ اسْمِيَ ، وَاسْمَ أَبِي بَكْرٍ خَلْفِي

- ‌ الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ، وَالرَّاكِبَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلَاثَةُ رَكْبٌ

- ‌ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا ، مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ، أَيُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ نَهَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ، وَأَنْ أَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ، وَأَنْ أَلْبَسَ الْمُعَصْفَرَ

- ‌ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي، لَا تَلْبَسِ الْمُعَصْفَرَ، وَلَا تَخَتُّمْ بِالذَّهَبِ، وَلَا

- ‌«شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا»

- ‌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلَا مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلَا وَلَدُ زِنًا، وَلَا مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ، وَلَا مُرْتَدٌّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ

- ‌ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ أَنْ يُقَاتِلَ الرَّجُلُ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

- ‌ عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّدَ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ

- ‌ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ لِلَّهِ

- ‌«فَرْقُ بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أُكْلَةُ السَّحَرِ»

- ‌ إِنَّ أَبِي مَاتَ، أَفَأُعْتِقُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ

- ‌ جَاءَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ، فَلَمَّا سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ فَلَمَّا دَخَلَ بَشْبَشَ

- ‌ نَذَرْتُ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَلَمَّا أَسْلَمْتُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَوْفِ

- ‌ الْبَسُوا الثِّيَابَ الْبِيضَ فَإِنَّهَا أَطْهُرُ وَأَطْيَبُ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ

- ‌ أَكَلَ سُفْيَانُ لَيْلَةً فَشَبِعَ فَقَالَ: إِنَّ الْحِمَارَ إِذًا زِيدَ فِي عَلَفِهِ زَيْدَ فِي عَمَلِهِ، فَقَامَ حَتَّى

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101] قَالَ: عُثْمَانُ

- ‌{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: 55] قَالَ: فِي افْتِضَاضِ الْأَبْكَارِ

الفصل: ‌«اتقوا النار ولو بشق تمرة»

97 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو الْعَلَاءِ الشَّيْبَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُخَارِقِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أُسَايِرُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ وَمَعَهُ قَرْنٌ مُسَيْمِطَةٌ لِسَرْجِهِ ، فَكَانَ يَبُولُ فِيهِ إِذَا بَالَ، فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَالَ: يَا مُخَارِقُ ائْتِ رَايَةَ قَوْمِكَ قُلْتُ: مَا أَنَا بِمُفَارِقَكَ الْيَوْمَ عَلَى هَذَا الْحَالِ، قَالَ: بَلِ ائْتِ رَايَةَ قَوْمِكَ ، فَإِنِّي‌

‌ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبُّ أَنْ يُقَاتِلَ الرَّجُلُ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ

ص: 59

98 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

ص: 59

99 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:

‌ عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّدَ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ

أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ: ثُمَّ يَتَخَيَّرُ.

⦗ص: 60⦘

100 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، وَالْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، مِثْلَهُ.

101 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَهُ.

102 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ

ص: 59