المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في أول من جمع بالناس - الجمعة وفضلها لأحمد بن علي المروزي

[أبو بكر الأموي المروزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَوَّلِ مَنْ جَمَّعَ بِالنَّاسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ أَنَّهَا بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ عِنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَجْلِسُ إِمْلَاءٍ يَلِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْغُسْلُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ اللِّبَاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ بَكَّرَ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ اللَّهَ هَدَانَا لِلْجُمُعَةِ وَأَضَلَّ عَنْهَا مَنْ كَانَ قَبْلَنَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مِنْ كَمْ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ مَنْ لَيْسَ عَلَيْهِ جُمُعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَا جُمُعَةَ وَلَا تَشْرِيقَ إِلَّا فِي مِصْرٍ جَامِعٍ

الفصل: ‌باب ما جاء في أول من جمع بالناس

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَوَّلِ مَنْ جَمَّعَ بِالنَّاسِ

ص: 29

1 -

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ رضي الله عنه قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ - فِي مَنْزِلِهِ بِالْمَدْرَسَةِ الْعَادِلِيَّةِ بِثُغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ - قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ بِمِصْرَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، نا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْن الْمُفَسِّرِ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي الْمَرْوَزِيُّ بِدِمَشْقَ فِي دَارِ الْجُعْلَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى

⦗ص: 30⦘

بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ قَائِدَ أَبِي حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ قَالَ: فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ بِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَسَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ لِأَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ وَدَعَا لَهُ قَالَ: فَمَكَثْتُ حِينًا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُ قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ: فَخَرَجْتُ بِهِ كَمَا كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلَمَّا سَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتَاهُ، أَرَأَيْتَ صَلَاتَكَ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ كُلَّمَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ بِالْجُمُعَةِ؟ قَالَ:" أَيْ بُنَيَّ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِنَا الْجُمُعَةَ قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ فِي نَقِيعِ الْخَضِمَاتِ مِنْ حَرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ قَالَ: قُلْتُ: وَكَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: كُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا "

ص: 29

2 -

حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«إِنَّ أَوَّلَ جُمُعَةٍ جُمِعَتْ بَعْدَ جُمُعَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسْجِدِ عَبْدِ الْقَيْسِ بِجُوَاثَا مِنَ الْبَحْرَيْنِ»

ص: 31