المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في حسن اللباس يوم الجمعة - الجمعة وفضلها لأحمد بن علي المروزي

[أبو بكر الأموي المروزي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي أَوَّلِ مَنْ جَمَّعَ بِالنَّاسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ أَنَّهَا بَعْدَ الْعَصْرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: السَّاعَةُ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ عِنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَجْلِسُ إِمْلَاءٍ يَلِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: الْغُسْلُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الطِّيبِ وَالسِّوَاكِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ اللِّبَاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ كَانَ يُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَمَنْ أَمَرَ بِهِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ بَكَّرَ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ اللَّهَ هَدَانَا لِلْجُمُعَةِ وَأَضَلَّ عَنْهَا مَنْ كَانَ قَبْلَنَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مِنْ كَمْ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ مَنْ لَيْسَ عَلَيْهِ جُمُعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَا جُمُعَةَ وَلَا تَشْرِيقَ إِلَّا فِي مِصْرٍ جَامِعٍ

الفصل: ‌باب ما جاء في حسن اللباس يوم الجمعة

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي حُسْنِ اللِّبَاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

ص: 63

37 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ، فَيَرْكَعُ إِنْ بَدَا لَهُ، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ

⦗ص: 64⦘

حَتَّى يُصَلِّيَ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»

ص: 63

38 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى النَّرْسِيُّ، وَبُنْدَارٌ قَالَا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَضُرُّ رَجُلًا أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِلْجُمُعَةِ غَيْرَ ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ»

ص: 64

39 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ أَبَا الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَجِيءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

⦗ص: 66⦘

وَعَلَيْهِ مُطْرَفٌ، وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَرْغِفَةً، فَيَمُرُّ عَلَى الْمَسَاكِينِ، فَيُعْطِي هَذَا رَغِيفًا وَهَذَا رَغِيفًا»

ص: 65