المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌منهج الكتاب: - ذكرَ المؤلفُ في المقدمةِ خطةَ الكتابِ، حيثُ أجملَها - الحدود في علم النحو

[الشهاب الأبذي]

الفصل: ‌ ‌منهج الكتاب: - ذكرَ المؤلفُ في المقدمةِ خطةَ الكتابِ، حيثُ أجملَها

‌منهج الكتاب:

- ذكرَ المؤلفُ في المقدمةِ خطةَ الكتابِ، حيثُ أجملَها في قوله:"هذه نبذةٌ لطيفةٌ في النحوِ جمعتُها لمنْ أراد ذلك"1. فبيَّن أنه سيميلُ للاختصار.

- وقد وَفَى بما ذكرَه، فجاءَ الكتابُ موجزاً مختصراً، لأنَّه ألَّفه للمبتدئينَ مِنْ طلبةِ العلمِ، كما يقولُ السخاويُّ2 ولا غروَ فالأبذيُّ متخصِّصٌ ومشهورٌ في إرشادِ المبتدئينَ كما مرَّ بنا.

- يخلو الكتابُ من الشواهِد من أيِّ نوعٍ، وهذا يتفقُ مع خطةِ المؤلِّفِ في طلبِه الإيجازَ.

- يحتوي الكتابُ على سردِ القواعدِ فقط، دونَ ذكرِ الأمثلةِ إلا قليلاً، مثالُ ذلك قولهُ:"مثالُ كلمةٍ: زَيْدٌ، مثالُ الكلمِ: إنْ قامَ زيدٌ، مثالُ الكلامِ: زيدٌ قائمٌ مثال ما اجتمعَ فيه الكلامُ والكَلِمُ: زيدٌ أبوه قائمٌ"3

ومثلهُ أيضاً ذكرهُ العُمَرَان والقَمَران4.

ومثلُه أيضاً ذكرُه "سواء" ثم قولُه: "فإنهم استغنوا عن تثنيتِةِ بتثنيةِ "سي"، فقالوا: "سيّان" "5.

- وانطلاقاً من مبدئِه في الإيجازِ، فقد جاءَ التعليلُ في موضعٍ واحدٍ فقط،

1 انظر ص 30 من هذا الكتاب.

2 الضوء اللامع 2: 180.

3 انظر ص 31 - 32 من هذا الكتاب.

4 انظر ص 56، 57 من هذا الكتاب.

5 انظر ص 56 من هذا الكتاب.

ص: 429

حيثُ قال في معرِضِ حديثهِ عنِ الأسبابِ الخمسةِ للبناءٍ على حركةٍ: "الخامسُ: كونُ ما هي فيه شبيهاً بالمعربِ كالفعلِ الماضي، لأنه شبيهٌ بالمضارعِ في وقوعِه صفةً أو صلةً أو حالاً أو خبراً"1.

- لا يحتوي الكتابُ على مذاهبَ أو آراء أو خلافاتٍ للنحاةِ، إلا فيما ندرَ، وذلك كقولهِ:"السادسُ: اتفاقُ المعنى، فلا يُثَنَّى المشترك، خلافاً للحريريّ"2.

- وقوله بعد عرضِ أسبابِ البناءِ الأربعة: "وزادَ ابنُ مالكٍ خامساً، وهو الشبهُ الإهماليُّ"3.

- وقوله بعدَ سردِ المبنيّاتِ الستةِ منَ الأسماءِ: "وزادَ ابنُ مالكٍ سابعاً وهي الأسماءُ قبلَ التركيب"4.

- يُرَجِّحُ ما يراه صواباً، ومِنْ ذلك قولهُ:"أن يكونَ لَهُ ثَانٍ في الوجودِ، وأما نحو القمرانِ فمن بابِ المجاز"5.

وقوله: "وأما نحو العُمَرَان فمن بابِ التغليب"6.

1 انظر ص 50 من هذا الكتاب.

2 انظر ص 55 من هذا الكتاب.

3 انظر ص 51 من هذا الكتاب.

4 انظر ص 47 من هذا الكتاب.

5 انظر ص 57 من هذا الكتاب.

6 انظر ص 56 من هذا الكتاب.

ص: 430