المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تقارب الزمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويتقارب الزمان) المراد: - الدار الآخرة - عمر عبد الكافي - جـ ٧

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الدار الآخرة_علامات الساعة الصغرى

- ‌الفرق بين علامات الساعة الصغرى والكبرى

- ‌فائدة الحديث عن الدار الآخرة

- ‌الأحاديث الدالة على العلامات الصغرى

- ‌مسخ أناس قردة وخنازير

- ‌إعانة المرأة زوجها في التجارة

- ‌قطع الأرحام

- ‌فشو القلم

- ‌أنواع التعليم

- ‌كثرة شهادة الزور

- ‌كتمان شهادة الحق

- ‌قبض العلم

- ‌كثرة الزلازل

- ‌تقارب الزمان

- ‌ظهور الفتن

- ‌كثرة القتل

- ‌فيضان المال

- ‌علو أهل الفسق في المساجد

- ‌ظهور أهل المنكر على أهل المعروف

- ‌إماتة الصلاة والاستخفاف بالدماء وبيع الدين بالدنيا

- ‌ضعف الحكم وكثرة الطلاق والقذف وموت الفجأة ونزول المطر قيظاً

- ‌كثرة اللئام

- ‌فجور الأمراء وكذب الوزراء وخيانة الأمناء والقراء فسقة

- ‌مخالفة الباطن للظاهر

- ‌كثرة الخطايا والغلول وتحلية المصاحف وزخرفة المساجد

- ‌تطويل المنابر وتخريب القلوب وتعطيل الحدود

- ‌تشبه النساء بالرجال والعكس والاستهانة بالأيمان والشهادة من غير طلب وكثرة الشرط وبيع الحكم واتخاذ القرآن مزامير

- ‌اتخاذ المساجد طرقاً

الفصل: ‌ ‌تقارب الزمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويتقارب الزمان) المراد:

‌تقارب الزمان

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويتقارب الزمان) المراد: نزع البركة من الوقت، وفي الحديث:(السنة كشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كالساعة، والساعة كالضرمة) مر علينا أسبوع من الدرس الماضي وكأنه أمس.

فلا بركة في الوقت، ومن أجل ذلك قطع الناس الأرحام؛ لأن المسافة تأخذ وقتاً من الإنسان.

أحد الصالحين ذهب يحج من الشام، فكلما كان يمشي مرحلة، ينزل ويريح الدابة، ثم يصلي ركعتين، هذا غير الفرائض طبعاً، فالذين معه جلسوا يحسبون له، فقالوا: صلى ألفي ركعة، واحزناه لنزع البركة من الوقت.

اللهم بارك لنا في أوقاتنا، وبارك لنا في أعمارنا، وبارك لنا في أموالنا، وبارك لنا في أبنائنا وبناتنا وذرياتنا وزوجاتنا، إنك يا رب العباد على ما تشاء قدير.

ص: 14