المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كثرة القتل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويكثر الهرج)، - الدار الآخرة - عمر عبد الكافي - جـ ٧

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الدار الآخرة_علامات الساعة الصغرى

- ‌الفرق بين علامات الساعة الصغرى والكبرى

- ‌فائدة الحديث عن الدار الآخرة

- ‌الأحاديث الدالة على العلامات الصغرى

- ‌مسخ أناس قردة وخنازير

- ‌إعانة المرأة زوجها في التجارة

- ‌قطع الأرحام

- ‌فشو القلم

- ‌أنواع التعليم

- ‌كثرة شهادة الزور

- ‌كتمان شهادة الحق

- ‌قبض العلم

- ‌كثرة الزلازل

- ‌تقارب الزمان

- ‌ظهور الفتن

- ‌كثرة القتل

- ‌فيضان المال

- ‌علو أهل الفسق في المساجد

- ‌ظهور أهل المنكر على أهل المعروف

- ‌إماتة الصلاة والاستخفاف بالدماء وبيع الدين بالدنيا

- ‌ضعف الحكم وكثرة الطلاق والقذف وموت الفجأة ونزول المطر قيظاً

- ‌كثرة اللئام

- ‌فجور الأمراء وكذب الوزراء وخيانة الأمناء والقراء فسقة

- ‌مخالفة الباطن للظاهر

- ‌كثرة الخطايا والغلول وتحلية المصاحف وزخرفة المساجد

- ‌تطويل المنابر وتخريب القلوب وتعطيل الحدود

- ‌تشبه النساء بالرجال والعكس والاستهانة بالأيمان والشهادة من غير طلب وكثرة الشرط وبيع الحكم واتخاذ القرآن مزامير

- ‌اتخاذ المساجد طرقاً

الفصل: ‌ ‌كثرة القتل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويكثر الهرج)،

‌كثرة القتل

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويكثر الهرج)، أي: القتل، كم حادثة تقرؤها في الجرائد عن القتل، فرجل قتل امرأته، وآخر قتل أباه، وثالث قتل ابن عمه، وهكذا.

وفي رواية ثانية: (لا يدري القاتل لم قتل، ولا المقتول لم قتل).

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من رفع على أخيه حديدة فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله) هذا لم يضرب، وإنما رفع فقط، أما الذي يضرب وبالذات الضرب على الوجه، فأمره عظيم، فاحذر أن تضرب امرأتك على وجهها، أو تضرب ابنك على وجهه، أو تضرب العامل الذي عندك على وجهه؛ لأنه في الحديث:(إن الله خلق آدم على صورته، فمن صفع مسلماً - والعياذ بالله - كأنما صفع وجه رب العباد سبحانه).

كان الرسول يؤدب بالسواك، ولم يكن يضرب، فما ضرب بيده امرأة قط، وما ضرب بيده إلا في سبيل الله، في صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه أسوة حسنة، وكان يهدد أنساً فيخرج له السواك ويقول: يا أنيس! لولا مخافة القصاص يوم القيامة لأوجعتك ضرباً بهذا السواك، فهذه منتهى قسوة سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.

ص: 16