المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الدعاء عند نزول كرب أو غم - الدعوات الكبير - جـ ١

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الدُّعَاءِ وَالذَّكَرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الصَّبَّاحِ وَالْمَسَاءِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وَطَلَعَتِ الشَّمْسُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالْقَوْلِ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَعِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهُ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ إِلَى الصَّلَاةِ وَلِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْخُرُوجِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدِ الْفَرَاغِ مِنْ رَكْعَتَيِ السُّنَّةِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْإِقَامَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ

- ‌باب القول والدعاء في الركوع

- ‌باب القول والدعاء عند رفع الرأس من الركوع

- ‌بَابُ الْقَوْلِ والدعاء في السُّجُودِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ فِي الْجِلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ كَيْفَ التَّشَهُّدُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ وَالتَّسْبِيحِ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الذِّكْرِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ وَالِاسْتِغْفَارِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدِ نُزُولِ كَرِبٍ أَوْ غُمٍّ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالْقَوْلِ إِذَا وَجَدَ الْوَحْشَةَ

- ‌بَابُ جَامِعُ مَا كَانَ يَدْعُو بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَيَأْمُرُ أَنْ يُدْعَى بِهِ

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ

- ‌بَابُ أَسَامِي الرَّبِّ جَلَّ ذِكْرُهُ الَّتِي أَعْلَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ

- ‌باب ذكر الدعاء عند القيام من المجلس كفارة للغو

- ‌باب التهليل والذكر عند دخول الأسواق

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمَدْيُونِ رَجَاءَ أَنْ يُؤَدِّيَ اللَّهُ عَنْهُ دَيْنَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلدَّاعِي مِنْ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ، وَالْإِشَارَةِ بِالسَّبَّابَةِ، وَتَرْكِ الْجَهْرِ الشَّدِيدِ بِذِكْرِ اللَّهِ عز وجل، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُسْتَحَبُّ لَهُ وَيُكْرَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْمَسْأَلَةِ وَالِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلدَّاعِي أَنْ يَكُونَ مُتَطَهِّرًا وَأَنْ يَدْعُوَ وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الْجَوَامِعِ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ عَقْدِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ جُمَّاعِ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَعَاذَ مِنْهُ بالله عز وجل ويتعوذ من كل إثم وشر وخطيئة وحوبة

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَسْأَلَةِ اللَّهِ عز وجل خَيْرَ مَا تَهِبُّ بِهِ الرِّيَاحُ وَالِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرِّهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ الرَّعْدِ وَالصَّوَاعِقِ وَنُزُولِ الْغَيْثِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ عَزِيمَةِ الْمَسْأَلَةِ لِلدَّاعِي إِذَا دَعَا وَالْقَوْلِ إِذَا اسْتُجِيبَ لَهُ وَإِذَا أَبْطَأَ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ تَعْظِيمِ الرَّغْبَةِ وَالدُّعَاءِ وَقَلْبُهُ مُوقِنٌ بِالْإِجَابَةِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى الْمَطْعَمِ وَالْمَلْبَسِ مِنْ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الدُّعَاءِ إِذَا سَمِعَ أَذَانَ الْمَغْرِبِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ التَّرْغِيبِ فِي أَنْ يَكُونَ بَيْتُوتَتُهُ عَلَى طَهَارَةٍ وَذِكْرٍ

- ‌بَابُ مَا يَفْعَلُ وَيَقُولُ إِذَا رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ لِلنَّوْمِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ عِنْدَ الْفَزَعِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ

الفصل: ‌باب الدعاء عند نزول كرب أو غم

‌بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدِ نُزُولِ كَرِبٍ أَوْ غُمٍّ

ص: 266

181 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، إِمْلَاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ:«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ»

ص: 266

182 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»

ص: 267

183 -

حَدَّثَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَلِيلِ يَعْنِي ابْنَ عَطِيَّةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي دُعَاءِ الْمُضْطَرِ: «اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرَفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»

ص: 268

184 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا فَضْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا أَصَابَ أَحَدًا هَمٌّ قَطُّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمَ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عز وجل حُزْنَهُ وَهَمَّهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا " قَالَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ قَالَ:«بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا»

ص: 269

185 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا كَرَبَنِي أَمْرٌ إِلَّا تَمَثَّلَ لِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قُلْ: تَوَكَّلْتَ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمَلِكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِي مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا "

ص: 270

186 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ يَعْنِي الْمُحَارِبِيَّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ أَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ كَرْبٌ أَوْ بَلَاءٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا دَعَا بِهِ فَفَرَّجَ عَنْهُ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ:" دُعَاءُ ذِي النُّونِ، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "

ص: 271

187 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ الطَّنَافِسِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، حَدَّثَنِي وَالِدِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " دَعْوَةُ ذِي النُّونِ الَّتِي دَعَا بِهَا فِي بَطْنِ الْحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، لَمْ يَدَعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي كَرْبِهِ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ "

ص: 271

188 -

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُبَانَةَ الشَّاهِدُ بِهَمَذَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ هِلَالٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: عَلَّمَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ شَيْئًا أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَقُولَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» وَقَالَ غَيْرُهُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ «اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» .

189 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا وَالِدِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلَانَ الْخَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنِي هِلَالٌ مَوْلَانَا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّهِ، أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ،. . . فَذَكَرَهُ

ص: 272

190 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ، بِالْكُوفَةِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» إِذَا نَزَلَ بِهِ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ "

ص: 274

191 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازَّقِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ الْحَارِثِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً، أَيْسَرُهَا الْهَمُّ»

ص: 275