المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الدعاء المأثور في ليلة الجمعة لحفظ القرآن - الدعوات الكبير - جـ ٢

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عَقِيبَ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عَقِيبَ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي سُجُودِ التِّلَاوَةِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عَقِيبَ صَلَاةِ اللَّيْلِ النَّفَلِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَوْ فَارَقَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ إِذَا نَهَضَ مِنْ جُلُوسِهِ لِلسَّفَرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ دَابَّتَهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي الْقُفُولِ وَإِذَا عَلَا نَشَزًا أَوْ هَبَطَ وَادِيًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى قَرْيَةً أَوْ مَكَانًا يُرِيدُ النُّزُولَ فِيهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَهُوَ فِي سَفَرٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا بَدَا لَهُ الْفَجْرُ وَهُوَ فِي سَفَرٍ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ صِيَاحَ الدِّيكِ، وَنَهِيقَ الْحِمَارِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ إِذَا غَزَا وَعِنْدَ لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ قَدْ مَضَى حَدِيثَا ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْبَابِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْحَمَّامَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ أَوْ يُقَالُ لَهُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا طَنَّتْ أُذُنُهُ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْعُطَاسِ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا أَفْطَرَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لِرَبِّ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أُتِيَ بِبَاكُورَةٍ

- ‌بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى غَلْقِ الْأَبْوَابِ وَإِيكَاءِ الْقِرَبِ وَتَخْمِيرِ الْآنِيَةِ

- ‌بَابُ الِاسْتِعَانَةِ عَلَى إِطْفَاءِ الْحَرِيقِ بِالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌باب القول والدعاء يوم الجُمُعَة

- ‌باب الدعاء المأثور في ليلة الجمعة لحفظ القرآن

- ‌باب ما روي في الدعاء إذا دخل رجب

- ‌باب القول والدعاء ليلة البراءة

- ‌باب استحباب الإكثار من التهليل والاستغفار في شهر رمضان

- ‌باب القول والدعاء ليلة القدر

- ‌باب القول والدعاء أيام العشر

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَةَ وَلَيْلَةِ النَّحْرِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌بَابُ الْقَوْلِ وَالدُّعَاءِ عِنْدَ الْأُضْحِيَّةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ وَالتَّكْبِيرِ وَالدُّعَاءِ فِي الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الْمُتَصَدِّقُ إِذَا أَعْطَى الزَّكَاةَ

- ‌بَابُ دُعَاءِ الْمُصَّدَّقِ لِلْمُتَصَدِّقِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ لَرَدِّ الضَّالَّةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خُطْبَةِ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَكَحَ امْرَأَةً وَدَخَلَ بِهَا ، أَوِ اشْتَرَى جَارِيَةً أَوْ دَابَّةً

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمُتَزَوِّجِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وَلَدُهَا

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مَا يُعْجِبُهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي الطِّيَرَةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَالَ هَجْرًا أَوْ جَرَى عَلَى لِسَانِهِ كَلِمَةُ الْكُفْرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا جَرَى عَلَى لِسَانِهِ غِيبَةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رُقْيَةِ الْمَرِيضِ

- ‌باب ما يقول في رد الوسوسة

- ‌باب في رقية الدابة

- ‌باب الدعاء بالموت والحياة

- ‌باب التلقين

- ‌باب ما يقرأ عليه عند حضور أجله

- ‌باب ما يقال عنده

- ‌باب الاسترجاع

- ‌باب الدعاء للميت في صلاة الجنازة

- ‌باب السقط يصلى عليه ويدعى لأبويه

- ‌باب ما يقول إذا وضع الميت في قبره

- ‌باب الاستغفار للميت عند القبر

- ‌باب ما جاء في قراءة القرآن عند القبر

- ‌باب ما يقول عند المرور بالقبور

- ‌باب ما يقول في التعزية

- ‌باب ما يقول إذا مسح رأس يتيم

- ‌باب دعاء الولد لوالد بعد وفاته

- ‌باب من يرجى دعاؤه

- ‌باب الدعاء بظهر الغيب

- ‌باب دعاء المرء لنفسه

- ‌باب القول والدعاء لمن صنع إليه معروفا

- ‌باب ما جاء في الدعاء على الغير

- ‌باب ما جاء في التأمين

- ‌باب الرجل يفتح عليه باب من أبواب الدعاء

الفصل: ‌باب الدعاء المأثور في ليلة الجمعة لحفظ القرآن

‌باب الدعاء المأثور في ليلة الجمعة لحفظ القرآن

ص: 135

527 -

أَخْبَرنا أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ (ح) وَأَخْبَرنا أبو الحُسَين بن بشران ببغداد أَخْبَرنَا دعلج بن أحمد بن دعلج حَدَّثَنا أبو عبد الله البوسنجي محمد بن إبراهيم ح وحدثنا أبو عبد الله الحافظ حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي، فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيُثَبِّتُ مَا تعلمته فِي صَدْرِكَ؟ قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ فَعَلِّمْنِي، قَالَ: إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ، وهو قَوْلُ أَخِي يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ، حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي وَسَطِهَا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا، فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الركعة الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَسُورَةِ يس، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وحم، الدُّخَانَ، وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلَ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ، وَأَحْسَنِ الثَّنَاءَ عَلَى اللهِ، وَصَلِّ عَلَيَّ، وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَأَحْسِنْ، وَاسْتَغْفِرْ لإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ، وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلِلْمُؤْمِنَاتِ

⦗ص: 136⦘

،

ثُمَّ قُلْ آخِرَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ والقوة الَّتِي لَا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ، وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي، وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَأَنْ تَشْغَلَ بِهِ بَدَنِي، فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ، وَلَا يُؤْتِنيهِ إِلَاّ أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ، وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَبَا الْحَسَنِ، تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ، أَوْ خَمْسًا، أَوْ سَبْعًا، تُجَابُ بِإِذْنِ اللهِ فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ

⦗ص: 137⦘

.

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثت عَلِيٌّ إِلَاّ خَمْسًا، أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي كُنْتُ فِيمَا خَلَا لأَتَعْلَمُ أَرْبَعَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهُنَّ، فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ يَتَفَلَّتْنَ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَأَتَعَلَّمُ الأَرْبَعِينَ آيَةً وَنَحْوَهَا، فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي، فَكَأنمَا كِتَابُ الله تعالى نُصْبَ عَيْنِي، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا أَرَدْتُهُ تَفَلَّتَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ فَإِذَا حَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: مُؤْمِنٌ وَرَبُّ الْكَعْبَةِ ، أَبَو الْحَسَنِ.

ص: 135

528 -

وَأَخْبَرنا أبو عبد الله الحافظ حَدَّثَنا أبو محمد أحمد بن عبد الله بن محمد بن بشر بن مغفل ، حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا أبو عبد الله محمد بن الأزهر بن عيسى السجزي ثقة ، حَدَّثَنا أبو إسحاق الهجري ، لقيته بالبصرة ، حَدَّثَنا المغيرة بن أبي السعدي ، أبو الحارث ، حَدَّثَنا الحَسَن بن أبي الحَسَن عن عمر بن عبد العزيز ، عن أبيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا خشيَ أحدُكم نِسيانَ القرآنِ؛ فلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ! ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَا لَا يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، وأَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَنَوِّرَ بِهِ بَصَرِي، واشْرَحْ بِهِ صَدْرِي، واجعلني أَتْلُوَهُ عَلَى ما يُرْضِيكَ عَنِّي، وَأَفْرِجْ بِهِ عن قَلْبِي، وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي، وَاستَعمِلْ بِهِ بَدَنِي، وَنَوِّرَ بِهِ قَلْبِي، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللَّهِ.

ص: 140