المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ فأي امرئ وطئ امرأة فولدت منه، فله أن يستمتع منها ما عاش، وإذا مات فهي حرة» .فقال عبد - الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ نَبِيُّ اللَّهِ بِيَدِهِ، وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ دَمَّى وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا»

- ‌«تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً أَلا وَأَنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً، وَلْتَتْبَعُنِّي أَفْنَادًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ»

- ‌«الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَطُوفُ بِاللَّيْلِ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا

- ‌«قَضَى بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ»

- ‌«لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ»

- ‌«لَيَنْتَهِيَنَّ رِجَالٌ يَشْخَصُونَ بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، أَوْ لا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ أَبْصَارُهُمْ»

- ‌«زُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَمِيصُهُ حِينَ قُبِضَ» .قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: وَزُرَّ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ قَمِيصُهُ

- ‌ إِذَا اشْتَكَى قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَنَفَثَ»

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌ فُرِضَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، ثُمَّ

- ‌«الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»

- ‌ إِذَا أَعْطَى أَهْلَهُ قُوتَ سَنَةٍ تَصَدَّقَ بِمَا بَقِيَ»

- ‌ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِأَلْفِ دِينَارٍ حِينَ جَهَّزَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَيْشَ الْعُسْرَةِ ، فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ

- ‌ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ وُلِدَ لَهُ غُلامٌ، فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ

- ‌ إِنَّ شِرَارَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ لِشَرِّهِ»

- ‌ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يُلَقِّنُنَا فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ

- ‌«غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَمِنَّا الْمُلَبِّي، وَمِنَّا

- ‌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ حَائِضًا تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«ابْنُوا الْمَسَاجِدَ وَاتَّخِذُوهَا جَمًّا»

- ‌ أَرْحَمَ النَّاسِ بِالْعِيَالِ وَالصِّبْيَانِ»

- ‌«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ، يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ الثُّرَيَّا»

- ‌ مَرَّ عَلَى جَرْهَدَ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ، فَقَالَ: «غَطِّهَا فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ»

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا

- ‌ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ»

- ‌«ذَكَاةِ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ»

- ‌ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِمَارًا قَدْ وُشِمَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا أَلا لا

- ‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلاتِكَ

- ‌«لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً»

- ‌«خَيْرُكُمْ» وَسُفْيَانُ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

- ‌ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ»

- ‌ أَعْرَابِيًّا كَانَ عَلَى يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَتَى بِشَرَابٍ فَشَرِبَ

- ‌ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ

- ‌ يَتْبَعُ الدُّبَّاءَ فِي الصَّحْفَةِ، فَلا أَزَالُ أُحِبُّهُ»

- ‌«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى

- ‌ مَرَّ بِي الْخَبِيثُ فَأَخَذْتُهُ فَقَبَضْتُهُ قَبْضًا شَدِيدًا، حَتَّى قَالَ: قَدْ أَوْجَعْتَنِي

- ‌«لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ، كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِي

- ‌«صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ»

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ اللَّهُ عز وجل: «هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا، فَأَزِيدَكُمْ

- ‌ لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا

- ‌«الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنِّي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ»

- ‌ الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ اللَّهِ عز وجل ، فَمَنْ وَقَّرَ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَقَّرَ اللَّهَ عز وجل، وَمَنْ لَمْ يُوَقِّرِ

- ‌ ضَلِيعَ الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنَيْنِ، مَنْهُوسَ الْعَقِبِ»

- ‌ ضَرْبِ الْوَجْهِ أَوْ أَنْ يُضْرَبَ الْوَجْهُ» ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَمْ يَرْوِ هَذَا عَنْ سُفْيَانَ غَيْرُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَلَى

- ‌«أَنَّ رَجُلا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ يَتْبَعُ قَذَى الْمَسْجِدِ فَيَلْقُطُهُ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلا تَعُدْ»

- ‌«لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا»

- ‌«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ، وَإِلَى نُوحٍ فِي فَهْمِهِ، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ، وَإِلَى يَحْيَى بْنِ

- ‌«يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ»

- ‌ فَأَيُّ امْرِئٍ وَطِئَ امْرَأَةً فَوَلَدَتْ مِنْهُ، فَلَهُ أَنْ يَسْتَمْتِعَ مِنْهَا مَا عَاشَ، وَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ» .فَقَالَ عَبْدُ

- ‌«عَائِشَةُ حَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أَنْ تَفْعَلَ مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ

- ‌«أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ»

- ‌«دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ»

- ‌ رُفِعَتْ لِيَ السِّدْرَةُ، فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ.فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ: فَالنِّيلُ

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

- ‌ يُصَلِّي لَيْلا طَوِيلا قَائِمًا، وَلَيْلا طَوِيلا قَاعِدًا»

- ‌«لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَمَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا غَيْرَ

- ‌ عَنِ الْمُوَاقَعَةِ قَبْلَ الْمُلاعَنَةِ

- ‌ الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَمِفْتَاحُهُ السُّؤَالُ، فَسَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ، فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ: السَّائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ

- ‌«صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا الْكَعْبَةَ»

- ‌«يَأْتِيكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَتَعَلَّمُونَ، فَإِذَا جَاءُوكُمْ ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا»

- ‌«مَنْ أَرَادَ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ» .وَأَنَّكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لَمْ تَرْضَ بِأَنْ أَرَدْتَ ذَلِكَ مِنْ قُرَيْشٍ، حَتَّى تَخَطَّيْتَ فِيهِ

- ‌«تَعَلَّمُوا الرَّمْيَ، فَإِنَّ مَا بَيْنَ الْفُرْضَتَيْنِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»

- ‌«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«مَنْ لَمْ يَطْلُبِ الْعِلْمَ صَغِيرًا وَطَلَبَهُ كَبِيرًا، فَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ مَاتَ شَهِيدًا»

- ‌«إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ

- ‌ مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاءٍ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ

- ‌ أَمَّا الَّذِي لِرَبِّي: فَتَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي أَسْأَلُ لِنَفْسِي: فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ

- ‌«الْمَسَاجِدُ سُوقٌ مِنْ أَسْوَاقِ الآخِرَةِ، مَنْ دَخَلَهَا كَانَ ضَيْفَ اللَّهِ عز وجل، يَرَاهُ أَهْلا لِلْمَغْفِرَةِ، ويُحَيِّيهِ

- ‌«إِنَّ لَكُمْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ حَجَّةً وَعُمْرَةً، فَالْحَجَّةُ الْهَجِيرُ لِلْجُمُعَةِ، وَالْعُمْرَةُ انْتِظَارُ الْعَصْرِ بَعْدَ

- ‌ إِذَا سَافَرَ وَمَعَهُ النِّسَاءُ، قَالَ: «يَا أَنْجَشَةُ أَرْفِقْ بِالْقَوَارِيرِ»

- ‌ خَاتَمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ»

- ‌«الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى صَلاتِهِمْ، وَفِطْرِهِمْ وَأُضْحِيَاتِهِمْ»

- ‌«مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»

- ‌ حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟» .فَقِيلَ إِنَّهَا

- ‌ مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ لَمْ يُعْرَضْ، وَلَمْ يُحَاسَبْ، وَقِيلَ لَهُ: ادْخُلِ

- ‌«التَّارِكُ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ بِالْقُرْآنِ وَلا بِي»

- ‌«إِنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عز وجل وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ، فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، وَإِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا مَرَّ

- ‌«بَرِئَ مِنَ الشُّحِّ مَنْ أَدَّى الزَّكَاةَ وَقَرَى الضَّيْفَ»

- ‌«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ

- ‌«إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، مَنْ أَقَرَّ لِي بِالتَّوْحِيدِ دَخَلَ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعْطِي الْمُؤْمِنَ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هَذَا الْكِتَابُ مِنَ اللَّهِ

- ‌«فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ، كَفَضْلِي عَلَيْكُمْ»

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوا عَصَمُوا مِنِّي، دِمَاءَهُمْ

الفصل: ‌ فأي امرئ وطئ امرأة فولدت منه، فله أن يستمتع منها ما عاش، وإذا مات فهي حرة» .فقال عبد

52 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، التَّاجِرُ، بِسَرَخْسَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنبا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِالْمَدِينَةِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ، يَقُولُ: كَانَ ابْنُ شِهَابٍ قَدْ ضَاقَتْ حَالُهُ، وَرَمَقَهُ دَيْنٌ، فَخَرَجَ إِلَى الشَّامِ فِي زَمَانِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَجَالَسَ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَبَيْنَا نَحْنُ مَعَ قَبِيصَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ نَسْمُرُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ: أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

قَالَ: فَذَهَبَ إِلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَنْ مِنْكُمْ يَحْفَظُ قَضَاءَ عُمَرَ فِي إِمَارَةِ الأَوْلادِ، قَالَ: قُلْتُ: أَنَا.

قَالَ: فَقَالَ لِي: قُمْ.

فَقُمْتُ مَعَهُ، فَأَدْخَلَنِي عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى نُمْرُقَةٍ، بِيَدِهِ مِخْصَرَةٌ، عَلَيْهِ غُلالَةٌ، مُلْتَحِفٌ بِسِينِيَّةٍ، بَيْنَ يَدَيْهِ شَمْعَةٌ.

قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ سَلامِي، قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَانْتَسَبْتُ لَهُ.

قَالَ: إِنْ كَانَ أَبُوكَ لَنَعَّارًا فِي الْفِتَنِ.

قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَفَى اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ، قَالَ: اجْلِسْ، قَالَ: فَجَلَسْتُ، قَالَ: أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَ: اقْرَأْ مِنْ سُورَةِ كَذَا، وَمِنْ سُورَةِ كَذَا.

قَالَ: فَقَرَأْتُ.

قَالَ: فَقَالَ لِي: أَتَفْرِضُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَ: فَمَا تَقُولُ فِي امْرَأَةٍ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأَبَوَيْهَا؟ قُلْتُ: لِزَوْجِهَا النِّصْفُ، وَلأُمِّهَا السُّدُسُ وَلأَبِيهَا مَا بَقِيَ.

قَالَ: أَصَبْتَ الْفَرْضَ، وَأَخْطَأْتَ اللَّفْظَ، إِنَّمَا لِزَوْجِهَا النِّصْفُ، وَلأُمِّهَا ثُلُثُ مَا بَقِيَ، وَهُوَ السُّدُسُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ، وَلأَبِيهَا مَا بَقِيَ.

قَالَ: فَإِنَّ الْفَرِيضَةَ عَلَى حَالِهَا، وَهُوَ رَجُلٌ تَرَكَ زَوْجَتَهُ، وَأَبَوَيْهِ؟ فَقُلْتُ لِزَوْجَتِهِ الرُّبُعُ، وَلأُمِّهِ الرُّبُعُ، وَلأَبِيهِ مَا بَقِيَ.

قَالَ لِي: أَصَبْتَ الْفَرْضَ، وَأَخْطَأْتَ اللَّفْظَ، لَيْسَ هَكَذَا، يُفْرَضُ لِزَوْجَتِهِ الرُّبُعُ، وَلأُمِّهِ ثُلُثُ مَا بَقِيَ وَهُوَ الرُّبُعُ، مِنْ رَأْسِ الْمَالِ، وَلِلأَبِ مَا بَقِيَ، ثُمَّ قَالَ: هَاتِ حَدِيثًا، قُلْتُ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَ لَزِمَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَكَانَ بِهِ مُعْجَبًا، وَأَنَّهُ فَقَدَهُ، فَقَالَ: مَالِي لا أَرَى فُلانًا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَجَاءَهُ، فَإِذَا هُوَ بَذُّ الْهَيْئَةِ.

فَقَالَ: «مَالِي أَرَاكَ هَكَذَا؟» .

قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ إِخْوَتِي خَيَّرُونِي بَيْنَ أُمِّي، وَبَيْنَ يَعْنِي مِيرَاثِي مِنْ أَبِي، فَاخْتَرْتُ أُمِّي، وَلَمْ أَكُنْ لأُخْرِجَهَا عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ، فَأَخَذْتُهَا بِجَمِيعِ مِيرَاثِي مِنْ أَبِي، قَالَ: فَخَرَجَ عُمَرُ مُغْضَبًا حَتَّى رَقَى الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، أَيُّهَا النَّاسُ‌

‌ فَأَيُّ امْرِئٍ وَطِئَ امْرَأَةً فَوَلَدَتْ مِنْهُ، فَلَهُ أَنْ يَسْتَمْتِعَ مِنْهَا مَا عَاشَ، وَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ» .

فَقَالَ عَبْدُ

الْمَلِكِ: هَكَذَا حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ دَيْنِي.

فَقَالَ: قَدْ قَضَى اللَّهُ دَيْنَكَ.

قُلْتُ: وَتُحَدِّثُنِي.

قَالَ: مَهْ، أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

قُلْتُ: وَتَفْرِضُ لِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.

قَالَ: لا وَاللَّهِ مَا نَجْمَعُهُمَا لأَحَدٍ.

قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَتَجَهَّزْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَجِئْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، فِي مَجْلِسِهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَدَنَوْتُ لأُسَلِّمَ عَلَيْهِ، فَدَفَعَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: انْصَرِفْ، وَأَبَى أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ.

قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِشَيْءٍ يَعِيبُنِي بِهِ ، فَيَرْوِيهِ مَنْ حَضَرَهُ، قَالَ: فَتَنَحَّيْتُ نَاحِيَةً، وَقُلْتُ: يَخْلُو، وَأُكَلِّمُهُ، فَلَمَّا خَلَّتْهُ السِّعَةُ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ، وَانْصَرَفَ مَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ: وَاتَّبَعْتُهُ لِيَخْلُوَ فَلَمَّا خَلَى، وَبَقِيَ وَحْدَهُ مَشَيْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَنْبِي؟ أَنَا ابْنُ أَخِيكَ، وَمِنْ مَوَدَّتِكَ، قَالَ: فَمَا زِلْتُ أَعْتَذِرُ إِلَيْهِ، وَأَتَنَصَّلُ، وَمَا يُكَلِّمُنِي بِحَرْفٍ، وَمَا يَرُدُّ عَلَيَّ كَلِمَةً، حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَنْزِلَهُ، وَاسْتَفْتَحَ فَفُتِحَ لَهُ، فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: أَنْتَ الَّذِي ذَهَبْتَ بِحَدِيثِي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ

ص: 52