المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إن الله عز وجل يعطي المؤمن جوازا على الصراط، بسم الله الرحمن الرحيم: هذا الكتاب من الله - الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ نَبِيُّ اللَّهِ بِيَدِهِ، وَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ دَمَّى وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا»

- ‌«تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً أَلا وَأَنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً، وَلْتَتْبَعُنِّي أَفْنَادًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ»

- ‌«الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تَطُوفُ بِاللَّيْلِ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا

- ‌«قَضَى بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ»

- ‌«لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ»

- ‌«لَيَنْتَهِيَنَّ رِجَالٌ يَشْخَصُونَ بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، أَوْ لا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ أَبْصَارُهُمْ»

- ‌«زُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَمِيصُهُ حِينَ قُبِضَ» .قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: وَزُرَّ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ قَمِيصُهُ

- ‌ إِذَا اشْتَكَى قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَنَفَثَ»

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌ فُرِضَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ، ثُمَّ نُقِصَتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، ثُمَّ

- ‌«الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»

- ‌ إِذَا أَعْطَى أَهْلَهُ قُوتَ سَنَةٍ تَصَدَّقَ بِمَا بَقِيَ»

- ‌ جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِأَلْفِ دِينَارٍ حِينَ جَهَّزَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم جَيْشَ الْعُسْرَةِ ، فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ

- ‌ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ وُلِدَ لَهُ غُلامٌ، فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ

- ‌ إِنَّ شِرَارَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ لِشَرِّهِ»

- ‌ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يُلَقِّنُنَا فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ

- ‌«غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَمِنَّا الْمُلَبِّي، وَمِنَّا

- ‌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ حَائِضًا تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«ابْنُوا الْمَسَاجِدَ وَاتَّخِذُوهَا جَمًّا»

- ‌ أَرْحَمَ النَّاسِ بِالْعِيَالِ وَالصِّبْيَانِ»

- ‌«إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ، يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ الثُّرَيَّا»

- ‌ مَرَّ عَلَى جَرْهَدَ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ، فَقَالَ: «غَطِّهَا فَإِنَّهَا مِنَ الْعَوْرَةِ»

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا

- ‌ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ»

- ‌«ذَكَاةِ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ»

- ‌ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِمَارًا قَدْ وُشِمَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا أَلا لا

- ‌«صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، وَاجْعَلْ آخِرَ صَلاتِكَ

- ‌«لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً»

- ‌«خَيْرُكُمْ» وَسُفْيَانُ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»

- ‌ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ»

- ‌ أَعْرَابِيًّا كَانَ عَلَى يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَتَى بِشَرَابٍ فَشَرِبَ

- ‌ مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ

- ‌ يَتْبَعُ الدُّبَّاءَ فِي الصَّحْفَةِ، فَلا أَزَالُ أُحِبُّهُ»

- ‌«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى

- ‌ مَرَّ بِي الْخَبِيثُ فَأَخَذْتُهُ فَقَبَضْتُهُ قَبْضًا شَدِيدًا، حَتَّى قَالَ: قَدْ أَوْجَعْتَنِي

- ‌«لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ، كَمَا بَعَثَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْحَوَارِيِّينَ فِي

- ‌«صَلَّى عَلَى بِسَاطٍ»

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ اللَّهُ عز وجل: «هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا، فَأَزِيدَكُمْ

- ‌ لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا

- ‌«الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنِّي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ»

- ‌ الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ اللَّهِ عز وجل ، فَمَنْ وَقَّرَ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَقَّرَ اللَّهَ عز وجل، وَمَنْ لَمْ يُوَقِّرِ

- ‌ ضَلِيعَ الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنَيْنِ، مَنْهُوسَ الْعَقِبِ»

- ‌ ضَرْبِ الْوَجْهِ أَوْ أَنْ يُضْرَبَ الْوَجْهُ» ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَمْ يَرْوِ هَذَا عَنْ سُفْيَانَ غَيْرُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَلَى

- ‌«أَنَّ رَجُلا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ يَتْبَعُ قَذَى الْمَسْجِدِ فَيَلْقُطُهُ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌ رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلا تَعُدْ»

- ‌«لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ مَعًا»

- ‌«مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ، وَإِلَى نُوحٍ فِي فَهْمِهِ، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ، وَإِلَى يَحْيَى بْنِ

- ‌«يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ»

- ‌ فَأَيُّ امْرِئٍ وَطِئَ امْرَأَةً فَوَلَدَتْ مِنْهُ، فَلَهُ أَنْ يَسْتَمْتِعَ مِنْهَا مَا عَاشَ، وَإِذَا مَاتَ فَهِيَ حُرَّةٌ» .فَقَالَ عَبْدُ

- ‌«عَائِشَةُ حَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أَنْ تَفْعَلَ مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ

- ‌«أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ»

- ‌«دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ»

- ‌ رُفِعَتْ لِيَ السِّدْرَةُ، فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ: نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ.فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ: فَالنِّيلُ

- ‌«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

- ‌ يُصَلِّي لَيْلا طَوِيلا قَائِمًا، وَلَيْلا طَوِيلا قَاعِدًا»

- ‌«لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَمَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا غَيْرَ

- ‌ عَنِ الْمُوَاقَعَةِ قَبْلَ الْمُلاعَنَةِ

- ‌ الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَمِفْتَاحُهُ السُّؤَالُ، فَسَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ، فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ: السَّائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ

- ‌«صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا الْكَعْبَةَ»

- ‌«يَأْتِيكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَتَعَلَّمُونَ، فَإِذَا جَاءُوكُمْ ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا»

- ‌«مَنْ أَرَادَ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ» .وَأَنَّكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لَمْ تَرْضَ بِأَنْ أَرَدْتَ ذَلِكَ مِنْ قُرَيْشٍ، حَتَّى تَخَطَّيْتَ فِيهِ

- ‌«تَعَلَّمُوا الرَّمْيَ، فَإِنَّ مَا بَيْنَ الْفُرْضَتَيْنِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»

- ‌«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌«مَنْ لَمْ يَطْلُبِ الْعِلْمَ صَغِيرًا وَطَلَبَهُ كَبِيرًا، فَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ مَاتَ شَهِيدًا»

- ‌«إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ

- ‌ مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاءٍ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَعَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ

- ‌ أَمَّا الَّذِي لِرَبِّي: فَتَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي أَسْأَلُ لِنَفْسِي: فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ

- ‌«الْمَسَاجِدُ سُوقٌ مِنْ أَسْوَاقِ الآخِرَةِ، مَنْ دَخَلَهَا كَانَ ضَيْفَ اللَّهِ عز وجل، يَرَاهُ أَهْلا لِلْمَغْفِرَةِ، ويُحَيِّيهِ

- ‌«إِنَّ لَكُمْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ حَجَّةً وَعُمْرَةً، فَالْحَجَّةُ الْهَجِيرُ لِلْجُمُعَةِ، وَالْعُمْرَةُ انْتِظَارُ الْعَصْرِ بَعْدَ

- ‌ إِذَا سَافَرَ وَمَعَهُ النِّسَاءُ، قَالَ: «يَا أَنْجَشَةُ أَرْفِقْ بِالْقَوَارِيرِ»

- ‌ خَاتَمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ»

- ‌«الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى صَلاتِهِمْ، وَفِطْرِهِمْ وَأُضْحِيَاتِهِمْ»

- ‌«مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»

- ‌ حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ «أَحَابِسَتُنَا هِيَ؟» .فَقِيلَ إِنَّهَا

- ‌ مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ لَمْ يُعْرَضْ، وَلَمْ يُحَاسَبْ، وَقِيلَ لَهُ: ادْخُلِ

- ‌«التَّارِكُ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ بِالْقُرْآنِ وَلا بِي»

- ‌«إِنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عز وجل وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ، فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، وَإِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ إِذَا مَرَّ

- ‌«بَرِئَ مِنَ الشُّحِّ مَنْ أَدَّى الزَّكَاةَ وَقَرَى الضَّيْفَ»

- ‌«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ

- ‌«إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، مَنْ أَقَرَّ لِي بِالتَّوْحِيدِ دَخَلَ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ مِنْ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعْطِي الْمُؤْمِنَ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هَذَا الْكِتَابُ مِنَ اللَّهِ

- ‌«فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ، كَفَضْلِي عَلَيْكُمْ»

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوا عَصَمُوا مِنِّي، دِمَاءَهُمْ

الفصل: ‌ إن الله عز وجل يعطي المؤمن جوازا على الصراط، بسم الله الرحمن الرحيم: هذا الكتاب من الله

84 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّاجِرُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خُشْنَامَ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ، بِبَلْخَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَلْخِيُّ أَبُو صَالِحٍ مُسْتَمْلِي أَبِي مُعَاذٍ، وَكَانَ ثِقَةً، ثنا سَعْدَانُ اللَّخْمِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "‌

‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعْطِي الْمُؤْمِنَ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هَذَا الْكِتَابُ مِنَ اللَّهِ

الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ، ادْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً، قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ "

ص: 84