الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدمة الناظم
عفا الله عنه بمنه وكرمه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مُّباركًا كما يُحبُّ ربُّنا ويرضى، الحمدُ للهِ على نِعَمِهِ التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّه المصطفى المبعوثِ بالعُروةِ الوُثْقَى، وآلِهِ وصَحبِهِ ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يومِ القِيامةِ الكبرى.
أمَّا بعدُ .. فإليكم- طُلّابَ العلمِ وعُمومَ المسلمينَ- منظومةَ «الرُّتبِ العَلِيّاتِ النُّورانيَّة، في فضلِ القراءاتِ القرآنيَّة» ؛ إسهامًا مني في التَّنويهِ بشأنِ هذا العلمِ الجليلِ المتَّصلِ بكتابِ اللهِ تعالى، ولَفتًا لِّأَنظارِ طلبةِ العلمِ وحَفَظَةِ القرآنِ العظيمِ إلى فضائلِ تَعَلُّمِه وتَعليمِه والاهتمامِ به، وحثًّا لَّهُم على وُرودِ مَنهلِهِ العَذْبِ، والامْتياحِ من مَّعينِه الصافي، والاستمدادِ من نَّهرِ حسناتِهِ الجاري!
والقراءاتُ القرآنيةُ المقصودةُ في هذا النظمِ هي القراءاتُ المتواترةُ والمشهورةُ والمستفيضةُ، التي ارتضاها العلماءُ وتلقَّتْها الأمةُ بالقَبُولِ، وجازَتِ القِراءةُ بها في الصَّلاةِ، وجاز التَّعبُّدُ بها.
وهذه القراءاتُ الموصوفةُ هي عينُ القرآنِ العظيمِ، لا تختلفُ عنه ولا تُغايِرُه؛ ولذلك قلتُ في ختامِ ما تَيَسَّر ذِكرُهُ من فضائلِ القِراءاتِ:
وَمَهْمَا تَجِدْ فَضْلَ الْقُرَانِ فَإِنَّهُ
…
تَرَاهُ لَدَى هَاذِي الْقِرَاآتِ مُثِّلَا
وليستِ الغايةُ من حفظِ القرآنِ وتعلُّمِ قراءاتِهِ: نفسَ الحفظِ والتَّردادِ، وإن كان هذا أمرًا حَسَنًا يُثاب فاعلُهُ إن شاءاللهُ تعالى.
ولكنَّ الهدفَ الأسمى، والغايةَ العليا: هي فهمُ معاني القرآنِ وتدبُّرُهُ والعملُ به؛ لذلك ينبغي لطالبِ علمِ القراءاتِ أن يَطلُبَ قبلَهُ ومعه علومًا مُهِمّةً، أولُها عُلُوم العربيةِ: من الصَّرفِ والنَّحوِ والعَرُوضِ والبلاغةِ والبيانِ، ومنها علمُ الوقفِ والابتداءِ، وعلمُ الرسمِ، وعدِّ الآيِ؛ وغيرُ ذلك من العلومِ التي تُساعِدُه لِيكونَ في أثناءِ قراءتِهِ وتدبُّرِه فاهمًا وعارفًا بما يَترتَّبُ على اختِلافِ القِراءةِ، فيَتذوَّقَ حلاوةَ القُرآنِ.
هذا .. وقد أنعم اللهُ تعالى عليَّ بفكرةِ هذا النَّظمِ عندَما قرأتُ مقالًا مَنشورًا على شبكةِ (الإنترنت) لفضيلةِ الشَّيخِ إيهاب فكري حفظه الله، عن فضلِ القراءاتِ؛ ففكّرتُ في نظمِهِ، واستشرتُ بعضَ أهلِ الذِّكرِ في هذا وسألتُهم: هل سبق أن نَّظَم في هذا الموضوعِ ناظمٌ؟ ! فكان الجوابُ بالنفيِ!
(فَصَحَّ عَزْمِي عَلَى نَظْمِي مُحَرَّرَةً)
…
تُبِينُ عَن فَضْلِهَا وَتَكشِفُ الْحُجُبَا
[الشطر الأول للإمام الديواني في روضة التقرير]
فنظمتُ كثيرًا ممَّا ورد في مقالِ الشيخِ، وزِدتُّ أمورًا أخرى.
وبعدَ ذلك عرضْتُها على عددٍ مّن المشايخِ وطلبةِ العِلمِ، فأثنوْا عليها خيرًا- وللهِ الحمدُ والمِنّةُ- وأبدوْا عددًا من التَّعديلاتِ والتَّوجيهاتِ، وكَرَّرتُ قراءتَها مِرارًا؛ مُغيِّرًا ومُعدِّلًا حتى استقامتْ واستوتْ!
وسميتُها «الرُّتبَ العَليّاتِ النُّورانيَّة، في فضلِ القِراءاتِ القُرآنيَّة» ؛ مؤثرًا ذِكرَ كلمةِ «القُرآنيةِ» في اسمِها تأكيدًا على المعنى الآنِفِ الذِّكرِ من كونِ القِراءاتِ الصّحيحةِ- المقصودةِ بهذا النظمِ- هي عينُ القرآنِ العظيمِ، فإذا استقرَّ في ذهنِكَ- أيها القارئُ الكريمُ- هذا المعنى، فادْعُها اختصارًا بـ «الرُّتبَ العَليّات، في فضلِ القِراءات» .
ولمَّا رغبتُ في أن يُقدِّمَها ويُقرِّظَها بعضُ المَشايخِ والعُلماءِ، خاصةً المُتخصِّصين في علومِ القرآنِ الكريمِ والقِراءاتِ، ومن لهم باعٌ في قَرضِ الشِّعرِ والنَّظمِ العلميِّ، أجاب إلى ذلك كوكبةٌ منهم، جزاهم اللهُ عني خيرَ الجزاءْ، وأَجزلَ لهم المثوبةَ والعَطاءْ، وجَعل ما كتبوا في ميزانِ حَسَناتِهم، وأن يُّبارِكَ لهم في أعمارِهم وعُلومِهم، وينفعَ بهم الإسلامَ والمسلمينَ.
وإني إذ أغتبطُ بتقدِيمِ هؤلاء الأساتذةِ والمشايخِ الأعلامِ، لأستحي من بعضِ ما ذَكَروه في شخصي الضعيفِ ممّا أعلم أني لا أستحِقُّه، وأَسألُ اللهَ العليَّ القَديرَ
أن يغفرَ لي ويرحمَني ويعفوَ عني، ويجعلَني عندَ حُسنِ ظنِّهم، وأن تكونَ هذه الكلماتُ عونًا وتشجيعًا لي، وأن تُؤتِيَ المنظومةُ أُكُلَها في الدنيا بتحقيقِ هدفِها من حثِّ طلبةِ العلمِ والمسلمين عامّةً على تعلُّمِ كتابِ اللهِ تعالى وقراءاتِهِ وتَعليمِها، وفي الآخِرةِ مغفرةً لناظِمِها وتَكفيرًا لسيئاتِهِ.
وأتوجَّهُ إلى اللهِ تعالى بخالصِ الدُّعاءِ للمولَى الإِمامِ الشاطبيِّ (590 هـ) عليه رحماتُ الله، وأسألُه سبحانه أن يُحَضِّرَهُ في حظارِ القُدسِ أنقى مُغَسَّلًا، وأن يرفعَ درجتَهُ في عِلِّيّينَ، وأن يجمَعَنا به في مستقَرِّ رحمتِهِ؛ فمِن مَّعينِهِ امْتَحْت، وسَبيلَهُ سَلَكْت، ومِن بحرِهِ غَرَفْت، وبِفَضْلِه اعْترفَت.
ودعائي أيضًا لِشيخي الجليلِ، الإِمامِ، الشيخِ سعيدِ العَبدِ اللهِ المُحمّدِ الحَسِّيِّ الحَمَويِّ، شَيخِ قُراءِ حَماةَ ورَئيسِ جَمعيّةِ العُلماءِ، (1425 هـ)، رحمه الله رحمةً واسعةً، وأَكرمَ نُزُلَهُ، ورَفَع قَدْرَهُ، وأَعلى مَنزلتَهُ، وجَمَعنا به في الفردوس الأعلى، والقارئين.
وأسألُ اللهَ تعالى أن يجعلَ أوفرَ الحظِّ والنَّصيبِ من هذه الدّعواتِ لوالدي رحمه الله ووالدتي حفظها الله، ولي معهم بفَضلِه ومنِّه وكرمِه.
وأَتَوجَّهُ بخالصِ الشُّكرِ وأصدقِ الدُّعاءِ لِصَديقي الصَّدوق، وشَيخي الخَلُوق، القارئِ المُقرِئِ، الباحثِ المُحقِّقِ، فضيلةِ الشيخِ أبي عبدِ الغنيِّ السّيّد عبدِ الغنيِّ مبروك، حفظه اللهُ ورعاه، وسَدّد خطاه، وآتاه مبتغاه، في الدنيا ويومَ يلقاه:
فَإِنَّ لَهُ عِندِي أَيَادِيَ شَرَّقَتْ
…
وَغَرَّبَ مِنْهَا الْخَيْرُ فِي السَّهْلِ وَالْجَبَلْ
وَلَسْتُ بِمُجْزِيهِ بِمَدْحِيَ ذَرَّةً
…
وَلَاكِنَّهُ الْعِرْفَانُ بِالْفَضْلِ لِلرَّجُلْ
وآخرُ دعوانا أَنِ الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وصَلّى اللهُ وسلّم على نبيِّه محمّدٍ، وعلى آلِهِ وصَحبِه والتابعين أجمعين.
وكتب
أبو مازن
محمد بن رجب الخولي المصري المكي النجدي
رياض نجد في 13 رمضان 1439 هـ
29 أيار (مايو) 2018 م
بسم الله الرحمن الرحيم
بِحَمْدِكَ يَا أَللَّهُ أَبْدَأُ أَوَّلَا
…
وَبِاسْمِكَ (رَحْمَانًا رَّحِيمًا وَّمَوْئِلَا)
وَأَزْكَى صَلَاةٍ وَّالسَّلَامُ عَلَى النَّبِي
…
مَعَ الْآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَمَن تَلَا
وَبَعْدُ فَهَاذِي نَفْحَةٌ شَاطِبِيَّةٌ
…
أَطَلَّتْ فَلَبَّاهَا الْقَرِيضُ مُسَهَّلَا
جَلَتْ رُتَبًا نُّورِيَّةً وَّعَلِيَّةً
…
تَبَدَّى بِهَا فَضْلُ الْقِرَاآتِ وَانجَلَى
فَمِن فَضْلِهَا تَعْظِيمُنَا وَخُضُوعُنَا
…
لِمُنزِ لِهَا الرَّحْمَانِ ذِي الْعِزِّ وَالْعُلَا
وَتَصْدِيقُ حِفْظِ اللَّهِ لِلذِّكْرِ قَائِلًا
…
{وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} مُنَزَّلَا
وَإِيضَاحُ مَا مَنَّ الْإِ لَاهُ مُسَهِّلَا
…
عَلَيْنَا بِتَكْثِيرِ الْحُرُوفِ تَفَضُّلَا
وَتَبْيِينُ فَضْلِ الْمُصْطَفَى وَبَلَاغِهِ
…
وَتَعْلِيمِهِ أَصْحَابَهُ مَا تَنَزَّلَا
وَبُرْهَانُ تَفْضِيلٍ لِّأُمَّةِ أَحْمَدٍ
…
فَمِنْ حِفْظِهِ حِفْظُ الصُّدُورِ مُحَصَّلَا
وَآيَةُ إِعْجَازٍ بِإِيجَازِ جُمْلَةٍ
…
مِّنَ الْقَوْلِ فِي لَفْظٍ بِخُلْفٍ تَمَثَّلَا
وَتَفْسِيرُ إِحْدَ اهَا بِأُخْرَى لِيَنجَلِي
…
لِقَارِئِهَا مَا كَانَ مِنْهَا قَدَ اشْكَلَا
كَذَلِكَ تَوْضِيحٌ لِّأَحْكَامِ فِقْهِنَا
…
بِمَا يَتَبَدَّى بِالْخِلَافِ مُفَصَّلَا
وَمِن فَضْلِهَا تَكْثِيرُ أَجْرٍ لِّقَارِئٍ
…
لِّيَرْقَى فِي الُاخْرَى مِثْلَمَا كَانَ رَتَّلَا
فَحَرْفٌ بِعَشْرٍ فِي «أَلِفْ لَامِ مِيمِـ» ـهَا
…
فَكَرِّرْ وُجُوهًا لِّلْقِرَاآتِ حَصِّلَا
وَيَصْحَبُ مَن يَّتْلُو الْقِرَاآتِ مَاهِرًا
…
فِي الُاخْرَى {كِرَامًا كَاتِبِينَ} مُفَضَّلَا
وَيُنزِلُهُ مَا صَحَّ «خَيْرُكُمُ الَّذِي
…
تَعَلَّمَ قُرْآنًا وَّعَلَّمَهُ»: الْعُلَا
وَأَفْضَلُ ذِكْرِ اللَّهِ طُرًّا تِلَاوَةُ الْـ
…
ـقُرَانِ فَخُذْ مِن ذِي الْقِرَاآتِ وَانْهَلَا
وَأَشْرَفُ مَوْصُولٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى
…
نَبِيِّ الْهُدَى هَاذِي الْقِرَاآتُ تُجْتَلَى
عَنِ الرُّوحِ جَبْرِيلَ الْأَمِينِ مُبَلِّغًا
…
عَنِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ ذِي الْعِزِّ وَالْإِ لَى
وَعُمْدَتُهَا فِي النَّقْلِ أَعْلَاهُ رُتْبَةً
…
تَلَقٍّ وَّعَرْضٌ بِالشُّيُوخِ مُسَلْسَلَا
تَنَزَّلُ فِيهِمْ رَحْمَةٌ وَّمَلَائِكٌ
…
وَّمَجْلِسُهُم بِالْأَمْنِ أَضْحَى مُظَلَّلَا
وَمَا شَرَفٌ لِّلْمَرْءِ إِلَّا بِعِلْمِهِ
…
وَحَسْبُكَ بِالْقُرْآنِ مِن شَرَفٍ عَلَا
(أُولَائِكَ أَهْلُ اللَّهِ) خَاصَتُهُ الْأُلَى
…
أَتَى وَصْفُهُمْ فِي الذِّكْرِ (وَالصَّفْوَةُ الْمَلَا)
وَمَن يَّصْطَبِرْ فِيهَا وَيَنصَبْ وَيَجْتَهِدْ
…
يَجِدْ أَجْرَهُ قَدْرَ الَّذِي قَد تَّحَمَّلَا
وَمَن يَّتَعَلَّمْهَا يُكَافَأْ بِأَجْرِ مَن
…
كَفَى الْمُسْلِمِينَ الْفَرْضَ فِيهَا وَأَجْمَلَا
وَصَارَتْ لَهُ عَوْنًا لِّتَجْرِيدِ قَصْدِهِ
…
بَعِيدً اعَنِ (التَّسْمِيعِ قَوْلًا وَّمَفْعَلَا)
وَتُهْدِيهِ فِقْهًا لِّلتَّدَبُّرِ بَاعِثًا
…
لِّيَفْهَمَ آيَاتِ الْقُرَانِ وَيَعْمَلَا
وَيَغْبِطُهُ كُلُّ الْأَنَامِ لِفَضْلِهِ
…
وَتَلْقَاهُ مَوْفُورَ الْجَنَابِ مُبَجَّلَا
وَكَانَ لَهُ الْقُرْآنُ فِي الْحَشْرِ شَافِعًا
…
كَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا بِهِ مُتَسَرْ بِلَا
وَمِن فَضْلِهَا حِفْظُ اللِّسَانِ فَكَمْ تَرَى
…
بِهَا لُغَةً صَحَّتْ وَنَحْوًا تَأَصَّلَا
وَآخِذُهَا يَحْوِي عُلُومًا كَثِيرَةً
…
كَرَسْمٍ وَّعَدِّ الْآيِ وَالْوَقْفِ قَدْ جَلَا
وَشُغْلُكَ بِالْقُرْآنِ أَفْضَلُ مَا قَضَيْـ
…
ـتَ دَهْرَكَ فِيهِ سَامِعًا وَّمُرَتِّلَا
وَفِيهَا امْتِثَالٌ لِّلْحَبِيبِ: «تَعَاهَدُوا الْـ
…
ـقُرَانَ» فَفِيهِ الْخَيْرُ بِالْخَيْرِ أَقْبَلَا
بِهِي: «وَالَّذِي نَفْسِي لَدَيْهِ فَإِنَّهُ
…
أَشَدُّ تَفَصِّيًا» فَكَرِّرْهُ وَاعْقِلَا
وَمَا مِن دَوَاءٍ يُّكْثِرُ الْمَرْءُ أَخْذَهُ
…
فَيَسْلَمَ إِلَّا ذَا الْقُرَانُ مُرَتَّلَا
وَلَمْ يَشْتَغِلْ ذُو بِدْعَةٍ بِرِوَايَةِ الْـ
…
ـقِرَاآتِ إِلَّا صَارَ فِيهَا مُجَهَّلَا
فَرَتِّلْ كَمَا عُلِّمْتَ تَرْقَى (بِسُنَّةٍ
…
رِّجَالٌ نَّمَوْهَا دِرْيَةً وَّتَحَمُّلَا)
وَحِفْظُ كِتَابِ اللَّهِ يَسْطِيعُهُ الَّذِي
…
تَعَلَّمَ وَالْأُمِّيُّ (عَذْبًا وَّسَلْسَلَا)
وَمَهْمَا تَجِدْ فَضْلَ الْقُرَانِ فَإِنَّهُ
…
تَرَاهُ لَدَى هَاذِي الْقِرَاآتِ مُثِّلَا
وَتَمَّتْ بِحَمْدِ اللَّهِ يُسْرَى وَعَامُهَا
…
«شِفَا رُمْ دَوَا سُقْمٍ بِهَا فَتَحَفَّلَا»
حُمَادَايَ أَنِّي قَد دَّعَوْتُ لِخَيْرِهَا
…
وَ «دَالٌ عَلَى خَيْرٍ كَمَن جَاءَ مَفْعَلَا»
وَأَسْمَى صَلَاةٍ مَّعْ سَلَامٍ أَزُفُّهُ
…
عَلَى خَيْرِ مُخْتَارٍ نَّبِيًّا وَّمُرْسَلَا
وَأَصْحَابِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ وَآلِهِ
…
أُولِي الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَيَشْمَلُ مَن تَلَا
وَرَتَّلَ آيَ الذِّكْرِ مُحْتَسِبًا وَّمَنْ
…
(تَلَاهُمْ عَلَى الْإِحْسَانِ بِالْخَيْرِ وُبَّلَا)
وَنَاظِمَهَا (الْخُولِيَّ، وَهْوَ مُحَمَّدٌ
…
أَبُو مَازِنِ الْمَكِّيُّ مِن مِّصْرَ أَقْبَلَا)