‌قلت- محاولا الرد على شيخنا العلامة د. عبد الهادي بن عبدالله حميتو حفظه الله - الرتب العليات النورانية في فضل القراءات القرآنية

‌

‌محاولات الرد على التقريظات الشعرية:

‌

‌قلتُ- محاولًا الردَّ على شيخِنا العلّامةِ د. عبدِ الهادي بن عبدالله حميتو حفظه الله

-:

1.

(جَزَى اللَّهُ بِالْخَيْرَاتِ) عَنِّيَ شَيْخَنَا

…

«حَمِيتُو» إِمَامَ الْغَرْبِ بِالْفَضْلِ قَدْ عَلَا

2.

(هُوَ الْمُرْتَضَى) عِلْمًا وَّخُلْقًا وَّسِيرَةً

…

(كالُاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَّمُوكلَا)

3.

نَمَتْهُ أُصُولٌ ذَاتُ عِلْمٍ مُّؤَثَّلٍ

…

(وَكانَ لَهَا الْقُرْآنُ شِرْبًا وَّمَغْسَلَا)

4.

أَخُو رِفْعَةٍ فِي الْعِلْمِ فِيهَا تَوَاضُعٌ

…

(وَّيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنقَلَا)

5.

(وَأَعْرَبَ مِنْهُ الصُّنْعُ) أَن صَارَ كَعْبَةً

…

لِّطُلَّابِهِ وِرْدًا فُرَاتًا مُّعَلِّلَا

6.

وَحَسْبِيَ فَخْرًا أَنْ حَبَانِي وِسَامَهُ

…

وَأَنفَذَ مَطْلُوبِي بِأَغْلَى وَأَفْضَلَا

7.

وَأَغْدَقَ مِن سَيْبٍ عَلَيَّ فَلَمْ أَزَلْ

…

(مُجِلًّا لَّهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُّبَجِّلَا)

8.

أَبَا حَسَنٍ قَصَّرْتُ فِي وَصْفِ فَضْلِكُمْ

…

بِنَظْمِي (فَمِنكَ الْعَفْوُ تُغْضِي تَجَمُّلَا)

9.

وَعُذْرِيَ أَنِّي لَسْتُ أَرْقَى لِنُبْلِكُمْ

…

(فَيَا طَيِّبَ الْأَنفَاسِ أَحْسِن تَأَوُّلَا)

10.

(أَقِلْ عَثْرَتِي وَاقْبَلْ بِهَا) مِن مُّحِبِّكُمْ

…

(بِالِاغْضَاءِ وَالْحُسْنَى وَإِن? ? كَانَ أَخْطَلَا)

11.

(عَلَيْكُمْ سَلَامُ اللَّهِ مِنِّي تَحِيَّةً)

…

وَّدُمْتُمْ لِأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ مَنْهَلَا

فأجابني حفظه الله ورعاه:

1.

أَبَا مَازِنٍ أَحْسَنتَ عَوْدًا وَّبَدْأَةً

…

وَّرُقْتَ أَخِيرًا مِّثْلَمَا فُقْتَ أَوَّلَا

2.

تَيَمَّمْتَ أَشْطَارَ ابْنِ فِيرُّهَ صَانِعًا

…

صَنَاعًا فَحَبَّرْتَ الْبَدِيعَ الْمُرَفَّلَا

3.

وَأَحْرَزْتَ مِنْ حِرْزِ الْأَمَانِي لُبَابَهُ

…

(وَلَمْ تَعْدُ مِنْهُ بَاسِقًا وَّمُظَلِّلَا)

4.

وَطَاعَتْ لَكَ اللَّامَاتُ مِنْهُ وَأَقْبَلَتْ

…

عَلَيْكَ الْمَعَانِي بِالْأَفَاوِيقِ حُفَّلَا

5.

وَهَيَّجْتَ مِنِّي سَاكِنًا فَمَدَحْتَنِي

…

بِأَشْطَارِهِ حَتَّى بَلَغْتَ الْمُؤَمَّلَا

6.

وَقُلْتَ كَثِيرًا فِي قَلِيلٍ سَبَكْتَهُ

…

وَلَوْ شِئْتَ أَرْسَلْتَ السَّجِيَّةَ مُفْضِلَا

7.

(وَقَدْ كُسِيَتْ مِنْهَا الْمَعَانِي عِنَايَةً

…

كَمَا عَرِيَتْ مِن كُلِّ عَوْرَاءَ مِفْصَلَا)

8.

فَجَاءَتْ كَنَفْحِ الطِّيبِ نَشْرًا وَّطَعْمُهَا

…

(كَالُاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَّمُوكِلَا)

9.

عَلَيْكَ تَحِيَّاتِي وَدَامَتْ لَكَ الْمُنَى

…

فَوَائِحَ بِالْأَشْذَاءِ طِيبًا وَّمَندَلَا