الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا والسماء تمطر فيها، فيصرفه الله حيث يشاء) .
الملائكة تنزل مع المطر
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال: (ما من عام أمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء، وربما كان ذلك في البحر، وينزل مع المطر كذا وكذا من الملائكة فيكتبون حيث يقع ذلك المطر، ومن يرزقه، وما يخرج منه مع كل قطرة) .
وأخرج ابن أبي الدنيا في المطر وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما نزل مطر من السماء الا ومعه البذر، أما إنكم لو بسطتم نطعا لرأيتموه) .
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ عن ابن عباس قال: (المطر مزاجه من الجنة، فإذا كثر المزاج عظمت البركة، وإن قل المطر، وإذا قل المزاج قلت
البركة، وإن عظم المطر) .
وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن يزيد قال: (المطر منه ماء من السماء، ومنه ماء يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق، فأما ما كان من البحر فلا يكون له نبات، وأما النبات فما كان من السماء) .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما من عين جارية إلا داخلتها من الثلج) .
وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال: (لولا أن الجليد ينزل من السماء الرابعة، لم يمر بشىء إلا أهلكه) .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن مالك الغفاري قال: (سألت ابن عباس فقلت: تنزل الأرض القفلا فتمطر من الليل فتصبح من الغد في الأرض ضفادع خضر فقال ابن عباس:) إن هذه السماء الدنيا إلى التي تليها، وما بينهما ماءهما يجري فيه من الطير والدواب مثل ما في مائكم هذا (.