الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الْعَصْر بالمخمص فَقَالَ إِن هَذِه الصَّلَاة عرضت على من كَانَ قبلكُمْ فضيعوها فَمن حَافظ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أُجْرَة مرَّتَيْنِ إِلَى آخر الحَدِيث
(الحَدِيث الْخَامِس)
رَوَاهُ الْمُحدث نَاصِر الدّين بن أبي عمر بداريا عِنْد ضريح أبي مُسلم الْخَولَانِيّ بِسَنَدِهِ إِلَى عَامر بن سعد بن أبي وَقاص رضي الله عنه أَنه كَانَ قَاعد عِنْد عبد الله بن عمر
رَضِي الله عَنْهُمَا إِذْ طلع خباب صَاحب الْمَقْصُورَة فَقَالَ يَا عبد الله أَلا تسمع مَا يَقُول أَبُو هُرَيْرَة إِنَّه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول
من خرج مَعَ جَنَازَة من بَيتهَا وَصلى عَلَيْهَا ثمَّ تبعها حَتَّى تدفن كَانَ لَهُ قيراطان من أجر كل قِيرَاط كجبل أحد وَمن صلى عَلَيْهَا ثمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ من الْأجر مثل أحد فَأرْسل ابْن عمر خبابا إِلَى عَائِشَة رضي الله عنها يسْأَلهَا عَن قَول أبي هُرَيْرَة ثمَّ يرجع إِلَيْهِ فيخبره بِمَا قَالَت وَأخذ ابْن عمر قَبْضَة من حَصى الْمَسْجِد
يقلبها فِي يَده حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ خباب فَقَالَ قَالَت عَائِشَة صدق أَبُو هُرَيْرَة فَضرب ابْن عمر بالحصى الَّذِي كَانَ بِيَدِهِ إِلَى الأَرْض ثمَّ قَالَ لقد فرطنا فِي قراريط كَثِيرَة الحَدِيث
الحَدِيث السَّادِس بِسَنَدِهِ أَيْضا إِلَى أم الْمُؤمنِينَ أم حَبِيبَة
عَن أم الْمُؤمنِينَ زَيْنَب بنت جحش رضي الله عنها أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم اسْتَيْقَظَ من نوم محمرا وَجهه وَهُوَ يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ويل للْعَرَب من شَرّ قد اقْترب فتح الْيَوْم من ردم يَأْجُوج وَمَأْجُوج مثل هَذِه
قَالَت زَيْنَب أنهلك وَفينَا الصالحون قَالَ نعم إِذا كثر الْخبث
الحَدِيث السَّابِع روى الْمسند أَبُو الْبَقَاء مُحَمَّد بن عمار بقرية داريا عِنْد ضريح أبي مُسلم بِسَنَدِهِ إِلَى عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول لحسان إِن روح الْقُدس لَا يزَال يؤيدك مَا نافحت عَن الله وَرَسُوله
وَفِي آخر (خَ) مَا نَصه
تمت الرسَالَة الموسومة بالروضة الريا فِيمَن دفن بداريا بقلم العَبْد الحقير الْمُعْتَرف بالتقصير خَادِم الْعلمَاء والفقراء أَضْعَف الْعباد وأحوجهم إِلَى الْعَطف من الْملك الْجواد حسن بن عمر بن فتح الله بن مَنْصُور الْحَنَفِيّ المكنى بِابْن الغيطا الْحِمصِي عَامله الله بِلُطْفِهِ الْخَفي من نُسْخَة كتبت من نُسْخَة الْمُؤلف هُوَ مَوْلَانَا شيخ الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين قدوة الْعلمَاء والمحدثين مفتي الْفَرِيقَيْنِ وبركة الْخَافِقين عين الْأَعْيَان مشيد دعائم ركن الدّين فِي هَذَا الزَّمَان المستغني وجوده الشريف عَن كَثْرَة الألقاب والتعريف مَوْلَانَا الشَّيْخ عبد الرحمن أَفَنْدِي الْعِمَادِيّ الْمُفْتِي بِدِمَشْق الشَّام أمتع الله بِهِ الْأَنَام
وَذَلِكَ فِي صَبِيحَة يَوْم الْأَرْبَعَاء فِي رَابِع محرم الْمُبَارك من شهور سنة 1054 أحسن الله ختامها وَحسنت السنون الَّتِي تَلِيهَا أمامها وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
وَقد ختمت (ظ) بقول ناسخها
وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وظاهرا وَبَاطنا وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم