المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القول السادس والثلاثون - الزهد وصفة الزاهدين لابن الأعرابي

[ابن الأعرابي المحدث]

فهرس الكتاب

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ عَنِ الْحَسَنِ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ قَالَهُ الزُّهْرِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ رَابِعٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ خَامِسٌ قَالَهُ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ سَادِسٌ قَالَهُ الثَّوْرِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعٌ قَالَهُ دَاوُدُ الطَّائِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنٌ قَالَهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعٌ قَالَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ عَاشِرٌ قَالَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ حَادِيَ عَشَرَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانِيَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثَ عَشَرَ قَالَهُ مَضَاءٌ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ رَابِعَ عَشَرَ قَالَهُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ خَامِسَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيُّ

- ‌ وَفِيهِ قَوْلٌ سَادِسَ عَشَرَ قَالَهُ الْفُضَيْلُ

- ‌ وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعَ عَشَرَ، عَنْ فُضَيْلٍ وَبِشْرٍ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنَ عَشَرَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عِسَارٍ الْقَسْمَلِيُّ

- ‌الْمَقَالَةُ الْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ

- ‌الْمَقَالَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو هَاشِمٍ الْمَغَازِلِيُّ

- ‌الْمَقَالَةُ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو السَّحْمَاءِ الْعَابِدُ

- ‌الْمَقَالَةُ الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ

- ‌الْمَقَالَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌الْمَقَالَةُ الْخَامِسَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ

- ‌الْمَقَالَةُ السَّادِسَةُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعٌ وَعِشْرُونَ قَالَهُ ابْنُ السَّمَّاكِ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنٌ وَعِشْرُونَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعٌ وَعِشْرُونَ لِمَنْ لَا يُحِبُّ ذِكْرَهُ قَالَ: الزُّهْدُ تَرْكُ مَا لَا يَعْنِي مِنَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، وَاسْتِعْمَالُ مَا يَعْنِي، وَالَّذِي أَمَرَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ، أَوْ نَهَى عَنْهُ، أَوْ رَغَّبَ، أَوْ زَهَّدَ فِيهِ، أَوْ ذَمَّهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِخِدْمَةٍ، فَكُلُّ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَهُوَ مِمَّا لَا يَعْنِي، وَالزُّهْدُ تَرْكُهُ، فَإِذَا

- ‌الْقَوْلُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو صَفْوَانَ، وَوَافَقَهُ عَلَيْهِ مَرْوَانُ

- ‌الْقَوْلُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو أُمَيَّةَ

- ‌الْقَوْلُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ

- ‌الْقَوْلُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ

- ‌الْقَوْلُ الْأَرْبَعُونَ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِهَا، وَهُوَ لِأَبِي سُلَيْمَانَ

- ‌الْقَوْلُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ قَالَهُ أَبُو صَفْوَانَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ

- ‌الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ النَّهْشَلِيِّ

- ‌الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌التَّقَلُّلُ مِنَ الدُّنْيَا وَأَخْذُ الْكَفَافِ

- ‌قَوْلُهُ عز وجل: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} [

الفصل: ‌القول السادس والثلاثون

37 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ قَالَ: قَالَ لِي بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «الزُّهْدُ تَرْكُ مَا يَشْغَلُكَ عَنِ اللَّهِ» وَقَالَ بَعْضُهُمُ: «الزُّهْدُ تَرْكُ الشَّهَوَاتِ»

ص: 32

‌الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

ص: 32

38 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: " اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فِي الزُّهْدِ بِالْعِرَاقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الزُّهْدُ فِي تَرْكِ لِقَاءِ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: فِي تَرْكِ الشَّهَوَاتِ ". وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى لَسْتُ أَحْفَظُهَا قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: وَقَوْلُهُمْ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. قَالَ أَحْمَدُ: وَمَنْ تَرَكَ لِقَاءَ النَّاسِ فَهُوَ لِلشَّهَوَاتِ أَتْرَكُ

ص: 32

‌الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو أُمَيَّةَ

ص: 32

39 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيَّ يَقُولُ: كَانَ أَبُو أُمَيَّةَ يَقُولُ: «أَزْهَدُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهَا مُكِبًّا حَرِيصًا، مَنْ لَمْ يَرْضَ فِيهَا إِلَّا بِكَسْبِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ، وَأَرْغَبُ النَّاسِ فِيهَا وَإِنْ كَانَ مُعْرِضًا عَنْهَا مَنْ لَمْ يُبَالِ بِمَا كَانَ كَسَبَهُ فِيهَا حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ؟، وَإِنَّ أَجْوَدَ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا مَنْ جَادَ بِحُقُوقِ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِنْ رَآهُ النَّاسُ جَوَادًا فِيمَا سِوَى ذَلِكَ»

ص: 32

‌الْقَوْلُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

ص: 32