المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وفيه قول عاشر قاله سفيان بن عيينة - الزهد وصفة الزاهدين لابن الأعرابي

[ابن الأعرابي المحدث]

فهرس الكتاب

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ عَنِ الْحَسَنِ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ قَالَهُ الزُّهْرِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ رَابِعٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ خَامِسٌ قَالَهُ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ سَادِسٌ قَالَهُ الثَّوْرِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعٌ قَالَهُ دَاوُدُ الطَّائِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنٌ قَالَهُ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعٌ قَالَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ عَاشِرٌ قَالَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ حَادِيَ عَشَرَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانِيَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثَ عَشَرَ قَالَهُ مَضَاءٌ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ رَابِعَ عَشَرَ قَالَهُ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ خَامِسَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيُّ

- ‌ وَفِيهِ قَوْلٌ سَادِسَ عَشَرَ قَالَهُ الْفُضَيْلُ

- ‌ وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعَ عَشَرَ، عَنْ فُضَيْلٍ وَبِشْرٍ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنَ عَشَرَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عِسَارٍ الْقَسْمَلِيُّ

- ‌الْمَقَالَةُ الْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ

- ‌الْمَقَالَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو هَاشِمٍ الْمَغَازِلِيُّ

- ‌الْمَقَالَةُ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو السَّحْمَاءِ الْعَابِدُ

- ‌الْمَقَالَةُ الثَّالِثَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ

- ‌الْمَقَالَةُ الرَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌الْمَقَالَةُ الْخَامِسَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ

- ‌الْمَقَالَةُ السَّادِسَةُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ سَابِعٌ وَعِشْرُونَ قَالَهُ ابْنُ السَّمَّاكِ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنٌ وَعِشْرُونَ

- ‌وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعٌ وَعِشْرُونَ لِمَنْ لَا يُحِبُّ ذِكْرَهُ قَالَ: الزُّهْدُ تَرْكُ مَا لَا يَعْنِي مِنَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، وَاسْتِعْمَالُ مَا يَعْنِي، وَالَّذِي أَمَرَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ، أَوْ نَهَى عَنْهُ، أَوْ رَغَّبَ، أَوْ زَهَّدَ فِيهِ، أَوْ ذَمَّهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِخِدْمَةٍ، فَكُلُّ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَهُوَ مِمَّا لَا يَعْنِي، وَالزُّهْدُ تَرْكُهُ، فَإِذَا

- ‌الْقَوْلُ الثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو صَفْوَانَ، وَوَافَقَهُ عَلَيْهِ مَرْوَانُ

- ‌الْقَوْلُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو أُمَيَّةَ

- ‌الْقَوْلُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ

- ‌الْقَوْلُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ

- ‌الْقَوْلُ الْأَرْبَعُونَ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِهَا، وَهُوَ لِأَبِي سُلَيْمَانَ

- ‌الْقَوْلُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ قَالَهُ أَبُو صَفْوَانَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ قَالَهُ أَبُو سُلَيْمَانَ

- ‌الْقَوْلُ الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ النَّهْشَلِيِّ

- ‌الْقَوْلُ الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌التَّقَلُّلُ مِنَ الدُّنْيَا وَأَخْذُ الْكَفَافِ

- ‌قَوْلُهُ عز وجل: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} [

الفصل: ‌وفيه قول عاشر قاله سفيان بن عيينة

12 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ عُبَيْدٍ الصُّوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُتَوَكِّلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَابِدُ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: " الزُّهْدُ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: فَزُهْدُ فَرْضٍ، وَزُهْدُ فَضْلٍ، وَزُهْدُ سَلَامَةٍ، قَالُوا: هَذَا الْفَرْضُ الزُّهْدُ فِي الْحَرَامِ، وَالزُّهْدُ الْفَضْلُ الزُّهْدُ فِي الْحَلَالِ، وَالزُّهْدُ فِي السَّلَامَةِ الزُّهْدُ فِي الشُّبُهَاتِ "

ص: 22

‌وَفِيهِ قَوْلٌ عَاشِرٌ قَالَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

ص: 22

13 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا حَدُّ الزُّهْدِ؟ قَالَ: «أَنْ يَكُونَ شَاكِرًا فِي الرَّخَاءِ، صَابِرًا فِي الْبَلَاءِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ زَاهِدٌ» ، قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا الشُّكْرُ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْتَنِبَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»

ص: 22

‌وَفِيهِ قَوْلٌ حَادِيَ عَشَرَ

ص: 22

14 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ: مَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ» قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، قَدْ أُنْعِمَ عَلَيْهِ فَشَكَرَ، وَابْتُلِيَ فَصَبَرَ، وَجَلِيسُ النِّعْمَةِ كَيْفَ يَكُونُ زَاهِدًا؟ فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ، وَقَالَ:«اسْكُتْ، مَنْ لَمْ تَمْنَعْهُ النَّعْمَاءُ مِنَ الشُّكْرِ، وَلَا الْبَلْوَى عَنِ الصَّبْرِ، فَذَلِكَ الزَّاهِدُ»

ص: 22