المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الجمع بين الصلاتين في السفر - السنن الكبرى - البيهقي - ط العلمية - جـ ٣

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ آخِرِ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ

- ‌بَابُ مَا يَفْتَتِحُ بِهِ صَلَاةَ اللَّيْلِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ صَلَاةِ اللَّيْلِ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ

- ‌بَابُ عَدَدِ رَكَعَاتِ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَصِفَتِهَا

- ‌بَابُ أَفْضَلِ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ الْإِكْثَارَ مِنَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ فِي الرَّفْعِ وَالْخَفْضِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ صَوْتَهُ بِالْقِرَاءَةِ شَدِيدًا إِذَا كَانَ يَتَأَذَّى بِهِ مَنْ حَوْلَهُ

- ‌بَابُ مَنْ جَهَرَ بِهَا إِذَا كَانَ مَنْ حَوْلَهُ لَا يَتَأَذَّى بِقِرَاءَتِهِ

- ‌بَابُ تَرْتِيلِ الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ تَرْكِ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ كَانَ يَقُومُهُ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ يَتْرُكُ الْقِيَامَ بِاللَّيْلِ أَوْ يُصَلِّي قَاعِدًا

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَلَى نِيَّةِ أَنْ يَقُومَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَلَى غَيْرِ نِيَّةِ أَنْ يَقُومَ حَتَّى أَصْبَحَ

- ‌بَابُ مَنْ نَعَسَ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ

- ‌بَابُ مَنْ وَثِقَ بِنَفْسِهِ فَشَدَّدَ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْعِبَادَةِ

- ‌بَابُ الْقَصْدِ فِي الْعِبَادَةِ، وَالْجُهْدِ فِي الْمُدَاوَمَةِ

- ‌بَابُ مَنْ فَتَرَ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ فَصَلَّى مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

- ‌بَابٌ: كَمْ يَكْفِي الرَّجُلَ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ

- ‌بَابُ الْوِتْرِ بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ وَمَنْ أَجَازَ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَةً وَاحِدَةً تَطَوُّعًا

- ‌بَابُ مَنْ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ أَوْ ثَلَاثٍ لَا يَجْلِسُ وَلَا يُسَلِّمُ إِلَّا فِي الْآخِرَةِ مِنْهُنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْتَرَ بِتِسْعٍ أَوْ بِسَبْعٍ يَجْلِسُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ مِنْهُنَّ وَيُسَلِّمُ فِي آخِرِهِنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْتَرَ بِثَلَاثٍ مَوْصُولَاتٍ بِتَشَهُّدَيْنِ وَتَسْلِيمٍ

- ‌بَابٌ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ يَجْعَلُ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا وَأَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا تُرِكَتَا

- ‌بَابُ مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي وَقْتِ الْوِتْرِ وَمَا وَرَدَ مِنَ الِاحْتِيَاطِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يَنْقُضُ الْقَائِمُ مِنَ اللَّيْلِ وِتْرَهُ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَقْنَتُ فِي الْوِتْرِ بَعْدَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَقْنُتُ فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الْقُنُوتِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ فِي رَكْعَتَيِ الْمَغْرِبِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي تَخْفِيفِ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي الِاضْطِجَاعِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ الْوَصِيَّةِ بِصَلَاةِ الضُّحَى

- ‌ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الثَّابِتَةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي عَدَدِ صَلَاةِ الضُّحَى، وَفَضْلِهَا وَمَا وَرَدَ فِيهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ رَوَاهَا رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ رَوَاهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ رَوَاهَا ثَمَانِ رَكَعَاتٍ

- ‌بَابُ ذِكْرِ خَبَرٍ جَامِعٍ لِأَعْدَادِهَا وَفِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَيُصَلِّيَ صَلَاةَ الضُّحَى

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ تَأْخِيرَهَا حَتَّى تَرْمَضَ الْفِصَالُ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْحَدِيثِ الَّذِي رُوِيَ فِي تَرْكِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الضُّحَى، وَأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ أَنَّهُ كَانَ لَا يُدَاوِمُ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ الْخَبَرِ الَّذِي جَاءَ فِي الصَّلَاةِ الَّتِي تُسَمَّى صَلَاةُ الزَّوَالِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ النَّافِلَةِ جَمَاعَةً

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ فَضْلِ الْجَمَاعَةِ وَالْعُذْرِ بِتَرْكِهَا

- ‌بَابُ فَرْضِ الْجَمَاعَةِ فِي غَيْرِ الْجُمُعَةِ عَلَى الْكِفَايَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الْمَسْجِدِ لِلصَّلَاةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ بُعْدِ الْمَمْشَى إِلَى الْمَسْجِدِ وَمَا جَاءَ فِي احْتِسَابِ الْآثَارِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَسَاجِدِ وَفَضْلِ عِمَارَتِهَا بِالصَّلَاةِ فِيهَا وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الَّذِي وَرَدَ فِي الْأَعْمَى سَمِعَ النِّدَاءَ وَمَنْ لَمْ يُرَخِّصْ فِي تَرْكِ الْحُضُورِ، وَمَنْ رَخَّصَ فِيهِ فِي غَيْرِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ جَمَعَ فِي بَيْتِهِ

- ‌بَابُ الِاثْنَيْنِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ

- ‌بَابُ مَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَسُبِقَ بِهَا

- ‌بَابُ الْجَمَاعَةِ فِي مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّيَ فِيهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا تَفَرُّقُ الْكَلِمَةِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ بِعُذْرِ الْمَطَرِ وَفِي اللَّيْلِ بِعُذْرِ الرِّيحِ أَوِ الْبَرْدِ مَعَ الظُّلْمَةِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ بِعُذْرِ الْأَخْبَثَيْنِ إِذَا أَخَذَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا حَتَّى يَتَطَهَّرَ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَنَفْسُهُ إِلَيْهِ شَدِيدَةُ التَّوَقَانِ

- ‌بَابُ مَنْ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ إِذَا أُقِيمَتْ وَقَدْ أَخَذَ حَاجَتَهُ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌بَابُ تَرْكِ الْجَمَاعَةِ بِعُذْرِ الْمَرَضِ وَالْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَنْعِ مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا أَوْ كُرَّاثًا مِنْ أَنْ يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ أَكْلَ ذَلِكَ غَيْرُ حَرَامٍ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مَنْ أَكَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُمِيتَهُ بِالطَّبْخِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ الْإِمَامِ قَاعِدًا بِقِيَامٍ، وَقَائِمًا بِقُعُودٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ مِنَ الِاسْتِخْلَافِ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعِ الْقِيَامَ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي صَلَاةِ الْمَأْمُومِ جَالِسًا إِذَا صَلَّى الْإِمَامُ جَالِسًا

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي النَّهْيِ عَنِ الْإِمَامَةِ جَالِسًا، وَبَيَانِ ضَعْفِهِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي صَلَاةِ الْمَأْمُومِ قَائِمًا، وَإِنْ صَلَّى الْإِمَامُ جَالِسًا، وَمَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى نَسْخِ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَخْبَارِ

- ‌بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ مَا عَلَى الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ مِنْ تَعْلِيمِ الصِّبْيَانِ أَمْرَ الطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ اخْتِلَافِ نِيَّةِ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ الْفَرِيضَةِ خَلْفَ مَنْ يُصَلِّي النَّافِلَةَ

- ‌بَابُ الظُّهْرِ خَلْفَ مَنْ يُصَلِّي الْعَصْرَ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْأَعْمَى

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْعَبِيدِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْمَوَالِي

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ إِمَامَةِ الْأَعْجَمِيِّ وَاللَّحَّانِ

- ‌بَابُ: لَا يَأْتَمُّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ

- ‌بَابُ: " اجْعَلُوا أَئِمَّتَكُمْ خِيَارَكُمْ " وَمَا جَاءَ فِي إِمَامَةِ وَلَدِ الزِّنَاءِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَبْلُغْ

- ‌بَابُ: لَا يَأْتَمُّ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الرَّجُلِ بِصَلَاةِ الرَّجُلِ لَمْ يُقَدِّمْهُ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَفْتَتِحَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ لِنَفْسِهِ ثُمَّ يَدْخُلُ مَعَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَنْ أَبَاحَ الدُّخُولَ فِي صَلَاةِ الْإِمَامِ بَعْدَ مَا افْتَتَحَهَا

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَوْقِفِ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ

- ‌بَابُ الرَّجُلُ يَأْتَمُّ بِرَجُلٍ

- ‌بَابُ الصَّبِيِّ يَأْتَمُّ بِرَجُلٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتَمُّ بِرَجُلٍ فَيَجِيءُ آخَرُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتَمُّ بِالرَّجُلِ وَمَعَهُ امْرَأَةٌ أَوِ امْرَأَتَانِ

- ‌بَابُ الرَّجُلَيْنِ يَأْتَمَّانِ بِرَجُلٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَأْتَمُّ بِالرَّجُلِ وَمَعَهُمَا صَبِيٌّ وَامْرَأَةٌ

- ‌بَابُ الرِّجَالِ يَأْتَمُّونَ بِالرَّجُلِ وَمَعَهُمْ صِبْيَانٌ وَنِسَاءٌ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقِفُ فِي آخِرِ صُفُوفِ الرِّجَالِ لَيَنْظُرَ إِلَى النِّسَاءِ، وَلَا يُفَكِّرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}

- ‌بَابُ الْمَأْمُومِ يُخَالِفُ السُّنَّةَ فِي الْمَوْقِفِ فَيَقِفُ عَنْ يَسَارِ الْإِمَامِ فَلَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى مَنْعِ الْمَأْمُومِ مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ إِقَامَةِ الصُّفُوفِ وَتَسْوِيَتِهَا

- ‌بَابُ إِتْمَامِ الصُّفُوفِ الْمُقَدَّمَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّأَخُّرِ عَنِ الصُّفُوفِ الْمُقَدَّمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ مَيْمَنَةِ الصَّفِّ

- ‌بَابُ مَقَامِ الْإِمَامِ مِنَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّفِّ بَيْنَ السَّوَارِي

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوُقُوفِ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ

- ‌بَابُ مَنْ جَوَّزَ الصَّلَاةَ دُونَ الصَّفِّ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تُخَالِفُ السُّنَّةَ فِي مَوْقِفِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَقَامِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ عَلَى ظَهْرِهِ أَوْ فِي رَحْبَتِهِ بِصَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا مَقْصُورَةٌ أَوْ أَسَاطِينُ أَوْ غَيْرُهَا شَبِيهًا بِهَا

- ‌بَابُ الْمَأْمُومِ يُصَلِّي خَارِجَ الْمَسْجِدِ بِصَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ وَبَيْنَهُمَا حَائِلٌ

- ‌بَابُ الْمَأْمُومِ يُصَلِّي خَارِجَ الْمَسْجِدِ بِصَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا حَائِلٌ

- ‌بَابُ خُرُوجِ الرَّجُلِ مِنْ صَلَاةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِإِمَامَينِ أَحَدُهُمَا بَعْدَ الْآخَرِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَخْرُجُ وَلَا يَسْتَخْلِفُ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ الْإِمَامِ وَصِفَةِ الْأَئِمَّةِ

- ‌بَابُ مَا عَلَى الْإِمَامِ مِنَ التَّخْفِيفِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي لِنَفْسِهِ فَيُطِيلُ مَا شَاءَ

- ‌بَابُ تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ لِلْأَمْرِ يَحْدُثُ

- ‌بَابُ قَدْرِ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ وَهُوَ إِمَامٌ قَدْ مَضَتِ الْأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي بَابِ طُولِ الْقِرَاءَةِ وَقِصَرِهَا

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ الْقَوْمِ فِي مَوْضِعٍ هُمْ فِيهِ سَوَاءٌ

- ‌بَابُ الْبَيَانِ أَنَّهُ إِنَّمَا قِيلَ: يَؤُمُّهُمْ أَقْرَؤُهُمْ إِنَّ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَئِمَّةِ كَانُوا يُسْلِمُونَ كِبَارًا فَيَتَفَقَّهُونَ قَبْلَ أَنْ يَقْرَءُوا مَعَ الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ إِذَا اسْتَوَوْا فِي الْفِقْهِ وَالْقِرَاءَةِ أَمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ يَؤُمُّهُمْ ذُو نَسَبٍ إِذَا اسْتَوَوْا فِي الْقِرَاءَةِ وَالْفِقْهِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يَؤُمُّهُمْ أَحْسَنُهُمْ وَجْهًا إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ لَا يُحْمَدُ فِعْلُهُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِأَمْرِ الْوَالِي

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بِغَيْرِ أَمْرِ الْوَالِي

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ وَالْقَوْمُ لَا يَخْشَوْنَهُ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ وَالْقَوْمُ يَخَافُونَ سَطْوَتَهُ

- ‌بَابُ: إِذَا اجْتَمَعَ الْقَوْمُ فِيهِمُ الْوَالِي

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْقَوْمِ لَا سُلْطَانَ فِيهِمْ وَهُمْ فِي بَيْتِ أَحَدِهِمْ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ الرَّاتِبِ أَوْلَى مِنَ الزَّائِرِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ الْمُسَافِرِ يَؤُمُّ الْمُقِيمِينَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْإِمَامِ مَا لَمْ يَأْمُرْ بِمَعْصِيَةٍ مِنْ تَأْخِيرِ الصَّلَاةِ عَنْ وَقْتِهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ

- ‌بَابُ ارْتِفَاعِ الْكَرَاهِيَةِ إِذَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ بِهِ رَاضِينَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْوِلَايَةِ جُمْلَةً

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّدَافُعِ عَنِ الْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ مَا عَلَى الْإِمَامِ مِنْ تَعْمِيمِ الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَعْتَمِدُ عَلَى الشَّيْءِ قَبْلَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ وَبَعْدَهُ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِثْبَاتِ إِمَامَةِ الْمَرْأَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌بَابُ إِثْبَاتِ إِمَامَةِ الْمَرْأَةِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ فَتَقُومُ وَسَطَهُنَّ

- ‌بَابُ خَيْرِ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ

- ‌بَابُ الِاخْتِيَارِ لِلزَّوْجِ إِذَا اسْتَأْذَنْتِ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ أَنْ لَا يَمْنَعَهَا

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَشْهَدُ الْمَسْجِدَ لِلصَّلَاةِ لَا تَمَسُّ طِيبًا

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ الْمُسَافِرِ وَالْجَمْعِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ رُخْصَةِ الْقَصْرِ فِي كُلِّ سَفَرٍ لَا يَكُونُ مَعْصِيَةً، وَإِنْ كَانَ الْمُسَافِرُ آمِنًا

- ‌بَابُ السَّفَرِ الَّذِي تُقْصَرُ فِي مِثْلِهِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ السَّفَرِ الَّذِي لَا تُقْصَرُ فِي مِثْلِهِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ حُجَّةِ مَنْ قَالَ: لَا تُقْصَرُ الصَّلَاةُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ تَرْكِ التَّقْصِيرِ، وَالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَمَا يَكُونُ رُخْصَةً رَغْبَةً عَنِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ غَيْرَ رَغْبَةٍ عَنِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الْقَصْرَ فِي السَّفَرِ غَيْرَ رَغْبَةٍ عَنِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ إِتْمَامِ الْمَغْرِبِ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَأَنْ لَا قَصْرَ فِيهَا

- ‌بَابٌ: لَا يَقْصُرُ الَّذِي يُرِيدُ السَّفَرَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ بُيُوتِ الْقَرْيَةِ، ثُمَّ يَقْصُرُ حَتَّى يَدْخُلَ أَدْنَى بُيُوتَهَا

- ‌بَابُ مَنْ أَجْمَعَ الْإِقَامَةَ مُطْلَقًا بِمَوْضِعٍ أَتَمَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَجْمَعَ إِقَامَةَ أَرْبَعٍ أَتَمَّ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَقْصُرُ مَا لَمْ يَجْمَعْ مُكْثًا مَا لَمْ يَبْلُغْ مَقَامُهُ مَا أَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ يَقْصُرُ أَبَدًا مَا لَمْ يَجْمَعْ مُكْثًا

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَنْزِلُ بِشَيْءٍ مِنْ مَالِهِ فَيَقْصُرُ مَا لَمْ يَجْمَعْ مُكْثًا

- ‌بَابُ السَّفَرِ فِي الْبَحْرِ كَالسَّفَرِ فِي الْبَرِّ فِي جَوَازِ الْقَصْرِ

- ‌بَابُ الْقِيَامِ فِي الْفَرِيضَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّفِينَةِ مَعَ الْقُدْرَةِ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَنْتَهِي إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُ الْمَقَامَ بِهِ

- ‌بَابٌ: لَا تَخْفِيفَ عَمَّنْ كَانَ سَفَرُهُ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ

- ‌بَابُ الِاجْتِمَاعِ لِلصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يُصَلِّي بِالْمُسَافِرِينَ وَالْمُقِيمِينَ

- ‌بَابُ الْمُقِيمِ يُصَلِّي بِالْمُسَافِرِينَ وَالْمُقِيمِينَ

- ‌بَابُ تَطَوُّعِ الْمُسَافِرِ

- ‌بَابُ التَّخْفِيفِ فِي تَرْكِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ التَّخْفِيفِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ وُجُودِ الْمَطَرِ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ كَهُوَ فِي الْحَضَرِ أَوْ أَخَفُّ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ فِي الْمَطَرِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْأَثَرِ الَّذِي رُوِيَ فِي أَنَّ الْجَمْعَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مِنَ الْكَبَائِرِ مَعَ مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ أَخْبَارُ الْمَوَاقِيتِ

- ‌كِتَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ عَنِ الْجُمُعَةِ مِمَّنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ وُجُوبِ الْجُمُعَةِ عَلَى مَنْ كَانَ خَارِجَ الْمِصْرِ فِي مَوْضِعٍ يَبْلُغُهُ النِّدَاءُ

- ‌بَابُ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ مِنْ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ اخْتِيَارًا

- ‌بَابُ الْعَدَدِ الَّذِينَ إِذَا كَانُوا فِي قَرْيَةٍ وَجَبَتْ عَلَيْهِمُ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ عَدَدَ الْأَرْبَعِينَ لَهُ تَأْثِيرٌ فِيمَا يُقْصَدُ بِهِ الْجَمَاعَةُ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَمُرُّ بِمَوْضِعٍ لَا تُقَامُ فِيهِ الْجُمُعَةُ مُسَافِرًا

- ‌بَابُ الِانْفِضَاضِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْجُدُ عَلَى ظَهْرِ مَنْ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الزِّحَامِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَتَأَخَّرُ سُجُودُهُ عَنْ سَجْدَتَيِ الْإِمَامِ بِالزِّحِامِ فَيَجُوزُ قِيَاسًا عَلَى تَأَخُّرِ أَحَدِ الصَّفَّيْنِ عَنِ الْإِمَامِ فِي سَجْدَتَيْ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا تَلْزَمُهُ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ تَرْكِ إِتْيَانِ الْجُمُعَةِ لِخَوْفٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُمَا مِنَ الْأَعْذَارِ

- ‌بَابُ تَرْكِ إِتْيَانِ الْجُمُعَةِ بِعُذْرِ الْمَطَرِ أَوِ الطِّينِ وَالدَّحْضِ

- ‌بَابُ مَنْ لَا جُمُعَةَ عَلَيْهِ إِذَا شَهِدَهَا صَلَّاهَا رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُنْشِئُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَفَرًا حَتَّى يُصَلِّيَهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ لَا تَحْبِسُ الْجُمُعَةُ عَنْ سَفَرٍ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ وَالْخُطْبَةِ وَمَا يَجِبُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ لِمَنْ أَرَادَ الْجُمُعَةَ أَنْ يَغْتَسِلَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ غُسْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى الِاخْتِيَارِ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّعْجِيلِ بِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ إِذَا دَخَلَ وَقْتُهَا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُبْرَدُ بِهَا إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ

- ‌بَابُ وَقْتِ الْأَذَانِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ نِصْفَ النَّهَارِ وَقَبْلَهُ وَبَعْدَهُ حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَلَمْ يَرْكَعْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ لَا يَجْلِسُ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَقَامِ الْإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ وُجُوبِ الْخُطْبَةِ وَأَنَّهُ إِذَا لَمْ يَخْطُبْ صَلَّى ظَهْرًا أَرْبَعًا، لِأَنَّ بَيَانَ الْجُمُعَةِ أُخِذَ مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُصَلِّ الْجُمُعَةَ إِلَّا بِالْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ قَائِمًا

- ‌بَابٌ: يَخْطُبُ الْإِمَامُ خُطْبَتَيْنِ وَهُوَ قَائِمٌ وَيَجْلِسُ بَيْنَهُمَا جِلْسَةً خَفِيفَةً

- ‌بَابٌ: يُحَوِّلُ النَّاسُ وُجُوهَهُمْ إِلَى الْإِمَامِ وَيَسْمَعُونَ الذِّكْرَ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْجُمُعَةِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ آدَابِ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُسَلِّمُ عَلَى النَّاسِ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَجْلِسُ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى يَفْرَغَ الْمُؤَذِّنُ عَنِ الْأَذَانِ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَأْمُرُ النَّاسَ بِالْجُلُوسِ عِنْدَ اسْتِوَائِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَعْتَمِدُ عَلَى عَصًا أَوْ قَوْسٍ أَوْ مَا أَشْبَهَهُمَا إِذَا خَطَبَ

- ‌بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَبْيِينِ الْكَلَامِ وَتَرْتِيلِهِ، وَتَرْكِ الْعَجَلَةِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَصْدِ فِي الْكَلَامِ وَتَرْكِ التَّطْوِيلِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى وُجُوبِ التَّحْمِيدِ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى وُجُوبِ ذِكْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ يَعِظُهُمْ فِي خُطْبَتِهِ وَيُوصِيهِمْ بِتَقْوَى اللهِ وَيَقْرَأُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ يَدْعُو فِي خُطْبَتِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ قِرَاءَتُهُ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ: إِذَا حُصِرَ الْإِمَامُ لُقِّنَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ آيَةَ السَّجْدَةِ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ يُسْتَحَبُّ أَنْ تَكُونَ الْخُطْبَةُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الدُّعَاءِ لِأَحَدٍ بِعَيْنِهِ أَوْ عَلَى أَحَدٍ بِعَيْنِهِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ كَلَامِ الْإِمَامِ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْإِنْصَاتِ لِلْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ الْإِنْصَاتِ لِلْخُطْبَةِ وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْهَا

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ بِالسُّكُوتِ دُونَ التَّكَلُّمِ بِهِ

- ‌بَابُ حُجَّةِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِنْصَاتَ لِلْإِمَامِ اخْتِيَارٌ وَأَنَّ الْكَلَامَ فِيمَا يَعْنِيهِ أَوْ يَعْنِي غَيْرَهُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ مُبَاحٌ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ بِرَدِّ السَّلَامِ وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ مَسِّ الْحَصَى

- ‌بَابُ اسْتِيذَانِ الْمُحَدِّثِ الْإِمَامَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَمَا يَنْزِلُ مِنَ الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ تَكُونُ خَلْفَهُ الْجُمُعَةُ مِنْ أَمِيرٍ وَمَأْمُورٍ وَغَيْرِ أَمِيرٍ حُرًّا كَانَ أَوْ عَبْدًا

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْجُمُعَةَ تَجْزِئُ خَلْفَ الْغُلَامِ لَمْ يَحْتَلِمْ

- ‌بَابُ مَا دَلَّ عَلَى جَوَازِ إِمَامَتِهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ التَّبْكِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌بَابُ فَضْلِ التَّبْكِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ وَتَرْكِ الرُّكُوبِ إِلَيْهَا

- ‌بَابُ لَا يُشَبِّكُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ إِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ: لَا يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ

- ‌بَابٌ: يَجْلِسُ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ

- ‌بَابٌ: الرَّجُلُ يَرَى أَمَامَهُ فُرْجَةً لَا يَحْتَاجُ فِي الْمُضِيِّ إِلَى تَخَطِّي كَثِيرٍ، فَمَضَى إِلَيْهَا وَجَلَسَ فِيهَا

- ‌بَابٌ: لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُقِيمُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُومُ لِلرَّجُلِ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ لِحَاجَةٍ عَرَضَتْ لَهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ التَّحَلُّقَ فِي الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَتِ الْجَمَاعَةُ كَثِيرَةً وَالْمَسْجِدُ صَغِيرًا، وَكَانَ فِيهِ مَنْعُ الْمُصَلِّينَ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ أَبَاحَ التَّحَلُّقَ فِي مَجَالِسِ الْعِلْمِ حَيْثُ لَا يَسْتَقْبِلُونَ الْمُصَلِّينَ بِوُجُوهِهِمْ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْجُلُوسِ فِي وَسَطِ الْحَلْقَةِ لِمَا فِيهِ وَاللهُ أَعْلَمُ مِنْ تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ مَعَ سُوءِ الْأَدَبِ وَتَرْكِ الْحِشْمَةِ

- ‌بَابُ الِاحْتِبَاءِ وَالْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الِاحْتِبَاءَ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ اجْتِلَابِ النَّوْمِ وَتَعْرِيضِ الطَّهَارَةِ لِلْانْتِقَاضِ

- ‌بَابُ الِاحْتِبَاءِ الْمُبَاحِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الِاحْتِبَاءِ الْمَحْظُورِ فِي عُمُومِ الْأَحْوَالِ وَبَيَانِ صِفَتِهِ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْجُلُوسِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُلُوسِ بَيْنَ الشَّمْسِ وَالظِّلِّ

- ‌بَابُ النُّعَاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الدُّنُوِّ مِنَ الْإِمَامِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ، وَالصَّلَاةِ فِي الْمَقْصُورَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُوَطِّنُ مَكَانًا فِي الْمَسْجِدِ يُصَلِّي فِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ أَسْمَعَ النَّاسَ تَكْبِيرَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَيَرْكَعُ فِيهِ

- ‌بَابُ الْمَأْمُومِ يَرْكَعُ فِي الْمَسْجِدِ فَيَتَحَوَّلُ عَنْ مَقَامِهِ أَوْ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِكَلَامٍ

- ‌بَابُ التَّغْدِيَةِ وَالْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي انْتِظَارِ الْعَصْرِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ وَفِيهِ ضَعْفٌ

- ‌وَمِنْ جُمَّاعِ أَبْوَابِ الْهَيْئَةِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي إِعْدَادِ الثِّيَابِ الْحِسَانِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي التُّنْظِيفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِغُسْلٍ، وَأَخْذِ شَعْرٍ وَظُفُرٍ، وَعِلَاجٍ لِمَا يَقْطَعُ تَغَيُّرُ الرِّيحِ، وَسِوَاكٍ، وَمَسِّ طِيبٍ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ يُسْتَجْمَرُ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ

- ‌بَابٌ: خَيْرُ ثِيَابِكُمُ الْبِيضُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ وَمَا يُصْبَغُ غَزْلُهُ لَا يُصْبَغُ بَعْدَمَا يُنْسَجُ

- ‌بَابُ مَا يُكْرَهُ لِلنِّسَاءِ مِنَ الطِّيبِ عِنْدَ الْخُرُوجِ وَمَا يَشْتَهِرْنَ بِهِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ مِنْ حُسْنِ الْهَيْئَةِ وَمَا يُعْتَمُّ، وَمَا وَرَدَ فِي لُبْسِ السَّوَادِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الِارْتِدَاءِ بِبُرْدٍ

- ‌بَابُ التَّشْدِيدِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ سِوَى مَا مَضَى فِي أَوَّلِ هَذَا الْكِتَابِ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي كَفَّارَةِ مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ بِغَيْرِ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَيَوْمِهَا مِنْ كَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ وَغَيْرِهَا

- ‌بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمَا جَاءَ فِي فَضْلِهِ عَلَى طَرِيقِ الِاخْتِصَارِ

- ‌كِتَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى ثُبُوتِ صَلَاةِ الْخَوْفِ وَأَنَّهَا لَمْ تُنْسَخُ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ صَلَاةِ الْخَوْفِ فِي السَّفَرِ إِذَا كَانَ الْعَدُوُّ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ الْقِبْلَةِ أَوْ جِهَتَهَا غَيْرَ مَأْمُونِينَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: تَقُومُ الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ فَيَرْكَعُونَ لِأَنْفُسِهِمُ الرَّكْعَةَ الْبَاقِيَةَ بَعْدَ سَلَامِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ أَخْذِ السِّلَاحِ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الْمَعْذُورِ يَضَعُ السِّلَاحَ

- ‌بَابُ مَا لَا يُحْمَلُ مِنَ السِّلَاحِ لِنَجَاسَتِهِ أَوْ ثِقَلِهِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ صَلَاةِ شِدَّةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ الْعَدُوِّ يَكُونُ وِجَاهَ الْقِبْلَةِ فِي صَحْرَاءَ لَا يُوَارِيهِمْ شَيْءٌ فِي قِلَّةٍ مِنْهُمْ وَكَثْرَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَتَيْنِ وَيُسَلِّمُ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُصَلِّي بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً ثُمَّ يَقْضُونَ الرَّكْعَةَ الْأُخْرَى بَعْدَ سَلَامِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ فِي هَذَا: كَبَّرَ بِالطَّائِفَتَينِ جَمِيعًا، ثُمَّ قَضَى كُلُّ طَائِفَةٍ رَكْعَتَهَا الْبَاقِيَةَ مُنَاوَبَةً

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: صَلَّى بِكُلِّ طَائِفَةٍ رَكْعَةً وَلَمْ يَقْضُوا

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: قَضَتِ الطَّائِفَةُ الثَّانِيَةُ الرَّكْعَةَ الْأُولَى عِنْدَ مَجِيئِهَا، ثُمَّ صَلَّتِ الْأُخْرَى مَعَ الْإِمَامِ، ثُمَّ قَضَتِ الطَّائِفَةُ الْأُولَى الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ كَانَ السَّلَامُ

- ‌بَابُ مَنْ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ صَلَاةَ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ مَا لَيْسَ لَهُ لُبْسُهُ وَافْتِرَاشُهُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِيمَا يَكُونُ جُبَّةً مِنْ ذَلِكَ فِي الْحَرْبِ

- ‌بَابُ مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجَالِ مِنَ الْحَرِيرِ لِلْحِكَّةِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْعَلَمِ وَمَا يَكُونُ فِي نَسْجِهِ قَزٌّ وَقُطْنٌ أَوْ كِتَّانٌ وَكَانَ الْقُطْنُ الْغَالِبَ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلرِّجَالِ فِي لُبْسِ الْخَزِّ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي لُبْسِ الْخَزِّ

- ‌بَابُ مَا وَرَدَ فِي الْأَقْبِيَةِ الْمُزَرَّرَةِ بِالذَّهَبِ

- ‌بَابُ نَهْيِ الرِّجَالِ عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلنِّسَاءِ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَافْتِرَاشِهِمَا وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَعْلَمُ مِنْ نَفْسِهِ فِي الْحَرْبِ بَلَاءً فَيُعَلِّمُ نَفْسَهُ بِعَلَامَةٍ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُبَارِزُ إِذَا طَلَبُوا الْبِرَازَ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنِ الْمَرَاكِبِ

- ‌بَابُ مَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَعْمِلُونَهُ فِي رِحَالِهِمْ

- ‌كِتَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ غُسْلِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ وَإِذَا غَدَا إِلَى صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ فِي الْأَعْيَادِ إِلَى الْمُصَلَّى

- ‌بَابُ الزِّينَةِ لِلْعِيدِ

- ‌بَابُ الْمَشْيِ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْغُدُوِّ إِلَى الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْأَكْلِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْغُدُوِّ

- ‌بَابٌ: يَتْرُكُ الْأَكْلَ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْجِعَ

- ‌بَابُ مَنْ أَكَلَ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ: لَا أَذَانَ لِلْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ حَمْلِ الْعَنَزَةِ أَوِ الْحَرْبَةِ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْعِيدِ، ثُمَّ نَصْبِهَا لِيُصَلِّيَ إِلَيْهَا إِذَا لَمْ تَكُنْ فِي الْمُصَلَّى سُتْرَةٌ

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الَّذِي رُوِيَ فِي التَّكْبِيرِ أَرْبَعًا

- ‌بَابٌ: يَأْتِي بِدُعَاءِ الِافْتِتَاحِ عُقَيْبَ تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ، ثُمَّ يَقِفُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ يُهَلِّلُ اللهَ تَعَالَى، وَيُكَبِّرُهُ، وَيَحْمَدُهُ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي تَكْبِيرِ الْعِيدِ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْجَهْرِ بِالْقِرَاءَةِ فِي الْعِيدَيْنِ وَذَلِكَ بَيِّنٌ فِي حِكَايَةِ مَنْ حَكَى عَنْهُ قِرَاءَةَ السُّورَتَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ رَكْعَتَانِ

- ‌بَابٌ: يَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ: يَخْطُبُ قَائِمًا مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ

- ‌بَابُ مَنْ أَبَاحَ أَنْ يَخْطُبَ عَلَى مِنْبَرٍ أَوْ عَلَى رَاحِلَةٍ

- ‌بَابُ سَلَامِ الْإِمَامِ إِذَا ظَهَرَ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ جُلُوسِ الْإِمَامِ حِينَ يَطْلُعَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قِيَامِهِ وَخُطْبَتِهِ خُطْبَتَيْنِ، بَيْنَهُمَا جِلْسَةٌ خَفِيفَةٌ قِيَاسًا عَلَى خُطْبَتَيِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ مَضَتِ الْأَخْبَارُ الثَّابِتَةُ فِيهَا

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ عَلَى الْعَصَا

- ‌بَابُ أَمْرِ الْإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَتِهِ بِطَاعَةِ اللهِ عز وجل وَحَضِّهِمْ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ، وَالْكَفِّ عَنْ مَعْصِيَتِهِ

- ‌بَابُ الِاسْتِمَاعِ لِلْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ قَدْ مَضَتِ الْأَخْبَارُ الْمُسْنَدَةُ فِي الِاسْتِمَاعِ لِلْخُطْبَةِ فِي الْجُمُعَةِ، وَالِاسْتِمَاعُ لِلْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ قِيَاسٌ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ وَبَعْدَهُ فِي الْمُصَلَّى

- ‌بَابُ الْمَأْمُومِ يَتَنَقَّلُ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ وَبَعْدَهَا فِي بَيْتِهِ، وَالْمَسْجِدِ، وَطَرِيقِهِ، وَالْمُصَلَّى، وَحَيْثُ أَمْكَنَهُ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ سُنَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ حَيْثُ كَانُوا

- ‌بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى الْعِيدِ

- ‌بَابُ الْإِتْيَانِ مِنْ طَرِيقٍ غَيْرَ الطَّرِيقِ الَّتِي غَدَا مِنْهَا

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَ عُذْرٌ مِنْ مَطَرٍ أَوْ غَيْرِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَأْمُرُ مَنْ يصَلِّي بِضَعَفَةِ النَّاسِ الْعِيدَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُعَلِّمُهُمْ فِي خُطْبَةِ عِيدِ الْأَضْحَى كَيْفَ يَنْحَرُونَ وَأَنَّ عَلَى مَنْ نَحَرَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجِبَ وَقْتُ نَحْرِ الْإِمَامِ أَنْ يُعِيدَ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُكَبِّرُ فِي الْأَضْحَى خَلْفَ صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ إِلَى أَنْ يُكَبِّرَ خَلْفَ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، ثُمَّ يَقْطَعُ اسْتِدْلَالًا بِأَنَّ أَهْلَ الْأَمْصَارِ تَبَعٌ لِأَهْلِ مِنًى وَالْحَاجُّ ذِكْرُهُ التَّلْبِيَةُ حَتَّى يَرْمِيَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ يَكُونُ ذِكْرُهُ التَّكْبِيرَ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ أَنْ يَبْتَدِئَ بِالتَّكْبِيرِ خَلْفَ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ التَّكْبِيرُ

- ‌بَابُ سُنَّةِ التَّكْبِيرِ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْمُقِيمِينَ وَالْمُسَافِرِينَ وَالَّذِي يُصَلِّي سُنَّةً مُنْفَرِدًا وَفِي جَمَاعَةٍ وَيُصَلِّي نَافِلَةً

- ‌بَابُ الشُّهُودِ يَشْهَدُونَ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ آخِرَ النَّهَارِ أَفْطَرُوا ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى عِيدِهِمْ مِنَ الْغَدِ

- ‌بَابُ الْقَوْمِ يُخْطِئُونَ الْهِلَالَ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ الْعِيدَيْنِ بِأَنْ يُوَافِقَ يَوْمُ الْعِيدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ عِبَادَةِ لَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي قَوْلِ النَّاسِ يَوْمَ الْعِيدِ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ

- ‌كِتَابُ صَلَاةِ الْخُسُوفِ

- ‌بَابُ الْأَمْرُ بِالْفَزَعِ إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَإِلَى الصَّلَاةِ مَتَى كَسَفَتِ الشَّمْسُ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِأَنْ يُنَادَى: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ

- ‌بَابٌ: كَيْفَ يُصَلَّى فِي الْخُسُوفِ

- ‌بَابُ مَنْ أَجَازَ أَنْ يُصَلَّى فِي الْخُسُوفِ رَكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلَاثُ رُكُوعَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ أَجَازَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي الْخُسُوفِ رَكْعَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ أَرْبَعَ رُكُوعَاتٍ

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّى فِي الْخُسُوفِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌بَابُ مَنْ قَالَ: يُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ فِي خُسُوفِ الشَّمْسِ

- ‌بَابُ مَنِ اخْتَارَ الْجَهْرَ بِهَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى جَوَازِ اجْتِمَاعِ الْخُسُوفِ وَالْعِيدِ لِجَوَازِ وُقُوعِ الْخُسُوفِ فِي الْعَاشِرِ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ فِي خُسُوفِ الْقَمَرِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ مِنْ حَضِّ النَّاسِ عَلَى الْخَيْرِ وَأَمْرِهِمْ بِالتَّوْبَةِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ عز وجل بِنَوَافِلِ الْخَيْرِ فِي خُطْبَةِ الْخُسُوفِ

- ‌بَابُ سُنَّةِ صَلَاةِ الْخُسُوفِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ إِنَّمَا يُصَلِّي صَلَاةَ الْخُسُوفِ حَتَّى يَنْجَلِيَ، فَإِذَا انْجَلَى لَمْ يُبْتَدَأْ بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى جَوَازِ الِابْتِدَاءِ بِالْخُطْبَةِ بَعْدَ التَّجَلِّي

- ‌بَابُ الْمُنْفَرِدِ يُصَلِّي صَلَاةَ الْخُسُوفِ إِذَا لَمْ يَحْضُرْهُ إِمَامٌ اسْتِدْلَالًا بِمَا مَضَى مِنْ أَمْرِهِ صلى الله عليه وسلم بِالْفَزَعِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ النِّسَاءِ يَحْضُرْنَ الْمَسْجِدَ لِصَلَاةِ الْخُسُوفِ

- ‌بَابٌ: لَا يُصَلِّي جَمَاعَةً عِنْدَ شَيْءٍ مِنَ الْآيَاتِ غَيْرِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ الْفَزَعَ إِلَى الصَّلَاةِ فُرَادَى عِنْدَ الظُّلْمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْآيَاتِ

- ‌بَابُ مَنْ صَلَّى فِي الزَّلْزَلَةِ بِزِيَادَةِ عَدَدِ الرُّكُوعِ وَالْقِيَامِ قِيَاسًا عَلَى صَلَاةِ الْخُسُوفِ

- ‌كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَخْرُجُ إِلَى الْمُصَلَّى إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَسْقِيَ بِصَلَاةٍ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَخْرُجُ مُتَبَذِّلًا مُتَوَاضِعًا مُتَضَرِّعًا

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الْخُرُوجِ بِالضُّعَفَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَالْعَبِيدِ وَالْعَجَائِزِ

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الصِّيَامِ لِلِاسْتِسْقَاءِ لِمَا يُرْجَى مِنْ دُعَاءِ الصَّائِمِ

- ‌بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَظَالِمِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِالصَّدَقَةِ وَنَوَافِلِ الْخَيْرِ رَجَاءَ الْإِجَابَةِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ السُّنَّةُ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ، وَأَنَّهُ يُصَلِّيهَا رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدَيْنِ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِيدِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ دَعَا أَوْ خَطَبَ قَبْلَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

- ‌بَابُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ إِذَا اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابُ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ وَقْتِ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ

- ‌بَابُ مَا قِيلَ مِنَ الْمَعْنَى فِي تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَثْرَةِ الِاسْتِغْفَارِ فِي خُطْبَةِ الِاسْتِسْقَاءِ وَأَنْ يَقُولَ كَثِيرًا: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ بِمَنْ تُرْجَى بَرَكَةُ دُعَائِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَسْتَسْقِي لِلنَّاسِ فَيَسْقِيهِمُ اللهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ فِي شُكْرِهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَسْتَسْقِي لِلنَّاسِ فَلَمْ يُسْقَوْا، فَيَعُودُ ثُمَّ يَعُودُ حَتَّى يُسْقَوْا وَلَا يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي

- ‌بَابُ اسْتِسْقَاءِ إِمَامِ النَّاحِيَةِ الْمُخْصِبَةِ لِأَهْلِ النَّاحِيَةِ الْمُجْدِبَةِ وَلِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ بِغَيْرِ صَلَاةٍ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الْإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الِاسْتِمْطَارِ بِالْأَنْوَاءِ

- ‌بَابُ الْبُرُوزِ لِلْمَطَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّيْلِ

- ‌بَابُ طَلَبِ الْإِجَابَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَغَيُّرِ لَوْنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا هَبَّتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ أَوْ رَأَى سَحَابًا

- ‌بَابُ مَا كَانَ يَقُولُ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيحِ وَيَنْهَى عَنْ سَبِّهَا

- ‌بَابُ مَا كَانَ يَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ إِلَى الْمَطَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّعْدِ

- ‌بَابُ كَثْرَةِ الْمَطَرِ وَقِلَّتِهِ

- ‌بَابُ أِيِّ رِيحٍ يَكُونُ بِهَا الْمَطَرُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبِّ الدَّهْرِ

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ تَارِكِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَكْفِيرِ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ عَمْدًا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذَا الْكُفْرِ كُفْرٌ يُبَاحُ بِهِ دَمُهُ، لَا كُفْرٌ يَخْرُجُ بِهِ عَنِ الْإِيمَانِ بِاللهِ وَرَسُولِهِ إِذَا لَمْ يَجْحَدْ وُجُوبَ الصَّلَاةِ

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُ مِنْ قِصَرِ الْأَمَلِ وَالِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ فَإِنَّ الْأَمْرَ قَرِيبٌ

- ‌بَابُ مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ، لِقَوْلِهِ عز وجل {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ، وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}

- ‌بَابُ طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ

- ‌بَابُ مَا يَنْبَغِي لِكُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَسْتَشْعِرَهُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى جَمِيعِ مَا يُصِيبُهُ مِنَ الْأَمْرَاضِ وَالْأَوْجَاعِ وَالْأَحْزَانِ لِمَا فِيهَا مِنَ الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ

- ‌بَابُ الْوَبَاءِ يَقَعُ بِأَرْضٍ فَلَا يَخْرُجُ فِرَارًا مِنْهُ وَلْيَمْكُثْ بِهَا صَابِرًا مُحْتَسِبًا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ لَيْسَ هُوَ بِهَا فَلَا يَقْدُمْ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ لَا يَسُبُّ الْحُمَّى، وَلَا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَلْيَصْبِرْ، وَلْيَحْتَسِبْ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ يُحْسِنُ ظَنَّهُ بِاللهِ عز وجل وَيَرْجُو رَحْمَتَهُ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ يَقُولُ: وَارَأْسَاهْ، أَوْ إِنِّي وَجِعٌ، أَوِ اشْتَدَّ بِيَ الْوَجَعُ

- ‌بَابٌ فِي مَوْتِ الْفُجَاءَةِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْعِيَادَةِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي تَكْرِيرِ الْعِيَادَةِ

- ‌بَابُ الْعِيَادَةِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌بَابُ وَضْعِ الْيَدِ عَلَى الْمَرِيضِ، وَالدُّعَاءِ لَهُ بِالشِّفَاءِ، وَمُدَاوَاتِهِ بِالصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ قَوْلِ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ: كَيْفَ تَجِدُكَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَسْلِيَةِ الْمَرِيضِ، وَقَوْلِ الْعَائِدِ: لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ

- ‌بَابُ عِيَادَةِ الْمُسْلِمِ غَيْرَ الْمُسْلِمِ وَعَرْضِ الْإِسْلَامِ عَلَيْهِ رَجَاءَ أَنْ يُسْلِمَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ إِذَا حَضَرَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ قِرَاءَتِهِ عِنْدَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْكَلَامِ عِنْدَهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَطْهِيرِ ثِيَابِهِ الَّتِي يَمُوتُ فِيهَا

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَوْجِيهِهِ نَحْوَ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِغْمَاضِ عَيْنَيْهِ إِذَا مَاتَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ وَضْعِ شَيْءٍ عَلَى بَطْنِهِ، ثُمَّ وَضْعِهِ عَلَى سَرِيرٍ أَوْ غَيْرِهِ لِئَلَّا يُسْرِعَ انْتِفَاخُهُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَسْجِيَتِهِ بِثَوْبٍ يُغَطَّى بِهِ جَمِيعُ جَسَدِهِ

- ‌بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى سُنَّةِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فِي أُمُورِ الْمَوْتَى

- ‌بَابُ وَجُوبِ الْعَمَلِ فِي الْجَنَائِزِ مِنَ الْغُسْلِ وَالتَّكْفِينِ وَالصَّلَاةِ وَالدَّفْنِ حَتَّى يَقُومَ بِذَلِكَ مَنْ فِيهِ الْكِفَايَةُ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّعْجِيلِ بِتَجْهِيزِهِ إِذَا بَانَ مَوْتُهُ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ فِي قَمِيصٍ

- ‌بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ النَّظَرِ إِلَى عَوْرَةِ الْمَيِّتِ وَمَسِّهَا بِيَدِهِ لَيْسَتْ عَلَيْهَا خِرْقَةٌ

- ‌بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنْ تَعَاهُدِ بَطْنِهِ وَغَسْلِ مَا كَانَ بِهِ مِنْ أَذًى

- ‌بَابُ تَوْضِيَةِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الِابْتِدَاءِ فِي غُسْلِهِ بِمَيَامِنِهِ

- ‌بَابُ مَا يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ وَسُنَّةِ التَّكْرَارِ فِي غَسْلِهِ

- ‌بَابُ الْمَرِيضِ يَأْخُذُ مِنْ أَظْفَارِهِ وَعَانَتِهِ

- ‌بَابُ الْمُحْرِمِ يَمُوتُ

- ‌بَابُ لَا يُتْبَعُ الْمَيِّتُ بِنَارٍ

- ‌بَابُ مَنْ رَأَى شَيْئًا مِنَ الْمَيِّتِ فَكَتَمَهُ وَلَمْ يَتَحَدَّثْ بِهِ

- ‌بَابُ مَنْ يَكُونُ أَوْلَى بِغُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُغَسِّلُ امْرَأَتَهُ إِذَا مَاتَتْ

- ‌بَابُ غُسْلِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا

- ‌بَابُ الْمُسْلِمِ يُغَسِّلُ ذَا قَرَابَتِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَيَتْبَعُ جِنَازَتَهُ، وَيَدْفِنُهُ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الْغُسْلَ مِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ مَعَ الرِّجَالِ، لَيْسَ مَعَهُمُ امْرَأَةٌ

- ‌جُمَّاعُ أَبْوَابِ عَدَدِ الْكَفَنِ، وَكَيْفَ الْحَنُوطُ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي تَكْفِينِ الرَّجُلِ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ لَيْسَ فِيهِنَّ قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الَّذِي يُخَالِفُ مَا رَوَيْنَا فِي كَفَنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ بَيَانِ عَائِشَةَ رضي الله عنها بِسَبَبِ الِاشْتِبَاهِ فِي ذَلِكَ عَلَى غَيْرِهَا

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى جَوَازِ التَّكْفِينِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

- ‌بَابُ جَوَازِ التَّكْفِينِ فِي الْقَمِيصِ وَإِنَّا كُنَّا نَخْتَارُ مَا اخْتِيرَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ الْبَيَاضِ فِي الْكَفَنِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتُحِبَّ فِيهِ الْحِبَرَةُ وَمَا صُبِغَ غَزْلُهُ ثُمَّ نُسِجَ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَحْسِينِ الْكَفَنِ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ تَرْكَ الْقَصْدِ فِيهِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَعَدَّ الْكَفَنَ فِي حَالِ الْحَيَاةِ

- ‌بَابُ الْحَنُوطِ لِلْمَيِّتِ

- ‌بَابُ الدُّخُولِ عَلَى الْمَيِّتِ وَتَقْبِيلِهِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي اللَّحْدِ

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ فِي قَطِيفَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْمَوْتَى

- ‌بَابُ الْإِذْخِرِ لِلْقُبُورِ وَسَدِّ الْفُرَجِ

- ‌بَابُ إِهَالَةِ التُّرَابِ فِي الْقَبْرِ بِالْمَسَاحِي وَبِالْأَيْدِي

- ‌بَابُ لَا يُزَادُ فِي الْقَبْرِ عَلَى أَكْثَرَ مِنْ تُرَابِهِ لِئَلَّا يَرْتَفِعَ جِدًّا

- ‌بَابُ رَشِّ الْمَاءِ عَلَى الْقَبْرِ وَوَضْعِ الْحَصْبَاءِ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ إِعْلَامِ الْقَبْرِ بِصَخْرَةٍ أَوْ عَلَامَةٍ مَا كَانَتْ

- ‌بَابُ انْصِرَافِ مَنْ شَاءَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقَبْرِ أَوْ إِذَا وُرِيَ، وَمَا فِي انْتِظَارِهِ ذَلِكَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ

- ‌بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ اتِّسَاعِ الْقَبْرِ وَإِعْمَاقِهِ

الفصل: ‌باب الجمع بين الصلاتين في السفر

‌بَابُ التَّخْفِيفِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ وُجُودِ الْمَطَرِ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ كَهُوَ فِي الْحَضَرِ أَوْ أَخَفُّ

ص: 226

5509 -

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ كَامِلُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُسْتَمْلِي بِنَيْسَابُورَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ بِهَمْدَانَ قَالَا: ثنا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَيْهَقِيُّ أَبُو سُلَيْمَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، أنبأ أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَمُطِرْنَا فَقَالَ: " لِيُصَلِّ مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فِي رَحْلِهِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى

ص: 226

5510 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ رحمه الله، أنبأ أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ، ثنا أَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، ثنا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ ظُلْمَةٍ وَرَدْغٍ، أَوْ ظُلْمَةٍ وَبَرَدٍ، أَوْ ظُلْمَةٍ وَمَطَرٍ، فَنَادَى مُنَادِيهُ أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ "

ص: 226

‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

ص: 226

5511 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ، أنبأ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ

ص: 226

5512 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّفَّارُ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَجِلَ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى

ص: 226

5512 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ، أنبأ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَسْرَعَ السَّيْرَ فَجَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَسَأَلْتُ نَافِعًا، فَقَالَ: بَعْدَمَا غَابَ الشَّفَقُ بِسَاعَةٍ، وَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ ذَلِكَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ "

ص: 226

5513 -

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا: ثنا يَحْيَى، وَهَذَا حَدِيثُ ابْنِ الْمُثَنَّى، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بَعْدَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ، وَيُذْكَرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى

ص: 227

5514 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أنبأ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ اسْتُصْرِخَ عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَهِيَ بِالْمَدِينَةِ، فَأَقْبَلَ فَسَارَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَبَدَتِ النُّجُومُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ كَانَ يَصْحَبُهُ: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، فَسَارَ ابْنُ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: الصَّلَاةَ، فَقَالَ:" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ فِي سَفَرٍ جَمَعَ بَيْنَ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ ". فَسَارَ حَتَّى إِذْ غَابَ الشَّفَقُ جَمَعَ بَيْنَهُمَا، وَسَارَ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا ". وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ بَعْدَ ذَهَابِ الشَّفَقِ، حَتَّى ذَهَبَ هَوَى مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ ذَلِكَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ أَوْ حَزِبَهُ أَمْرٌ ". وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، فَذَكَرَ أَنَّهُ سَارَ قَرِيبًا مِنْ رُبْعِ اللَّيْلِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى

ص: 227

5515 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَا: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْعُذْرِيُّ، بِبَيْرُوتَ، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ

⦗ص: 228⦘

ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنْ مَكَّةَ وَجَاءَهُ خَبَرُ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَهُ إِنْسَانٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: الصَّلَاةَ، فَسَكَتَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: الصَّلَاةَ، فَسَكَتَ، فَقَالَ الَّذِي قَالَ لَهُ الصَّلَاةَ: إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مِنْ هَذَا عِلْمًا لَا أَعْلَمُهُ، فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَمَا غَابَ الشَّفَقُ بِسَاعَةٍ، نَزَلَ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَكَانَ لَا يُنَادَى لِشَيْءٍ مِنَ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ، فَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا جَمَعَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ قَالَ:" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بَعْدَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ بِسَاعَةٍ، وَكَانَ يُصَلِّي عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ أَيْنَ تَوَجَّهَتْ بِهِ السُّبْحَةَ فِي السَّفَرِ، وَيُخْبِرُهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ " قَالَ: وَقَالَ النَّيْسَابُورِيُّ: " بِشَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ فِي السَّفَرِ ". اتَّفَقَتْ رِوَايَةُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيَّ وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ عَلَى أَنَّ جَمْعَ ابْنِ عُمَرَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ كَانَ بَعْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ، وَخَالَفَهُمْ مَنْ لَا يُدَانِيهِمْ فِي حَفِظِ أَحَادِيثِ نَافِعٍ

ص: 227

5516 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جَابِرٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وَهُوَ يُرِيدُ أَرْضًا لَهُ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ لِمَا بِهَا، وَلَا أَظُنُّ أَنْ تُدْرِكَهَا، وَذَلِكَ بَعْدَ الْعَصْرِ، قَالَ: فَخَرَجَ مُسْرِعًا وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ لَمْ يَقُلْ لِيَ الصَّلَاةَ، وَكَانَ عَهْدِي بِصَاحِبِي وَهُوَ مُحَافِظٌ عَلَى الصَّلَاةِ، فَلَمَّا أَبْطَأَ قُلْتُ: الصَّلَاةَ يَرْحَمُكَ اللهُ، فَمَا الْتَفَتَ إِلَيَّ، ثُمَّ مَضَى كَمَا هُوَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ الشَّفَقِ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَقَدْ تَوَارَى الشَّفَقُ فَصَلَّى بِنَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَجِلَ بِهِ الْأَمْرُ صَنَعَ هَكَذَا ". وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ، وَعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ نَافِعٍ، وَرِوَايَةُ الْحُفَّاظِ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ أَوْلَى بِالصَّوَابِ، فَقَدْ رَوَاهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ،

⦗ص: 229⦘

وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ، وَقِيلَ ابْنُ ذُؤَيْبٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ نَحْوَ رِوَايَتِهِمْ، أَمَّا حَدِيثُ سَالِمٍ فَرَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَخِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَالِمٍ

ص: 228

5517 -

وَأَمَّا حَدِيثُ أَسْلَمَ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ، أنبأ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا الصَّغَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أنبأ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَبَلَغَهُ عَنْ صَفِيَّةَ شِدَّةَ وَجَعٍ، فَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى كَانَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّفَقِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعَتَمَةَ، جَمَعَ بَيْنَهُمَا، وَقَالَ:" إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ

ص: 229

5518 -

فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو صَالِحٍ، وَابْنُ بُكَيْرٍ قَالَا: ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ، وَكَانَ مِنْ صَالِحِي الْمُسْلِمِينَ صِدْقًا وَدِينًا قَالَ: غَابَتِ الشَّمْسُ وَنَحْنُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَسِرْنَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قَدْ أَمْسَى قُلْنَا لَهُ: الصَّلَاةَ، فَسَكَتَ، فَسَارَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ، وَتَصَوَّبَتِ النُّجُومُ، فَنَزَلَ فَصَلَّى الصَّلَاتَيْنِ جَمِيعًا، ثُمَّ قَالَ:" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ صَلَّى صَلَاتِي هَذِهِ ". يَقُولُ: " جَمَعَ بَيْنَهُمَا بَعْدَ لَيْلٍ ".

⦗ص: 230⦘

وَأَمَّا حَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ص: 229

5519 -

فَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنبأ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: ثنا الشَّافِعِيُّ، أنبأ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَنَاحُ بْنُ نُذَيْرِ بْنِ جَنَاحٍ الْقَاضِي بِالْكُوفَةِ، أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ:" صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ هِبْنَا أَنْ نَقُولَ لَهُ: قُمْ إِلَى الصَّلَاةِ، فَلَمَّا ذَهَبَ بَيَاضُ الْأُفُقِ وَفَحْمَةُ الْعِشَاءِ نَزَلَ فَصَلَّى ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ وَرَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ ". لَفْظُ حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، وَحَدِيثُ الشَّافِعِيِّ أَتَمُّ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ إِلَى الْحِيِّ فَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَهِبْنَا أَنْ نَقُولَ لَهُ: انْزِلْ فَصَلِّ، فَلَمَّا ذَهَبَ بَيَاضُ الْأُفُقِ وَفَحْمَةُ الْعِشَاءِ نَزَلَ فَصَلَّى ثَلَاثًا ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ التَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ". وَقَالَ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَسَدِيِّ

ص: 230

5520 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، أَخْبَرَنِي حَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا قُتَيْبَةُ، وَابْنُ مَوْهَبٍ الْمَعْنَى قَالَا: ثنا الْمُفَضَّلُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ ". وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ، وَالْبَاقِي سَوَاءٌ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَقُتَيْبَةَ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ قُتَيْبَةَ

ص: 230

5521 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، وَغَيْرُهُمَا قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ: أَخْبَرَكَ جَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " أَنَّهُ كَانَ إِذَا عَجِلَ بِهِ السَّيْرُ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِلَى أَوَّلِ وَقْتِ الْعَصْرِ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ وَغَيْرِهِ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

ص: 230

5522 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا

⦗ص: 231⦘

الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، عَنْ شَبَابَةَ، وَزَادَ: ثُمَّ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا

ص: 230

5523 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْأَدِيبُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أنبأ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَزَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ ارْتَحَلَ "

ص: 231

5524 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الْآدَمِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو عُمَرَ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بَابْنِ السَّمَّاكِ إِمْلَاءً سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ حَسَّانَ الْبَزَّارُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ:" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عَامَ تَبُوكَ ". تَفَرَّدَ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، هَكَذَا وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ

ص: 231

5525 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، ثنا أَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ:" جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ "

ص: 231

5526 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنبأ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنبأ الشَّافِعِيُّ، أنبأ مَالِكٌ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رضي الله عنه أَخْبَرَهُمْ:" أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَأَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا ". لَفْظُ حَدِيثِهِمَا سَوَاءٌ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَقُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ

ص: 231

5527 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإِنْ يَرْتَحِلْ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَنْزِلَ لِلْعَصْرِ، وَفِي الْمَغْرِبِ مِثْلُ ذَلِكَ " إِنْ غَابَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَإِنِ ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَنْزِلَ لِلْعِشَاءِ ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَهُمَا "

ص: 232

5528 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْكَعْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنبأ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ بِالرِّيِّ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ زَيْغِ الشَّمْسِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ فَيُصَلِّيَهُمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ ". تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَزِيدَ

5529 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ الْفَقِيهَ الصَّيْدَلَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ حَفْصَوَيْهِ، نَيْسَابُورِيٌّ صَاحِبُ حَدِيثٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: قُلْتُ لِقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ: مَعَ مَنْ كَتَبْتَ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ،؟ فَقَالَ: كَتَبْتُهُ مَعَ خَالِدٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: وَكَانَ خَالِدٌ الْمَدَائِنِيُّ هَذَا يُدْخِلُ الْأَحَادِيثَ عَلَى الشُّيُوخِ قَالَ الشَّيْخُ: وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا مِنْ هَذَا رِوَايَةَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، فَأَمَّا رِوَايَةُ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ فَهِيَ مَحْفُوظَةٌ صَحِيحَةٌ

ص: 232

5530 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ، أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوْحٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَهُوَ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإِذَا لَمْ تَزَلْ حَتَّى يَرْتَحِلَ سَارَ حَتَّى إِذَا دَخَلَ وَقْتُ الْعَصْرِ نَزَلَ

⦗ص: 233⦘

فَجَمَعَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَإِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ وَهُوَ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَإِذَا لَمْ تَغِبْ حَتَّى يَرْتَحِلَ سَارَ حَتَّى إِذَا أَتَى الْعَتَمَةَ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ". وَرَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي حُسَيْنٌ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَانَ حُسَيْنٌ سَمِعَهُ مِنْهُمَا جَمِيعًا، فَقَدْ

ص: 232

5531 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْجُرْجَانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَعَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:" أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي السَّفَرِ؟ قُلْنَا: بَلَى قَالَ: كَانَ إِذَا زَاغَتْ لَهُ الشَّمْسُ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ يَرْكَبَ، وَإِذَا لَمْ تَزِغْ لَهُ فِي مَنْزِلِهِ سَارَ حَتَّى إِذَا حَانَتِ الْعَصْرُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَإِذَا حَانَتْ لَهُ الْمَغْرِبُ فِي مَنْزِلِهِ جَمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنِ الْعِشَاءِ، وَإِذَا لَمْ تَحِنْ فِي مَنْزِلِهِ رَكِبَ حَتَّى إِذَا حَانَتِ الْعِشَاءُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا ". قَالَ عَلِيٌّ: وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. فَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ ابْنُ جُرَيْجٍ سَمِعَهُ أَوَّلًا مِنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ حُسَيْنٍ كَقَوْلِ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيَ ابْنُ جُرَيْجٍ حُسَيْنًا فَسَمِعَهُ مِنْهُ كَقَوْلِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَحَجَّاجٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ. قَالَ الشَّيْخُ: وَرُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، وَيَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، وَأَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهُوَ بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ شَوَاهِدِهِ يَقْوَى، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ

ص: 233

5532 -

وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرِهِ، وَيَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، فَقَالَ: وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ فَذَكَرَهُ. وَرَوَى أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا مَرْفُوعًا بِمَعْنَى رِوَايَةِ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

ص: 233

5533 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ،

⦗ص: 234⦘

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا مَرْفُوعًا وَإِلَّا فَهُوَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا فِي السَّفَرِ فَأَعْجَبَهُ الْمَنْزِلُ أَقَامَ فِيهِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ يَرْتَحِلَ فَإِذَا لَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ الْمَنْزِلُ مَدَّ فِي السَّفَرِ فَسَارَ فَأَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَنْزِلَ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعَ فِيهِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ". قَالَ: وَثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَارِمٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا مَرْفُوعًا، قَالَ عَارِمٌ: هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ حَمَّادٌ، قَالَ:" كَانَ إِذَا سَافَرَ فَنَزَلَ مَنْزِلًا فَأَعْجَبَهُ الْمَنْزِلُ أَقَامَ فِيهِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ "

ص: 233

5534 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:" إِذَا كُنْتُمْ سَائِرِينَ فَنَابَكُمُ الْمَنْزِلُ فَسِيرُوا حَتَّى تُصِيبُوا مَنْزِلًا تَجْمَعُونَ بَيْنَهُمَا، وَإِنْ كُنْتُمْ نُزُولًا فَعَجِلَ بِكُمْ أَمْرٌ فَاجْمَعُوا بَيْنَهُمَا ثُمَّ ارْتَحِلُوا "

ص: 234

5535 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَابَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِمَكَّةَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا بِسَرِفَ ". وَرُوِّينَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْحِمَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَرَوَاهُ الْأَجْلَحُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ كَذَلِكَ

ص: 234

5536 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: بَيْنَهُمَا عَشَرَةُ أَمْيَالٍ، يَعْنِي بَيْنَ مَكَّةَ وَسَرِفَ، وَالْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعُذْرِ السَّفَرِ مِنَ الْأُمُورِ الْمَشْهُورَةِ الْمُسْتَعْمَلَةِ فِيمَا بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ مَعَ الثَّابِتِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ عَنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جَمْعِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ ثُمَّ بِالْمُزْدَلِفَةِ "

ص: 234

5537 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، ثنا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ:" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ فِي السَّفَرِ يُؤَخِّرُ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعِشَاءِ ". قَالَ سَالِمٌ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ يُقِيمُ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فَيُصَلِّيهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ يُسَلِّمُ، ثُمَّ قَلَّ مَا يَلْبَثُ حَتَّى يُقِيمَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ وَيُصَلِّيهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُسَلِّمُ، وَلَا يُسَبِّحُ بَيْنَهُمَا بِرَكْعَةٍ، وَلَا يُسَبِّحُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِسَجْدَةٍ حَتَّى يَقُومَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ

ص: 234

5538 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ، ثنا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ لِسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ:" مَا أَشَدُّ مَا رَأَيْتُ أَبَاكَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ فِي السَّفَرِ؟ قَالَ: " غَرَبَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِذَاتِ الْجَيْشِ فَصَلَّاهَا بِالْعَقِيقِ ". وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَزَادَ فِيهِ: ثَمَانِيَةَ أَمْيَالٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَزَادَ فِيهِ قَالَ: قُلْتُ: أِيُّ سَاعَةٍ تِلْكَ؟ قَالَ: قَدْ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ رُبْعُهُ، وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: فَسَارَ أَمْيَالًا ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى، قَالَ يَحْيَى: وَذَكَرَ لِي نَافِعٌ هَذَا الْحَدِيثَ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ: سَارَ قَرِيبًا مِنْ رُبْعِ اللَّيْلِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى

ص: 235

5539 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أنبأ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أنبأ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّهُ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ وَيَقُولُ: هِيَ سُنَّةٌ "

ص: 235

5540 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ، أنبأ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أنبأ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنِي الْجُرَيْرِيُّ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ:" كَانَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِذَا عَجِلَ بِهِمُ السَّيْرُ جَمَعَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ". وَرُوِّينَا فِي ذَلِكَ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ

ص: 235

5541 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانِيُّ، أنبأ أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ، ثنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ: هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: " نَعَمْ، لَا بَأْسَ بِذَلِكَ، أَلَمْ تَرَ إِلَى صَلَاةِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ "

ص: 235

5542 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَرَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَأَبِي الزِّنَادِ فِي أَمْثَالٍ لَهُمْ " خَرَجُوا إِلَى الْوَلِيدِ كَانَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ لِيَسْتَفْتِيَهُمْ فِي شَيْءٍ، فَكَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ "

ص: 235