الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ
بسم الله الرحمن الرحيم
قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلْقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [
آل عمران: 59]
10994 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى عليهما السلام فَقَالَ لَهُ مُوسَى: يَا آدَمُ، خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، ثُمَّ قَالَ لَكَ: كُنْ فَكُنْتَ، ثُمَّ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، ثُمَّ قَالَ: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَنَهَاكَ عَنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ فَعَصَيْتَ رَبَّكَ؟ فَقَالَ آدَمُ عليه السلام: يَا مُوسَى، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدَّرَ عَلَيَّ هَذَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي؟ " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ حَجَّ آدَمُ مُوسَى، لَقَدْ حَجَّ آدَمُ مُوسَى، لَقَدْ حَجَّ آدَمُ مُوسَى»
قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [
آل عمران: 61]
10995 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ أَتَيْتُهُ حَتَّى أَطَأَ عَلَى عُنُقِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ فَعَلَ أَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عَيَانًا، وَإِنَّ الْيَهُودَ لَوْ تَمَنَّوَا الْمَوْتَ لَمَاتُوا وَرَأَوْا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَلَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ مَالًا وَلَا أَهْلًا»