‌قوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} [ - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ١٠

‌

‌قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [

النساء: 34]

11038 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي قَزْعَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ رَجُلٌ: مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا؟ قَالَ: «تُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ، وَلَا تَضْرِبُ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحُ، وَلَا تَهْجُرُ إِلَّا فِي الْبَيْتِ»

‌

‌قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ} [

النساء: 41]

11039 -

أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ وَهُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «اقْرَأْ عَلَيْنَا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَإِنَّمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ؟ قَالَ:«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعْهُ مِنْ غَيْرِي» فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى إِذَا بَلَّغْتُ قَوْلَهُ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] غَمَزَنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا عَيْنَاهُ تُهْرَاقَانِ "