‌في الخلوق للمحرم - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٤

‌

‌الزَّعْفَرَانُ لِلْمُحْرِمِ

3672 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهُوَيْهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ»

3673 -

أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدِ الْحِمْصِيُّ، عَنْ بَقِيَّةَ يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ التَّزَعْفُرِ»

3674 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ ابْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ» ، قَالَ حَمَّادٌ: - يَعْنِي لِلرِّجَالِ -

‌

‌فِي الْخَلُوقِ لِلْمُحْرِمِ

3675 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَعَلَيْهِ مُقَطَّعَاتٌ، وَهُوَ مُتَضَمِّخٌ بِخَلُوقٍ، فَقَالَ: أَهْلَلْتُ بِعُمْرَةٍ فَمَا أَصْنَعُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجَّتِكَ؟» قَالَ: كُنْتُ أُلْقِيَ هَذَا وَأَغْسِلُهُ، فَقَالَ:«مَا كُنْتَ صَانِعًا فِي حَجِّكَ فَاصْنَعْهُ فِي عُمْرَتِكَ»