المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث المعراج وفرض الصلوات - الصحيح المسند من الأحاديث القدسية

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌يفترق الحديث القدسي عن القرآن الكريم من وجوه

- ‌كيفية كتابة الحسنات والسيئات ورحمة الله عز وجل في ذلك

- ‌قول الله تعالى: (وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ)

- ‌النَّارُ لَمِنْ فَسَدتْ نِيَّتُه

- ‌خَطَرُ الشِّرْك

- ‌طَلَبُ الكَافِرِ الفِداءَ ِبملْءِ الأرْضِ ذَهَبًا

- ‌كفر من قال: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا وكَذَ

- ‌فضل التوحيد

- ‌إخراج أهل التوحيد من النار

- ‌حديث البطاقة وفضل لا إله إلا الله

- ‌تَحْذْيرُ المُقْنِّطِين مِنْ رَحْمَةِ اللهِ

- ‌كراهيةُ قولِ الرَّجل هلك الناس

- ‌فَضْلَ الخَوْفِ مِنَ الله

- ‌فَضْلُ الذِّكْرِ والتَّقَرُّبِ إلى الله بصالحِ الأعْمَالِ

- ‌فَضْلُ الذِّكْرِ ومُجَالسَةِ الصَّالحينَ

- ‌الحَثُّ عَلَى دَوَامِ التَّوْبَةِ والاسْتغْفَارِ

- ‌مَنْ أحَبَّ لقَاءَ الله أحبَّ الله لِقَاءَهُ

- ‌عَلامةُ حُبِّ الله للعبْدِ

- ‌الحثُّ على الوُدِّ والتَّراحمُ بَيْنَ المُسْلِمين

- ‌فَضْلُ شَهَادَةَ الجيراَن الأقْرَبينَ وثنائِهمْ

- ‌سَتْرُ الله علَى المؤمِنِ في الدُّنْيَا والآخرةِ

- ‌فَضْلُ المؤْمِنينِ

- ‌فضْلُ مَنْ أنْظَرَ مُعْسِرًا وتَجَاوَزَ عَنْهُ

- ‌إثْمُ مَنْ عَادَى أولياءَ الله

- ‌فَضْلُ الحبِّ في الله

- ‌حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

- ‌بَيانُ بَعْضِ ما أعَدَّهُ الله لعبادِه الصَّالحينَ

- ‌رضْوَانُ الله عَلَى أهْلِ الجنَّةِ

- ‌إعْطَاءُ الله أهلَ الجنةِ مُرَادَهُم

- ‌أدنَى أهْل الجنَّةِ وأعْلَاهُم مَنْزِلَةً

- ‌آخِرُ أهْلِ الجنَّةِ دُخُولاً الجنَّة

- ‌فَضْلُ الشُّهَدَاءِ

- ‌سَبَبُ نُزُولِ قَوْلِ الله تعالى: (ولا تَحْسَبَنَّ الذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ الله أمْواتًا بَلْ أحْيَاءٌ عند ربهم يُرْزَقُون)

- ‌سَبَبُ نُزُولِ آخَرَ للآيَةِ السَّابقة

- ‌حَديثٌ عظيمٌ في الاحْتِضَارِ وخُرُج الرُّوحِ وبَيَان حَالِ المُسْلِمِ والكافِرِ عِنْدَ ذلكَ

- ‌بَعْضُ صِفَات أهْلِ الجنَّةِ وأهْلِ النَّارِ

- ‌نَعِيمُ الدُّنْيَا وَبُؤْسُهَا في الآخرَةِ

- ‌مِنْ مشَاهِدِ يومِ القيامةِ

- ‌شَهَادةُ جَوَارِحِ الإنْسَانِ عَلَيهِ يَوْمَ القِيامةِ

- ‌قَوُلُ الله تعالى: (والأرْضُ جَميعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامةِ والسَّماواتُ مَطوِيَّاتٌ بِيَمِينِه)

- ‌خُرُوج بَعْض مَنْ يدْخُلُونَ النَّارَ مِنْهَا

- ‌السؤال عن النعيم يوم القيامة

- ‌تَحْذيرُ مَنْ تَهَاوَنَ في العَمَلِ للآخِرَةِ

- ‌رُؤيَةُ المُؤْمِنينَ رَبَّهُمْ عز وجل في الآخِرَةِ

- ‌من نِعَمِ الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌حَوْضُ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جَاءَ في الكَوثَرِ

- ‌حَديثُ الشَّفَاعَةِ

- ‌فَضْل أمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌فَضِيلَةُ أهْلِ بَدْرٍ

- ‌حَديثُ المِعْراَجِ وفَرْضِ الصَّلواتِ

- ‌فَضْلُ يومِ عرفةَ ومُبَاهاةُ الرَّبِّ جل وعلا بالحَجِيجِ

- ‌فَضْلُ الصَّوْم

- ‌فَضُلُ مَنْ مَاتَ صَفيُّه واحْتَسَبَ

- ‌فَضْل الإنْفَاق والحَثُ عَلَيْه

- ‌فضل الوضوء من الليل

- ‌فضل الدعاء والصلاة آخر الليل

- ‌رجلان عجب منهما ربنا عز وجل

- ‌فَضْلُ النَّوَافِل

- ‌فضل المؤذن

- ‌فضيلة صلاة الفجر وصلاة العصر

- ‌فَضْلُ المكثِ في المسجد مِنَ المغربِ إلى العِشَاءِ

- ‌حِرْزُ في أوَّلِ النَّهارِ

- ‌كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنّةِ

- ‌فَضْلُ اسْتِغْفَار الوَلَد لأَبَوَيْه

- ‌استِحْلال الشيطان الطَّعامَ إذا لَمْ يُذْكَر اسمُ الله عليه

- ‌أوَّلُ خَلْقِ الله

- ‌أصْلُ الأمْرِ الكتابَةِ والشُّهُودِ

- ‌قَوْلُ الله عز وجل لآدمَ: يرحمُكَ الله

- ‌تَحيَّةُ المُسْلِمينَ

- ‌ذِكْرُ نبيِّ الله يُونُسَ عليه السلام

- ‌قصَّةُ مُوسى مَعَ الخَضَرِ عليهما السلام

- ‌قصَّةُ مُوسَى عليه السلام مع ملَكَ الموْتِ عليه السلام

- ‌فَضْلُ الله عَلَى نبِيِّه أيوب عليه السلام

- ‌خَطَرُ دَعْوَىَ الجاهليَّةِ

- ‌مِنْ وَسَاوِسْ الشَّيْطَانُ

- ‌فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الحثُّ عَلّى الأمْرِ بالمعروُفِ والنَّهْي عََنْ المُنْكَرِ

- ‌فَضْلُ فاتحِة الكتاب

- ‌حَديثُ اخْتِصَامِ الملإِ الأعْلَى

- ‌تَحْريمُ قَطْعِ الرَّحِمِ

- ‌قوْلُ الله تعالى في الحديث القُدسي: ((كَذَّبني ابنُ آدَمَ وشَتَمَني ابنُ آدمَ))

- ‌تَحْريمُ سَبِّ الدَّهْر

- ‌تحْريمُ الكِبْرِ

- ‌تَحْريمُ الظُّلْمِ

- ‌تحْريْم تَصْوير ذَوَات الأرْواحِ والوَعيدْ للمُصَوِّرِينَ

- ‌عُقُوبَةُ المُتَخَاصمِينَ

- ‌الحُمَّى والأمْراضُ كَفَّارَاتٌ

- ‌إذا مَرِضَ العَبْدُ كُتِبَ لَهُ من الأجْر ما كانَ يعمَلُ به وهو صحيحٌ

- ‌الجنَّةُ لِمَنْ ذَهَبَ بصرَهُ فَصَبَرَ واحْتَسب

- ‌فَضْلُ الفَقْرِ

- ‌التَرْهيبُ مِنْ الانْتِحارِ

- ‌إثْمُ القَاتِلِ بغير حق

- ‌النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ النَّمْلِ

- ‌مِنْ عجائبِ المخلوقات

- ‌بابٌ في القَدَرِ

- ‌بَابٌ في النذرِ

- ‌مِنْ أشْراطِ الساعةِ الكُبْرى

- ‌فتنةُ الدَّجَّالِ

- ‌فَضْلُ بَعْضِ صِيَغِ الحَمدِ

الفصل: ‌حديث المعراج وفرض الصلوات

‌حَديثُ المِعْراَجِ وفَرْضِ الصَّلواتِ

99-

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَالَ فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِها الْأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ جِبْرِيلُ: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ))

فذكر الحديث

ص: 159

وفيه: ((فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّي تبارك وتعالى وَبَيْنَ مُوسَى عليه السلام حَتَّى قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلَاةً، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ شَيْئًا فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً، قَالَ: فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَقُلْتُ قَدْ رَجَعْتُ

ص: 160

إِلَى رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ)) .

(م، خ) صحيح

وفي حديث أبي ذر (عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال: ((هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ (1) لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ)) .

(خ، م) صحيح

(1) أي خمس في العمل وخمسون في الأجر.

ص: 161