الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ ذَمِّ الْخُصُومَاتِ
حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ أَبُو فَاطِمَةَ، حَدَّثَنَا رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ جَادَلَ فِي خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ»
154 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ
⦗ص: 114⦘
الْقَاسِمِ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمَلَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ، فَإِنَّهَا تَمْحَقُ الدِّينَ» . وَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَهُ يَقُولُ: «وَتُورِثُ الشَّنَآنَ وَتُذْهِبُ الِاجْتِهَادَ»
155 -
حَدَّثَنِي أَبِي، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ:«مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ» - يَعْنِي - فِي الدِّينِ
156 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: قَالَ عَامِرٌ: «لَقَدْ تَرَكَتْنِي هَذِهِ الصَّعَافِقَةُ، وَلَلْمَسْجِدُ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ كُنَاسَةِ دَارِي» يَعْنِي أَصْحَابَ الْقِيَاسِ
157 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ»
158 -
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَانِي، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ سَلْمِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: مَرَّ بِي بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، فَقَالَ:«مَا يُجْلِسُكَ؟» قُلْتُ: خُصُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ عَمٍّ لِي ادَّعَى شَيْئًا فِي دَارِي. قَالَ: «فَإِنَّ لِأَبِيكَ عِنْدِي يَدًا، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْزِيكَ بِهَا، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْ شَيْءٍ أَذْهَبَ لِدِينٍ، وَلَا أَنْقُصَ لِمُرُوءَةٍ، وَلَا أَضْيَعَ لِلَذَّةٍ، وَلَا أَشْغَلَ لَقَلْبٍ مِنْ خُصُومَةٍ» . قَالَ: فَقُمْتُ لِأَرْجِعَ، فَقَالَ: خَصْمِي: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: لَا أُخَاصِمُكَ. قَالَ: عَرَفْتَ أَنَّهُ حَقِّي؟ قُلْتُ: لَا، وَلَكِنِّي أُكْرِمُ نَفْسِي عَنْ هَذَا وَسَأُبْقِيكَ بِحَاجَتِكَ. قَالَ: فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ مِنْكَ شَيْئًا هُوَ لَكَ. قَالَ: فَمَرَرْتُ بَعْدُ بِبَشِيرٍ وَهُوَ يُخَاصِمُ، فَذَكَّرْتُهُ قَوْلَهُ قَالَ:«لَوْ كَانَ قَدْرَ خُصُومَتِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَعَلْتُ، وَلَكِنَّهُ مِرْغَابٌ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفٍ»
159 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ:«لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ، فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ»
160 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: مَا خَاصَمْتُ؟ قَالَ: قُلْتُ: «قَطُّ» . قَالَ ابْنُ دَاوُدَ: «كَذَا يَعْنِي»
161 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رحمه الله: «مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ»