الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْمُ مُوسَى عليه السلام
298 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيَّ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عز وجل:" {فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 55] ، قَالَ: أَخَذَتْ بَعْضَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، فَرُدَّتْ إِلَيْهِمْ أَزْوَاجُهُمْ، ثُمَّ أَخَذَتِ النِّصْفَ الْبَاقِي وَهَؤُلَاءِ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ. ثُمَّ تَلَا هَذِهِ: {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 56] "
299 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ النَّحْوِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:«إِنَّمَا أَخَذَتِ الصَّاعِقَةُ أَصْحَابَ مُوسَى عليه السلام لِأَنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُوهُمْ عَلَى الْعِجْلِ وَلَمْ يُجَامِعُوهُمْ عَلَيْهِ» قَالَ أَبُو شَيْبَةَ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُمْ بُعِثُوا فَكَانُوا أَنْبِيَاءَ
300 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ:«جُعِلَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ تُعَذَّبُ بِالشَّمْسِ، فَإِذَا انْصَرَفُوا عَنْهَا أَظَلَّتْهَا الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَجَعَلَتْ بِرَأْسِهَا فِي الْجَنَّةِ»
301 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، قَالَ: " جَمَعَ فِرْعَوْنُ سَبْعِينَ أَلْفَ عَصًا، وَسَبْعِينَ أَلْفَ سَاحِرٍ، وَسَبْعِينَ أَلْفَ حَبْلٍ. فَجَاءَ مُوسَى عليه السلام، فَخُيِّلَ {إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه: 66] ، فَأَوْحَى اللَّهُ عز وجل إِلَيْهِ: أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ، قَالَ: فَأَلْقَى عَصَاهُ، فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ فَاغِرٌ فَاهُ، فَابْتَلَعَ عِصِيَّهُمْ وَحِبَالَهُمْ، فَخَرُّوا عِنْدَ ذَلِكَ سَاجِدِينَ، فَمَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ حَتَّى رَأَوُا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَثَوَابَ أَهْلِهِمَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالُوا:{لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ} [طه: 72]، وَجَعَلَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ تَقُولُ: مَنْ غَلَبَ؟ فَيَقُولُونَ: مُوسَى وَهَارُونُ،
⦗ص: 195⦘
فَتَقُولُ: آمَنْتُ بِرَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ فِرْعَوْنَ فَقَالَ: انْظُرُوا أَعْظَمَ صَخْرَةٍ تَجِدُونَهَا، فَفَعَلُوا، فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِهَا فَخَيِّرُوهَا، فَإِنِ اخْتَارَتْهُمْ فَأَلْقُوا عَلَيْهَا الصَّخْرَةَ، وَإِنِ اخْتَارَتْهُ فَهِيَ امْرَأَتُهُ، قَالَ: فَانْطَلَقُوا إِلَيْهَا فَأَخْبَرُوهَا، فَقَالَتْ: آمَنْتُ بِرَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ، فَرَفَعَتْ رَأْسَهَا فَنَظَرَتْ إِلَى بَيْتِهَا مِنَ الْجَنَّةِ، وَانْتُزِعَ رُوحُهَا، وَأُلْقِيَتِ الصَّخْرَةُ عَلَى جَسَدٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ "