المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدعاء على الآخرين - العقوبات لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌أَسْبَابُ الْعُقُوبَاتِ وَأَنْوَاعُهَا

- ‌قِصَّةُ آدَمَ عليه السلام

- ‌نُوحٌ عليه السلام

- ‌هُودٌ يَنْصَحُ قَوْمَهُ

- ‌الرِّيحُ عُقُوبَةُ عَادٍ

- ‌آدَمُ عليه السلام

- ‌عَادٌ قَوْمُ هُودٍ

- ‌ثَمُودُ قَوْمُ صَالِحٍ

- ‌قَوْمُ لُوطٍ

- ‌يَعْقُوبُ وَيُوسُفُ عليهما السلام

- ‌أَيُّوبُ عليه السلام

- ‌يُونُسُ عليه السلام وَقَوْمُهُ

- ‌قَوْمُ شُعَيْبٍ عليه السلام

- ‌ابْنَا هَارُونَ عليه السلام

- ‌أَوَّلُ قِصَّةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام

- ‌أَوَّلُ قِصَّةِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌مِنْ أَخْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌الْمَلَائِكَةُ عليهم السلام

- ‌شَعْيَا وَبَنُو إِسْرَائِيلَ

- ‌أَصْحَابُ السَّبْتِ

- ‌مَسْخٌ وَخَسْفٌ

- ‌قَارُونُ

- ‌عُقُوبَةُ مَلِكَيْنِ

- ‌وَالِدُ لُوطٍ عليه السلام

- ‌مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ

- ‌أَصْحَابُ الْفِيلِ

- ‌فِرْعَوْنُ

- ‌الظَّالِمُ

- ‌تَأْخِيرُ الْعُقُوبَةِ

- ‌أَهْلُ الْعُقُوبَاتِ

- ‌الْفِتَنُ

- ‌آثَارُ عِصْيَانِ بَنِي آدَمَ عَلَى الْحَيَوانَاتِ

- ‌وُلَاةُ الْخَيْرِ وَوُلَاةُ الشَّرِّ

- ‌الْأَرْضُ

- ‌عُقُوبَاتٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

- ‌قَوْمُ مُوسَى عليه السلام

- ‌فِي الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَالدُّعَاءِ بِالْعُقُوبَةِ

- ‌الْوُقُوعُ فِي الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌قَتَلُ الْوَلَدِ

- ‌الِاسْتِهْزَاءُ

- ‌أَنْوَاعُ الْمَعَاصِي

- ‌شَكْوَى يَعْقُوبَ عليه السلام

- ‌وَقْتُ الْعَذَابِ

- ‌الْفِتْنَةُ

- ‌إِسْرَائِيلِيَّاتٌ

- ‌الْمُؤْمِنُ فِي الْفِتَنِ

- ‌فِي زَمَنِ الْعُقُوبَةِ

- ‌الِاعْتِبَارُ بِالْآخَرِينَ

- ‌عَدَمُ اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ

- ‌بُخْتُنَصَّرُ

- ‌جَالُوتُ

- ‌الَّذِينَ تَعَرَّضُوا لِعُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌تَلْفِظُهُ الْأَرْضُ

- ‌مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَنُو إِسْرَائِيلَ

- ‌نُوحٌ عليه السلام

- ‌ضَلَالٌ

- ‌وَتَقْلِيدٌ

- ‌الدُّعَاءُ عَلَى الْآخَرِينَ

- ‌الرِّبَا

- ‌مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌الزِّلْزَالُ

- ‌عُقُوبَةُ عَدَمِ تَسْبِيحِ الطُّيُورِ

- ‌الْمَسْخُ

- ‌ابْنَا هَارُونَ عليه السلام

- ‌الدُّعَاءُ مِنْ سُبُلِ النَّجَاةِ

الفصل: ‌الدعاء على الآخرين

348 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: أُرَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «إِنَّكَ فِي زَمَانٍ قَلِيلٌ سُؤَّالُهُ، كَثِيرٌ مُعْطُوهُ، كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ، الْعَمَلُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْهَوَى، وَإِنَّ بَعْدَكَ زَمَانًا كَثِيرٌ سُؤَّالُهُ قَلِيلٌ مُعْطُوهُ، قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ، كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ. الْهَوَى فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ»

ص: 221

‌وَتَقْلِيدٌ

ص: 221

349 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: «لَا يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُقَارِبًا مَا لَمْ يَبْنُوا بُنْيَانَ الْعَجَمِ، وَيَرْكَبُوا مَرَاكِبَ الْعَجَمِ، وَيَلْبِسُوا مَلَابِسَ الْعَجَمِ، وَيَأْكُلُوا أَطْعِمَةَ الْعَجَمِ»

ص: 221

‌الدُّعَاءُ عَلَى الْآخَرِينَ

ص: 221

350 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، عَنْ عَمْرَةَ، سَمِعْتُهَا تَقُولُ:

⦗ص: 222⦘

" كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها، فَجَاءَتْهَا امْرَأَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِرَجُلٍ، تَزْعُمُ أَنَّهُ أَخَذَ خَاتَمًا لَهَا، وَيَزْعُمُ أَنْ لَا. فَقَالَتْ: أَمِّنُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ كَاذِبَةً فَأَيْبِسْ يَدِي، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَأَيْبِسْ يَدَهُ. فَأَصْبَحَ الرَّجُلُ وَيَمِينُهُ يَابِسَةٌ قَالَتْ عَمْرَةُ: وَحَجَجْتُ حَجَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، وَأَنَا أَسْمَعُ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، يَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَأَظْهَرَ اللَّهُ عز وجل عَلَيَّ كَمَا أَظْهَرَ عَلَى صَاحِبِ الْخَاتَمِ

ص: 221