المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن صائد ، فلم يجده ، فرأى أمه فسألها عنه فقالت: - الفتن لحنبل بن إسحاق

[حنبل بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: «أَعْوَرُ هِجَانٌ أَزْهَرُ جُفَالٌ ، كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ ، وَلَكِنَّ

- ‌ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الْيُمْنَى ، وَعَيْنُهُ الْأُخْرَى كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ»

- ‌ فَحَدَّثَهُمْ عَنِ الْأَعْوَرِ الدَّجَّالِ ، حَتَّى خَلَعَ قُلُوبَنَا فَرَقًا مِنَ الدَّجَّالِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌ وَفِتْنَتُهُ شَدِيدَةٌ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا

- ‌ عَامَّةَ أَتْبَاعِهِ بَعْدَ الْيَهُودِ أَعَارِيبُ النَّاسِ ، وَنَصَارَى الْعَرَبِ وَالنِّسَاءُ ، يَسْحَرُونَ أَعْيُنَ النَّاسِ ، وَيَخْرُجُ

- ‌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ ، تُمْسِكُ السَّمَاءُ أَوَّلَ سَنَةٍ ثُلُثَ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالسَّنَةُ

- ‌ بَعْدِي الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُبُكٌ حُبُكٌ ، يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ ، وَمَنْ قَالَ: رَبِّيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ

- ‌ يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ لَا يُولَدُ لَهُمَا ثَلَاثِينَ عَامًا ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ أَضَرُّ شَيْءٍ وَأَقَلُّهُ نَفْعًا

- ‌«مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ، وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَمَا يَزَالُ بِهِ حَتَّى يَتَّبِعَهُ مِمَّا

- ‌«لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ، ظَاهِرِينَ عَلَى مِنْ نَاوَأَهُمْ ، حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ الْمَسِيحَ

- ‌ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟» فَجَعَلَ يُرَدِّدُهَا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟ قَالَ يَجِيءُ الدَّجَّالُ حَتَّى

- ‌«مَنْ سَمِعَ مِنْكُمْ بِالدَّجَّالِ فَلْيَفِرَّ مِنْهُ ، فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ الرَّجُلُ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ ، فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَرَى مَعَهُ مِنَ

- ‌ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ

- ‌ الدَّجَّالُ أَعْوَرُ ، وَرَبُّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ قَارِئٍ أَوْ غَيْرِ

- ‌ لَنْ تَقُومَ - يَعْنِي السَّاعَةَ - حَتَّى يَكُونَ قَبْلَهَا الدَّجَّالُ ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌«لَيُدْرِكَنَّ الدَّجَّالُ مَنْ رَآنِي أَوْ لَيَكُونَنَّ قَرِيبًا مِنْ مَوْتِي»

- ‌«يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ»

- ‌ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانُ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ ، وَمَعَهُ قَوْمٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ

- ‌ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنَ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانُ ، يَتْبَعُهُ قَوْمٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ

- ‌ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى ابْنِ صَائِدٍ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَرَأَى أُمَّهُ فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَقَالَتْ:

- ‌ فَنَارُهُ جُنَّةٌ ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ مَعَهُ مَلَكَانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُشْبِهَانِ نَبِيَّيْنِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، لَوْ شِئْتُ سَمَّيْتُهَا

- ‌ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا حَذَّرَهُ أُمَّتَهُ ، وَسَأَصِفُهُ لَكُمْ بِمَا لَمْ يَصِفْهُ نَبِيٌّ قَبْلِي: إِنَّهُ أَعْوَرُ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ

- ‌ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ ، فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ ، حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ

- ‌ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُزَيِّنُ صَلَاتَهُ لَمَّا يَرَى مِنْ نَظَرِ الرَّجُلِ إِلَيْهِ»

- ‌ الدَّجَّالُ أَعْوَرُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ قَارِئٍ وَغَيْرِ قَارِئٍ وَقَدْ قَالَ حَمَّادٌ أَيْضًا: «مَكْتُوبُ بَيْنَ

- ‌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُسْلِمٍ

- ‌ إِنَّ مَعَهُ نَهْرًا مِنْ نَارٍ ، وَنَهْرًا مِنْ مَاءٍ ، فَالَّذِي تَرَوْنَ أَنَّهُ نَارٌ مَاءٌ ، وَالَّذِي تَرَوْنَ أَنَّهُ مَاءٌ نَارٌ ، فَمَنْ

- ‌ مَا بُعِثَ نَبِيٌّ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الْأَعْوَرَ الْكَذَّابَ ، أَلَا وَإِنَّهُ أَعْوَرُ وَلَيْسَ رَبُّكُمْ بِأَعْوَرَ ، وَأَنَّ بَيْنَ

- ‌ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَ صَائِدٍ ، فَقَالَ: «قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبْيًا» فَقَالَ ابْنُ صَائِدٍ: دُخٌّ

- ‌ يَنْزِلُ الدَّجَّالُ فِي هَذِهِ السَّبَخَةِ مَجْرَى قَنَاةٍ ، فَيَكُونُ أَكْثَرُ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَرْجِعُ

- ‌ يَخْرُجُ مِنْ خَلَّةِ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ ، فَيَعِيثُ يَمِينًا وَيَعِيثُ شِمَالًا ، عِبَادَ اللَّهِ اثْبُتُوا ، يَا عِبَادِ اللَّهِ

- ‌ الدَّجَّالَ لَا يُولَدُ لَهُ وَلَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَلَا مَكَّةَ» قَالَ: قُلْتُ: بَلَى ، قَالَ: فَقَدْ وُلِدَ لِي وَقَدْ خَرَجْتُ مِنَ

- ‌ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا»

- ‌«يَمْكُثُ أَبَوَا الدَّجَّالِ ثَلَاثِينَ عَامًا لَا يُولَدُ لَهُمَا ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُمَا غُلَامٌ أَعْوَرُ، أَضَرُّ شَيْءٍ ، وَأَقَلُّهُ نَفْعًا

- ‌«أُحَذِّرُكُمُ الْمَسِيحُ وَأُنْذِرُكُمُوهُ وَكُلُّ نَبِيٍّ كَانَ قَبْلِي قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ ، وَهُوَ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ يَكُونُ قَبْلَ

- ‌ لَا يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَكَّةَ ، وَالْمَدِينَةَ ، وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ ، وَالطُّورَ أَحْسَبُهُ قَالَ: «يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ فَيَقْتُلُهُ

- ‌ يَأْتِي الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ أَنْقَابَ الْمَدِينَةِ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ رَجُلٌ يَوْمَئِذٍ - وَهُوَ خَيْرُ النَّاسِ

- ‌ تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ ثَلَاثَ فِرَقٍ ، فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضٍ بِهَا مَنَابِتُ الشِّيحِ ، وَفِرْقَةٌ

- ‌ أَوَّلَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ يَقْرَعُهُمُ الدَّجَّالُ، قَالَ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ»

- ‌ لَوْ أَصْبَحَ بِبَابِكَ ، لَأَوْشَكَ بَعْضُكُمْ أَنْ يَشْكُوَ إِلَيْهِ الْحَفَاءَ مِنَ السُّرْعَةِ إِلَيْهِ

- ‌ أَكْثَرُ مَنْ يَتْبَعُهُ الْيَهُودُ ، وَأَوْلَادُ الْمَوَامِسِ

- ‌ إِذَا رَأَى الدَّجَّالُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مَاثَ كَمَا تُمَاثُ الشَّحْمَةُ

- ‌ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى

- ‌ ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى عليه السلام فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ

الفصل: ‌ انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن صائد ، فلم يجده ، فرأى أمه فسألها عنه فقالت:

26 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ يَسَارٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

‌ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى ابْنِ صَائِدٍ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَرَأَى أُمَّهُ فَسَأَلَهَا عَنْهُ فَقَالَتْ:

وَلَدْتُهُ أَعْوَرَ مَخْتُونًا ، أَلَا أَدْعُوهُ لَكَ؟ قَالَ:«بَلَى» قَالَ: فَدَعَتْهُ: وَمَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» . فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ

⦗ص: 122⦘

. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " قَدْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئًا» . قَالَ: وَخَبَّأَ لَهُ الدُّخَانَ ، فَقَالَ: ابْنُ صَائِدٍ: دُخٌّ دُخٌّ ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ فَقَالَ:«لَا ، إِنَّ يَكُنْ هُوَ فَسَيَكْفِيكَهُ اللَّهُ عز وجل بِي»

ص: 121