المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى الروح وذكر مستقر الأرواح - القطوف الدانية - جـ ٤

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ آيات السؤال في القرآن الكريم

- ‌السؤال عن اليتامى

- ‌من هو اليتيم

- ‌التحذير من أكل أموال اليتامى ومتى تدفع إليهم

- ‌التضحية من مال اليتيم

- ‌مكافأة اليتيم لمن أحسن الولاية عليه

- ‌السؤال عن اليتامى

- ‌من هو اليتيم

- ‌التحذير من أكل أموال اليتامى ومتى تدفع إليهم

- ‌التضحية من مال اليتيم

- ‌مكافأة اليتيم لمن أحسن الولاية عليه

- ‌تحليل الطيبات وما صادته الجوارح المعلمة

- ‌معنى الجوارح المعلمة

- ‌حكم أكل الضبع

- ‌شروط إباحة الصيد

- ‌الصيد لهو الكبار

- ‌الطريقة المثلى لقراءة التفسير

- ‌الطريقة المثلى لحفظ القرآن

- ‌إدخال التلفاز إلى البيوت من أجل قناة المجد

- ‌السؤال عن الجبال

- ‌الأحداث السابقة لنسف الجبال يوم القيامة

- ‌التورع في الفتوى

- ‌تاريخ جبل الجودي

- ‌تاريخ جبل أحد

- ‌تاريخ جبل طي

- ‌جبل عير

- ‌جبل الطور

- ‌جبل رضوى

- ‌السؤال عن الروح

- ‌معنى الروح وذكر مستقر الأرواح

- ‌الثبات والجزع عند فراق الروح

- ‌السؤال عن الساعة وخروج الدجال

- ‌السبب في أن أبا اليسر عمر طويلاً

- ‌الأسئلة

- ‌القرآن وأثره في الخشية

- ‌كتب التفسير التي تهتم بالعقيدة

- ‌علم المناسبات بين السور

- ‌الشعور بالغربة في المدينة النبوية

- ‌حكم قاتل علي رضي الله عنه

- ‌المراد بالسائل في سورة الضحى

- ‌كيف أنزل الله التوراة والإنجيل

- ‌معنى قوله تعالى: (وهزي إليك بجذع النخلة)

- ‌موت سليمان عليه السلام

الفصل: ‌معنى الروح وذكر مستقر الأرواح

‌معنى الروح وذكر مستقر الأرواح

المقدم: يقول عز من قائل: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء:85]، والمعروف أن سورة الإسراء مكية وهذا التساؤل كان في المدينة، فكيف تكون آية مدنية في سورة مكية؟ وما هي الروح؟ وأين مستقر الأرواح؟ الشيخ: نعم، جاء في البخاري عن ابن مسعود أن السؤال كان في المدينة.

لكن يجاب عنه بأن سورة الإسراء أكثرها مكي إلا هذه الآية لدلالة حديث البخاري أنها نزلت في المدينة، ومعلوم أن السور لم تكن تنزل جملة واحدة، إلا ما ذكر عن سورة الأنعام أنها نزلت جملة واحدة.

أما الروح فاختلف فيها.

اختلف أولاً في المقصود بالروح، فقيل إنه عيسى، وحجة من قال بهذا القول كلمة (وروح منه).

وقيل: إنه الوحي، كما في قوله:{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى:52].

وقيل: إنه جبريل: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} [القدر:4].

لكن هذه الأقوال كلها بعيدة، والأصل صرفها إلى الروح المعروفة.

وقوله: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء:85]، هذه من علم الغيب الذي استأثر الله جل وعلا به ولم يطلع عليه أحداً من الخلق.

أما مستقرها من حيث الجملة، فأرواح المؤمنين في عليين:{كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين:18]، وأرواح الفجار في سجين:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين:7]، وجاءت آثار صحيحة أن روح الشهيد في حواصل طير خضر تأوي إلى قناديل معلقة في ظل العرش في الجنة.

ص: 30