المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى المزمار عند العرب - القطوف الدانية - جـ ٧

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ الدين المعاملة

- ‌رمضان والعيد

- ‌حديث إيقاد النار ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام

- ‌معنى حديث (عينان لا تمسهما النار)

- ‌مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌حقيقة العبارة (الدين المعاملة)

- ‌معنى مدارسة القرآن

- ‌حكم اجتماع الجمعة والعيد في يوم

- ‌حكم صلاة العيد

- ‌معنى حديث (أعددت لعبادي الصالحين)

- ‌رمضان والعيد

- ‌حديث إيقاد النار ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام

- ‌معنى حديث (عينان لا تمسهما النار)

- ‌مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌حقيقة العبارة (الدين المعاملة)

- ‌معنى مدارسة القرآن

- ‌حكم اجتماع الجمعة والعيد في يوم

- ‌حكم صلاة العيد

- ‌معنى حديث (أعددت لعبادي الصالحين)

- ‌التعامل مع الله تعالى

- ‌النصح بين النساء

- ‌التعامل مع القصص الوعظية الضعيفة

- ‌ظهور الملائكة للشخص في صورة بشر

- ‌حكم سماع الأغاني والدفوف

- ‌متى يرخص بالدف وحكم الفيديو كليب الإسلامي

- ‌معنى المزمار عند العرب

- ‌ما يرخص فيه من الدفوف

- ‌من سيرة الخليفة العباسي المهدي

- ‌التعامل مع الخلق

- ‌التعامل مع من لهم حق علينا

- ‌التعامل مع من لنا حق عليهم

- ‌دليل قبول التوبة في رمضان

- ‌طلب الدعاء من الغير

- ‌التوسع في ضرب الدف في النكاح

- ‌التعامل مع من المكافئين في الحقوق

- ‌حقوق المكافئين

- ‌قبول النصح من المكافئ

- ‌التعامل مع ذوي الفضل

- ‌التعامل مع العلماء والمعلمين

- ‌التعامل المنفعي

الفصل: ‌معنى المزمار عند العرب

‌معنى المزمار عند العرب

‌السؤال

جاء عن أبي موسى الأشعري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: (لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود).

وجاء عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال لـ عائشة: (أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟)، فوردت لفظة المزمار في حديثين مرة بالمدح ومرة بالذم، فما تقولون في ذلك؟

‌الجواب

كلمة المزمار في اللغة تأتي على معنيين، تأتي بمعنى آلة اللهو أو الغناء نفسه، وهذا هو معنى قول الصديق رضي الله عنه وأرضاه لما دخل على ابنته عائشة وعندها جاريتان تغنيان بيوم بعاث:(أمزمار الشيظان؟)، فأضافه للشيطان؛ لأن فيه ما يشغل القلب عن ذكر الله.

فالعرب تطلق كلمة مزمار على الغناء وعلى آلة اللهو، والتي هي الدف هنا، وتطلقها كذلك على الصوت الحسن، فإطلاقها على الصوت الحسن هو مراد النبي صلى الله عليه وسلم من قوله لـ أبي موسى:(لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود)، أي: لقد أعطيت صوتاً حسناً تتلو به القرآن كما أوتي داود صوتاً حسناً يتلو به الزبور: {يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} [سبأ:10]، {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ} [ص:18]، كما هو معروف في القرآن والسنة.

ص: 26